بعد مقتل 7 أشخاص باشتباكات مع قوات إسرائيلية في درعا وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة تصدر بياناً

 

أعربت وزارة الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة عن ” استنكارها للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي”.

وصباح يوم الثلاثاء 25 آذار 2025 قتل 7 أشخاص وأصيب آخرين على يد القوات الإسرائيلية على قرية كويا، وفي المرصد السوري.

وفي التفاصيل، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية التوغل في قرية كويا في حوض اليرموك بريف درعا الغربي عبر الوادي، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بينها وبين شبان حاولوا التصدي لتلك القوات، مما أسفر عن مقتل 7 وإصابة آخرين من المنطقة، التي انسحبت منها القوات المتوغلة لاحقا.

من جهتها وعلى إثر الاشتباكات، قصفت القوات الإسرائيلية القرية بالمدفعية الثقيلة.
كما جرت اشتباكات وقصف في الوادي، بالإضافة لتحليق مروحية في الجهة الشمالية للقرية وطيران استطلاع مع تحريك عربات ثقيلة في الجهة الاسرائيلية، وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية والقرى المجاورة، خوفا من القصف الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان: “تعرضت قرية كويا خلال الساعات الماضية لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية”.

وأضافت: “يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.

ودعت إلى “فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.

وتابعت: “نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة، مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.