قال الرئيس التركي رجب أردوغان خلال مقابلة متلفزة نظمت ضمن فعاليات حملته الانتخابية إنّه: “تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا”
وكان تنظيم “داعش” قد أعلن في 30 نوفمبر مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.
وشهدت منطقة جنديرس في ريف منطقة عفرين شمال غرب سوريا يوم السبت انتشاراً مكثفا لعناصر الاستخبارات التركية وميليشيا من جهاز الشرطة العسكرية المدعومة من تركيا، حيث تمت محاصرة مزرعة مهجورة في المنطقة كانت تستخدم كمدرسة إسلامية.
لم يعلق التحالف الدولي ولا الولايات المتحدة على تلك الأنباء فيما احتفى الاعلام التركي الموالي لحزب العدالة والتنمية بذلك معتبرين أنّه نصر مفيد في الانتخابات.
قوات سوريا الديمقراطية شككت في الإعلان وأكدت أنّ (أبو حسين القريشي)، كان مستقراً في نقطة عسكرية عائدة لميليشيا أحرار الشـرقية بحماية جهاز المخابرات التركية وأنّه قتل بعد انتهاء مهمته.
العملية بحسب مصادر محلية تمت في ساعة متأخرة من ليل السبت 29 أبريل، في جنديريس بعفرين، حيث جرت محاولة اعتقال شخص قيل أنّه مُنتسب لتنظيم داعش، دار اشتباك بين الطرفين، وبعد محاصرته قام بتفجير نفسه.
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، قُتل زعيم داعش السابق أبو الحسن الهاشمي القرشي في محافظة درعا، سبقها في فبراير/ شباط 2022 مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في عملية عسكرية للتحالف في شمال غرب سوريا.
وهذا ثالث زعيم لداعش يعلن عن مقتله ضمن مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا، والتي تشير التقارير أنّها باتت مناطق آمنة لانتشار قادة وعناصر داعش.
المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=22020