وصول قافلة المساعدات الإنسانية المراسلة من قبل الإدارة الذاتية للمناطق المنكوبة في حلب

وصلت قافلة المساعدات الإنسانية المراسلة من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للمناطق المنكوبة جراء الزلزال في حلب.

وانطلقت قافلة المساعدات الإنسانية صباح اليوم الجمعة من مدينة منبج باتجاه معبر التايهة وفق ما صرح صادق الخلف (الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا).

إلى ذلك وصل وفد من الإدارة الذاتية لمناطق الشهباء بريف حلب الشمالي لتفقّد أوضاع الأهالي المتضررين جرّاء الزلزال.

وضم الوفد، بيريفان خالد (الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية) حمدان العبد (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية) غريب حسو (الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي) إيفا علي (الرئيسة المشتركة للهلال الأحمر الكردي).

وقالت بيريفان خالد الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

في ظل استمرار معاناة شعبنا المهجّر قسراً من عفرين إلى مخيمات الشهباء وأحياء حلب ووسط الوضع الصعب الذي يعانيه شعبنا وفقدانه للكثير من المستلزمات المعيشية، فإن ما حصل من كارثة مؤخراً زاد من تلك المعاناة وساهم الزلزال الذي حصل بخلق صعوبات جديدة للمعاناة المذكورة، رغم أن البنية التحتية في هذا الأماكن ضعيفة وقد شهدنا قبل مدة قصيرة انهيار لمبنى سكني في حي الشيخ مقصود قبل الزلزال وراح ضحيته العشرات بينهم أطفال، فإن المخاوف ازدات أكثر بعد ما حدث.
في ظل هذا الواقع الصعب والإمكانيات المعدومة وتجمع الأهالي في الساحات والشوراع خوفاً على حياتهم فإن شعبنا المهجر في حلب ومخيمات الشهباء بأمس الحاجة لأن يتم الوقوف معه ودعمه في هذه المحنة إضافة لتقديم الدعم لكل المتضررين، خاصة وأن شعبنا في الشهباء وحلب قد تهجروا وعانوا الويلات على يد تركيا ومرتزقتها.
نطالب نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من هنا بالاستجابة لحملة التبرع التي بدأتها الإدارة الذاتية في الداخل وعبر الهلال الأحمر الكردي في الخارج، وندعوا العالم لأن يلتفت لهذه المعاناة والصعوبات التي يعانيها شعبنا وسط استمرار المخاطر على حياته بعد أن هرب من الإبادة ولم يسلم وتقديم العون اللازم.
كذلك ندعوا وبشكل عاجل بضرورة فتح كافة المعابر والنقاط وعدم عرقلة أية مساعي تعاونية في هذا الإطار سواء إلى حلب أو مناطق أخرى ونناشد ضرورة فصل الخلافات السياسية عما يحدث من كارثة خاصة وسط استمرار ازدياد عدد الضحايا ووجود الآلاف تحت الأنقاض.