وقع الرئيس الروسي فلاديمير مرسوما بشأن التعبئة العسكرية الجزئية اعتبارا من اليوم الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول، للدفاع عن الأراضي الروسية.

وقال بوتين في كلمة وجهها للشعب الروسي: “من أجل حماية وطننا، وسيادته ووحدة أراضيه، ولضمان أمن شعبنا وشعوب المناطق المحررة، أرى أنه من الضروري دعم مقترح وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بإعلان التعبئة الجزئية في الاتحاد الروسي”، حسب قوله.

وأكد الرئيس الروسي أن التعبئة الجزئية تبدأ من يوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول، مؤكدًا أنه وقّع مرسومًا رئاسيًا بهذا الشأن.

وأضاف بوتين قائلا: “أكرر ، نحن نتحدث عن تعبئة جزئية وهي تشمل فقط أولئك الذين يعتبرون من جيش الاحتياط وبالطبع أولئك الذين خدموا في القوات المسلحة وأولئك الذين لديهم خبرة عسكرية واختصاصات ذات صلة”، حسب قوله.

وتابع بوتين قائلا: “هدف الغرب هو إضعاف وتقسيم وتدمير بلادنا في نهاية المطاف”، وأردف: “إنهم يقولون بشكل مباشر إنهم نجحوا بتدمير الاتحاد السوفيتي عام 1991 وحان وقت روسيا الآن لتتقسم إلى مناطق عدة وأطراف متصارعة”

وعلق وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، على قرار التعبئة الروسي لدعم الحرب بأنه يظهر فشل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكتب والاس في بيان نشرته وزارة الدفاع البريطانية على تويتر: “لقد أرسل هو ووزير دفاعه عشرات الآلاف من مواطنيهم إلى حتفهم. لديهم سوء تجهيز، وسوء قيادة”.

كما وصفت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا، بريدجيت برينك، إعلان التعبئة في تغريدة على تويتر بأنه “فشل” روسي و”من علامات الضعف”، مؤكدة أن بلادها ستواصل الوقوف مع أوكرانيا طالما استغرق الأمر ذلك.

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو إنه سيتم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي أو ما يزيد قليلا عن واحد في المئة من عدد الأشخاص الذين يمكن حشدهم في البلاد.وقدم شويغو في تصريحات متلفزة أول تحديث روسي بشأن أعداد الضحايا منذ ما يقرب من ستة أشهر، وقال إن 5397 جنديا روسيا قتلوا منذ بدء الصراع.

ونشر الموقع الإلكتروني للكرملين، اليوم الأربعاء، المرسوم الخاص بالتعبئة العسكرية الجزئية في البلاد، الذي أعلنه صباح اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

ووفقا للنص الذي نشره الكرملين حول التعبئة الجزئية، فإنه: 

– وفقا للقوانين الفيدرالية الصادرة في 31 مايو 1996 “بشأن الدفاع”، وفي 26 فبراير 1997  “بشأن التحضير للتعبئة، والتعبئة في روسيا الاتحادية”، والقوانين المؤرخة في 28 مارس 1998 الخاصة ” بالواجب العسكري والخدمة العسكرية” تقرر:

– الإعلان عن التعبئة الجزئية في روسيا الاتحادية اعتبارا من 21 سبتمبر 2022.

– القيام بدعوة مواطني روسيا الاتحادية للخدمة العسكرية من خلال التعبئة في القوات المسلحة لروسيا الاتحادية. ويتمتع مواطنو روسيا الاتحادية الذين يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية عن طريق التعبئة بوضع الأفراد العسكريين المتعاقدين الذين يخدمون في القوات المسلحة الروسية.

– إثبات أن مستوى الأجور لمواطني روسيا الاتحادية الذين يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية بالتعبئة في القوات المسلحة الروسية يتوافق مع مستوى أجور الأفراد العسكريين المتعاقدين العاملين في القوات المسلحة الروسية.

– يستمر سريان عقود الخدمة العسكرية التي يبرمها العسكريون حتى نهاية فترة التعبئة الجزئية، باستثناء حالات فصل العسكريين من الخدمة العسكرية على الأسس التي يحددها هذا المرسوم.

– يتم تحديد أسباب الإعفاء من الخدمة العسكرية خلال فترة التعبئة الجزئية للجنود الذين يؤدون الخدمة العسكرية بموجب عقد، وكذلك مواطني روسيا الاتحادية، الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية للتعبئة في القوات المسلحة للاتحاد الروسي :

  • حسب العمر، إذا تجاوزا السن الأقصى للخدمة العسكرية؛
  • حسب الحالة الصحية، مرتبط باعتراف اللجنة الطبية العسكرية بأن الشخص غير صالح للخدمة العسكرية، باستثناء الأفراد العسكريين الذين أعربوا عن رغبتهم في مواصلة الخدمة العسكرية.
  • فيما يتعلق بدخول حكم المحكمة حيز التنفيذ بشأن فرض عقوبة في شكل سلب الحرية.

    – على الحكومة الروسية تمويل أنشطة التعبئة الجزئية، واتخاذ التدابير اللازمة لتلبية احتياجات القوات المسلحة لروسيا الاتحادية والقوات والتشكيلات والهيئات العسكرية الأخرى خلال فترة التعبئة الجزئية.

    – على كبار المسؤولين في كيانات روسيا الاتحادية ضمان تجنيد المواطنين للخدمة العسكرية من أجل التعبئة في القوات المسلحة لروسيا الاتحادية بالعدد المطلوب والآجال التي تحددها وزارة الدفاع الروسية لكل كيان من الكيانات المكونة لروسيا الاتحادية.

    –  منح مواطني روسيا الاتحادية العاملين في المجمعات الصناعية العسكرية الحق في تأجيل التجنيد للخدمة العسكرية للتعبئة (خلال فترة العمل في هذه المؤسسات)، وتحدد حكومة روسيا الاتحادية فئات مواطني روسيا الاتحادية الذين يُمنحون حق التأجيل وإجراءات منحه.

    –  يدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من يوم نشره رسميا.

 

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية