“قسد” تعلن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الفصائل رداً على “المجازر” التي ارتكبتها

كورد أونلاين | , ,

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إنه في إطار حقّ الرَدِّ المشروع على اعتداءات وهجمات “الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته” وجرائمه المتكرِّرَة ضُدَّ شعبنا، وآخرها مجزرة قرية “الفاطسة”، شرقي بلدة عين عيسى، التي ارتكبها الاحتلال بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2024 بحَقِّ أهلنا وأودت بحياة ثلاثة أطفال، وكذلك المجازر المستمرِّة ضُدَّ أهلنا المُهجَّرين القسريّين في مناطق الشَّهباء، و”انتقاماً لرفاقنا الشُّهداء” في قرية “عبدوكي”، بالرّيف الغربيّ لمدينة تل أبيض المُحتلَّة؛ “نفَّذَت قوّاتنا، وبجميع تشكيلاتها العسكريَّة العديد من العمليّات النّاجحة التي استهدفت مقرّات ومواقع الاحتلال ومرتزِقته في المناطق المُحتلَّة شمال سوريّا”.

وذكرت قسد في بيان “من ضمن ذلك، وبتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الثّاني الجاري؛ نفَّذَت قوّات مجلس منبج العسكريّ التّابع لقوّاتنا عمليَّة نوعيَّة واسعة النِّطاق، استهدفت فيهاً نقاطاً لمرتزِقة الاحتلال التُّركيّ في قرية “بويهج العجمي”، غربيّ مدينة منبج، شملت عمليّات إغارة وقنص وتدمير لمواقع المرتزقة وآليّاتهم العسكريَّة والسَّيطرة على أسلحتهم”.

وتابع البيان “العمليَّة التي تَمَّت بنجاح تامٍّ، استهدفت هدفاً نوعيّاً، حيث تسلَّلت قوّاتنا إلى عمق نقاط المرتزقة وبدأوا بالاشتباك معهم، وأدخلوهم في رعب وتشتُّت منقطع النَّظير، وحاول العديد منهم الفرار من ضربات مقاتلينا، إلا أنَّهم وقعوا في كمائن أخرى كان قد تَمَّ تجهيزها مُسبقاً”.

وذكر البيان “مقاتلونا الذين احتفظوا بمبادرة الهجوم منذ بداية الاشتباكات، واصلوا الفتك بمرتزِقة العدو ومنعوهم من الوقوف على أرجلهم مُجدَّداً، ولم تساعدهم محاولات الفرار من النَّجاة، حيث وقعت جثث أغلب القتلى في أيدي قوّاتنا، بعدما تَمّ قتل أغلب المرتزقة داخل النِّقاط العسكريَّة وخارجها، في ظِلِّ استسلامٍ كاملٍ وانهيار في معنويّات وإرادة القتال لديهم وفرار قادتهم”.

وأفاد البيان “بنتيجة العمليَّة، قُتِلَ /17/ مرتزِقاً، بينهم متزعمون، وأُصيب سِتَّةٌ آخرين بجروح بليغة، كما تَمَّ تدمير آليَّتين عسكريّتين وثلاثة مقرّات عسكريَّة، إضافة إلى السَّيطرة على تسع قطع أسلحة، بينها قواذف وكميَّة من الذَّخيرة والأوراق الثّبوتيَّة وهواتف المرتزِقة”.

وبحسب البيان “إنَّ هؤلاء المرتزِقة من بقايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، الذين عاثوا في المنطقة فساداً وأذلّوا أهالينا وأذاقوهم الويلات في مدينة الباب، حيث خرجت ضُدَّهم مظاهرات ضخمة نتيجة ممارساتهم الإرهابيَّة، فلاقوا جزاءهم العادل وبئس المصير”.

وأضاف البيان “بعد انتهاء العمليَّة وتحقيق أهدافها؛ عاد مقاتلونا بسلام إلى نقاط تمركزهم دون أيَّة خسائر في صفوفهم”.

واختتم البيان “إنَّنا في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة لطالما أكَّدَنا على حقِّنا في الرَدِّ المشروع على هجمات واعتداءات الاحتلال التُّركيّ ومرتزِقته؛ فإنَّنا قمنا باختيار المكان والزَّمان المناسبين لتحقيق ذلك، وهذه العمليَّة خير دليل على صدق ووفاء وشجاعة مقاتلينا في حماية شعبنا والانتقام من الاحتلال ومرتزِقته على الجرائم التي يرتكبها بحَقِّهِ، وبهذه المناسبة فإنَّنا نُهنّئ جميع المقاتلين والمقاتلات المشاركين في العمليَّة، ونُعبِّرُ عن فخرنا واعتزازنا بما حقَّقوه، حيث سَتُسَجَّل هذه العمليَّة في السِّجلِّ المُشَرِّفِ لعمليّات قوّاتنا ضُدَّ بقايا فلول تنظيم “داعش” الإرهابيّ ومرتزِقة الاحتلال التُّركيّ”.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز