الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبار

منسق عسكري: تركيا وقفت ضد مشروع للتحالف الدولي بمشاركة “الجيش الحر” للتخلص من النصرة

كشف، أبو توفيق الديري، المنسق العسكري في الجبهة الجنوبية، أن التحالف الدولي أعد مشروعاً للتخلص من “جبهة النصرة” في منطقة إدلب لكن الحكومة التركية وقفت بوجه المشروع.

وقال الديري وهو منسق في الجيش الحر “المعارض” لـ تموز نت  “المصلحة التركية فوق الثورة السورية وإن المنطقة الشمالية تم فيها إقصاء الجيش الحر عن القرار فيها لصالح النصرة بدعم تركي واضح حتى الفصائل المتأسلمة التي شكلها الأتراك والقطريون لصالح تركيا عندما علمت تركيا أن هذه الفصائل تواصلت مع التحالف الدولي تم إقصائها عبر الذراع التركية القطرية و هي النصرة “.

وأكد  الديري أن اتهام الفصائل بالتعاون مع النصرة كلام باطل وقال “لقد عملت تركيا خلال الشهور التي مضت على ترسيخ قوة النصرة ومنع الفصائل الأخرى من محاربتها وما حصل مع الزنكي خير دليل”.

وذكر الديري أنه “قبل شهور وقبل انتهاء معركة داعش كان هناك اتصالات واتفاق على تجميع قوات الجيش الحر بالشمال وإنشاء قيادة عسكرية للجيش الحر بإشراف التحالف الدولي وهو الذي سيتولى قيادة المعركة ضد التطرف في الشمال ووقفت تركيا بوجه المشروع وكأن الشمال أرض تركية وتصرفت كدولة احتلال وكان ضمن المشروع فصائل محسوبة على تركيا وتواصلت مع التحالف الدولي  وحاولت تركيا تغيير مسار المشروع  وطرحت الجيش الوطني الاخواني الذي أنشأته و تم رفض هذا الجيش”.

وأضاف أن “المشروع كان تدريباً وتنظيماً على غرار الذي تم في شرق الفرات والهدف منه تنظيم و توحيد قوى الثورة”، مؤكداً “بوجود وقائع على هذا المشروع”.

واتهم الديري تركيا بحماية جبهة النصرة في الشمال السوري وقال “الذي يحمي النصرة في الشمال هي تركيا والذي يمنع الفصائل من قتالها هي تركيا” وتابع “هي أرادت ان يكون لها ذراع سياسي في سوريا وكان الائتلاف وأرادت ذراع عسكري وهي النصرة الإخوانية  فالذي يسيطر فكريا وعقائديا على النصرة هو الظواهري الإخواني القابع في إيران”.

وأكد الديري أن “اتهام فصائل الشمال جزافا بأنها تتعاون مع النصرة فهو لتبرير التآمر التركي الروسي، ومشروع تبادل الأراضي ضمن الأراضي المحتلة من الطرفين” وأختتم حديثه بالقول “الذي يبرر لروسيا و تركيا هذه الأفعال هو شريك المحتل الروسي التركي”.

تموز نت

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *