الخميس, نوفمبر 21, 2024

العلاقة بين داعش والفصائل السورية.. مركز أبحاث بريطاني يكشف عن أسلحة استخدمها داعش تعود ملكيتها للجيش الوطني السوري

أفاد تقرير لمركز أبحاث تسليح النزاعات ومقره بريطانيا أن فريقاً من المركز عثر على أسلحة تعود للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا استخدمها عناصر تنظيم داعش في ثلاث عمليات كبرى لاستعصاءات وقعت في عدة سجون بشمال شرق سوريا.

وشملت تلك العمليات استعصاء سجن الحسكة في 20 كانون الثاني 2022، والذي كان أكبر عملية لتنظيم داعش منذ أن خسر ذلك التنظيم سيطرته على الأراضي في مطلع عام 2019.

ومن خلال العمل الميداني بشمال شرقي سوريا، وثق فريق بحث ميداني تابع لمركز أبحاث تسليح النزاعات الأسلحة والذخائر التي صادرتها قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية بعد كل عملية استعصاء شنها داعش.

وثق الفريق البحثي ما بلغ مجموعه تسع قطع من الأسلحة خلال تلك العمليات وجميعها تحمل العلامة المميزة ذاتها، حيث تم اعتماد تلك العلامة مع العديد من أنواع الأسلحة التي تتراوح بين نماذج وأنواع وجهات مصنعة مختلفة دون أن يرد تاريخ منشأ واحد لها، بينها سبعة بنادق من نوع AK، ورشاش خفيف واحد، وقاذف صواريخ واحد.

ويشير تحليل فريق البحث وبكل قوة إلى أن تلك القطع التسع من الأسلحة كانت بحوزة الجيش الوطني السوري.

واتبعت تلك الجماعات في تشكيلها تسلسلاً هرمياً عسكرياً يتألف من ثلاثة فيالق، وهذه الفيالق تنقسم إلى فرق، وكل منها يتألف من عدة ألوية.

لذا وبحسب التسلسل الهرمي العسكري للجيش الوطني السوري، تمثل الأرقام الثلاثة الأولى رقم الفيلق/الفرقة/اللواء، في حين تشير الأرقام الأربعة الأخرى إلى رقم متسلسل ثانوي.

هذا ولقد عزز فريق البحث تقييمه لتلك العلامات من خلال محللين اعتمدوا على مصادر مفتوحة، حيث لاحظوا في البداية بأن تلك العلامات الفريدة ظهرت في سوريا في أواخر عام 2019، فضلاً عن اعتمادهم على المصادر السرية الموجودة في شمال شرقي سوريا والتي اطلعت على عمليات حفر تلك العلامات من قبل الجيش الوطني.

كما ظهرت تلك العلامة أيضاً على مادة ترويجية صادرة عن الجيش الوطني نفسه، وهي عبارة عن رشاش خفيف شوهد خلال عمليات تدريب أجرتها فرقة المعتصم والفيلق الثاني التابع للجيش الوطني، حيث ظهرت على ذلك السلاح العلامة: 231~1309

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية