بعد إعلان الجيش السوري مقتل 18 جندياً من قواته في هجوم لفصائل مسلحة بريف حماة، أعلنت الخارجية السورية اليوم في بيان أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وأكدت على الجاهزية العالية والتامة للجيش السوري.

ووقال مصدر عسكري سوري مسؤول لـRT: “بدأت “جبهة النصرة” الهجوم الساعة الثانية والنصف ليلا على نقاط الجيش السوري، وأسفر الهجوم عن مقتل 32 عنصرا من الفصائل المسلحة و18 للجيش السوري”.

وأعلنت جماعة “أنصار التوحيد” في الشمال السوري مقتل وإصابة العشرات من قوات الأسد بهجوم “انغماسي” على مواقعهم في ريف حماة الشمالي.

وقالت الجماعة في بيان، الأحد 3 من آذار، إن كتيبة “صناع القرار” التابعة لها هاجمت نقاط قوات الأسد في حاجز المصاصنة والمستر غربي الخربة شمالي حماة.

وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 عنصرًا وإصابة العشرات، بينهم ضباط وصف ضباط وعناصر آخرون، دون وقوع إصابات في صفوف الكتيبة، بحسب تعبير البيان.

وأعربت الخارجية السورية في بيان عن “إدانتها الشديدة للسلوك الإجرامي المستمر للمجموعات الإرهابية وخروقها الدائمة لاتفاقيات وقف التصعيد”.
وتابع البيان “تؤكد على الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروق وعلى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرائم وتشدد على أنها لن تسمح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء وقوات الجيش العربي السوري”.

تموز نت / وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *