المرصد يكشف هوية قيادي في “داعش” هرّب من عفرين وقتل في دير الزور

كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “صادق الحاجي”، وهو قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حلب، قُتل خلال عملية أمنية نفذتها قوات سوريا الديمقراطية في بلدة سويدان بريف دير الزور، بدعم من طيران “التحالف الدولي”. وأوضحت المصادر، أن “الحاجي” كان من بين 12 سجيناً جرى تهريبهم من سجن تديره الفصائل الموالية لتركيا في ناحية بلبل بريف عفرين شمال غربي حلب، في أواخر آذار الماضي، وتم تهريبه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وفي ذلك الوقت، قامت “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا باعتقال اثنين من الهاربين وإعادتهما إلى السجن بعد افتضاح عملية التهريب، بينما نجح الباقون في الوصول إلى مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقاً للمصادر، فقد تمت مراقبة “صادق الحاجي” لعدة أيام قبل تنفيذ العملية الأمنية التي أدت إلى مقتله، في حين لا يزال مصير 9 من الهاربين الآخرين مجهولاً في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث يُعتقد أنهم ينتمون إلى خلايا نشطة تقوم بتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين.
وكان المرصد قد أشار سابقاً إلى أن الهاربين الـ12 من عناصر وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من الفرار من سجن في ناحية بلبل بريف عفرين، بمساعدة وتواطؤ من عناصر “الشرطة العسكرية” التابعة للقوات التركية. وبعد افتضاح الأمر، اعتقلت الشرطة العسكرية اثنين من الفارين للتغطية على عملية التهريب، بينما يظل مصير الآخرين مجهولًا.
وتعد مناطق “درع الفرات”، “غصن الزيتون”، و”نبع السلام” التي تسيطر عليها القوات التركية ملاذًا آمنًا لقيادات وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.