دعماً للغة الكرديّة.. مركز باقي خدو للثّقافة والفنّ يطلق مبادرة
وجاءت هذه المبادرة دعماً للأطفال الّذين يعانون من ضعف في نطق لغتهم الأم، حيثُ تعدّ هذه الظّاهرة منتشرة لدى المكوّن الكرديّ في شمال وشرق سوريّا.
حول هذه المبادرة قالت المدرّسة المشرفة على مكتبة مركز “باقي خدو” للثّقافة والفنّ بروين بطال: “أطلقنا مبادرة تعليم الأطفال, لأنّ الكثيرين يعانون من الضّعف في القراءة والكتابة بلغتهم الأم, وحاليّاً نركّز عبر المبادرة على جانب تعلّم النّطق الصّحيح عند الأطفال باللّغة الكرديّة”.
وأضافت بروين “نحاول قدر المستطاع الاستفادة من العطلة الانتصافيّة, وبعد العطلة سيختصر التّعليم في يومي الجمعة والسّبت من كلّ أسبوع”.
وتشرف بروين على الأطفال الّذين يحضرون إلى المركز الثّقافي، إذ تقرأ معهم القصص وكتب الأطفال باللّغة الكرديّة، ويرافق القراءة شرح لمضامين النّصوص الّتي تتمحور غالبيّتها حول التّاريخ والأدب الكرديّ.
وانضمّ إلى هذه المبادرة حتّى الآن 10 أطفال، والعدد في ارتفاع مستمرّ, إذ يرى أهالي الأطفال أنّ هذه المبادرة جيّدة لتطوير مستوى أطفالهم في تعلّم اللّغة الكرديّة من حيثُ الكتابة والنّطق الصّحيح لدى الأطفال.
ANHA