الخميس, نوفمبر 21, 2024

الولايات المتحدة: لن نترك حلفاءنا في سوريا مهددين

أكد ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن إرساء السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يستوجب حل النزاعات في سوريا وليبيا واليمن.

وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف، ثمن ساترفيلد، جهود الأمم المتحدة لوقف الصراعات في تلك المناطق ودعم الحل السياسي ومحاولة الدفع بالمفاوضات وفق أطر للتفاهم بين كافة أطراف النزاع.

وشدد على أهمية دور مبعوثي الأمم المتحدة إلى هذه المناطق حيث يقومون بدور كبير لمحاولة إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي تصريح خاص لصحيفة الاتحاد الإماراتية، أكد ساترفيلد، أن الرئيس دونالد ترامب أعلن أنه لن يتم سحب جميع القوات الأمريكية من شمال سورية، مؤكداً أن جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص يقوم بمباحثات مستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية، والسلطات التركية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق يحترم ويحافظ على السلامة والأمن التركي على الحدود مع سوريا.

وأكد ساترفيلد أن الولايات المتحدة لن تترك حلفاءها في سوريا مُهددين، في “إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية”، الذين عملوا مع القوات الأمريكية جنباً إلى جنب في محاربة “داعش”.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إلى أنه سيتم التأكد من عدم وجود فراغ في شمال شرق سورية، حيث تنتشر القوات الروسية والإيرانية وقوات الحكومة السورية الذين يقومون بتحركات عسكرية من شأنها زعزعة الأمن في هذه المنطقة، بحسب المسؤول.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *