الجمعة, مارس 29, 2024
روج آفا وشمال شرق سوريا

مهرجان الربيع الأول لطلبة جامعة روج آفا.. نشاط تعليمي وترفيهي

قامشلو/ علي خضير –
تشجيعاً لطلَّاب السَّكن الجامعي، وكسر الملل والروتين اليومي، إلى جانب تحفيز طلَّاب الجامعة بشكل عام، وخلق أجواء من النَّشاط، وإدخال السرور في نفوسهم، نظَّمت جامعة روج آفا في مدينة قامشلو مهرجان الرَّبيع الأول بمشاركة طلاب وطالبات السَّكن الجامعي من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، انطلق المهرجان في يومه الأوَّل الأربعاء 3-5-2023، واستمرَّ ثلاثة أيَّام.
تضمَّن المهرجان عدَّة فعاليات متنوعة في الأيَّام الثلاثة، بحضور طلَّاب الجامعة والإدارة والكادر التدريسي للجامعة وأهالي الطلبة، كان الهدف منه إتاحة فرصة للراحة لطلَّاب الجامعة بعد انتهائهم من جو الامتحانات، وللتَّعريف أكثر عن المهرجان؛ التقينا عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان الرَّبيع الأول للجامعة “أحمد إبراهيم“، وبيَّن أنَّ هذا المهرجان الأوَّل من نوعه الذي قامت به جامعة روج آفا، وسيقام سنوياً.
فعاليَّات الأيام الثلاث
ففي اليوم الأول كان هناك نشاطان، وهما مسابقات رياضية بين الطلاب، ومسابقة الأسئلة المتنوعة منها ثقافية ورياضية، وتاريخية، وعلمية، أمَّا في اليوم الثاني كان هناك نشاط غنائي، وشعري من قبل الطلَّاب أيضاً، وفي اليوم الثالث كان النشاط حول مسابقة أفضل وجبة طعام، حيث وضع الطلاب قائمة بأنواع الطبخات، التي يحضرونها وقامت إدارة الجامعة بتأمين المواد اللازمة لهذا النشاط.
وعن الجوائز التي تخص المهرجان قال أحمد إبراهيم: “هناك لجنة مراقبة للنشاطات تقوم بمنح جوائز لكل فريق أو مجموعة فائزة، بالإضافة إلى منح جائزة أفضل غرفة من حيث النظافة والترتيب، مشكلة من قبل إدارة الجامعة لتقوم بزيارة الغرف السكنية لطلاب السكن الجامعة”.
الهدف من المهرجان
وبيَّن إبراهيم، “أنَّ الهدف من هذا المهرجان هو ترفيه طلَّاب الجامعة بالدَّرجة الأولى، لأننا في فصل الربيع والجو يمنح الفرصة لإقامة مهرجانات لتغيير الروتين اليومي، أمَّا الهدف الثاني، هو أن يتمسَّك طلاب الجامعة بدراستهم وبحياتهم الجامعية ويقضوا فيها أيَّاماً ممتعة وفرح”.
وبالنسبة للمشاركين في هذا المهرجان أوضح إبراهيم “المشاركون هم بالأكثرية من طلّاب السكن الجامعي في قامشلو ورميلان والحسكة، حيث هناك سبع وحدات سكنية جامعية، خمس منها في مدينة قامشلو ووحدة سكنية في مدينة الحسكة بالإضافة إلى وحدة سكنية في مدينة رميلان، فالهدف الأساسي من هذه النشاطات خلق منافسة وبالتَّالي تحفيز لهؤلاء الطلاب وتأمين جو من المتعة والمرح لإسعادهم”.
رأي المشاركين من الطلَّاب
وكان لنا لقاء مع إحدى المشاركات في مسابقة الطبخ لطلَّاب السكن الجامعي من مدينة عفرين، وطالبة إعلام سنة ثالثة “جيلان جمعة” وتحدَّثت عن مشاركتها قائلةً: “انضممت إلى المهرجان كي أعرض لأصدقائي في إقليم الجزيرة، وكذلك في كوباني، طريقة ومذاق الطبخ العفريني، وهي الطريقة المشهورة في مدينة عفرين، وبما أني طالبة في الجامعة أحببت أن أترك بصمةً أشارك فيها، فقط أحببت المشاركة هنا، وأتمنى التوفيق لكل المشاركين والفوز لنا، بالنسبة لهذا المهرجان هو الأوَّل من نوعه والمرة الأولى التي أشارك فيها أيضاً”.
حيث قدَّمت جيلان طبق من أكلة (التبولة) لكونها تبدع فيها إلى جانب طبخة (كبة العدس) كونها أكلة مشهورة في عفرين، وطبخة (الشيش برك).
واختتمت جيلان حديثها: “كان هذا المهرجان خطوة متميزة وفكرة رائعة اكتسبنا منها رفع المعنويات، وكسر جو الملل في فترة ما بعد الامتحانات وخلق جو من المرح والبهجة في نفوسنا كطلَّاب السكن الجامعة وزيادة تعلُّقنا بالجامعة”.
توزيع الجوائز على الفائزين
وفي اليوم الأخير من المهرجان تمَّ الإعلان عن أسماء الفائزين عن طريق لجنة حددتها إدارة الجامعة، بعد إجراء مسابقة الطبخ بالإضافة إلى الإعلان عن جوائز المسابقات في اليوم الأوَّل والثاني، فكانت الجوائز على الشكل التالي:
الفائزون الأوائل بمسابقات الألعاب:
أحمد محمد
خالد عبدي
سيامند المصطو
نوفا ميرو
حمُّود رشو.
وجائزة أفضل غرف سكنية من حيث النَّظافة والتَّرتيب في قامشلو، والحسكة، ورميلان.
وعن مسابقة الموسيقا والشعر كانت كالتالي:
آلان العلي
هيلين حسن
شيرين عمر
بشار حوبو.
وعن جائزة أفضل طبق من حيث الطَّعم والشَّكل والنَّظافة كانت كالتَّالي:
الفريق التاسع
الفريق الثامن
الفريق الرابع.
فقد تمَّ منح الفرق الثلاثة وجبات طعام مقدَّمة من شركة (خوش) للمنتجات الغذائية بالإضافة لمنح (طبَّاخ ليزري) للفريق التاسع كأفضل فريق.
من الأولويات، التي يتم منحها لطلبة الجامعة هي كسر الملل والروتين لدى الطلاب، في ظل ما يعانون منه في حياتهم الجامعية والصعوبات، التي لاقتهم في مسيرتهم بسبب وجود مواد نستطيع أن نقول لأوَّل مرة تمر بطريقهم وليس لديهم خبرات سابقة، فالهدف الأساسي من هذا المهرجان كان خلق جو من المرح يزيد من تعلُّق الطَّالب بالجامعة ويزيد أيضاً من حبِّه لفرعه العلمي.

​الثقافة – صحيفة روناهي