الجمعة, أبريل 26, 2024

المجلس الوطني الكردي يقدم مشروعاً للخارجية الفرنسية لإدارة المناطق الحدودية

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

قال قيادي في المجلس الوطني الكردي أنهم قدموا مشروعاً للخارجية الفرنسية لإدارة المناطق الحدودية في شمال شرق سوريا.

وقال إبراهيم برو، عضو لجنة العلاقات الخارجية لـ “المجلس الوطني الكردي، لصحيفة “الشرق الأوسط”، إنهم عقدوا اجتماعاً رسمياً مع مسؤولين في الخارجية الفرنسية في باريس، وقدموا مشروعاً خطياً للتوسط لدى تركيا لتجنيب المناطق الكردية الحدودية عملية عسكرية جديدة.

وأضاف برو “خلال لقائنا مع المسؤولين الفرنسيين قلنا لهم إن الحل العسكري ليس ممكناً من أي جهة كانت، والحرب تزيد من تفاقم الأوضاع ولن تجلب سوى المزيد من المآسي لسكان المنطقة”.

وتابع برو “قلنا لهم إن المجلس وحلفاءه (جبهة السلام والحرية) ومكونات أخرى مستعدون لإدارة تلك المناطق، شريطة تعاون كل الأطراف المعنية وعلى رأسها أميركا وفرنسا وتركيا وقوات (قسد) لتجنيب المنطقة حرباً جديدة”.

ولفت إلى أن “المسؤولين الفرنسيين أبدوا اهتماماً واستمعوا إليهم جيداً واستفسروا عن محتوى الخطة الكردية وآليات تطبيقها على الأرض”.

ميدانياً سيرت القوات الأميركية دوريات عسكرية شمال شرقي سوريا، وتفقدت الشريط الحدودي، في وقت حلّق سرب من المروحيات الروسية القتالية على الحدود السورية التركية، ونفذت طلعات استطلاعية من القامشلي وصولاً إلى المناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق المجاور.

وجالت الدورية الأميركية المؤلفة من 6 مدرعات عسكرية وعشرات الجنود في منطقة رميلان النفطية شرقي مدينة القامشلي، والقرى الحدودية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا بين القامشلي وبلدة المالكية (ديريك)، وتحدث أفرادها إلى سكان المنطقة واستمعوا إلى مخاوف الأهالي بعد تصاعد وتيرة التهديدات التركية، واستمرت الدورية أكثر من 4 ساعات وتمركزت في نقاط مقابلة للحدود مباشرة وتجولوا في الحقول الزراعية، حيث وسعت القوات الأميركية، خلال اليومين الماضيين، تحركاتها البرية والجوية تزامناً مع التهديدات التركية بقصف وضرب مناطق تخضع لسيطرة حلفائها “قسد”.

في المقابل، حلقت 6 مروحيات روسية، صباح أمس (السبت)، ونفذت جولات استطلاعية على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث انطلقت من القاعدة الروسية بالقامشلي وحلّقت في أجواء المدن والبلدات الواقعة شرقي المنطقة وصولاً إلى بلدة عين ديوار الحدودية مع تركيا، كما وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار القامشلي بينها طائرات حربية ومروحية قتالية، ضمت مقاتلات من طراز “سوخوي 34” وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز (KA.52)، إضافة إلى سرب من الطائرات المروحية.

وقال مصدر عسكري مطلع في مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن الجيش السوري والقوات الروسية عزّزا الوجود في مدينتي الحسكة والقامشلي والبلدات التابعة لها وزادا من المعدات اللوجستية لمواجهة أي عملية تركية.

المصدر: الشرق الأوسط

شارك هذا الموضوع على