الثلاثاء, مايو 7, 2024

مناشدات لمحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه بحق مقدسات الشعب الكردي

منبر التيارات السياسية (بيانات)

ناشد مجلس عوائل الشهداء في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني محاسبة الاحتلال التركي على الجرائم والانتهاكات التي يمارسها بحق قيم ومقدسات الشعب الكردي ومنها تدمير مزارات الشهداء.

وجاء ذلك عبر بيان أدلى به مجلس عوائل الشهداء في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، وذلك في مزار شهداء مقاومة الشيخ مقصود والأشرفية، بمشاركة أسر الشهداء، والذي قرئ من قبل العضو في مجلس عوائل الشهداء نضال حاج حسين، وقال فيها:

“في الوقت الذي مازال العالم يقف فيه حائراً أمام فيروس كورونا، نرى الفاشية التركية بزعامة حزب العدالة والتنمية تمارس أبشع الجرائم الوحشية بحق الإنسانية والطبيعة وإنكار الحقوق المشروعة لشعبنا وتطلعاته نحو بناء وطن يعيش فيه أبناؤه بهويتهم وكرامتهم.

حيث قام الاحتلال التركي مؤخراً بالاعتداء وهدم عدة مزارات للشهداء في باكور كردستان،

إننا لم نجد في التاريخ نموذجاً أقذر من هذا النظام الفاشي الذي بلغ به الأمر بأن يتطاول على مزارات الشهداء، كما فعلها سابقاً في عدة مدن في شمال كردستان وعفرين، واليوم يعيد تلك الأساليب التي تُمارس ضد إرادة شعبنا منذ مئات السنين وفي العقود الأخيرة بشكل أكبر، التي تعدّ عقود نهضة الشعب الكردي، ولا سيما في روج آفا حيث استطاع جنباً إلى جنب مع باقي المكونات بناء نظام اجتماعي سياسي يدار من قبل الشعب.

نحن في مجلس عوائل الشهداء نناشد كافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومحبي الديمقراطية والسلام في العالم بالتدخل لوقف مثل هذه الممارسات اللاإنسانية بحق قيمنا ومقدساتنا، وكلنا أمل في هذه المرحلة بأن تقوم تلك المنظمات بواجبها الأخلاقي بفضح سياسات حزب العدالة الإنكارية بحق إرادة شعبنا الكردستاني.

هذه الانتهاكات لن تزيدنا إلا إصراراً على متابعة النضال خلف راية الشهداء والقائد عبد الله أوجلان، ومساندة المبادرة الوطنية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق الوحدة الكردية التي هي أملنا في الوصول إلى مكسب تاريخي يكون أرضية لتطورات لاحقة تعود بالنفع على كافة أجزاء كردستان، ندعو كافة الأطراف الكردستانية إلى نبذ الخلافات، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة”.

وانتهى البيان بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *