قصفت القوات الكردية اليوم الاثنين مدينة عفرين بعدة قذائف أدت الى وقوع إصابات ضمن احياء المدينة, بالتزامن مع الذكرى الثانية لاجتياح الجيش التركي والفصائل الموالية له المدينة ومحيطها.

وأفادت مواقع معارضة وقوع إصابات بين المدنيين الوافدين الى مدينة بعد قصف المدينة بعدة صواريخ من قبل القوات الكردية. كما استهدف القصف المدفعي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.

ومن جانبها قال قوات تحرير عفرين, يوم امس انها نفذت عمليات ضد الجيش التركي والفصائل الموالية له في عفرين واعزاز.

وأضافت القوات الكردية في بيانها انها “قامت بتاريخ 17 كانون الثاني في منطقة إعزاز، باستهداف قاعدة عسكرية تابعة لجيش الغزو التركي، كانت المحصلة  إصابة اثنين من جنود الاحتلال التركي. في ساعات المساء من 17 كانون الثاني، وساعات الصباح من 18 الشهر الجاري، قامت قواتنا بعمليتين نوعيتين استهدفتا خط جبهة قرية برادة التابعة لناحية شيراوا، في محصلة العمليتين؛ قتل 6 من مرتزقة فرقة الحمزات.

وأشار البيان الى ان الجيش التركي قام بقصف “مناطق عفرين والشهباء بالصواريخ”.

يشار الى انه قبل عامين من الان بدا الجيش التركي والفصائل الموالية له هجوما على عفرين والمناطق المحيطة بها, وفي 18 مارس/ اذار 2018, سيطروا على عفرين ونواحيها, وأدى ذلك الى نزوح أكثر من 130 ألف نسمة إلى تل رفعت والمناطق المجاورة لها وفقا للأمم المتحدة، وطالت المدينة انتهاكات واسعة من قبل الفصائل المسلحة تصل إلى حد عمليات خطف المواطنين والمطالبة بالفدية وقتلهم؛ وفقا لمنظمات حقوقية سورية ودولية, فيما تتهم احزاب كردية تركيا بإجراء تغيير ديمغرافي في عفرين.

المصدر: تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية