أعلن الصندوق الإنساني السوري (SHF) التابع للأمم المتحدة، تخصيص مبلغ 4.3 مليون دولار مساعدات إنسانية لمخيم “الهول” للنازحين شمال شرقي سوريا فيما أعلنت فرنسا تخصيص مليون يورو للغرض نفسه.

وقال القسم الصحفي لمكتب الأمم المتحدة في سوريا، إنه سيتم صرف هذه الأموال على شراء الخيام والبطانيات ومياه الشرب ومستلزمات النظافة، وتوسيع المخيم، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.

وقالت كورين فليشر، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: “ستوفر هذه الأموال مساعدة فورية لعشرات الآلاف من سكان المخيم، وخاصة النساء والأطفال الذين يشكلون 90٪ من نزلائه، وستشارك في تقديم المساعدات في المخيم 42 منظمة”.

وفي موضوع متصل أعلن وزير الخارجية الفرنسي الاثنين أن فرنسا ستخصص مليون يورو من المساعدة الانسانية لمخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، وخصوصا مخيم الهول الذي يضم آلاف النساء والأطفال الاجانب المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال جان إيف لو دريان في بيان “نظرا إلى حجم الأزمة الإنسانية، قررت تعزيز تحركنا في مخيمات المنطقة، وخصوصا مخيم الهول الذي يؤوي راهنا سبعين الف شخص في ظروف صعبة للغاية”. وفق ما نقلته فرانس برس.

وشهد مخيم الهول الذي أقيم في الأساس لاستقبال 20 ألف شخص حدا أقصى، تدفقا كبيرا منذ الهجوم النهائي على تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الاول/ديسمبر، والذي شنته “قوات سوريا الديموقراطية”.

وحذرت السلطات الكردية، المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية بقيادة اميركية، من هذا الأمر مرارا وطالبت بالمساعدة.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي بأن بلاده ستقدم “الخيم والسلع الأساسية ومساعدة غذائية وتؤمن الوصول إلى الماء” بما قيمته نصف مليون يورو “وخصوصا” لمخيم الهول.

وستمنح مساعدة إضافية قيمتها نصف مليون يورو لـ “مركزين صحيين أنشأتهما فرنسا ودعمتهما في 2017 في مخيم الهول ويستقبلان اكثر من الفي حالة كل شهر”.

ورصدت فرنسا برنامجا طارئا قيمته 50 مليون يورو سوريا، منها أكثر من 12 مليونا للنازحين واللاجئين من الشمال الشرقي.

ويضيق مخيم الهول بأكثر من تسعة آلاف امرأة وطفل من الاجانب، منهم عشرات الفرنسيين، تحت مراقبة شديدة في جيب مخصص لهم، ينفصل عن بقية المخيم بسياج.

وتم فصل الأجانب لأنهم يرتبطون ارتباطا وثيقا بتنظيم الدولة الإسلامية، ويُعتبرون مسؤولين عن الوضع المأسوي الذي يجد السوريون أنفسهم فيه.

وترفض فرنسا إعادة مواطنيها من الجهاديين وزوجاتهم، ولا توافق على إعادة الأطفال إلا بعد درس كل حالة على حدة”. وأعيد خمسة أيتام في 15 آذار/مارس.

تموز نت / وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *