الخميس, نوفمبر 21, 2024

مشروع أمريكي جديد باسم “الأمل لسوريا” لتعزيز دور القوات الأمريكية في مواجهة إيران وداعش

وافقت لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي على إضافة تعديل يتضمن مشروع “قانون الأمل لسوريا” كملحق لقانون الدفاع الوطني الأمريكي وذلك وفق ما أعلنت 3 منظمات سورية وهي المنظمة السورية للطوارئ، ومواطنون من أجل أمريكا آمنة، وغلوبال جستس التي سعت لصياغة ودفع القانون الجديد.

ويهدف “الأمل لسوريا” للحد من التطبيع مع النظام السوري، وتعزيز دور القوات الأمريكية في مواجهة الفصائل الإيرانية وتنظيم داعش، ودعم جهود فك الحصار عن مخيم الركبان (التنف) الواقع عند الحدود السورية- العراقية- الأردنية.

ووفق المنظمة السورية للطوارئ فإن الملحق المتعلق بسوريا قدمه النائب الجمهوري جو ويلسون ويشمل الملحق تعديلا على الأحكام المتعلقة في سوريا، ويحمل المشروع الجديد اسم “قانون الأمل لسوريا”

ويتضمن مشروع القانون الجديد، تطوير استراتيجية لحماية القوات الأمريكية في التنف من الميليشيات المدعومة من روسيا وإيران والنظام وتنظيم داعش، إضافة إلى توسيع التعاون بين عملية العزم الصلب والمنظمات غير الحكومية لمساعدة المدنيين في مخيم الركبان

ومن المتوقع أن يمر القانون عبر مجلس النواب ضمن التصويت على قانون الدفاع، الذي يلقى عادة إجماعاً من الحزبين. وأفادت المنظمات الثلاث في بيان، بموافقة لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب على تمرير التعديل رقم 4484 “قانون الأمل لسوريا” لقانون تفويض الدفاع الوطني. وقدم التعديل النائب جو ويلسون (جمهوري عن ولاية ساوث كارولينا).

وأشارت المنظمات في بيانها إلى أن “إقرار هذا التعديل يعد خطوة حاسمة لتحسين تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في مخيم الركبان، وتعزيز حماية القوات الأميركية في المنطقة”، لافتة إلى أن “إدراج بند ينص على عدم اعتراف الولايات المتحدة بنظام الأسد حكومةً شرعية في سورية، يعزز الموقف الرافض لتطبيع العلاقات مع هذا النظام”.

ويعاني سكان مخيم الركبان في التنف الواقع في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية أوضاعًا معيشية صعبة منذ عدة سنوات، ويقدر عدد سكان المخيم بنحو 8 آلاف شخص، أجبرتهم الحرب على مغادرة مدنهم هربًا من شبح القتل والاعتقال على يد عناصر قوات النظام السوري من جهة وتنظيم “داعش” من جهة أخرى.

المصدر: وكالات – صحف – مواقع سورية

شارك هذه المقالة على المنصات التالية