جاويش أوغلو يكشف عن لقاء مع نظيره السوري دعا فيه إلى المصالحة بين المعارضة والحكومة

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد بحثا فيها سبل الدعم التركي للمصالحة بين المعارضة والحكومة في سوريا.

وقال جاويش أوغلو إنه أجرى “محادثة قصيرة” مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد.

وشدد وزير الخارجية التركي على “ضرورة تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما”، مبينا أنه “لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك”.

وأضاف “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”.

وأشار أوغلو إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد، وأن أردوغان فضّل التواصل عبر الاستخبارات في البلدين.

وقال الرئيس التركي رجب أردوغان السبت 6 آب/ أغسطس إن جهاز الاستخبارات التركي على تواصل مع المخابرات السورية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار إلى التوصل إلى حل مع دمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله بعد عودته من قمة “سوتشي” في روسيا “أنه فيما يخص الحل في سوريا، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إيجاد الحل بالاشتراك مع النظام السوري”، واعتبره أردوغان بالحل “الأكثر منطقية”.

وقال أردوغان إن “جهاز الاستخبارات التركي على تواصل مع المخابرات السورية” لكن الأهم هنا هو الحصول على نتائج” مشيراً إلى أنه في حال العمل مع المخابرات السورية، ورغمًا عن هذا ظلت “المنظمات الإرهابية” تصول وتجول هناك، “فيجب عليكم تقديم الدعم لنا، وقد كنا متفقين على هذا”.

صحيفة تركية: أردوغان والأسد قد يجريان مكالمة هاتفية بناء على اقتراح بوتين

وذكرت صحيفة تركية مقربة من دوائر السلطة، نقلا عن مصادرها، أن رئيسي تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان وبشار الأسد قد يجريان محادثة هاتفية بناء على اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت صحيفة “تركيا turkiyegazetesi” عن مصادر مطلعة: “كما هو معروف، تبادل الرئيس أردوغان، الذي زار سوتشي مؤخرا، وجهات النظر مع الرئيس الروسي بوتين بشأن سوريا. وردا على أسئلة الصحفيين في طريق العودة، قال أردوغان إنه على الرغم من وجود هياكل إرهابية على الحدود مع سوريا، اقترح بوتين عليه أنه إذا كان يفضل حل هذا الأمر مع الحكومة السورية (الرئيس بشار الأسد)، فسيكون ذلك أكثر دقة”.

وكتبت الصحيفة، المعروفة بقربها من الدوائر الحكومية، أن الرئيس الروسي دعا للاجتماع لإجراء مناقشات بين الجانبين التركي والسوري.

إلا أن المصادر أضافت أن أنقرة من جهتها أكدت أن “الوقت مبكر” لعقد هذا الاجتماع، لكنها لم تستبعد أن تتم محادثات هاتفية بين أردوغان والأسد.

ووفق الصحيفة فإن دولة خليجية وأخرى إفريقية مسلمة، تعملان على الوساطة بين أنقرة ودمشق.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في سياق إجراء التفاوض بين تركيا وسوريا، يتم العمل على تشكيل لجنة مشتركة بين أنقرة ودمشق، من الخبراء الذين يعرفون المنطقة جيدا، لأن التوترات في المنطقة، ولا سيّما في الشمال السوري، تؤثّر على البلدين وعلى كل المنطقة والعالم.

ورجحت الصحيفة وفق المصادر بشنّ عملية عسكرية مشتركة بين (تركيا وروسيا وايران وسوريا/دمشق) ضدّ قوات سوريا الديمقراطية/الوحدات الكردية في الشمال السوري.

وكشفت الصحيفة، أن السلطات التركية والسورية، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء المثقفين” من الطرفين المختصين بالشأن السوري، وبهذا ينتقل التفاوض بين البلدين إلى مستوى جديد.

وقالت الصحيفة إن شخصية تدعى علي أحمد سعيد إسبر “أدونيس” وهو عضو المجلس القومي، ويعد عضو “الدولة العميقة النصيرية” بسوريا، وصل مؤخرا إلى تركيا قادما من سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم كانت أبرز المواضيع التي طرحتها تركيا مع إيران وروسيا.

وقالت الصحيفة إن تركيا تطالب بتطوير نطاق قوانين العفو التي أعلنها بشار الأسد ليتم تنفيذها بإشراف دولي، تتضمن الإفراج عن المعارضين السياسيين، واتخاذ خطوات بشأن إلغاء القوائم الجنائية لعشرات الآلاف من السوريين، وتحديث سندات المنازل والأراضي وأماكن عمل السوريين الذين غادروا البلاد، وعودة الحقوق التي كانوا يتمتعون بها سابقا بما في ذلك الخدمة المدنية.

كورد أونلاين – وكالات

بيع بقايا سكة الحديد في ميدان اكبس .. وانتهاكات أخرى من قبل عناصر “الجيش الوطني” في ريف عفرين

وثقت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها عناصر فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في منطقة عفرين شمال سوريا من بينها بيع بقايا سكة الحديد في ميدان اكبس.

وفي التفاصيل التي ذكرتها المنظمة أنه “بعد أن قام عناصر فصيل فيلق الشام بقيادة المدعو “صليل الخالدي ” في بلدة ميدان اكبس – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة بفك بقايا سكة الحديد الممتدة من راجو حتى بلدة ميدان اكبس منذ حوالي أسبوع وقاموا بسرقتها ومن ثم ببيعها كخردة الحديد للتجار. وعلى اثرها تدخلت ماتسمى ب ” الشرطة العسكرية” الموالية للاحتلال التركي مطالبة بمحاسبة العناصر الذين قاموا بسرقة سكة القطار و ضرورة تسليمهم، أو الإتفاق و التفاهم لطمس الجريمة و تقديم ضحايا وهميين لا علاقة لهم بالموضوع حسب الاتفاق بين الفصيل والشرطة العسكرية، ونتيجة ذلك نشب خلاف حاد وصل لحد الإقتتال بالعصي و الأيادي بين عناصر فصيل فيلق الشام الذي يتزعمه المدعو صليل الخالدي من جهة و عناصر فصيل أحرار الشرقية من جهة أخرى بسبب أحقية كل طرف بسرقة الحديد الفولاذي لسكة القطار الواصل بين بلدة ميدان أكبس و قرية خرابة سلوك “‘ ناحية راجو ” علماً بأن الحديد الفولاذي قد تم إزالته سابقاً من قبل عناصر المكتب الإقتصادي لفصيل فيلق الشام و بإشراف كل من المدعوين أبو حسن و أبو حسكو و قسم أخر تم إزالته و سرقته من قبل المدعو أبو عرب الحموي. كما أن المدعو صليل الخالدي بالتنسيق والتعاون مع المدعو العميد ،، الجراح ،، رئيس فرع الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو ، بدأ بحفر الخنادق و الانفاق ( تجريف التربة ) في المنطقة ذاتها بحثاً عن الآثار بإستخدام المعدات اللازمة للكشف عنها ، لبيعها في السوق السوداء”.



#الاعتداء على المواطن من قبل فصيل “فيلق الشام”

وفي سياق أخر أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل” فيلق الشام” التابع للاحتلال التركي قاموا بالاعتداء على المواطن “رشيد عبد الرحمن سيدو” من أهالي قرية “ميدانكي” التابعة لناحية شران بريف عفرين.

وبحسب المصدر فإن العناصر قاموا بضرب المواطن بطريقة وحشية, وذلك اثناء التصدي لهم عندما حاولوا الاستيلاء على بعض من ممتلكاته , وتعرض المواطن لكسر في جسده نتيجة الاعتداء الوحشي.

يذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المواطن , كما تعرض سابقاً للخطف من قبل مسلحي الفصائل الموالية للاحتلال التركي.

#الاستخبارات تعتقل المواطن “احمد يوسف طوبال” من اهالي قرية معرسكة

كما أن استخبارات الاحتلال التركي اقدمت على اعتقال المواطن “احمد يوسف طوبال” من اهالي قرية معرسكة التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة.

واضاف المصدر بأن الاستخبارات اعتقلت المواطن “احمد” بتهمة العمل لدى مؤسسات الادارة الذاتية السابقة واقتادوه إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيرهُ مجهولاً حتى الان .

#السلطات التركية تفرج عن محمد سعيد خليل

وفي سياق اخر أفرجت سلطات الاحتلال التركي بتاريخ 4-8-2022 عن شاب كردي بعد اعتقاله لمده”أربعة”أشهر من أهالي قرية بخجه التابعة لناحية بلبل ويدعى “محمد سعيد خليل”31″عاما.
وأضافت المصادر بأن العناصر اعتقلوا الشاب”محمد”بتهمة أدائه للخدمة الإلزامية ابان الإدارة الذاتية السابقة ،حيث قام ذويه بدفع فديه مالية مقداره”400″دولار أمريكي ليتم الإفراج عنه.

# عناصر من فصيل “المعتصم” يسطون على منزل المواطن “محمد شيخ عيسى” من أهالي بلدة ميدانكي

إلى ذلك أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل “المعتصم” التابع للاحتلال التركي قاموا بعملية السطو على منزل المواطن “محمد شيخ عيسى” من أهالي بلدة ميدانكي – ناحية شران والذي يملك محل لبيع الهواتف في الناحية واقدموا على سرقة عدد من الهواتف و مبلغ من المال يقدر ب “10” الاف دولار امريكي .

وبسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها الناحية و مع انعدام الأمان و الاستقرار قرر المواطن ان يأخذ محتويات محله الثمينة إلى المنزل للحفاظ عليها من السرقة , لكن لا شيء يسلم من بطش هؤلاء المسلحين ولا يسلم احد من اجرامهم و انتهاكاتهم.

#مجموعة تابعة لفصيل “الحمزات” تسرق عدد من الواح الطاقة الشمسية بقرية “كفردلة”

وعلى الصعيد ذاته اقدمت مجموعة تابعة لفصيل الحمزات” على سرقة عدد من الواح الطاقة الشمسية مع ملحقاتها و التي تعود ملكيتها لأهالي قرية “كفردلة” التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة.

وفي عملية السطو قام عددا من مسلحي فصيل الحمزات بالسطو المسلح على منزل المسن حبيب برهو 80 عاماً و تقيده برفقة زوجته المسنة من أهالي قرية معراته – مدينة عفرين ، و تهديدهم بالتصفية في حال إصدار الأصوات و تخديرهم بنوع من البخ و من ثم سرقة كافة محتويات المنزل و نقلها عبر شاحنة من نوع هونداي في ظل غياب الأمن والأمان في المنطقة.

#بناء طوابق إضافية مخالفة للبناء في منزل مواطن مهجر قسراً

و من جهة أخرى أقدم عناصر مسلحي فصيل الحمزات بقيادة المدعو أبو دياب بتوجيهات من رئيس الإئتلاف و نوابه الثلاثة حسب زعمه ، بإنشاء طوابق إضافية مخالفة للبناء في منزل المواطن المهجر قسراً ،، بسام عبد الرحمن جنجي ،، من أهالي قرية معراته ، المستولى عليه سابقاً و الذي تم تحويله إلى مقر عسكري لمسلحي الفصائل لاغراض عسكرية.

وفي سياق السرقات قام المستوطنين بسرقة ما يقارب 30 تنكة زيت و لوحات الطاقة الشمسية من منزل سيدة مسنة و من منزل مواطن أخر من ” أهالي قرية درويش — ناحية شران .

#انتهاكات الفصائل بحق الشجر والبيئة في عفرين

في سياق قطع الاشجار والقضاء على البيئة في منطقة عفرين ماتزال عملية القطع الجائر للاشجار مستمرة من قبل الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا والمستوطنين الذين تم استقدامهم من كل مناطق سورية وتم توطينهم في عفرين.
وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية بأن مسلحي جيش الإسلام”التابع للأحتلال التركي قد أقدموا على قطع أشجار الزيتون وبشكل عشوائي على طول الطريق الممتد من حاجز القوس بأتجاه محطة كهرباء عفرين جانب ساقية الماء على طريق ترفيق السيارات الترابي، والاشجار التي تم قطعها تعود ملكيتها ملكيها لعدد من المواطنين الكرد وهم كل من :
1- نوري نجار”من أهالي قرية عين دارة بناحية شيراوا
2- أولاد شيخ حسن”, أولاد بيت عمو” وهما من أهالي قرية ترندة التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
3 – حسن حسن”, نوري عبدو” وهما من أهالي قرية قيبار التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة.
4- أولاد شيخ سليم” من أهالي قرية أناب/عنابكة التابعة لناحية شران.
واضافت المصادر بأن المسلحين قد قامو بنقل الحطب المقطوع إلى إدلب لبيعها هناك.
وفي سياق متصل اقدم مسلحي “ملكشاه” التابع للأحتلال التركي على قطع”80″شجرة زيتون عائدة ملكيتها لأحد المواطنين المهجرين قسرا من ديارهم من أهالي قرية قرت_قولاقه التابعة لناحية شران ويدعى
حنان عبد الرحمن”.
وأضافت المصادر بأن حقل الزيتون يقع بمحيط القرية حيث تم قطع الاشجار بشكل كامل،هذا وقد تم نقل الحطب المقطوع إلى محافظة “إدلب”ليتم بيعها بسعر”135″دولار لكل طن،حيث تم بيع “7” أطنان حتى الأن.
وفي نفس السياق أقدم مسلحي فصيل احرار الشرقية يوم الثلاثاء تاريخ 9 8 2022 على قطع أكثر من 1500شجرة رمان في سهل شاديا بناحية راجو وهي عائدة للمواطن حسين أحمد خليل جعفر من أهالي قرية معملا اوشاغي – ناحية معبطلي .
والمواطن حسين احمد مهجر ومقيم في حلب إبان احتلال عفرين عام 2018 وحتى الآن .
أقدمت مجموعة من عناصر فصيل فيلق الشام الموالي للاحتلال التركي المسيطرين على بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو ، برفقة المستوطنين الرعاة من أقربائهم خلال الأيام الماضية و يوم أمس الأربعاء بتاريخ 10 8 2022 على قطع حوالي 300 شجرة زيتون العائدة ملكيتها للمواطن حميد خالد حسن من أهالي البلدة أمام مرأى قوات الإحتلال التركي دون محاسبتهم أو منعهم ، بغرض بيعها حطباً .

#فقدان الطفل رشيد محمد (حجي) إبراهيم حياته اثناء محاول اجتيازه الحدود السورية التركية

الفاقة والفقر وانعدام الأمن والأمان باتت دافعا لخروج أبناء عفرين المتبقين فيها إلى وجهة مجهولة من أجل الحصول على لقمة العيش والتي دفعت الطفل القاصر رشيد بن محمد (حجي) إبراهيم والدته قدرت والبالغ من العمر 15 عاما من أهالي قرية علي جارو – ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة.



وعلمنا من مصادر محلية بأن القاصر رشيد محمد (حجي) إبراهيم حاول اجتياز الحدود السورية متوجها إلى تركيا ، ولدى اجتيازه للسور المرتفع ووصوله إلى الأراضي التركيّة برفقة بعض رفقائه ، إلا أن حرس الحدود التركي (جندرما) قاموا بملاحقته ومن شدة الخوف اندفع باتجاه السور واجتازه ليسقط على الأرض بقوة ، مما أدى كسر أضلاعه وبعد اسعافه إلى مشافي أعزاز توفي متأثرا بنزوف داخلية يوم الثلاثاء تاريخ 9-8-2022 ، نتيجة الكسور التي تعرض لها أثناء اجتيازه للجدار ، تم نقل جثمانه الى قريته ليدفن فيها.

نقلاً عن: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

بيان لأكثر من 300 مثقف في تركيا يدعو المعارضة لرفض العملية العسكرية في سوريا

%d8%af%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b1%d9%81%d9%82%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9%86

أصدر 308 مثقفا في تركيا من بينهم أكاديميون وصحفيون وكتاب وممثلون، بيانا مشتركا يدعو المعارضة للتحرك لمنع العملية العسكرية المحتملة في سوريا.

وبحسب موقع جريدة زمان التركية “أدان البيان العملية العسكرية في إقليم كردستان العراق، مفيدا أن العملية العسكرية المحتملة في سوريا تفتقر لأي مرجعية صائبة، وذكر أن الحديث عن عدو يهدد تركيا من الجانب السوري هو حجة اختلقها التحالف الحاكم”.

وأوضح البيان أن “المنطقة المستهدفة خلال العملية العسكرية المحتملة تضم شعبا يدافع عن أراضيه المحتلة وحقوقه وممتلكاته ويعاني من أوجاع كبيرة ويتعرض للقتل”.

وأكد البيان أن العملية العسكرية المحتملة لن تعود بالنفع على أحد سوى السلطة الحاكمة، وأن تلك العملية العسكرية ستلحق ضررا كبيرا لسائر الشعب التركي بالإضافة إلى الشباب الذي يضطر للقتال والقتل على أراضي أجنبية والشهداء الذي يسقطون لأجل بقاء السلطة الحاكمة وليس لأجل الوطن.

وأضاف البيان أن تخصيص نفقات ضخمة للسلاح والحرب في بلد يعيش فيه ملايين المواطنين على خط الجوع ويواجهون صعوبات كبيرة في كل المجالات بدء من المأكل والمسكن وتعليم الأبناء وصولا إلى الصحة سيفاقم المشكلات الاقتصادية لمواطني الدولة وصعوبات الحياة اليومية.

واستنكر البيان عدم اتخاذ التحالف السداسي للمعارضة موقفا حازما تجاه الأمر، مفيدا أن عدم إبداء موقف حازم تجاه السياسة القتالية للسلطة الحاكمة سيجعل المعارضة متورطة في الدماء المسفوكة والجرائم المرتكبة بحق الإنسانية وتركيا وشعبها.

ودعا البيان أحزاب المعارضة إلى عدم التورط في أي من جرائم السلطة الحاكمة والمشاركة في تلك الحرب، بمنع تمرير ذلك من البرلمان.

وقال البيان: “ربما خشيتم أن يتم تصنيفكم كخونة وإرهابيين وأنصار للعمال الكردستاني وخسارة أصوات الناخبين، لكن ننتظر منكم التخلي عن صمتكم الذي لا يعني شيء سوى دعمكم لتحالف أردوغان وبهشالي ورفضكم بشكل واضح وصريح وحازم العملية العسكرية المتواصلة في سوريا والعراق التي تهدف لضم أراضي إلى البلاد وشن حملة لخلق انطباع عام بالبلاد”.

كورد أونلاين

قسد تعلن مقتل 23 جندياً تركيا وتدمير ثلاث آليات في عمليات الرد على الهجمات التركية الأخيرة

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مقتل 23 جندياً في الجيش التركي وتدمير ثلاث آليات في عمليات الرد على الهجمات التركية الأخيرة على المناطق الحدودية بشمال سوريا.

وقال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية في بيان “في إطار حقّ الدفاع المشروع وانتقاماً لدماء شهدائنا الطاهرة، نفذت قواتنا بتاريخ الثامن من آب الجاري ثلاث عمليات نوعية ومؤثرة استهدفت تحركات جيش الاحتلال التركي على الحدود الملاصقة لمدينة ماردين، وكذلك دباباته وآلياته التي قصفت المناطق الآهلة بالمدنيين في شمال وشرق سوريا”.

وبحسب البيان أن تلك العمليات على الشكل التالي:

العملية الأولى: استهدفت عربة مصفحة للجيش التركي وأسفرت عن مقتل 7 جنود من الجيش التركي وإصابة جنديين بجروح، وتدمير السيارة المدرعة.

في العملية الثانية، تم استهداف مدرعة للجيش التركي وأسفر عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال وتدمير المدرعة.

في العملية الثالثة، تم استهداف مدرعة للجيش التركي وأسفرت هذه العملية عن مقتل 6 جنود من الجيش التركي وتدمير المدرعة.

في هذه العمليات الثلاثة التي نفذتها قسد وفقاً للبيان قُتل ما مجموعه 23 جنديًا من الجيش التركي وأصيب جنديان على الأقل.

ولفت بيان “قسد” إلى أن الجيش التركي صعد خلال الفترة الماضية من هجماته “الإرهابية” على مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك من خلال القصف المدفعي المكثّف وكذلك الطيران المسير.

وأدت تلك الهجمات بحسب البيان “إلى استشهاد عدد من المدنيين وكذلك رفاقنا العسكريين. منذ بداية شهر آب الجاري فقط، أدت الهجمات التركية إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفلين، وإصابة 17 مدنياً بجروح بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء”.

قسد تكشف أسماء مقاتلين اثنين فقدا حياتهما بقصف مسيرة تركية في ريف القامشلي

إلى ذلك كشفت قوات سوريا الديمقراطية هوية مقاتلين اثنين من قواتها فقدا حياتهما في استهداف مسيرة تركية أمس الأربعاء في قرية “ملا سباط” بريف القامشلي شمالي سوريا والتي أسفرت أيضاً عن فقدان مدني لحياته.

وقالت قسد ” نزف اثنين من رفاقنا الذين لم ترهبهم تهديدات الاحتلال التركي، وهجماته الإرهابية على مناطقنا، بل زادتهم عزيمة لمواصلة طريق رفاقهم الشهداء إلى أن ارتقوا يوم أمس في هجوم جوّي للاحتلال بريف مدينة قامشلو”.

وذكرت في بيان “رفيقنا دجوار كوباني، الذي كان في طليعة القادة ضد إرهاب داعش وشارك في الكثير من حملات تطهير المناطق وتخليص الناس من شره، وكذلك، ضد هجمات وغزوات الاحتلال التركي.. أما رفيقنا بهور رضوان عنز (جيا قامشلو) والذي تربى في كنف عائلة وطنية مشهود لها بتاريخها الوطني، فقد كان خير من يمثل التربية الوطنية لعائلته، حيث انضم إلى قواتنا بدافع حبّ الأرض وقاطنيها، ولم يتردد يوماً في أداء المهام الموكلة إليه”.

كورد أونلاين

القبض على مجموعة من مروجي المواد المخدرة في منبج

ألقت قوات مكافحة الجريمة اليوم الخميس 11 آب / أغسطس القبض على أربعة أشخاص يقومون بترويج المواد المخدرة في مدينة منبج شمال سوريا.

وقالت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية “الآساييش” في بيان “بعد عمليات رصد وتحري لأعضاء المكافحة حول ملفات التعاطي والترويج للمواد المُخدرة ، تم الاشتباه بأربعة أشخاص يروجون لتعاطي المُخدرات في مدينة منبج ، حيث باشر أعضاء المكافحة بجمع الأدلة والثبوتيات التي تدينهم ليتم إلقاء القبض عليهم بمداهمة مُحكمة في منازلهم”.

وبحسب البيان ضُبِطَ بحوزتهم :
1- كبتكول عدد 815 حبة
2-أتش بوز تزن 105غرام
3- معجونة حشيش تزن 260 غرام
4-مسدسات معدلة عدد 3
5-سلاح أبيض عدد 1
6-هواتف خليوية عدد 7
7-مبلغ مالي قدره 450 ألف ليرة سورية
8-مبلغ مالي بقيمة 400 دولار أمريكي “مزور”
9-أدوات مصنعة للتعاطي .

وقالت قوى الأمن الداخلي “أثناء التحقيق مع الجناة اعترفوا بقيامهم في الترويج لتعاطي المواد المخدرة ونشرها بين أبناء شعبنا لقاء مبالغ مالية ، كما قامت قواتنا بتحويلهم إضافة للمواد المضبوطة لهيئة النيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.

كورد أونلاين

التحالف الدولي يلتقي بـ “قادة المجتمع المحلي” في شمال سوريا لمناقشة المخاوف بشأن التصعيد العسكري الأخير

 

twitter.com/CJTFOIR

قال التحالف الدولي لمحاربة داعش إن أعضاء من التحالف اجتمعوا بقادة المجتمع المحلي في 9 آب / أغسطس 2022 ، في الحسكة لمناقشة مخاوف أفراد المجتمع بشأن النشاط العسكري الأخير في شمال شرق سوريا.

وبحسب الموقع الرسمي للتحالف “أعاد المسؤولون التأكيد على التزام التحالف الدولي بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للشركاء الإقليميين لضمان الهزيمة الدائمة لداعش في المنطقة”.

وذكر بيان للتحالف أنه “في حين أن تنظيم داعش قد تضاءل بشكل كبير ، إلا أنه لا يزال يمثل تهديدًا لشعب سوريا والمنطقة ككل”.

وقال اللواء جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب ، المكون العسكري للتحالف الدولي لهزيمة داعش “من خلال تزويد شركائنا بالموارد والدعم، نساهم في تطورهم المستمر إلى قوة أمنية مكتفية ذاتيًا توفر الأمان والاستقرار لمجتمعاتهم.”

قائد التحالف يدين تصرفات الجهات الخارجية التي تهدد أمن السكان

كما دعا برينان جميع الشركاء إلى الحفاظ على التركيز على عمليات مكافحة تنظيم داعش وأدان تصرفات الجهات الخارجية التي تحاول تعطيل تلك العمليات وتهديد أمن السكان المدنيين.

وأضاف برينان “إننا ندين قتل المدنيين على أيدي أي جماعة مسلحة”. “إنّ داعش مشكلة عالمية ، والتحالف لايزال يركز على مهمتنا لتحقيق هزيمة داعش وذلك من خلال الضغط المستمر على فلول داعش حتى لا يتمكنوا من إعادة تجميع صفوفهم”.

وقال إنّ التحالف وشركائنا في قوات سوريا الديمقراطية ما زالوا ثابتين على هدفنا المشترك المتمثل في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش.

وتشهد مناطق بشمال وشمال شرق سوريا منذ أيام قصفاً متواصلاً تنفذه مدفعية الجيش التركي بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران المسير في المنطقة، وأسفرت هجمات الجيش التركي عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.

وأشار قائد التحالف إلى أنه كجزء من جهودهم الواسعة ، يدعم التحالف الدولي أيضًا المهام الإنسانية الهامة مثل برنامج الأمن الغذائي المعزز التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في شمال شرق سوريا.

وكجزء من هذا البرنامج ، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية باستيراد وتوزيع بذور القمح عالية الجودة على المزارعين في الحسكة ودير الزور الخريف الماضي ، ممّا ساعد المزارعين المحليين على إنتاج 35,000 طن من القمح.

كما أكد مسؤولو قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب على أن هناك حاجة إلى استجابة دولية متعددة الأوجه للأزمات الإقليمية، وأكدوا التزام التحالف بمواصلة الجهود العسكرية والمدنية لمعالجة هذه الأزمات.

وقال برينان “إنّ هدفنا هو ضمان استمرار الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش ومنع عودة ظهوره”. “تعتمد هذه المهمة على الجهود المشتركة المستمرة مع الشركاء الدوليين والإقليميين.”

كورد أونلاين

قوات تحرير عفرين تتبنى عدة عمليات ضد الجيش التركي في شمال سوريا

تبنى فصيل كردي يطلق على نفسه اسم “قوات تحرير عفرين” عدة عمليات ضد الجيش التركي في شمال سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 جنود أتراك.

وقالت القوات على قناتها في تطبيق تليغرام “في كل من 5 و 6 و 7 آب / أغسطس في مناطق باب وإعزاز ، نفذت قواتنا عمليات رد على هجمات جيش الاحتلال التركي ، والتي يتم تنفيذها على مناطقنا كل يوم”.

وبحسب ما جاء في البيان:

“في 5 آب / أغسطس ، تم تدمير كاميرا أمنية وحرارة في قاعدة للجيش التركي في منطقة الباب.
في 6 آب ، تم اتخاذ إجراءات ضد قاعدة للجيش التركي في قرية عنبكه التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين المحتلة، وأسفر هذا العمل عن مقتل 3 جنود الاحتلال وإصابة 4 آخرين ، كما استهدف في هذا العمل دبابة واحدة و 3 مدافع اوبيس.

في 7 آب / أغسطس ، في قرية كلجبرين التابعة لمدينة عزاز، تم اتخاذ إجراءات ضد قاعدة للجيش التركي. وأسفر هذا العمل عن مقتل واحد من هؤلاء القادة و 3 جنود للاحتلال التركي وإصابة 7 جنود اخرين، كما تم تدمير مستودع الذخيرة في القاعدة”.

ونشرت القوات مقاطع مصورة توثق عملياتها التي استهدفت قواعد الجيش التركي شمالي سوريا.

كورد أونلاين

شمال سوريا: اقتتال بين فصائل معارضة أدى لتواجد دائم لهيئة تحرير الشام في عفرين

على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي حدثت بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”الفرقة 32 – قاطع أحرار الشام”، نجحت “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المناطق المتبقية في محافظة إدلب في تأمين تواجد دائم لها في منطقة عفرين التي سيطر عليها الجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني السوري/المعارض خلال عملية “غصن الزيتون” عام 2018.

ففي تاريخ 18 حزيران/يونيو 2022، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيل “الجبهة الشامية” بقيادة “مهند الخلف” الملقب باسم “أبو أحمد نور” و”جيش الإسلام” بقيادة “عصام بويضاني” من جهة و”الفرقة 32 – حركة أحرار الشام/القاطع الشرقي”[1] بقيادة “محمد رمي” الملقب “أبو حيدرة” من جهة أخرى، واستمرت الاشتباكات ليوم ونصف في عدة بلدات وقرى يسيطر عليها الفصيل في ريف حلب الشمالي، وتسببت بوقوع إصابات بين المدنيين إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين المتنازعين.

يأتي هذا الاشتباك الذي استخدم الطرفان المتنازعان فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ودار وسط مناطق مأهولة بالسكان وبالقرب من مخيمات النازحين داخلياً، امتداداً لمعارك وخلافات سابقة بين الطرفين.

وكان من اللافت امتناع جهاز “الشرطة العسكرية” وفصائل الجيش الوطني عن التدخل وفض الاشتباك أو حماية السكان، الأمر الذي أدّى إلى وقوع ضحايا وأضرار مادية في صفوف المدنيين لا سيما في محيط مدينة الباب.

وعلى خلفية الاشتباك الحاصل، قامت “الفرقة 32/أحرار الشام” بطلب المؤازرة من تنظيم “هيئة تحرير الشام” التي وجهت أرتال عسكرية ضخمة من محافظة إدلب إلى منطقة عفرين رافعة راية “أحرار الشام” لمساندة الفرقة، وتمكنت من الوصول إلى عدة قرى في عفرين بعد أن قامت جميع الفصائل المسيطرة هناك والشرطة العسكرية بإخلاء الحواجز وفسحت المجال أمام الهيئة للتقدم، واتخذت فصائل الجيش الوطني موقف الحياد متجاهلة أوامر وزارة الدفاع بالتصدي “لتحرير الشام” وتأمين طرق الإمداد وحماية منطقة “غصن الزيتون”.

لاحقاً، انسحبت الأرتال العسكرية التابعة لـ”تحرير الشام” وأبقت على بعض المجموعات في عدة قرى في عفرين لمساندة “الفرقة 32″، وهي المرة الأولى التي يصل فيها التنظيم المصنّف على لوائح الإرهاب العالمي إلى عفرين ويتواجد في بعض النقاط بشكل دائم. وذلك بعد التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب “الجبهة الشامية” من مقرات الفرقة وإنهاء الاقتتال.

وسبق أن نشرت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” تقريراً موسعاً حول تأثير الاشتباكات بين الفصائل على حياة المدنيين في عموم مناطق النفوذ التركي وكيف تسهم هذه المعارك الداخلية بتعزيز انعدام الامن والأمان في المنطقة التي تزعم تركيا أنها “منطقة آمنة”.

ما الذي حدث؟

صباح يوم 18 حزيران/يونيو 2022، وفي قرابة الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي شنّت “الجبهة الشامية” هجوماً على مقرات “الفرقة 32/أحرار الشام” في قرية عبلة غربي مدينة الباب تلاها استقدام تعزيزات عسكرية أخرى من قبل “الشامية” التي من أجل اقتحام “تل بطال” و”عولان”، تزامن ذلك مع إرسال “جيش الإسلام” قوات لمساندة “الجبهة الشامية” حيث شن الفصيلان هجوماً متزامناً على عدة مقرات تتبع للفرقة في قرى “سوسيان” و”الواش” و”دوير الهوى” و”الحدث” و”قعر كلبين” و”أشدود” و”برعان” و”باروزة” في ريف مدينة الباب.

أدّت الاشتباكات إلى انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الباب، وتسببت بوقوع إصابات بين صفوف المدنيين المقيمين في مخيمات قرب القرى التي شهدت الاشتباكات منها مخيم “الروابي” قرب قرية سوسيان، كما سجلت أربع إصابات بسبب الرصاص المتطاير قرب مخيم “السكن القطري” وقرب قرية الحدث بينهم امرأة حامل.

وعصر اليوم ذاته امتدت الاشتباكات إلى مدينة جرابلس ومعسكر تابع للفرقة 32 في قرية تل بطال وقرية القرنفل، تزامن ذلك مع سقوط نحو 10 قتلى وأكثر من 23 جريحاً إضافة إلى أسر عدد من عناصر كلا الطرفين.

وفي اليوم ذاته، تظاهر عدد من المدنيين في بلدة قباسين وفي مدينة الباب مطالبين “الضامن التركي” بالتدخل لوقف الاقتتال بين الفصيلين، إلا أن الفصيلان صعّدا من وتيرة الاشتباك واستمر حتى ساعة متأخرة من الليل وانتهى بسيطرة “الجبهة الشامية” على كامل مقرات “الفرقة 32” في ريف حلب الشرقي.

 

لقراءة التقرير كاملاً وبصيغة ملف PDF يرجى الضغط هنا.

 

 

[1] كانت “الفرقة 32” إحدى كتائب “حركة أحرار الشام الإسلامية” منذ بداية تأسيس الحركة. ومن ثم انتقلت الفرقة بقيادة “محمد رمي أبو حيدرة” إلى ريف حلب الشمالي، و بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، انضمت إلى فصيل “الجبهة الشامية” التي كانت بقيادة “أبو ياسين” آنذاك ومع قدوم القيادة الجديدة في “الجبهة الشامية” توترت العلاقات بين الطرفين بعد أن قامت الأخيرة بالهجوم على مقرات الفرقة في 1 نيسان/أبريل 2022، أعلنت الفرقة 32 في اليوم ذاته انشقاقها عن “الجبهة الشامية” والعودة للعمل تحت راية “أحرار الشام” باسم “الفرقة 32 أحرار الشام – قطاع شرقي)، وبتاريخ 23 أيار/مايو 2022، أعلنت الفرقة انضمامها إلى “هيئة ثائرون”، ويبلغ تعداد مقاتلي الفرقة حوالي 600 مقاتل وتتخذ من قرية عولان في ريف حلب الشرقي مقراً لها.

The post شمال سوريا: اقتتال بين فصائل معارضة أدى لتواجد دائم لهيئة تحرير الشام في عفرين appeared first on سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.

​عفرين Archives – سوريون من أجل الحقيقة والعدالة