الجمعة, أبريل 19, 2024

تشييع المغني الكردي مير برور في موش وسط مضايقات من الشرطة التركية

أخباررئيسيكردستان
anf

شُيع المغني الكردي مير برور الذي قُتل في نهاية كانون الأول/ديسمبر في باريس، الخميس وسط توتر في شرق تركيا، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

ودُفن الفنان الذي كان لاجئا سياسيا، بحضور أفراد من عائلته في محافظة موش.

وقطع عناصر من الدرك (التركي) الطرق المؤدية إلى البلدة التي أقيمت فيها مراسم التشييع، ما منع مجموعات من الأشخاص – بينهم نواب من حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد وبعض الأقارب – من حضور الجنازة.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الصادرة بالكردية إحدى هذه المجموعات التي منعها الدرك من المشاركة في التشييع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق هذه المجموعات، بحسب مراسل وكالة فرانس برس ومقاطع فيديو تم تصويرها في الموقع.

كما استخدم عناصر الدرك خراطيم المياه، بينما رد عليهم رجال مستاؤون لعدم تمكنهم من المشاركة في التشييع بإلقاء الحجارة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عبد الرحمن كيزيل، وهو كردي آخر قُتل في باريس نهاية كانون الأول/ديسمبر، شُيع أيضا الخميس في بلدة بمحافظة قارص شمال شرق تركيا.

ومُنع جزء من الموكب المرافق للتشييع من مواصلة الطريق عند الاقتراب من موقع الجنازة، بحسب صحيفة “يني ياسم” القريبة من الحركة الكردية والنائبة عن حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد صالحة أيدنيز.

وشُيعت الخميس في السليمانية في إقليم كردستان العراق أمينة كارا، ثالث ضحايا الهجوم الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً في باريس في كانون الأول/ديسمبر وهي ناشطة ومقاتلة كردية مقربة من حزب العمال الكردستاني، في مراسم حملت طابعاً سياسياً.

anf

وتجمع الآلاف من أبناء الجالية الكردية في فرنسا ودول أوروبية أخرى الثلاثاء في المنطقة الباريسية تكريما للضحايا الثلاث.

وقُتل الأكراد الثلاثة في 23 كانون الأول/ديسمبر أمام مركز ثقافي كردي في باريس. ومطلق النار ويليام ماليه فرنسي في سن 69 عاماً معروف للعدالة لارتكابه أعمال عنف، وبرر هجومه بـ”كرهه المَرَضي للأجانب”.

المصدر: أ ف ب

شارك هذا الموضوع على