بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي  اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) أواخر شهر كانون الأول  الجاري اجتماعها الاعتيادي , والذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار .

 تمت دراسة الواقع التنظيمي لهيئات الحزب و فروعه في الداخل والخارج , وتقييمه بالإيجابي ولا سيما بعد انتهاء أغلبية المنظمات من  عقد كونفرانساتها التنظيمية بعد المؤتمر الثاني عشر للحزب  , و ما تلاها من نشاطات تنظيمية و سياسية  , و مناقشة الآليات التي من شأنها  زيادة وتيرة العمل الحزبي بما يتماشى مع المصلحة العامة للشعب الكردي .

أما على الصعيد السياسي فقد سرد الأستاذ نصرالدين إبراهيم سكرتير الحزب  بإسهاب  آخر المستجدات السياسية المتسارعة في المنطقة  , ولا سيما وأن العالم بات على أعتاب مرحلة جديدة  بجميع تفاصيلها , لذلك نجد هذا الكم الهائل من الصراعات السياسية و العسكرية سواءً فيما يتعلق بالأزمة السورية المستعرة منذ عام 2011م , أو العراق المتهاوي تحت وطأة الصراعات الطائفية والإقليمية والقومية , وكذلك اليمن ولبنان , كانعكاس للدور الإقليمي في مفاصلهما وخاصةً دور إيران كدولة  تحاول تصدير أزماتها إلى الخارج و نشر الفوضى لإبعاد الأنظار عنها , ولكنها على ما يبدو بدأت تحصد نتاج ما زرعت , فبدأت تتصدع أمام ثورة الشعوب الإيرانية و بطليعة نسائية هذه المرة .

تركيا أيضاً باتت على حافة الهاوية جراء تدخلها السافر في العديد من الملفات الدولية في آن واحد ,في تقدير خاطئ لقدراتها على اللعب على الحبال الدولية وفي أكثر من محور , دورها السلبي والخطير في الأزمة السورية ومن قبلها في الساحتين الفلسطينية والمصرية مروراً بالليبية و لعب دور الحاضنة لحركة الإخوان المسلمين عالمياً , كل ذلك جعل منها دولة متهالكة اقتصادياً و زرعت بذور انقسام حاد في الساحة السياسية التركية ولا سيما وأنها مقبلة على انتخابات مصيرية تهدد مصير حكومة العدالة والتنمية بعد توريط البلاد في  احتلال عسكري لمناطق واسعة من الشمال السوري ودعمه للفصائل الراديكالية المتطرفة , إلى جانب خلق أزمات دولية مع اليونان و  أرمينيا و إدخال تركيا في مفاضلة غير محمودة العواقب بين أكبر قوتين عالميتين كأمريكا و روسيا , حيث يصعب على دولة إقليمية كتركيا التلاعب بتحالفاتها الاستراتيجية معهما .

روسيا التي دخلت الحرب الأوكرانية بشكل متهور  جعلها في موقف صعب للغاية ولا سيما في ظل الانهيار  الكبير للاقتصاد الروسي عقب العقوبات الدولية الهائلة عليها , إلى جانب الخسائر العسكرية التي منيت بها في أوكرانيا وخاصةً البشرية منها , فهي الآن تعاني أزمة اقتصادية , وعزلة سياسية , وضربة عسكرية ربما أظهرت حقائق عن ضعف إمكاناتها القتالية في مواجهة  عسكرية اعتبرتها روسية مسألة أسابيع وربما أيام لتكتشف متأخراً أنها باتت في دوامة تجرها إلى الهاوية .

النظام السوري الكثير من الدلائل الواضحة تشير إلى انهياره وتآكل مرتكزاته من الداخل ” اقتصادياً وإدارياً وعسكرياً ” وهو يدرك الآن أنه بات عاجزاً عن إدارة مناطق سيطرته بمفهوم الدولة .

في ظل هذا المشهد الدراماتيكي لعجز الحلفاء الافتراضيين , وبالتزامن مع انتهاء الفترة القانونية للاتفاقيات الدولية والتي أبرمت قبل مائة عام ولا سيما اتفاقية سايكس – بيكو و لوزان  والتي حرم الكرد بموجبها من حقهم في تقرير مصيرهم و قسمت الجغرافيا الكردستانية بين أربع دول إقليمية …. باتت القوى العظمى تستعد لإعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة و للعالم بأسره ” جغرافياً و سياسياً واقتصادياً ” بملامح و رؤى مغايرة تماماً عما سبق  , لذلك نجد هذه الهرولة الدولية بين ” الحلفاء المجبرين ” على إفشال أو إيقاف عجلة التغيير هذه .

وفي هذا السياق تعتبر اللجنة المركزية للحزب بأن اللقاء الثلاثي الذي جمع بين وزراء دفاع ” روسيا وتركيا و سوريا ” يأتي أولاً كهروب للأمام لأنظمة هذه الدول من أزماتها الداخلية وتصريف أنظار شعوبها وإلهائهم بانتصارات وهمية جوفاء , ربما تنقذ مصيرهم ومستقبلهم السياسي  دولياً و كذلك داخلياً ولا سيما أن شعوب هذه الدول الثلاث بدأت تدرك تماماً أن هذه الأنظمة هي من سببت لهم وللمنطقة كل هذه المآسي والويلات .

مما لا شك فيه أن الدول الإقليمية  وبالتحديد دول محور أستانا   مختلفة في الكثير من القضايا , ولكنها تتفق في نقطتين وهما العمل على إفشال المشروع الأمريكي الساعي إلى تغيير المنطقة وفق أجنداته الخاصة , وثانياً استهدافها للقضية الكردية و منع الشعب الكردي من تمتعه بحقوقه القومية المشروعة.

وبناءً على ما سبق ترى اللجنة المركزية وفيما يخص القضية الكردية بأن الشعب الكردي على مفترق طرق مصيري في هذه المرحلة التاريخية   , لذلك  يتوجب علينا التحرك على عدة أصعدة وبشكل يتسم بالعقلانية والاتزان السياسي  وفق قراءة واقعية للمتغيرات من حولنا , والوقوف على جملة من المعطيات والحقائق و الواجبات الملحة :

فعلى الصعيد الكردي في سوريا :

–        الأحزاب السياسية الكردية أداة نضالية لتحقيق أهداف الشعب الكردي , وليست وسيلة  لتحقيق مكاسب حزبية أو شخصية .

–        الإدارة الذاتية ورغم ما يعتريها من سلبيات و خلل إلا أنها تعتبر مكسباً وطنياً لشعوب المنطقة عموماً , ومكسباً قومياً للشعب الكردي , لذلك لا بدّ من الحفاظ عليها مع بذل الجهود لتطويرها و إصلاح بنيتها .

–        الإدارة الذاتية وفي ظل التحديات الكبيرة والتهديد الخطير  الذي قد يطال وجودها  من الأساس مطالبة وأكثر من أي وقتٍ مضى بإجراء مراجعة جادة سياسياً و إدارياً و أمنياً واقتصادياً , وصولاً إلى قبولها بمبدأ الشراكة الحقيقية .

–        الحركة السياسية الكردية مطالبة بالتحرك الفوري لبناء مرجعية كردية عليا تكون صاحبة القرار السياسي و الأمني والإداري في روجآفاي كردستان .

–        تعزيز شراكة قوات سوريا الديمقراطية مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و الانتقال من التعاون العسكري إلى الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية .

وعلى الصعيد الكردستاني :

ما يحاك من قبل الأنظمة الإقليمية من مؤامرات ومكائد إنما تستهدف الكرد في كل مكان وليس طرفاً أو كياناً بعينه .
سياسة المحاور الكردستانية و صراعاتها على النفوذ أضرت كثيراً بالحركة السياسية الكردية في روجآفاي كردستان , لذلك لا بدّ من الاقرار بخصوصية كل جزء كردستاني واحترام إرادة أبنائه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية .
تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف القوى الكردستانية من خلال وضع استراتيجية قومية شاملة ومتفق عليها , تعتبر بمثابة خارطة طريق .
دعم ومساندة الحركة الكردية في شرق كردستان ولا سيما بعد الثورة الشعبية التي تشهدها إيران الآن , واستفادة الكرد من هذه الفرصة التاريخية لنيل الشعب الكردي حقوقه القومية والوطنية .
دعم و مساندة القوى الكردستانية و مباركة كل المساعي الرامية لترتيب البيت الكردستاني في إقليم كردستان العراق .
دعم ومساندة نضال الحركة السياسية الكردية في شمال كردستان و لا سيما النضال السلمي الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطية والذي بات يؤرق أردوغان قبيل الانتخابات المرتقبة .

وعلى الصعيد الوطني :

التنسيق والتعاون مع مختلف مكونات البلاد القومية والدينية والسياسية لتعزيز الجبهة الداخلية .
مطالبة القوى الوطنية السورية بإبداء موقف واضح وصريح من اللقاء الثلاثي  المنعقد في روسيا كونه يشكل تهديداً لمستقبل سوريا وشعوبها .
على القوى السياسية الكردية و العربية وغيرها والتي تربطها علاقات سياسية مع دولة الاحتلال التركي أن تدرك تماماً أن تركيا كانت وما تزال تستخدمها كورقة للمساومة لا أكثر , وستتخلى عنها في أول فرصة .

 وعلى الصعيد الدولي :

ما زال العالم أحادي القطب بقيادة أمريكا في ظل المأزق الروسي و النأي الصيني عن الدخول في أي مغامرة شبيهة بالتهور الروسي في أوكرانيا , فهي تحاول الحفاظ على تنامي قوتها الاقتصادية قدر المستطاع .
قوات التحالف الدولي مطالبة بإظهار موقف قوي و صريح تجاه المحاولات الروسية استهداف حلفائها في الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا .
مطالبة قوات سوريا الديمقراطية للجانب الروسي بتوضيح موقفه مما يجري , حيث تشير التطورات بأنه لم يعد ضامناً بل بات شريكاً للنظامين السوري والتركي في هذا المخطط الآثم .
على مجلس سوريا الديمقراطية تكثيف اتصالاته الدولية لكسب المزيد من التأييد والدعم لروجآفاي كردستان وشمال وشرق سوريا ولحمايتها من أية مخططات تستهدف الإدارة الذاتية والشعب الكردي .

ومن خلال جملة الرؤى السابقة سيكون بمقدورنا  القول أن بإمكان الحركة السياسية الكردية في سوريا أن تستعيد ثقة الجماهير بها وتلتف حولها من جديد و ستتحول حبنها  إلى رقم صعب في معادلة صعبة لا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه .

وأولاً وأخيراً لا خيار أمام شعبنا الكردي وحركته السياسية للتصدي لهذه المخططات العدوانية سوى الاستمرار في النضال القومي والوطني وبإرادة لا تعرف اليأس والهزيمة , ورهاننا الأوحد هو شعبنا الكردي و عدالة قضيتنا ووحدتنا .

 

قامشلو 31 / كانون الأول / 2022م                                                اللجنة المركزية

                                                                                     للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا

                                                                                                         ( البارتي )

 

The post بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي  اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) appeared first on الــبــارتــي – P A R T Î.

 

​ 

المصدر: الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )

اليساري الكردي: ((قبول اتفاقية موسكو الثلاثية خيانة للوطن ولدماء الشهداء))

مكتب الإعلام:

   أصدر الحزب اليساري الكردي في سوريا اليوم الجمعة 30 – 12 – 2022 بياناً إلى الرأي العام العالمي أدان فيه الاتفاقية الثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا والنظام السوري، واعتبر قبولها خيانة للوطن ولدماء الشهداء، كما طالب الحزب كل الوطنيين والديمقراطيين السوريين بعدم الانخداع بهذه المؤامرة؛ وفيما يلي نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

   لقد تم التخطيط في اجتماعات أستانا وسوتشي بين كل من روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري لما يسمى بمشروع المصالحة بين المعارضة السورية والنظام السوري، وعندما خرج المشروع إلى العلن فقد عرفنا هذه المؤامرة من جذورها، وبالتالي تداعياتها ومآلاتها، وبعد لقاءات عديدة بين قيادات مخابرات تلك الدول جاء اجتماع الأمس في موسكو بين وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا والنظام السوري بالإضافة إلى حضور مسؤولي مخابراتها.

   إن الأسباب الحقيقية لهذه الاتفاقية – المؤامرة عديدة، وعلى رأسها فشل سياسات تركيا أردوغان في شرق المتوسط وتجاه مصر والسعودية والخليج عموماً وكذلك في ليبيا وانعكاس كل ذلك على الداخل التركي حيث تشهد تركيا أزمة اقتصادية عميقة وتتراجع قيمة ليرتها إلى حدود كبيرة، وكذلك تراجع الحريات الديمقراطية فيها واكتظاظ سجونها بالمعتقلين السياسيين وتراجع شعبية أردوغان وحزبه، وقد يخسر في الانتخابات القادمة، وأما روسيا فوضعها في ظروف الحرب في أوكرانيا بات معروفاً خاصة في ظل العقوبات الغربية، وأصبحت الحرب في سوريا عبئاً ثقيلاً عليها، وأما النظام الذي يشهد الانهيار الاقتصادي والسياسي فإن هذه الاتفاقية بالنسبة له هي هدية ثمينة تؤكد إدامته، وبناء على ذلك فإن الأنظمة الثلاثة تحقق مكاسب ناجمة عن هذه المؤامرة، خاصة وأن الجميع يعرف تقلبات أردوغان البهلوانية وغير الأخلاقية، فقد انقلب على رفاقه عبد الله غول وأحمد داوود أوغلو وعلي باباجان وغيرهم، وهو بعد فشله في التحريض على أنظمة مصر والسعودية والإمارات يعود الآن ويعتذر لها ويقدم لها التنازلات، كما أنه باع حلب بمن فيها من المعارضة إلى النظام وروسيا في مقايضة مقابل جرابلس، كما باع غوطة دمشق وغيرها مقابل عفرين وعمل على احتواء المعارضة السورية وربطها بسياساته في داخل سوريا وخارجها.

   إننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا إذ ندين هذا الاتفاق – المؤامرة، فإننا في الوقت نفسه نتوجه إلى جميع الوطنيين والتقدميين والديمقراطيين السوريين داخل سوريا وخارجها في المعارضة السورية وخارجها، ونطالبها بعدم الانخداع بهذه المؤامرة التي تزين لها روسيا وتركيا والنظام السوري، لأن قبولها هي خيانة للوطن السوري ولدماء مئات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات آلاف المعتقلين وملايين المهجرين والنازحين لأن السوريين قد خرجوا بالأساس من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل حماية الثروة الوطنية من نهب النظام، وقبول هذا الاتفاق يعني أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه وكأن شيئاً لم يكن، وأن كل تضحيات الشعب السوري ودماء شهدائه وكل المعاناة الرهيبة وتدمير البنية التحتية لسوريا قد ذهبت سدى.

   إن الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق ومع بدء تنفيذه تكون كمرحلة أولى قد قضت على المعارضة السورية، وضمنت عودة النظام إلى جميع مناطقها، وأما اللاجئين فليلاقوا مصيرهم، وبعد ذلك ستبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق وهي هجوم تركيا والنظام السوري وبمساعدة روسيا على مناطق شمال وشرق سوريا والقضاء على الإدارة الذاتية وتهجير الشعب الكردي وإبادته، وهذا ما يهدف إليه كل من أردوغان والنظام السوري، وبهذا المعنى فإن هذا الاتفاق هو مؤامرة دولية وإقليمية ضد كل السوريين بكردهم وعربهم وسائر المكونات الأخرى.

   إننا نتوجه إلى كل أطراف المعارضة الوطنية الديمقراطية وإلى جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، ونطالبها برفض هذا الاتفاق المشؤوم وبالوحدة وعدم الانجرار وراء وعود روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري فهي مخادعة تبحث عن مصالحها فقط وأما المصالح الحقيقية للشعب السوري فلا تعني له شيئاً، وفي هذا الاتجاه فإننا نؤيد بقوة المظاهرات الشعبية الواسعة في مناطق المعارضة، ونطالبها بالإصرار على موقفها الرافض لهذه الاتفاقية التي هي في الواقع أكبر من جميع اتفاقيات الإذعان.

   إن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي إدارة لجميع السوريين، وهي تفتح صدرها لجميع المناضلين السوريين لكي يستكملوا مسيرتهم من أجل حرية البلاد وحرية شعبها والإتيان بالبديل الديمقراطي.

المجد والخلود لشهداء الحرية

الحرية للمعتقلين

30 – 12 – 2022

                                                                                المكتب السياسي

                                                                       للحزب اليساري الكردي في سوريا    

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

مسد: ننظر بعين الشك والريبة إلى اجتماع موسكو بين وزيري الدفاع السوري والتركي

قال مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيان أنهم ينظرون بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية.

وجاء في البيان:

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ننظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية
وإذ ندين بأشد العبارات استمرار سفك الدماء السورية على مذبح انتخابات حكومة العدالة والتنمية و قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق .
ووفاء منا لدماء الشهداء السوريين وعذابات المعتقلين والمهجّرين , والتزاما بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه طموحات وأحلام الشعب السوري .
ورفضا لمحاولات أنظمة الاستبداد في خنق نسائم الحرية التي هبت من هتافات الشعب منذ العام 2011 وسعيهم الدؤوب لقتل الحلم قبل تفتحه
نتوجه الى شعبنا السوري الحر بنداء يمليه الواجب والحق، نداء لرفض التبعية والكف عن أن تكون دماؤنا وأجسادنا وأحلامنا أوراق تفاوض ومساومات في يد لاعبين لا تهمهم سوى مصالحهم ودوام سلطاتهم وسيطرتهم ,
إن المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها مشروع السوريين الأحرار في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية , تتطلب منا كسوريين , التكاتف والتعاضد متجاوزين كل الخلافات الزائفة التي يريد أعداء الشعب السوري تسعيرها وتعميق هوتها .
أيها السوريون الأحرار عندما يكون مستقبل بلدنا وحلم حريتنا على المحك تصبح كل الخلافات ترفا خائنا وكل انحناء للآخر وتبعية عمالة
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعلن : يدنا ممدودة و عقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوري حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة وحق الشعب السوري، وندعو لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.

المجد للسوريين والحرية للمعتقلين والرحمة على شهداء الحرية

30 كانون الأول 2022

مجلس سوريا الديمقراطية

قسد تلقي القبض على 52 عنصراً من داعش في اليوم الثاني لعملية “صاعقة الجزيرة”

لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وبمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوّات التحالف الدولي عمليات “صاعقة الجزيرة” لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم داعش في منطقتي الهول وتل حميس.

وضمن ذلك، العمليات أعلنت قسد في بيان أن القوات المشتركة ألقت القبض على 52 عنصراً من داعش وميسري “عملياته الإرهابية” كانوا يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي.

وأوضح البيان “القوّات المشتركة انطلقت من تسعة محاور، حيث اتسعت رقعة عمليات التمشيط والمداهمات بعد محاولة بعض عناصر الخلايا الإرهابية الضغط على الأهالي لتأمين مخرج للهروب، إلا أن عمليات المداهمة الاستباقية والمباغتة التي نفذتها القوّات أفشلت جميع محاولات العناصر الإرهابية بالاختفاء، وفرضت عليهم الاستسلام”.

وذكر البيان “خلال عمليات التحقيق الأولية، اعترف المرتزقة انخراطهم في العديد من العمليات الإرهابية وتوفير الموارد المادية والتسليح لخلايا التنظيم الإرهابي، فيما كان عدد منهم يستعدون للقيام بعمليات إرهابية خلال عطلة عيد رأس السنة الميلادية”.

وقالت قسد “بسبب اكتظاظ المنطقة بالسكان واستغلال خلايا التنظيم الظروف الإنسانية وتهديد السكان، تكلفت قواتنا وقتاً إضافياً للقبض عليها، حيث ستواصل القوّات كفاحها لتجفيف البؤر الإرهابية في المنطقة وتدمير أوكارها، وتثبيت الأمن في الأماكن التي يشتبه بوجود الخلايا الإرهابية فيها”.

بدران جيا كرد: لقاء موسكو بين تركيا وسوريا محاولة لترسيخ حكم أردوغان عشية الانتخابات المقبلة

قال بدران جيا كرد، الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن لقاء وزراء الدفاع السوري والروسي والتركي في موسكو ياتي في سياق الحفاظ على المصالح الروسية التركية أكثر من السورية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بدران قوله إن “هذه اللقاءات هي عبارة عن محاولات وجهود لترسيخ أقدام الرئيس التركي وحزبه في السلطة عشية الانتخابات المقبلة، والأخير سيستخدم كافة أوراقه في سبيل بقاءه في السلطة والذي يؤدي لاستمرار سياساته المُعادية المتمثلة في القتل والتدمير والإبادة للكرد وشعوب المنطقة”.

ونوّه كرد إلى غاية النظام التركي من هذه اللقاءات “بتوسيع رقعة احتلاله للدول المجاورة، سوريا والعراق على وجه الخصوص، وتجذير اللااستقرار واللاحل في المنطقة، بالإضافة لكونها ضربة كبيرة للجهود الدولية بمكافحة الإرهاب ونسف كلّي لأي بادرة سياسية تهدف إلى الحل السياسي والاستقرار”.

وأشار إلى أنّ “هذه اللقاءات ستتطوّر لمرحلة جديدة من الصفقات والخُطط المعادية لمصالح الشعب السوري بكافّة مكوناته، وفي المقدمة ضرب مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا، وبذل مزيد من الجهود لإحياء اتفاقية أضنة التي كانت مُجحفة وجائرة بحق شعوب المنطقة”.

أمّا بخصوص القضايا التي تمّ مناقشتها خلال اللقاء حول مكافحة المجموعات المتطرفة وقضية اللاجئين والحل السياسي والاستقرار، قال كرد: “نرى بان المرحلة القادمة ستكون متوترة أكثر نتيجة هذه التفاهمات، حيث ستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتوتّر وانتعاش المجموعات الإرهابية المتطرفة والتفاف كامل لكل الجهود الدولية والمحلية المتعلقة بالمحادثات والحوار من أجل الحل”.

وعن تأثيرات مثل هكذا لقاءات قال: “كما هو واضح بأن الهمّ الأساسي لتركيا هو جرّ النظام السوري وإشراكه في خططه التدميرية تجاه شمال وشرق سوريا، وإن حصل ذلك سيكون خطراً كبيراً على الجميع، وتدفع المنطقة إلى فوضى شاملة وتُعيد الصراع السوري إلى المربع الأول”.

ختاماً أكّد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية أنّ هناك خفايا كثيرة لهذا اللقاء، وطالب بشكل رسمي روسيا الاتحادية والنظام السوري بكشف فحوى هذه اللقاءات الأمنية والعسكرية بعد ١٢ عام من العداء والاحتلال والتدمير للرأي السوري الذي يعيش واقعاً مأساوياً “وألّا يتم الاتفاق على حساب المصلحة الوطنية السورية، وإن حصل ستصطدم كل تلك التفاهمات بموقف وإرادة السوريين الرافضة بشكل كامل”.

ومن جانبه اعتبر لقمان أحمي، المتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن اللقاء لا يخدم الشعب السوري ولا بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أحمي في تصريحات صحيفة أنّ اللقاءات بين الحكومة السورية والنظام التركي لم تنقطع رغم كل ما فعله النظام التركي من انتهاكات بحق الشعب السوري وإنما رُفع مستوى اللقاءات للوزراء.

وقال “كان من الأحرى لحكومة دمشق أن تلتفت لمطالب الشعب السوري وحل المشاكل والقضايا التي تعاني منها سوريا بطريق الحوار وعدم التنازل للنظام التركي”.

ونوّه أحمى إلى أنّ “هذا اللقاء هو لإعطاء المشروعية لسيطرة تركيا على الشمال السوري، وإنّ تركيا لا تُخفي أهدافها من هذه اللقاءات”.

ولفت أحمي إلى أن “النظام التركي وحكومة دمشق يعتقدان أنّهم يرمون لبعضهم حبل النجاة عبر هذه اللقاءات، ولكن حبل النجاة يكمن بالحوار الداخلي السوري وبتأسيس نظام جديد في سوريا يخدم مصالح السوريين ويضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري”.

واختتم المتحدث الرسمي باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حديثه بأنّ الشعب السوري لن يتخلّى عن مطالبه بالحرية والديمقراطية والكرامة.

وأجرا وزيرا دفاع سوريا وتركيا ورئيسا المخابرات السوري والتركي في موسكو الأربعاء 28 ديسمبر 2022 مباحاثات مشتركة لأول مرة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

ويأتي اللقاء بين أكار وعباس في وقت يهدّد فيه الرئيس التركي أردوغان منذ أسابيع بشن هجوم عسكري في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد .

وكان وزير الدفاع التركي أشار الأسبوع الماضي إلى أن أنقرة على تواصل مع موسكو من أجل “فتح المجال الجوي” السوري أمام المقاتلات التركية.

ووصف أردوغان مرارا الأسد بأنه “قاتل”، لكنّه أشار الشهر الماضي إلى “إمكان” عقد لقاء معه. وفي منتصف ديسمبر/ كانون الأول، أشار أردوغان إلى إمكان لقائه الأسد بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع والخارجية.

والأربعاء قال مدير معهد إسطنبول للفكر، بكير أتاجان، إن وزير الخارجية التركي التقى الرئيس السوري بشار الأسد وعلي مملوك في قصر الضيافة في منطقة برج اسلام بمحافظة اللاذقية قبل 10 أيام.

وأضاف أتجان، في لقاء تلفزيوني على قناة العربية الحدث، أن بشار الأسد قدم من قاعدة حميميم إلى قصره في برج اسلام، وقد جرى التمهيد لعقد اللقاء الذي جرى في موسكو على مستوى وزراء الدفاع.

كورد أونلاين

منظمة كردية تحذر من توقف المشافي والأفران نتيجة حصار قوات الحكومة السورية في حلب

منظمة حقوق الانسان عفرين-سوريا

حذرت “منظمة حقوق الانسان عفرين-سوريا” من توقف المشافي والأفران نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات الحكومة السورية على مناطق يقطنها الأكراد في مدينة حلب وريفها.

وناشدت المنظمة في بيان “المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية بشكل عام والأطراف الإقليمية وخاصة الدولة الروسية بأن تقوم بواجبها تجاه معاناة مئات الآلاف من المهجرين والنازحين وسكان المنطقة الأصليين”.

وجاء في البيان:

منذ قيام الدولة التركية بعمليتها العسكرية والتي أطلقت عليها اسم غصن الزيتون بمشاركة الفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين السورية والتي أدت إلى سيطرة القوات التركية وفصائلها السورية المسلحة على كامل منطقة عفرين بتاريخ 18\3\2018 والتي أسفرت عن تهجير معظم سكانها الأصليين من موطنهم الأصلي إلى العديد من الوجهات منها حلب ومناطق شرقي الفرات والجزء الأكبر الذي استقر في مخيمات الشهباء ومنطقة تل رفعت وقرى شيراوا في ظروف معيشية قاسية جداً حيث لم يسلم أحد من المواطنين الأصليين ممن بقي في عفرين وقراها من ظلم وبطش الفصائل السورية المسلحة والتي تعمل بإمرة الاستخبارات التركية حيث مورست أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم بحقهم من خطف وتعذيب وقتل والعنف الجنسي والإخفاء القسري والاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة بغية تهجيرهم من موطنهم الأصلي لتسهيل عملهم في مشروع التغيير الديمغرافي الذي تقوم به دولة الاحتلال وصولاً الى تتريك المنطقة كاملة ولم يسلم هؤلاء النازحون قسراً أو الذين أستقر بهم المآل في مناطق الشهباء ومخيماتها من شرهم حيث تقوم قوات الاحتلال التركي وفصائلها السورية المنضوية تحت إمرتها باستهداف هذه المناطق والقرى بشكل يومي محدثة العديد من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء التي سقط ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

وكل ما يجري أمام مرأى ومسمع العالم بالأجمع وخاصة ما يسمى بأطراف أستانا (الضامن) ولم ينتهي حقد دولة الاحتلال عند هذا الحد بل أمتد الى اللعب على وتر أخر وهو التقارب مع الدولة السورية عبر شريكها الروسي من أجل التضييق على مهجري عفرين القاطنين في مخيمات الشهباء ومناطقها بغية الضغط عليهم اقتصادياً ومعيشياً من أجل إجبارهم على التهجير القسري للمرة الثانية الى وجهة مجهولة حيث تفتقد المنطقة من أكثر من خمسة أشهر الى مادة المحروقات نتيجة هذا الحصار الجائر على المنطقة وهذه المادة تعتبر شريان الحياة الأول لهؤلاء النازحين وغيرهم من أبناء المنطقة الأصليين والتي يقطنها أكثر من (150000) مئة وخمسون ألف مواطن بين مهجر ومقيم إضافة الى أكثر من (200000) مئتا ألف مواطن يعيشون في حيي الاشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب والذين يعيشون نفس المعاناة نظراً لوحدة الاحتياجات والمتطلبات الأساسية لأي انسان في هذا العالم وهذا ما يخالف مواد الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 حيث يُخشى من توقف المشافي والافران ومصادر مياه الشرب والتي تعتمد على مادة الديزل في تشغيلها ومزودات الطاقة الكهربائية لهذه المخيمات وباقي القطاع الخدمي في المنطقة الذي تقوم به قطاعات البلدية في هذه المناطق من نظافة وغيرها من الخدمات الأساسية إضافة الى دخول فصل الشتاء والذي يتطلب احتياجات إضافية من مادة المازوت من اجل التدفئة وخاصة ان غالبية السكان هم من الأطفال والنساء والذين هم الأشد في معاناتهم وتحملهم للبرد والمرض ولا يقتصر هذا الحصار فقط على مادة المازوت بل يمتد الى الكثير من المواد الغذائية كالطحين وحليب الأطفال وغيرها إضافة الى احتياجات القطاع الصحي من ادوية وغيرها واغلاق المدارس وحرمان آلاف الطلاب من التعليم في المدارس وكل ما يجري ويحصل لا يخدم الا مصلحة المحتل التركي وغيره من القوى الإقليمية المتحالفة معه مسبباً المعاناة والالم والحرمان لأبناء المنطقة بشكل خاص وللسوريين عموماً بمختلف مكوناتهم.

ونحن كمنظمة حقوقية نناشد المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية بشكل عام ونناشد الأطراف الإقليمية وخاصة الدولة الروسية بأن تقوم بواجبها تجاه معاناة مئات الآلاف من المهجرين والنازحين وسكان المنطقة الأصليين للحد من معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية في الحياة كما ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركية من أجل الانسحاب من كافة المناطق المحتلة من شمال غرب وشمال شرق سوريا وتأمين عودة هؤلاء المهجرين قسراً الى ديارهم عودة آمنة وبضمانات أممية ومحاسبة كل من يثبت تورطه بجرائم ضد المدنيين السوريين على كافة الجغرافية السورية.

31\12\2022

منظمة حقوق الانسان عفرين-سوريا

 

بيان إلى الرأي العام

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ننظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية والسورية وبرعاية روسية
وإذ ندين بأشد العبارات استمرار سفك الدماء السورية على مذبح انتخابات حكومة العدالة والتنمية و قربانا لتأبيد سلطة الاستبداد في دمشق .
ووفاء منا لدماء الشهداء السوريين وعذابات المعتقلين والمهجّرين , والتزاما بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه طموحات وأحلام الشعب السوري .
ورفضا لمحاولات أنظمة الاستبداد في خنق نسائم الحرية التي هبت من هتافات الشعب منذ العام 2011 وسعيهم الدؤوب لقتل الحلم قبل تفتحه
نتوجه الى شعبنا السوري الحر بنداء يمليه الواجب والحق، نداء لرفض التبعية والكف عن أن تكون دماؤنا وأجسادنا وأحلامنا أوراق تفاوض ومساومات في يد لاعبين لا تهمهم سوى مصالحهم ودوام سلطاتهم وسيطرتهم ,
إن المرحلة الدقيقة والحرجة التي يمر بها مشروع السوريين الأحرار في تحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية , تتطلب منا كسوريين , التكاتف والتعاضد متجاوزين كل الخلافات الزائفة التي يريد أعداء الشعب السوري تسعيرها وتعميق هوتها .
أيها السوريون الأحرار عندما يكون مستقبل بلدنا وحلم حريتنا على المحك تصبح كل الخلافات ترفا خائنا وكل انحناء للآخر وتبعية عمالة
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعلن : يدنا ممدودة و عقولنا منفتحة وأراضينا مرحبة بكل سوري حر يرى أن مستقبل سوريا وحرية شعبها تحوز الأولوية القصوى على كل ما عداها وأن لا مصلحة ولا حق فوق مصلحة وحق الشعب السوري، وندعو لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.

المجد للسوريين والحرية للمعتقلين والرحمة على شهداء الحرية

30 كانون الأول 2022

مجلس سوريا الديمقراطية

The post بيان إلى الرأي العام appeared first on مجلس سوريا الديمقراطية.

 

Read More بيانات Archives | 

قسد تعلن عن عملية “صاعقة الجزيرة” لتعقب خلايا داعش في ريفي الحسكة والقامشلي

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن انطلاق عملية “صاعقة الجزيرة” لتعقب خلايا “داعش” في الهول بريف الحسكة وتل حميس بريف القامشلي، شمال شرق سوريا.

وقالت قسد في بيان “إن تنظيم داعش الإرهابي صعد من هجماته ضد سكان المنطقة وخاصة المجتمعات التي تتحدى العقيدة الإجرامية للتنظيم وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية وهجماته المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأشار البيان أن “خلايا التنظيم لجأت خلال الفترة الماضية وخاصة مع انشغال قواتهم بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي إلى إبراز وحشيته مرة أخرى وزيادة نشاطه الإجرامي، وممارسة التكفير من خلال نشر ملصقات ومنشورات تهدد بها كلّ الذين يساهمون في إزالة آثار سيطرة التنظيم وإعادة الحياة مرة أخرى إلى مجتمعاتهم”.

وبحسب البيان زادت خلايا التنظيم خلال الفترة الماضية نشاطها في التسليح والتمويل من خلال استغلال (فرض الزكاة)، وكذلك تنفيذ “الهجمات الإرهابية”، حيث كان آخرها الهجوم على سجن يحوي عناصره في مدينة الرقة ومركز لقوى الأمن الداخلي المكلفة بحماية المنطقة، وكذلك ثمان محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة إبان الهجوم التركي الأخير.

وقالت قسد “استناداً على ذلك، أطلقت قواتنا وبمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش الساعة 1:00 من ليل الخميس 29 كانون الأول عملية “صاعقة الجزيرة” في مناطق انطلقت منها الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد مخيم الهول والحسكة وجنوب القامشلي ومصدر لهجمات محتملة، وبالتحديد منطقة الهول وتل حميس للقضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية”.

وأشار بيان قسد إلى أن “هذه العملية التي تأتي في سياق الضرورة القصوى، وانتقاماً لشهدائنا في الرقة، ستكون فاتحة العمليات ضد التنظيم الإرهابي للعام الجديد المقبل 2023، وعلى هذا الأساس فأن قواتنا ستتصرف بقوة وحزم لمواجهة أي خطر يهدد حياة شعبنا ومؤسساتنا”.

لقاء في موسكو يجمع وزيرا دفاع تركيا وسوريا لأول مرة منذ 2011

أجرا وزيرا دفاع سوريا وتركيا ورئيسا المخابرات السوري والتركي في موسكو أمس الأربعاء مباحاثات لأول مرة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان “إن الوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، عقدا اجتماعا بوزير دفاع الاتحاد الروسي سيرغي شويغو، ووزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ورئيس الاستخبارات السوري علي مملوك، في موسكو”.

وأضاف البيان “بحث هذا الاجتماع البّناء سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا”. وأشار البيان إلى أن الأطراف التركية والروسية والسورية اتفقت على مواصلة الاجتماعات الثلاثية.

ومن جانبها قالت وزارة الدفاع السورية في بيان “جرى اليوم لقاء جمع وزير الدفاع ومدير إدارة المخابرات العامة السوريين مع نظيريهما وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات التركيين في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة الطرف الروسي، وبحث الجانبان ملفات عديدة وكان اللقاء إيجابيا”.

وفي أول تصريح له بعد لقائه نظيره السوري علي محمود عباس، في موسكو، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن “أنقرة تحترم وحدة أراضي سوريا، وهدفها محاربة الإرهاب فقط”، مبينا أنه “من خلال الجهود التي ستبذل في الأيام المقبلة يمكن تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

وأضاف “أننا أكدنا على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254″، معتبرا أن “اللقاء في موسكو يمكن أن يساهم بشكل جدي في الاستقرار في سوريا”.

ويأتي اللقاء بين أكار وعباس في وقت يهدّد فيه الرئيس التركي أردوغان منذ أسابيع بشن هجوم عسكري في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد .

وكان وزير الدفاع التركي أشار الأسبوع الماضي إلى أن أنقرة على تواصل مع موسكو من أجل “فتح المجال الجوي” السوري أمام المقاتلات التركية.

ووصف أردوغان مرارا الأسد بأنه “قاتل”، لكنّه أشار الشهر الماضي إلى “إمكان” عقد لقاء معه. وفي منتصف ديسمبر/ كانون الأول، أشار أردوغان إلى إمكان لقائه الأسد بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع والخارجية.

وأمس الأربعاء قال مدير معهد إسطنبول للفكر، بكير أتاجان، إن وزير الخارجية التركي التقى الرئيس السوري بشار الأسد وعلي مملوك في قصر الضيافة في منطقة برج اسلام بمحافظة اللاذقية قبل 10 أيام.

وأضاف أتجان، في لقاء تلفزيوني على قناة العربية الحدث، أن بشار الأسد قدم من قاعدة حميميم إلى قصره في برج اسلام، وقد جرى التمهيد لعقد اللقاء الذي جرى في موسكو على مستوى وزراء الدفاع.

وكالات

في الذكرى الثامنة لرحيل الرفيق محمد باقي العلي

   في 29- 12 – 2012م رحل عنا الرفيق محمد باقي العلي بعد معاناة طويلة مع المرض.

   انتسب الرفيق محمد باقي العلي (أبو دارا) إلى صفوف الحزب اليساري الكردي في سوريا في عام 1973م، وهو لم يزل بعد شاباً في مقتبل العمر، وتدرج في جميع هيئات الحزب إلى أن نال شرف عضوية المكتب السياسي، وكان في جميع مراحل نضالات الحزب الوطنية والقومية والاجتماعية مثال المناضل الصلب الذي لا تلين له قناة في الدفاع عن قضايا شعبه الكردي وحزبه، وعن نضالات جميع الشعوب المضطهدة، وكان على استعداد دائم لتقديم كل التضحيات، إضافة إلى أنه كان شخصية اجتماعية محبوبة من رفاقه ومن مجتمعه ومن كل من عرفه.

   خسر الحزب اليساري الكردي في سوريا والشعب الكردي برحيل الرفيق محمد باقي العلي مناضلاً حازماً في سبيل الحرية والكرامة، وعزاؤنا بفقدانه هو تصميم جميع رفاقه وعهدهم على إنجاز المهام التي كرس لها رفيقنا الراحل جل حياته، وأنهم لن ينسوه أبداً.

   وبهذه المناسبة تتقدم اللجنة المركزية للحزب إلى أسرة الفقيد وإلى جميع رفاقه بأحر التعازي القلبية.

29 – 12 – 2022م

                                                                                                                اللجنة المركزية

                                                                                                       للحزب اليساري الكردي في سوريا

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

الخذلان العثماني للمعارضة الإخوانية

   الاستجداء هي السمة الواضحة في خطاب أردوغان لبوتين لترتيب لقاء بينه وبين بشار الأسد، وقد حدد آلية اللقاء على ثلاث مراحل: 1- اللقاء بين قيادة الاستخبارات، وهذا ما حصل بالفعل بين مملوك وحقان فيدان. 2- التقاء وزيري خارجية البلدين تركيا وسوريا. 3- اللقاء الختامي بين الرئيسين أردوغان والأسد للتوقيع عما تم الاتفاق عليه وهي في العادة تأخذ طابعاً بروتوكولياً. وما وراء هذا الإلحاح إلا غايات وأهداف، ومن أولى أهداف هذا اللقاء هو ابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية لبشار الأسد واستعماله كورقة ضغط للحصول على بعض المكتسبات من أمريكا، وثانياً توحيد جهود حكومات كل من سوريا وتركيا وإيران وروسيا للإجهاز على الإدارة الذاتية الديمقراطية بوسائل عسكرية واستخباراتية واقتصادية. وثالثاً الالتفاف على المعارضة التركية وسحب هذه الورقة الرابحة منهم.

   أما الخذلان العثماني للمعارضة التركسورية المأجورة واستخدامهم كحمير طروادة ليحقق أهدافه التوسعية الاستعمارية سواء في سوريا أو ليبيا أو أذربيجان ورهانات المعارضة على الأتراك قد أوصلتهم إلى حائط مسدود أمام طموحات أردوغان الجامحة الدونكيشوتية، كمن يراهن على حمار أعرج في مضمار السباق.

   أما النظام السوري فقد انغمس في مستنقع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة حتى شحمة أذنيه، ولم يعد يسعفه أي علاج سوى البتر، فقد أغلقت المؤسسات أبوابها وكذلك المدارس، وانتفاضات الجنوب السوري يرتفع صوتها شيئاً فشيئاً والتململات في اللاذقية ودمشق وشكوى الناس من تجفيف منابع وسائل ومصادر الحياة أغرق الشعب في دوامة الأزمات.

   إن الدينامو المحرك للاقتصاد السوري قد صودر من قبل الروس والإيرانيين من مطارات وموانئ وآبار بترول وغاز وفوسفات إلى آجال بعيدة لمدة /49/ عاماً لهذا كله بالإضافة لعوامل الفساد الإداري المستشري في أوصال النظام قد أوصل النظام (على الحديدة).

   أما الإدارة الذاتية الديمقراطية بموقعها الجيوسياسي أمام جملة من التحديات، فهناك تحديات أمنية وأخرى اقتصادية وسياسية والخطر المحدق خاصة من اتفاقيات سوتشي التي تكشف الكثير عن سياقاتها الاستراتيجية للإجهاز على الإدارة الذاتية، فبالنتيجة لا بد من إذلال تلك التحديات وتعلن على الملأ استقلالية القرار الكردي السوري السياسي من دون وصاية من أحد، ونبذ الفكر الشمولي الذي لم يعد ذا جدوى، وتحسين الوضع المعيشي لعموم الشعب.

محمد شيخموس

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

فصائل موالية لتركية تحول مقبرة لمقاتلين حاربوا داعش إلى نقطة عسكرية (صور)

أقدمت فصائل في المعارضة السورية (موالية لتركيا) إلى تحويل مقبرة لمقاتلين أكراد حاربوا تنظيم داعش إلى نقطة عسكرية في مدينة رأس العين / سري كانيه شمال شرق سوريا.

وذكرت مصادر من مدينة رأس العين / سري كانيه، أن المقبرة تضم رفات مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” فقدوا حياتهم في المعارك ضد تنظيم داعش، وبعد سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له على رأس العين في أكتوبر 2019 تم تحويلها إلى مكان لتجميع “مسروقات الفصائل”.

وقبل أيام نشر حساب لما يعرف بالحكومة السورية المؤقتة على الفيسبوك صوراً لما قالت عنه إن “حفل تخريج دفعة جديدة من مقاتلي الجيش الوطني السوري في منطقة عمليات نبع السلام”.

وبعد تداول صور المقبرة وتحويلها إلى نقطة عسكرية من قبل الفصائل الموالية لتركيا، ندد “مجلس المرأة لعوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا”بما أقدمت عليه تلك الفصائل، واعتبروها “منافية للأخلاق وبعيدة عن الإنسانية”.

وقرئت بيانات استنكار في نواحي ومدن (ديرك – تل كوجر- تل براك -كركي لكي– تربه سبيه – جل آغا- قامشلو، الحسكة، الشدادي، تل تمر).

anha
anha
anha
anha
anha

قوى الأمن الداخلي وقسد تكشفان هوية المقاتلين الذين فقدوا حياتهم في هجوم لداعش على الرقة

كشفت كل من قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (الآساييش) وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”هوية المقاتلين الذين فقدوا حياتهم في هجوم لعناصر من تنظيم داعش على مقر للآسايش في مدينة الرقة شمال سوريا.

وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان:

ارتقى أربعة أعضاء من قواتنا إلى مرتبة الشهادة أمس الإثنين 26 كانون الأول /ديسمبر وذلك خلال التصدي للهجوم الإرهابي الذي شنته خلايا داعش الإرهابيَّة على أحد مراكزنا في الحي الغربي للمدينة.

والعناصر الذين فقدوا حياتهم في الهجوم هم: اسماعيل الجندلي، بشار اسماعيل، أنس المطر، حسام الموسى.

ومن جانبها قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان:

خلال عمليّة التصدّي للعناصر الإرهابيّة، ارتقى اثنان من مقاتلينا شُهداء، أثناء عملهما بمهمَّة حماية المنطقة، بعد أن أبديا مقاومة كبيرة ضُدَّ الإرهابيّين وأحبطا الهجوم. والشَّهيدان هما كُلٌّ من: “قنّاص/ عمر فيّاض النّاصر”، و”جوان/ أحمد ناصر سليمان”.

 


وشن عناصر من تنظيم داعش يوم الأثنين 26 ديسمبر 2022 هجوماً على مقر لقوى الأمن الداخلي (الآساييش) في مدينة الرقة شمال سوريا ما أسفر عن فقدان مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية لحياتهم.

وقالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي إن “خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش هاجمت صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم ”.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تغريدة إن “هذه التحركات الإرهابية تتزامن مع التهديدات التركية المستمرة لاستهداف أمن واستقرار المنطقة”.

وأضاف “المعلومات الواردة من الرقة تفيد بتحضيرات خطيرة من قبل خلايا داعش. علينا ألا نتساهل معها”.

 

قسد تكشف في تقرير حصيلة عام من هجمات تركيا وداعش على مناطق شمال وشرق سوريا

كشفت قوات سوريا الديمقراطية في تقرير حصيلة عام من هجمات الجيش التركي وتنظيم داعش على مناطق شمال وشرق سوريا مشيرةً إلى أن عدد الهجمات والانتهاكات التركية خلال عام 2022 بلغت ١٧,٥٩٦ انتهاكاً.

ننشر نص التقرير:

خلال عام 2022، ارتكب الاحتلال التركي ومرتزقته الآلاف من الانتهاكات بحقّ مناطق شمال وشرق سوريا وسكانها، حيث أصبح عام 2022 الأكثر دموية وضرراً من الناحية المادية والجسدية على السكان بعد الغزو التركي لمنطقتي تل أبيض وسريه كانيه \ رأس العين عام 2019، حيث استخدم الاحتلال إلى جانب الطائرات الحربية، الطائرات المسيرة والمدفعية والدبابات، وألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية، والمناطق السكنية وكذلك الطرقات والمزارع، مهدداً وبشكل صريح وواضح بإحداث كارثة إنسانية ولا سيما في ظلّ التدمير الواسع والقصف المستمر للآلة الحربية للاحتلال.

إن التصعيد التركي واستهدافه المباشر والواسع للمدنيين الذين انهارت أسقف منازلهم على رؤوسهم بفعل القصف التركي العنيف والمستمر بالقنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة، وكذلك الاستهداف المباشر للمؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية والمنشآت بما فيها مؤسسات الطاقة والكهرباء والمياه والبلديات وكذلك الجوامع والمقابر والقرى والمدن الآهلة بالمدنيين، وكذلك توزع الهجمات والانتهاكات التركية على طول جغرافية شمال وشرق سوريا الممتدة من عفرين وصولاً إلى ديرك، وكذلك توزع الضحايا من جميع الفئات العمرية من النساء والأطفال وكذلك الرجال والشيوخ يؤكد مرة أخرى نية الاحتلال بتهجير شعبنا وإجبارهم على ترك منازلهم في جريمة ضد الإنسانية باتت واضحة وصريحة ومثبتة بالأدلة والوثائق الدامغة التي تدين الاحتلال بارتكاب جرائم حرب.

إلى جانب الهجمات الوحشية على المنطقة، عمد الاحتلال إلى استخدام العملاء والجواسيس لضرب الاستقرار والأمن، وكذلك نشر الفتن بين السكان، حيث ألقت قواتنا القبض على العشرات من العملاء المرتزقة، وفككت شبكات تابعة للاحتلال بما فيها شبكات الاتجار بالمخدرات.

ومن خلال الاستهداف المباشر لقادة ومقاتلي قواتنا الذين كان لهم الدور الأبرز في القضاء على دولة داعش المزعومة، وكذلك التناغم الواضح والعلني بين هجمات الاحتلال وتحركات داعش، والدعم العلني الذي قدمه الاحتلال لهجوم التنظيم الإرهابي على سجن الصناعة بالحسكة وكذلك الهجمات التي استهدفت مخيم الهول ومحيطه، ومقتل قادة وعناصر داعش من قبل التحالف الدولي في المناطق السورية التي تحتلها تركيا، يشكل مرة أخرى التحدي الأكبر أمام كفاح قواتنا والقوى الدولية للقضاء النهائي على تنظيم داعش الإرهابي، كما يؤكد مرة أخرى الصلة المباشرة بين تركيا وتنظيم داعش الذي لطالما استخدم الحدود التركية للعبور إلى الأراضي السورية وكانت المناطق المحتلة من قبل تركيا وما تزال الحضن الدافئ لقادته وعناصره.

يقدم هذا التقرير حصيلة إحصائية لمجمل انتهاكات الاحتلال التركي بحقّ مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك عدد وحصيلة هجمات تنظيم داعش الإرهابي وكذلك العمليات التي نفذتها قواتنا بمشاركة التحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:

أولاً – إحصائية انتهاكات الاحتلال التركي:

عدد الهجمات والانتهاكات التركية خلال عام 2022: بلغت ١٧,٥٩٦ انتهاكاً، وكانت على الشكل التالي:

1 – عدد القذائف التي أطلقها الاحتلال: /17433/ ما بين قذيفة مدفعيّة ثقيلة وهاون ودبّابة.

2 – عدد الاستهدافات بالطيران المُسيَّر: /120/ مرّات، من بينها خمس استهدافات بالطائرات الانتحارية.

3 – عدد الغارات بالطيران الحربيّ: /43/ غارة.

4 – عدد الإصابات بين المدنيّين: /263/ مدنيّاً، بينهم /59/ طفلاً و/44/ امرأة.

5 – عدد الشُّهداء المدنيّين: /59/ مدنيّاً، بينهم /12/ طفلاً و/5/ نساء.

6-عدد قتلى العدو في عمليات الردّ المشروع: 44 جندياً للاحتلال و 22 مرتزقاً.

– الأضرار التي خلفتها الهجمات: وجاءت على الشَّكل التّالي:

1 – تدمير مبنى بلدية الشعب في زركان.

2 – استهداف شبكة الكهرباء في تل تمر “الخط /66/ كيلو فولط.

3 – تدمير المحطة الرّابعة للكهرباء في قرية “تقل بقل” بريف ديرك.

4 – خراب ودمار بالمدرسة الابتدائيّة في قرية “قرامل” بمناطق الشَّهباء.

5- تدمير جزئي لمقابر الآشوريين في قريتي تل جمعة وتل شنان.

6 – أضرار ألحقت بشبكة الإنترنت في زركان.

7- تدمير أجزاء من كنيسة” مارسوا” بريف تل تمر في مدينة الحسكة

8 – أضرار ألحقت بمسجد قرية “الجات” بمنبج.

9 – توقّف محطّة ضَخّ المياه بقرية “الفاطسة” بريف عين عيسى نتيجة الاستهدافات المتكررة.

11 – أضرار بمعمل للإسفنج في الحسكة نتيجة الاستهدافات.

12 – دمار في مركز تعليميّ للفتيات بالحسكة.

13 – أضرار بشركة المطاحن بكوباني.

15 – أضرار بمضخّة المياه في قرية “الهيشة” بريف عين عيسى.

16 – أضرار بشبكة التوتُّر العالي في تل تمر.

17- دمار جزئي بصوامع الحبوب في قرية ضهر العرب بزركان.

18-تدمير مبنى قوى الأمن الداخلي في زركان.

19 – استهداف خطوط التوتُّر العالي التي تغذّي محطّة تحويل تل تمر.

20-استهداف مشفى كورونا في القامشلي.

21 – انقطاع خطّ التوتُّر العالي /66/ كيلو فولط المغذّي لبلدة تل تمر.

22 – استهداف المؤسَّسات المدنيّة التّابعة للإدارة الذّاتيّة في زركان وتل تمر وعين عيسى.

23 – خراب ودمار لحق بمسجد قرية “الفاطسة” جرّاء القصف.

24 – أضرار بالغة لحقت بمحطّة دجلة للنَّفط بريف جل آغا.

25 – خروج منشأة السّويديّة للغاز عن الخدمة بسبب قصفها بالطيران الحربيّ وإلحاق أضرار بالغة بها.

26 – استهداف محطَّتي “سعيدة” و”زرابة” بريف تربه سبيه الشَّماليّ.

27 – استهداف محطّة تجميع النَّفط في قرية “معشوق” وخزّان في محطّة “ميل حسناك” في تربه سبيه.

28 – استهداف محطّة الكهرباء في ناحية تربه سبيه.

29 – استهداف الحقول النَّفطيّة في ناحية تربه سبيه.

30 – استهداف منشأة السّويديّة للغاز بريف ديرك للمرَّة الثّانية.

31 – تدمير مستشفى كورونا في كوباني.

32 – تدمير مستوصف في قرية “قره موغ” بكوباني.

33 – استهداف برج الاتّصالات في قرية “صالوك” بكوباني.

34 – خراب ودمار لحق بمسجد قرية “التروازيّة” بريف زركان.

35 – استهداف فرن قرية “الرَّبيعات” في زركان وخروجه عن الخدمة.

36-هجمات عديدة استهدفت الطرقات التي يستخدمها المدنيين، وكذلك الاستهداف المتعمد والمتكرر للمزارع والآليات الزراعية العائدة للأهالي.

ثانياً: حصيلة هجمات تنظيم داعش الإرهابي وكذلك العمليات التي نفذتها قواتنا بمشاركة التحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:

استغل تنظيم داعش الإرهابي فرصة انشغال قواتنا بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وصعّد من وتيرة هجماته التي استهدفت المجتمعات المحلية والرافضين لإرهابه وكذلك القوات الأمنية والعسكرية، والسجون والمخيمات التي تحوي معتقليه وعائلاتهم المتطرفة، حيث تعكس الهجمات التي نفذها التنظيم خلال عام 2022 تغيير تكتيكاته في محاولة اثبات قوته وإعادة تنشيط نزعة التطرف لدى العناصر والخلايا التي فقدت الأمل خلال الفترة الماضية وخاصة بعد الانكسارات العديدة للتنظيم.

1- عدد العمليّات الكُلّيّ التي نفذتها قواتنا والتحالف الدولي ضد خلايا التنظيم الإرهابي:

/113/ عمليّة من ضمنها /3/ مناورات عسكريّة مع التحالف الدولي.

مناطق العمليّات:

أ – الحسكة وأريافها: /43/ عمليّة، من ضمنها /8/ عمليّات في محيط مُخيَّم الهول.
ب – مناطق دير الزور: /53/ عمليّة.

ج – الرِّقَّة وأريافها: /13/ عمليّة، من ضمنها عمليّة واحدة في الطبقة.

ح – منبج: عمليّة واحدة

2-في عمليّة مطرقة الشعوب، سجن الصناعة:

1 – تَمَّ اعتقال /3500/ معتقلاً من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابيّ، وعلى دفعاتٍ، من الذين حاولوا الفرار من السجن، حيث تمّ فرض الاستسلام عليهم والسَّيطرة على البناء الذي كانوا يتحصَّنون فيه.

2 – قُتِلَ /386/ إرهابيّاً من المهاجمين على السجن من الخارج في اشتباكات مع قواتنا.

عدد المعتقلين من خلايا داعش:

– بلغ عدد من تَمَّ اعتقالهم في عمليّات متفرِّقة /267/ إرهابيّاً، (ما بين متزعِّمٍ وعنصر ومتعاونٍ).

عدد القتلى خلال العمليّات:

قتل /387/ إرهابيّاً من بينهم /375/ إرهابيّاً من المهاجمين على سجن الصناعة من الخارج في اشتباكات مع قواتنا، و12 آخرين خلال عمليات متفرقة.

3-عدد العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم الإرهابي وشملت (الهجمات الانتحارية – العبوات الناسفة – ابتزاز المدنيين): 176.

خلال الكفاح المشروع لقواتنا والذي يعكس التزامنا المبدئي بحماية المنطقة وكافة مكوناتها من هجمات تنظيم داعش الإرهابي والاحتلال التركي ومرتزقته، وكافة الأطراف التي تحاول زعزعة الأمن وضرب الاستقرار ارتقى /178/ من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة من ضمنهم (95 خلال التصدي للهجمات التركية، 69 خلال الكفاح ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي، 14 بسبب المرض وحوادث السير)، حيث كانت تضحياتهم حاجز الصدّ المنيع أمام المخططات الاستعمارية لدولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش.

وعلى هذا الأساس، فأننا في الوقت الذي نجدد عهدنا لشعبنا بمواصلة النضال ضد كافة الهجمات، فأننا ندعو المجتمع الدولي مرة أخرى إلى الاضطلاع بمسؤولياته وواجباته تجاه الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض له شعبنا من قبل الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة بما فيها المناطق السورية المحتلة، كما ندعو قوات التحالف الدولي الشريكة إلى زيادة الدعم لقواتنا ولسكان المنطقة بما يتكافئ مع حجم الأخطار والتحديات التي يشكلها داعش وخلاياه الإرهابية وحجم الدمار الذي لحق بالمنطقة جراء الحرب ضد الإرهاب.

المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية

28 كانون الأول 2022

الأكراد كاستعارة حديثة لـ”المأساة الغجرية”

رستم محمود

أيا كانت نوعية الجريمة الأخيرة التي استهدفت النشطاء الأكراد في مدينة باريس، سواء أكانت إرهابية تستهدف الضحايا باعتبارهم أكرادا، أم جنائية عنصرية استهدفتهم بكونهم أجانب، فإنها لن تُحدث أية تبعات أو ارتدادات مستقبلية، سواء سياسية دبلوماسية أو أمنية أو ثقافية. فكل ما سيترتب عن الأمر هو الفاعل التحقيقي والقضائي “البارد”: مجموعة من إجراءات الادعاء والحق العام، وفقط كذلك.

سيحدث ذلك لأنه ليس من دولة تعتبر الضحايا من ذويها. الدولة باعتبارها جهة ذات شرعية وحضور ومكانة في المجتمع الدولي، تملك ثقلا في المحافل والمؤسسات الدولية، وفي العلاقات بين البلدان والجماعات الكبرى، جهة تفسر هذا الاعتداء بكونه مسا بها، رمزيا وماديا، وتاليا تأخذ مقام الجهة المدعية، وفوق ذلك مكانة الطرف الرادع لإمكانية تكرار ذلك مستقبلا. فالضحايا مجرد أفراد، منسلخون ومعزولون، من دون سند وأرومة اسمها الدولة. هم أكثر من ذلك، حتى أن الدولة التي يحملون أوراق مواطنيتها، إنما تعتبرهم “أعداء”، وغالبا ما تقف وراء مثل هذه الجرائم.

ينبع هذا الحُكم من سلسلة من الأحداث الشبيهة، التي تراكمت طوال العقود الماضية، وخلقت هذا المناخ من اليُتم والهوان الذي صار يلف الأكراد في مختلف أصقاع العالم، بالضبط مثلما هي أحوالهم في البلدان التي قدموا منها. فكل الجرائم التي طالت هؤلاء الأكراد، ومهما كانت درجة العنصرية والإرهاب والقصدية التي بها، فإنها، مع تبعاتها، لم تتجاوز يوما مرحلة كونها “حدثا جنائيا”، يعاقب فيها الجناة بالحد الأدنى، كممارسة لغسل ماء وجه تلك الدول ومؤسساتها القضائية، ثم ما يُلبث أن يُتركوا عبر صفقات سوداء مع الدول والأجهزة المخابراتية التي ارسلتهم لفعل ذلك.

لا حد للجرائم التي يمكن تصنيفها ضمن ذلك السياق، قادة وزعماء سياسيون أكراد قتلوا في مقاهي وفنادق العواصم الأوربية، ولم يحدث أي شيء، حتى أن القتلة تم إطلاق سراحهم عبر صفقات دنيئة، بين هذه الدول واستخبارات الدول الإقليمية. مثلما حدث قبل سنوات بين إيران وألمانيا، التي رحلت القاتل “كاظم درابي” إلى إيران، وهو الذي كان قد اغتال الزعيم الكردي الإيراني، صادق شرفكندي، في مقهى وسط العاصمة برلين وفي وضح النهار. القاتل الذي اُستقبل استقبال الأبطال في إيران. حدث الأمر نفسه مع قاتل الناشطات الثقافيات الكرديات الثلاث في العاصمة الفرنسية باريس نفسها قبل سنوات، الذي قالت السلطات الفرنسية “لقد انتحر”، وفقط كذلك. ومثلها جرائم كثيرة لا تُعد.

يجري ذلك بحق الكُرد تحديدا، لطاقة الهوان والاستضعاف التي تلفهم. فمثل هذه الجرائم كانت ستجر أزمات سياسية ودبلوماسية واقتصادية كبرى، وربما حروبا بين الدول، لو كان للأكراد دولٌ، أو حتى دولة واحدة. فهذه الأخيرة، وحسب ما تنص عليه دساتيرها، إنما مخولة للدفاع عن مواطنيها، داخل أراضيها وفي مختلف أنحاء العالم. فهي تدافع عنهم أياً كانت مواقفهم وخياراتهم السياسية، فهم محميون بحكم الأعراف والدساتير، التي تذود عنهم في وجه الكراهية والعنف والعنصرية في أي مكان كان. وإن وقعوا ضحايا، تتابع قضاياهم كجهة مخولة بـ “ولاية الدم”.

بهذا المعنى، فإنه ثمة ما يطابق بين الأوضاع الكردية الراهنة وما عاشه الغجر طوال قرنين كاملين مضيا. فالكُرد اليوم يستعيدون تلك المأساة الغجرية المريعة، مرارة فقدان الاعتبار والمكانة، نظر الآخرين لهم كأناس وجماعات قابلة للتعنيف والازدراء، دون أثمان وتبعات.

منذ أواسط القرن التاسع عشر، ومع ارتفاع وتيرة التحديث ونشوء الدول القومية، تعرض الغجر لكل ما قد يخطر في الخيال من جرائم شائنة قد تطال جماعة أهلية ما: مجازر قتل جماعية طالتهم. إجراءات وممارسات عنصرية لا حد لدناءتها، من مثل قياس الجماجم والذراعين، أخذ الأطفال وترحيل الأهم بحجة تمدين الأجيال القادمة. هندسة اجتماعية رحلتهم بشكل جماعي من بلد، وربما من قارة، إلى أخرى. تطهير عرقي لمنطقة جغرافية منهم بدعوى حماية الحضارة. منعهم من ممارسة بعض المهن أو الوصول إلى الكثير المؤسسات والوظائف الحكومة. تشكيك دائم بجدارتهم العقلية والروحية، تهافت لإخراجهم من الأرومة الآدمية، نظريات وأفكار عنصرية حول نوازعهم النفسية… الخ.

لكن، ألم تمارس مثل تلك الأفعال بحق مختلف الجماعات والتكوينات الأهلية في مختلف مناطق العالم، ولم تكن حصرا بحق الغجر!.

صحيح، لكن مع فارقين جوهريين:

فالجماعات التي تعرضت لواحدة أو أخرى من الشنائع، إنما واجهت شيئا واحدا منها فحسب، وليس كلها مجتمعة، كما حدث مع الغجر طوال هذه القرون. كذلك فإن مختلف الجماعات إنما خضعت لذلك ضمن “مناخ ساخن”، من الحروب والصراعات، على عكس الغجر، الذين كانوا جماعة “مستسلمة الإرادة” على الدوام، من دون مطالب ودعوات. فما جرى بحقهم كان لما في ذوت الآخرين، وليس في سلوكياتهم هم.

الأمر الآخر كان كامنا في التبعات. فتاريخ المسألة الغجرية ليس سيرة العنف والقمع والكراهية التي مورست ضدهم لقرون، لكنه تاريخ دوام الصمت والمساكتة المتبادلة بين الجناة والعالم، بكل دوله ومؤسساته، الأممية والإقليمية والمحلية على حد سواء، الثقافية والفكرية والاجتماعية.

فالسود واليهود والأرمن، ومثلهم جماعات أخرى كثيرة، كانوا ضحايا أفعال مريعة مثل تلك خلال هذه الأزمنة. لكنهم، مع قضاياهم والأحداث التي جرت بحقهم، ما لبثوا أن تحولوا إلى قضايا ومسائل شائكة، تُطرح بشأنهم أسئلة ثقافية وسياسية على مستوى العالم، نالوا عبرها أنواعا من الاعتراف والاعتذار وإعادة الاعتبار والمكانة، ولو بعد حين.

هذا الأمر الذي لم يحدث مع الغجر قط، لم يتحولوا مع الأحداث والآلام التي جرت بحقهم إلى قضية سياسية وسؤال ثقافي وجرح أخلاقي فيما بعد. فكل ما حدث بحقهم ذوى دون أن يصبح ذاكرة جمعية أو جرحاً في الذات الجمعية، لم تنقطع العلاقات بين الدول أو تحدث مواجهات عسكرية بين الكيانات بسبب ذلك، أتفق الجميع على الفعل والمساكتة المتبادلة فيما بينهم.

يواجه الأكراد الأمر نفسه راهنا، وللأسباب ذاتها، لأنهم ملايين الأناس المنتمين لأرومة مختلفة، لهم سرديتهم وتفسيرهم ولغتهم الخاصة، معجونون بمطالب ودعوات تهز عضد كيانات وعلاقات ومصالح وتداخلات إقليمية وعالمية. يفعلون كل ذلك دون أن يكون لهم دولة، فيواجهون “المصير الغجري”.

المصدر: الحرة

احذروا من مسرحية أردوغان القادمة

د. محمود عباس

كل عملية عسكرية تركية في سوريا، واحتلال لمناطق من غربي كوردستان، سبقتها مسرحية كوميدية- تراجيدية، عرضت لمسؤولي الإدارتين الأمريكية والروسية قبل أي طرف آخر، والخمس الأخيرة، كانت لإقناعهم على اجتياح المنطقة، نجح في ثلاث منها، وأخرها كانت لـ (دونالد ترامب) الجاهل بتاريخ المنطقة والصراعات التاريخية الإقليمية، وفشل في الأخيرتين، لم يقتنع بهما (جو بايدن) الخبير بتاريخ المنطقة، كما وليس فقط لم يتمكن من إقناع إيران في محادثات طهران، للوقوف معه بالضغط على روسيا، بل عارضت رغباته، وهو ما يزيد من احتمالية الاستمرار في عرض مسرحياته الإجرامية، وربما بأسلوب مختلف، لا تزال غير معروفة ممثليها، على الأرجح ستكون أخبث وربما أعمق إجراما من سابقاتها، وتبقى الغاية هي ذاتها، إقناع روسيا وأمريكا لإزالة الخط الأحمر والسماح له بالاجتياح.

الرفض الأخير، دفع به لاستخدام قواه السياسية والدبلوماسية على المستويات العليا، مسخرا للغاية خدماته لهم في الصراع الأوكراني، وتلاعب مع الناتو وقراراته، من المعارضة إلى التنازل بشروط، ومنها عدم التعرض لعمليات تدميره للبنية التحتية للمنطقة الكوردية المدمرة أصلا، أملا أن يكون تمهيدا لعملية الاجتياح الذي سبق وكان قد جهز لها القوى التكفيرية من المعارضة السورية، يوم سمح لجبهة النصرة بأخذ المناطق المتاخمة لمراكز قوات قسد في منطقة عفرين. العملية التي صعدت من وتيرة الاعتراض الروسي، والتي اعتبرتها رسالة موجهة لها، قبل أن تكون لقوات قسد، معتبراً أن تركيا نوهت من خلالها على إنه بإمكانها إطالة ديمومة الحرب الأهلية في سوريا.
تركيا دولة لها ثقلها، تتحرك على السويات الإستراتيجية، تتوافق مع روسيا في بعض المجالات وتتعارض معها على مصالح أخرى، خاصة وعلى خلفية الحرب الأوكرانية أصبحت تفرض شروطها، لكنها تغطيهم بحجج، أو أساليب تحاول أن تبين بهم على أنها لا تتعارض ومصالح روسيا وأمريكا في سوريا، لذا وبعد فشلها الأخير، لا بد وأنها بدأت ترسم خطط بديلة، وبالتالي فاحتماليات عرض مسرحية تراجيدية جديدة مختلفة عما قدمته في عملية إستانبول، قد تكون أكثر وحشية وإجراما بحق الشعب التركي وبشكل خاص المدنيين، لكسب الرأي العالمي وخاصة أمريكا وروسيا، ولا يستبعد أن تعرضها في قادم الأسابيع، أي قبل اشتداد الحملة الدعائية للانتخابات، وبالتالي على كل القوى المعنية بالأمر التحضير لما يمكن أن تقدم عليها تركيا، إن كانت من قبل إدارة أردوغان، لكسب الشارع التركي، أو الدولة العميقة والتي قد تفعلها لجره إلى الصراع مع القوى الكبرى.
علما أن عملية احتلال غربي كوردستان، بالنسبة للأنظمة التركية العنصرية، ليست احتلال لشمال وشرق سوريا، كما تقدمه روسيا ونظام بشار الأسد وإيران على المحافل الدولية، لتقزيم الدور الكوردي ومكانتهم عالميا قبل أن تكون معارضة لتركيا. والطرفين يشتركان في منهجية العمليات الاستباقية وهي الحد من تصاعد الظهور الكوردي في المنطقة وعلى المسرح العالمي، حتى ولو كانت اليوم تظهرها تركيا على أنها حرب على منظمة لا تعتبر ذاتها كوردية ومتهمة بالإرهاب من قبل تركيا، والتي هي بالنسبة لأمريكا حليف مهم لحماية الأمن الأمريكي من الإرهاب التكفيري، كما وتعتبر ما تقوم به تركيا رسائل روسية لإخراجها من المنطقة، وهنا نقاط التقاطع والمصالح بين تركيا وروسيا، الفصل بين أمريكا والقوى الكوردية، والتركيز على شرعية الإدارة الذاتية وبالتالي شرعية الوجود الأمريكي في غربي الفرات، أي غربي كوردستان، وما يتم الحديث فيه حول التقارب بين أردوغان وسلطة بشار الأسد، ليست سوى علاقة جدلية ركيزتها العداء للكورد، والعمل على إنهاء الوجود الأمريكي وبالتالي القضاء على قسد وإزالة الإدارة الذاتية، دون بديل كوردي، مهما كان مقربا من تركيا أو المعارضة السورية السياسية.
لذلك فأي مسرحية أردوغانية قادمة، مماثلة لجريمة استانبول أو أكثر حبكة وإجراما، ستكون مقدمة، لإعادة فتح حوارات دبلوماسية جديدة مع أمريكا وروسيا، والطلب للسماح بالاجتياح، قد تسبقها إعادة التدمير للبنية التحتية، وقتل للأبرياء، وتغطية على الجرائم التي تتصاعد في عفرين، والتي بلغت أعلى مراحل التحمل الدولي، لكن ومن جهة أخرى، وبعدما بدأت تتكشف أوراقه للعالم، وأصبحت خلفيات مسرحياته أكثر من معروفة، من المتوقع أن تنقلب أية جريمة قادمة على إدارته وقادمه في الانتخابات، حتى ولو تم تغطيتها بإشكاليات إعادة المهاجرين السوريين، ومسيرة توطينهم في المدن التي تبنيها قطر، خاصة وأن المنظمات الإنسانية بدأت تتناولها كجرائم بحق المدنيين العزل في المنطقة الكوردية، وتعرضت لها بالسلب بعض الدول الكبرى كالصين كما حصل قبل أيام ضمن قاعات مجلس الأمن.
وهي تتعارض ومصالح أمريكا، في المنطقة، والتي تتطلب زيادة الدعم لقوات قسد، حتى ولو كانت تحت غطاء محاربة داعش، وهي في عمقها تدرج ضمن حلقات صراعها الإستراتيجي مع روسيا والصين على منطقة الشرق الأوسط، وعلى الأرجح ستجد بأنه من مصلحتها الإقدام على الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية، وقد تقدم على الحظر الجوي فوق جغرافية غربي كوردستان.
ولا شك هذه المعادلة معروفة من قبل تركيا وإيران وروسيا، وعلى أسسها تتحرك وتحرك أدواتها ضد القوى الكوردية عامة وليس فقط ضد قسد أو الـ ي ب ك أو الإدارة الذاتية، ومقابلها يحاول ممثلي أمريكا إلى المنطقة بين فترة وأخرى إيجاد سبل لإنجاح التقارب الكوردي -الكوردي، لتقوية الجبهة الداخلية والاعتماد على العنصر الكوردي بشكل رئيس، دونها قد يخسر الكورد الكثير، قبل خسارة الأمريكيين للمنطقة، وهنا على الكورد أن يدركوا أنها القوة التي بإمكانها أن تبحث عن البديل إن لم يكن اليوم فغدا، وبالتالي لا بد من دراسة المعادلة بتمعن وببعد سياسي بعيدا عن الحقد والضغائن، وهي من الشروط التي تسهل تحقيق أي نجاح لقادم غربي كوردستان.

الولايات المتحدة الأمريكية
mamokurda@gmail.com
23/12/2022م

البلاغ الختامي لاجتماع الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ad%d9%80%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a

أصدر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا البلاغ الختامي لاجتماع الهيئة القيادية للحزب وجاء فيه:

عقدت الهيئة القيادية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) اجتماعها الاعتيادي في مدينة قامشلي بتاريخ 24/12/2022م.

بعد الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء، تم إقرار جدول عمل الاجتماع والذي تضمن أهم القضايا السياسية والمعيشية والتنظيمية.

في الوضع السياسي

مع اقتراب دخول الأزمة السورية عامها الثالث عشر منذ انفجارها العاصف بداية عام ٢٠١١م، تستمرُّ محنة البلاد مخلّفةً كوارث إنسانية واقتصادية، دون أن تلوح في الأفق حتى الآن بوادر حلٍّ ينهيها ويضع حدّاً للنزيف السوري، بل تتفاقم الأوضاع أكثر مع استمرار الحرب في أوكرانیا، لتزيد من تعقيدات المشهد السياسي العام، وتُعرقل الجهود الدولية لإيجاد مخرجٍ للأزمة المستفحلة في وطننا سوريا، في ظلّ صراعٍ دولي بين قوى تحاول إعادة صياغة شكل النظام العالمي، وتتعامل على أنها أطراف فاعلة حقيقية وقوى مهيمنة تحاول الإبقاء على شكلها القديم، لتلقي بظلالها وتعقيداتها على مستوى العالم وتُعيده إلى مناخات وأجواء الحروب العالمية وما أنتجت من أزمات اقتصادية خانقة، وتنامي تيارات سياسية شعبوية متطرّفة في قلب أوربا ترتكب جرائم إرهابية عنصرية، كان آخرها في باريس التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وجرحى تزامناً مع اقتراب الذكرى السّنوية التاسعة لاستشهاد ثلاث مناضلات كرديات في نفس العاصمة.

كان لهذه المناخات الأثر الأكبر في عرقلة الجهود الرّامية لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالوضع السوري وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن المتّخذ بالإجماع /2254/ قبل سبع سنوات.

لا يُخفى على أحد في هذا الصدد الدور التركي الأخطر والأسوأ في مجمل القضايا الإقليمية وخاصةً في الشّأن السوري، وعدائه التاريخي لأي حضورٍ كردي، ودعمه ومساندته لقوى الإسلام السياسي الأكثر خطورةً وتطرفاً؛  واستمرار تركيا في احتلالها لمناطق واسعة من الشّمال السوري، وتَوَاصل الانتهاكات اليومية الخطيرة من قبل وكلائها ومرتزقتها، وبإشراف مباشر من استخباراتها، ليس آخرها استشهاد المحامي “لقمان حنان” في أقبية أحد سجونها بمدينة عفرين تحت التعذيب؛ الانتهاكات والجرائم تطال البشر والحجر والشّجر دون أي رادعٍ أخلاقي أو أي احترامٍ لقواعد حسن الجوار والقانون الدولي الإنساني، علاوةً على أنّ المُسيّرات التركية تُوزّع الموت والدّمار على المدنيين والعسكريين في عمليات مدانة جملةً وتفصيلًا، والتي تؤثر سلباً على الجهود المبذولة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وحملتهما المستمرّة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي مازال يُشكل خطراً حقيقياً على سوريا ودول الجوار، الأمر الذي يستدعي موقفاً دولياً حاسماً لوقف اعتداءات تركيا ومرتزقتها.

من جانبٍ آخر رأى الاجتماع أنّ ما تشهده إيران من احتجاجاتٍ شعبية تمسُّ جوهر وبنية النظام الإيراني، هي نتيجة حتمية لعقودٍ من الاستبداد الديني القائم على حجز الحريات الفردية والجمعية لمجمل المكوّنات الإيرانية، وما محاولات النظام الإيراني في تحوير مسار الاحتجاجات الشعبية في مجمل البلاد باتجاه مكوّن أو طائفة إلّا لمنعها من الانتشار أو تشكيل فعل تراكمي شعبي يُوحّد كلّ المكونات الإيرانية، لذلك جاءت التصريحات السياسية الإيرانية باتهام قوى كردستانية بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات، والتي تزامنت مع قصفٍ همجي مُدان لمقرّات ومراكز أحزاب كردستانية إيرانية في إقليم كردستان العراق، لتوظيفها في هذا الاتجاه.

إنّ ما تشهدهُ عموم المناطق السورية من أزمةٍ معيشية خانقة وغلاءٍ للأسعار وشحّةٍ في الوقود والكهرباء، مقابل تدني قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، باتت تُهدد استمرار العمل في مؤسسات الدولة وبالتالي انهيارها.

ورغم كلّ ذلك، لا يتوقف النظام السوري عن تعنّته وحتى ابتزازه للمواطنين بلقمة عيشهم، لاسيما وأنه يفرض بين فترةٍ وأخرى حصاراً ظالماً على مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، فتُهيئ المناخ لاحتجاجاتٍ شعبية محرّكها الأساس قضايا مطلبية ملحّة ومحقّة لتشكل عناصر ضغطٍ إضافية تُجبر السلطة المتعنتة للقبول بمبدأ الحوار الحقيقي مع مجمل القوى الوطنية، لأجل إيجاد مخارج للأزمة السورية، ويبقى الرهان الأكثر نجاعةً هو تلاقي القوى الوطنية الديمقراطية اللاعنفية، والتي تتّخذ من الحوار مبدأً وسبيلاً وحيداً لتشكيل جسمٍ سياسي سوري يسعى لاستعادة القرار الوطني ويعمل على إيجاد حلولٍ للقضايا الوطنية ومن بينها القضية الكردية في سوريا.

في المجال التنظيمي

تم التأكيد على تنفيذ القرارات المتّخذة في الاجتماعات السّابقة وخاصةً الاجتماع الموسع للهيئة القيادية وتكليف اللجان المعنية بمتابعتها.

قامشلي 26/12/2022م

الهيئة القيادية

لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

عناصر من داعش يشنون هجوماً على مقر لقوات الآساييش في الرقة

anha

شن عناصر من تنظيم داعش هجوماً على مقر لقوى الأمن الداخلي (الآساييش) في مدينة الرقة شمال سوريا ما أسفر عن فقدان مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية لحياتهم.

وقالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي إن “خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش هاجمت صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية بمدينة الرقة وكذلك سجن لتوقيف معتقلي التنظيم ”

وبحسب البيان “حاول عدد من الانتحاريين الدخول إلى المركز إلا أن يقظة قواتنا وشجاعة مقاتلينا منعت عناصر التنظيم من الوصول إلى النقطة المستهدفة، حيث نشبت اشتباكات بين قواتنا والإرهابيين، قُتل خلالها أحد الإرهابيين وأُلقي القبض على إرهابي آخر يرتدي حزاماً ناسفاً، فيما فرّ الآخرين إلى الأحياء المجاورة”.

anha
anha

وأضاف البيان “قواتنا وبمشاركة قوّات سوريا الديمقراطية بدأت حملة تمشيط في الأحياء المجاورة حيث تمّ إلقاء القبض على مرتزقين اثنين، فيما لا تزال الحملة مستمرة للقبض على الإرهابيين الآخرين”.

وذكر البيان “خلال عملية التصدي للهجوم الإرهابي ارتقى أربعة من أفراد قوى الأمن الداخلي واثنين من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بعدما أبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من إفشال المخطط الإرهابي على المركز والأحياء المحيطة”.

anha
anha

واعتبرت الآساييش أن “هذا الهجوم الإرهابي الخطير والمستمر الذي يأتي بالتزامن مع عطلة عيد الميلاد، يؤكد مرة أخرى المحاولات الخبيثة للتنظيم الإرهابي وداعميه لضرب الاستقرار وارتكاب الجرائم بحقّ شعبنا، حيث نؤكد على تصميمنا للقضاء على خلاياه وإنهاء إجرامه”.

وبهذا الصدد أعلنت الآساييش “انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق في المدينة لمنع العمليات الإرهابية والقبض على الخلايا الإرهابية المحتملة”.

ودعت القوات الأمنية المواطنين “إلى التعاون مع قواتهم والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة من شأنها الإضرار بسلامة الأهالي وحالة الأمن والاستقرار”.

إلى ذلك قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تغريدة إن “هذه التحركات الإرهابية تتزامن مع التهديدات التركية المستمرة لاستهداف أمن واستقرار المنطقة”.

وأضاف “المعلومات الواردة من الرقة تفيد بتحضيرات خطيرة من قبل خلايا داعش. علينا ألا نتساهل معها”.

وفي السياق قررت لجنة الداخلية التابعة لمجلس الرقة المدني تطبيق حظر تجوال كلي في المدينة بدءاً من يوم الاثنين وإلى إشعار آخر وذلك بُعيد ساعات على الهجوم.

ودعت لجنة الداخلية الأهالي إلى الالتزام بالتعميم الذي أعلنت فيه عن حظر التجوال الكلي.

كورد أونلاين

بريطانيا تعلن استهداف أحد عناصر داعش في الباب شمالي سوريا

%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-1-2

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة مسيّرة استهدفت أحد عناصر داعش في مدينة الباب شمالي سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان السبت، أن طائرة مسيّرة من طراز “ريبر” كانت تراقب عن كثب مبنى بالقرب من مدينة الباب، حيث كان من المعروف وجود أحد مقاتلي تنظيم “داعش وتم الحرص الشديد على التأكد من فهم أي مخاطر محتملة على المدنيين، وتقليلها إلى أدنى حد، قبل أن يطلق طاقم الطائرة صاروخين من طراز هيلفاير، أصاب كلاهما الهدف بدقة”. ووفقا للمصدر فإن العملية نفذت يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن “طائرات سلاح الجو الملكي تواصل تسيير دوريات استطلاع مسلحة ضد عناصر تنظيم داعش في سوريا، إلى جانب دعم جهود السلطات العراقية لإبعاد داعش عن البلاد”.

والثلاثاء أفاد المرصد السوري بإصابة شخص مجهول الهوية، ومدنيين اثنين بحروح، في حصيلة غير نهائية جراء قصف من طائرة مسيّرة يرجح انها تابعة للتحالف الدولي لمحاربة داعش استهدفت أحد المنازل في شارع خلو وسط مدينة الباب ضمن منطقة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي.

​​​​​​​فقدان طفل لحياته وإصابة آخر في قصف تركي على شرا

فقد طفل لحياته وأصيب آخر وشاب جراء قصف للجيش التركي على قرية تنب التابعة لناحية شرا في ريف عفرين شمالي سوريا.

وذكرت وكالة هاوار الكردية أن الطفل الذي فقد حياته هو أسعد محاميد (16 عاماً).

أما المصابيْن فهما: خالد الشيخ طه (16 عاماً)، وأحمد محاميد (18 عاماً).

وقال المرصد السوري إن طفلاً يبلغ من العمر 16 عاماً استشهد وأصيب اثنان آخران بجروح أحدهما جراحه بالغة، جراء تعرض منزل في قرية تنب بناحية شران بريف عفرين شمال غرب محافظة حلب إلى قصف بواسطة صاروخ موجه مصدره مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في قرية جلبل بناحية شيراوا بريف عفرين.