الخميس, نوفمبر 21, 2024

ماكرون يستنكر الهجوم الذي استهدف الأكراد في باريس ويصفه بالمشين

استنكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ما وصفه بـ”الهجوم المشين” على الأكراد في باريس والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ٣ آخرين.

وقال ماكرون في تغريدة على تويتر: “كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم. كلّ التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها”.

واستخدمت الشرطة الفرنسية الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين أكراد تجمّعوا قرب مركز ثقافي كردي في وسط باريس.

وبدأت الصدامات عندما حاول الحشد اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي توجّه إلى مكان الهجوم للاطّلاع على آخر مستجدّات التحقيق والتحدّث إلى الصحافيين.

وأطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ألقوا بدورهم مقذوفات باتجاهها وأحرقوا حاويات قمامة وأقاموا حواجز في الشارع.

وردد متظاهرون أكراد شعارات تندد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأخرى تدعو حزب العمال الكردستاني للانتقام.

وقال وزير الداخلية الفرنسي في تصريحات صحفية إنه “طلب من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية” وتابع “سنسمح لكل من يريد التظاهر بالقيام بذلك بعد الهجوم”.

ومضى قائلا “الدوافع الدقيقة للمهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عاما والذي تصرف بمفرده، لا تزال غير معروفة”.

وبحسب مصدر في الشرطة فإن مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق.

ووفق المدعية العامة لور بيتشو فإن مطلق النار متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021.

وقُتل ثلاثة أشخاص وجُرح ثلاثة آخرون برصاص مسلّح أطلق النار قبل ظهر الجمعة داخل مركز ثقافي كردي وصالون لتصفيف الشعر في وسط باريس قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه ليتبيّن لها أنّ عمره 69 عاماً واتّهم العام الماضي بتنفيذ هجوم عنصري.

ووقع إطلاق النار في شارع انغيان بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويؤمّها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.

وكالات

شارك هذه المقالة على المنصات التالية