وثقت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها عناصر فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في منطقة عفرين شمال سوريا من بينها بيع بقايا سكة الحديد في ميدان اكبس.
وفي التفاصيل التي ذكرتها المنظمة أنه “بعد أن قام عناصر فصيل فيلق الشام بقيادة المدعو “صليل الخالدي ” في بلدة ميدان اكبس – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة بفك بقايا سكة الحديد الممتدة من راجو حتى بلدة ميدان اكبس منذ حوالي أسبوع وقاموا بسرقتها ومن ثم ببيعها كخردة الحديد للتجار. وعلى اثرها تدخلت ماتسمى ب ” الشرطة العسكرية” الموالية للاحتلال التركي مطالبة بمحاسبة العناصر الذين قاموا بسرقة سكة القطار و ضرورة تسليمهم، أو الإتفاق و التفاهم لطمس الجريمة و تقديم ضحايا وهميين لا علاقة لهم بالموضوع حسب الاتفاق بين الفصيل والشرطة العسكرية، ونتيجة ذلك نشب خلاف حاد وصل لحد الإقتتال بالعصي و الأيادي بين عناصر فصيل فيلق الشام الذي يتزعمه المدعو صليل الخالدي من جهة و عناصر فصيل أحرار الشرقية من جهة أخرى بسبب أحقية كل طرف بسرقة الحديد الفولاذي لسكة القطار الواصل بين بلدة ميدان أكبس و قرية خرابة سلوك “‘ ناحية راجو ” علماً بأن الحديد الفولاذي قد تم إزالته سابقاً من قبل عناصر المكتب الإقتصادي لفصيل فيلق الشام و بإشراف كل من المدعوين أبو حسن و أبو حسكو و قسم أخر تم إزالته و سرقته من قبل المدعو أبو عرب الحموي. كما أن المدعو صليل الخالدي بالتنسيق والتعاون مع المدعو العميد ،، الجراح ،، رئيس فرع الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو ، بدأ بحفر الخنادق و الانفاق ( تجريف التربة ) في المنطقة ذاتها بحثاً عن الآثار بإستخدام المعدات اللازمة للكشف عنها ، لبيعها في السوق السوداء”.
#الاعتداء على المواطن من قبل فصيل “فيلق الشام”
وفي سياق أخر أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل” فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي قاموا بالاعتداء على المواطن “رشيد عبد الرحمن سيدو” من أهالي قرية “ميدانكي” التابعة لناحية شران بريف عفرين.
وبحسب المصدر فإن العناصر قاموا بضرب المواطن بطريقة وحشية, وذلك اثناء التصدي لهم عندما حاولوا الاستيلاء على بعض من ممتلكاته , وتعرض المواطن لكسر في جسده نتيجة الاعتداء الوحشي.
يذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المواطن , كما تعرض سابقاً للخطف من قبل مسلحي الفصائل الموالية للاحتلال التركي.
#الاستخبارات تعتقل المواطن “احمد يوسف طوبال” من اهالي قرية معرسكة
كما أن استخبارات الاحتلال التركي اقدمت على اعتقال المواطن “احمد يوسف طوبال” من اهالي قرية معرسكة التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة.
واضاف المصدر بأن الاستخبارات اعتقلت المواطن “احمد” بتهمة العمل لدى مؤسسات الادارة الذاتية السابقة واقتادوه إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهُ مجهولاً حتى الان .
#السلطات التركية تفرج عن محمد سعيد خليل
وفي سياق اخر أفرجت سلطات الاحتلال التركي بتاريخ 4-8-2022 عن شاب كردي بعد اعتقاله لمده”أربعة”أشهر من أهالي قرية بخجه التابعة لناحية بلبل ويدعى “محمد سعيد خليل”31″عاما.
وأضافت المصادر بأن العناصر اعتقلوا الشاب”محمد”بتهمة أدائه للخدمة الإلزامية ابان الإدارة الذاتية السابقة ،حيث قام ذويه بدفع فديه مالية مقداره”400″دولار أمريكي ليتم الإفراج عنه.
# عناصر من فصيل “المعتصم” يسطون على منزل المواطن “محمد شيخ عيسى” من أهالي بلدة ميدانكي
إلى ذلك أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل “المعتصم” التابع للاحتلال التركي قاموا بعملية السطو على منزل المواطن “محمد شيخ عيسى” من أهالي بلدة ميدانكي – ناحية شران والذي يملك محل لبيع الهواتف في الناحية واقدموا على سرقة عدد من الهواتف و مبلغ من المال يقدر ب “10” الاف دولار امريكي .
وبسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها الناحية و مع انعدام الأمان و الاستقرار قرر المواطن ان يأخذ محتويات محله الثمينة إلى المنزل للحفاظ عليها من السرقة , لكن لا شيء يسلم من بطش هؤلاء المسلحين ولا يسلم احد من اجرامهم و انتهاكاتهم.
#مجموعة تابعة لفصيل “الحمزات” تسرق عدد من الواح الطاقة الشمسية بقرية “كفردلة”
وعلى الصعيد ذاته اقدمت مجموعة تابعة لفصيل الحمزات” على سرقة عدد من الواح الطاقة الشمسية مع ملحقاتها و التي تعود ملكيتها لأهالي قرية “كفردلة” التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة.
وفي عملية السطو قام عددا من مسلحي فصيل الحمزات بالسطو المسلح على منزل المسن حبيب برهو 80 عاماً و تقيده برفقة زوجته المسنة من أهالي قرية معراته – مدينة عفرين ، و تهديدهم بالتصفية في حال إصدار الأصوات و تخديرهم بنوع من البخ و من ثم سرقة كافة محتويات المنزل و نقلها عبر شاحنة من نوع هونداي في ظل غياب الأمن والأمان في المنطقة.
#بناء طوابق إضافية مخالفة للبناء في منزل مواطن مهجر قسراً
و من جهة أخرى أقدم عناصر مسلحي فصيل الحمزات بقيادة المدعو أبو دياب بتوجيهات من رئيس الإئتلاف و نوابه الثلاثة حسب زعمه ، بإنشاء طوابق إضافية مخالفة للبناء في منزل المواطن المهجر قسراً ،، بسام عبد الرحمن جنجي ،، من أهالي قرية معراته ، المستولى عليه سابقاً و الذي تم تحويله إلى مقر عسكري لمسلحي الفصائل لاغراض عسكرية.
وفي سياق السرقات قام المستوطنين بسرقة ما يقارب 30 تنكة زيت و لوحات الطاقة الشمسية من منزل سيدة مسنة و من منزل مواطن أخر من ” أهالي قرية درويش — ناحية شران .
#انتهاكات الفصائل بحق الشجر والبيئة في عفرين
في سياق قطع الاشجار والقضاء على البيئة في منطقة عفرين ماتزال عملية القطع الجائر للاشجار مستمرة من قبل الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا والمستوطنين الذين تم استقدامهم من كل مناطق سورية وتم توطينهم في عفرين.
وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية بأن مسلحي جيش الإسلام”التابع للأحتلال التركي قد أقدموا على قطع أشجار الزيتون وبشكل عشوائي على طول الطريق الممتد من حاجز القوس بأتجاه محطة كهرباء عفرين جانب ساقية الماء على طريق ترفيق السيارات الترابي، والاشجار التي تم قطعها تعود ملكيتها ملكيها لعدد من المواطنين الكرد وهم كل من :
1- نوري نجار”من أهالي قرية عين دارة بناحية شيراوا
2- أولاد شيخ حسن”, أولاد بيت عمو” وهما من أهالي قرية ترندة التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
3 – حسن حسن”, نوري عبدو” وهما من أهالي قرية قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
4- أولاد شيخ سليم” من أهالي قرية أناب/عنابكة التابعة لناحية شران.
واضافت المصادر بأن المسلحين قد قامو بنقل الحطب المقطوع إلى إدلب لبيعها هناك.
وفي سياق متصل اقدم مسلحي “ملكشاه” التابع للأحتلال التركي على قطع”80″شجرة زيتون عائدة ملكيتها لأحد المواطنين المهجرين قسرا من ديارهم من أهالي قرية قرت_قولاقه التابعة لناحية شران ويدعى
حنان عبد الرحمن”.
وأضافت المصادر بأن حقل الزيتون يقع بمحيط القرية حيث تم قطع الاشجار بشكل كامل،هذا وقد تم نقل الحطب المقطوع إلى محافظة “إدلب”ليتم بيعها بسعر”135″دولار لكل طن،حيث تم بيع “7” أطنان حتى الأن.
وفي نفس السياق أقدم مسلحي فصيل احرار الشرقية يوم الثلاثاء تاريخ 9 8 2022 على قطع أكثر من 1500شجرة رمان في سهل شاديا بناحية راجو وهي عائدة للمواطن حسين أحمد خليل جعفر من أهالي قرية معملا اوشاغي – ناحية معبطلي .
والمواطن حسين احمد مهجر ومقيم في حلب إبان احتلال عفرين عام 2018 وحتى الآن .
أقدمت مجموعة من عناصر فصيل فيلق الشام الموالي للاحتلال التركي المسيطرين على بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو ، برفقة المستوطنين الرعاة من أقربائهم خلال الأيام الماضية و يوم أمس الأربعاء بتاريخ 10 8 2022 على قطع حوالي 300 شجرة زيتون العائدة ملكيتها للمواطن حميد خالد حسن من أهالي البلدة أمام مرأى قوات الإحتلال التركي دون محاسبتهم أو منعهم ، بغرض بيعها حطباً .
#فقدان الطفل رشيد محمد (حجي) إبراهيم حياته اثناء محاول اجتيازه الحدود السورية التركية
الفاقة والفقر وانعدام الأمن والأمان باتت دافعا لخروج أبناء عفرين المتبقين فيها إلى وجهة مجهولة من أجل الحصول على لقمة العيش والتي دفعت الطفل القاصر رشيد بن محمد (حجي) إبراهيم والدته قدرت والبالغ من العمر 15 عاما من أهالي قرية علي جارو – ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة.
وعلمنا من مصادر محلية بأن القاصر رشيد محمد (حجي) إبراهيم حاول اجتياز الحدود السورية متوجها إلى تركيا ، ولدى اجتيازه للسور المرتفع ووصوله إلى الأراضي التركيّة برفقة بعض رفقائه ، إلا أن حرس الحدود التركي (جندرما) قاموا بملاحقته ومن شدة الخوف اندفع باتجاه السور واجتازه ليسقط على الأرض بقوة ، مما أدى كسر أضلاعه وبعد اسعافه إلى مشافي أعزاز توفي متأثرا بنزوف داخلية يوم الثلاثاء تاريخ 9-8-2022 ، نتيجة الكسور التي تعرض لها أثناء اجتيازه للجدار ، تم نقل جثمانه الى قريته ليدفن فيها.
نقلاً عن: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا