انهيار مبنى سكني في حلب يودي بحياة 10 أشخاص بينهم طفل

تسبب انهيار مبنى في مدينة حلب السورية، الأحد، بمقتل 10 أشخاص بينهم طفل، فيما تستمر عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

وتتكرّر حالات انهيار الأبنية السكنية في حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إن كان جراء البناء المخالف من دون أسس متينة أو نتيجة تصدع المباني جراء المعارك العنيفة التي شهدتها المدينة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”: “توفي عشرة أشخاص بينهم طفل جراء انهيار مبنى سكني” مؤلف من 5 طوابق في حي الشيخ مقصود.

ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله إن “سبب الانهيار يعود لتسرب المياه إلى أساسات المبنى”، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني والإطفاء لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتقطن غالبية كردية حي الشيخ مقصود، كما يتواجد فيه مقاتلون أكراد، ولجأ إليه قبل سنوات نازحون من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بعد سيطرة القوات التركية عليها.

 وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى جميعهم من نازحي عفرين.

ودفعت أزمة النزوح الناتجة عن النزاع المستمر منذ العام 2011، بكثر للجوء إلى مبان متضررة أو شبه مدمرة أو تفقر للبنى التحتية والخدمات الأساسية.

وفي سبتمبر الماضي، توفي 10 أشخاص، بينهم 3 أطفال، جراء انهيار مبنى مؤلف من 5 طوابق في حلب، بسبب ضعف أساساته.

وفي فبراير 2019، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في المدينة بمقتل 11 شخصاً، بينهم 4 أطفال.

​  

هيومن رايتس ، أحداث سوريا 2022

سوريا

أحداث 2022

 

في 2022، واجه المدنيون في سوريا عاما آخر من الانتهاكات الجسيمة والمعاناة الشديدة على أيدي الحكومة السورية وأطراف أخرى في النزاع ، وتفاقم ذلك بسبب أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية واجهتها البلاد منذ بدء النزاع في 2011. في سبتمبر/أيلول، حذر رئيس “لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا” من أن البلاد قد تعود مجددا إلى “القتال على نطاق أوسع”.

في يونيو/حزيران، أعلنت “مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” عن مقتل أكثر من 306 آلاف مدني في سوريا بين 1 مارس/آذار 2011 و31 مارس/آذار 2021. حتى أغسطس/آب، أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن حوالي 111 ألف شخص ما زالوا مخفيين، معظمهم على يد الحكومة السورية.

رغم أن سوريا ما تزال غير آمنة، بدأت الدول المضيفة للاجئين مثل تركيا ولبنان في 2022 تدعو إلى عودة اللاجئين السوريين على نطاق واسع.

المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (وسط وغرب وجنوب غرب سوريا)

تواصل قوات الأمن السورية والميليشيات التابعة للحكومة تحتجز وتُخفي وتسيء معاملة الأشخاص تعسفيا في جميع أنحاء البلاد، بما فيه الأطفال وذوو الإعاقة وكبار السن واللاجئون العائدون، والأفراد في المناطق المستعادة الذين وقّعوا ما يسمى باتفاقات المصالحة. واصلت السلطات أيضا، بشكل غير قانوني، مصادرة الممتلكات وتقييد عودة السوريين إلى مناطقهم الأصلية.

في 30 مارس/آذار، أصدرت الحكومة السورية قانونا يُجرم التعذيب ويُحدد عقوبة تتراوح بين السجن ثلاث سنوات والإعدام حين يؤدي التعذيب إلى الموت أو يشمل الاغتصاب. حظر القانون أيضا على أي سلطة الأمر بالتعذيب وأبطل أي دليل يُجمع تحت التعذيب. مع ذلك، وفقا لتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا في سبتمبر/أيلول 2022، “ظل التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز يمارسان بشكل منهجي، بما في ذلك في سجن صيدنايا وفي العديد من مراكز الاحتجاز التي تديرها المخابرات السورية”.

في 18 أبريل/نيسان، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونا جديدا للجرائم الإلكترونية يهدف إلى كبح “إساءة استعمال الوسائل التقنية” ومكافحة “الجريمة المعلوماتية” في التقنيات الجديدة. أدخل القانون الجديد عقوبات قاسية على جرائم غامضة التعريف، بما فيها “الجرائم المعلوماتية” التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والموظفين الحكوميين.

في 30 نيسان/أبريل، أصدر الأسد عفوا عاما عن “الجرائم الإرهابية المرتبكة من السوريين’” نُفذّ عشوائيا ودون شفافية، وأدى إلى إطلاق السراح الموثق لعدد قليل فقط من المحتجزين. لا يزال الآلاف مختفين، كثير منهم منذ 2011 دون معلومات عن مكان وجودهم.

في 27 أبريل/نيسان، نشرت وسائل الإعلام لقطات إعدامات نفذتها المخابرات العسكرية السورية لما لا يقل عن 41 شخصا في 2013 في حي التضامن بدمشق. في 16 سبتمبر/أيلول، أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية” بما أسماه سجناء سابقون “غرف الملح”، وهي مستودعات بدائية داخل السجون السورية لحفظ الجثث بسبب عدم وجود مشارح مبردة.

شمال غرب سوريا

يعيش في شمال غرب سوريا أكثر من 4.1 مليون مدني، نصفهم على الأقل نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بداية النزاع. المدنيون في هذه المناطق محاصرون فعليا، ويفتقرون إلى الموارد اللازمة للانتقال إلى منطقة أخرى، ولا يمكنهم العبور إلى تركيا، ويخشون الاضطهاد إذا حاولوا الانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

في إدلب وغرب حلب، استمرت الهجمات العشوائية للقوات العسكرية السورية الروسية على المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية في 2022. أسفرت إحدى الهجمات الجوية الروسية على إدلب في 22 يوليو/تموز عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، بحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان. منذ بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015 ، وحتى مارس/آذار 2022 ، قدّر مرصد مراقبة الأضرار المدنية “إيروورز” أن الأعمال الروسية في جميع أنحاء البلاد قتلت ما يقرب من 25 ألف مدني.

في الوقت نفسه وبحسب لجنة التحقيق، واصلت جماعة “هيئة تحرير الشام” المسلحة المهيمنة المناهضة للحكومة، المداهمات والاحتجاز التعسفي للنشطاء والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين الذين عبروا عن آراء انتقادية. وثق التقرير أيضا استمرار احتكار سوق المحروقات وغيرها من الخدمات، ومصادرة الممتلكات على يد الجماعة المسلحة المرتبطة بـ “تنظيم القاعدة”.

شمال شرق سوريا

في مايو/أيار، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ ما سيكون رابع توغل عسكري لتركيا في شمال شرق سوريا منذ 2016 بهدف طرد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة من المناطق التي تسيطر عليها جنوب الحدود التركية. حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم يحدث غزو واسع النطاق للمناطق المستهدفة، لكن تصاعدت الغارات الجوية التركية والقصف المتبادل من قبل الجماعات المسلحة المحلية المدعومة من تركيا وقسد. صرحت إدارة بايدن أن 900 جندي أمريكي في سوريا سيبقون في الوقت الحالي. بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، يمثل هذا أحد أكبر عمليات نشر القوات الأمريكية في منطقة حرب نشطة.

آخر اجتياح واحتلال تركي لأجزاء من شمال شرق سوريا كانا في أكتوبر/تشرين الأول 2019، حيث ما تزال تركيا مسيطرة. في الأراضي الخاضعة للاحتلال التركي، تنتهك تركيا والفصائل السورية المحلية حقوق المدنيين وتقيّد حرياتهم دون محاسبة. لا يزال معظم شمال شرق سوريا تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” التي يقودها الأكراد.

بعد الهزيمة الإقليمية لـ “تنظيم الدولة الإسلامية” (المعروف أيضا بـ’داعش‘) في 2019، ظل حوالي 66 ألف رجل وامرأة وطفل (يُشتبه أنهم أعضاء سابقين في داعش وعائلاتهم) محتجزين تعسفيا وبشكل غير قانوني في ظروف مهينة وقاسية وغير إنسانية في كثير من الأحيان من قبل قسد في شمال شرق سوريا. من بينهم 43 ألف أجنبي تقريبا، نحو 60% منهم أطفال، من حوالي 60 دولة محتجزين منذ أكثر من ثلاثة أعوام دون المثول أمام محكمة في أي وقت من الأوقات. من المعروف أن أقل من 25 دولة أعادت أو ساعدت في إعادة رعاياها، ومعظم هذه الدول سمحت فقط لعدد محدود بالعودة.

أطلق هجوم داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة في 20 يناير/كانون الثاني معركة استمرت 10 أيام، شاركت فيها القوات الأمريكية والبريطانية في القتال إلى جانب قسد، وخلفت أكثر من 500 قتيل وشردت 45 ألف من السكان على الأقل، بحسب “الأمم المتحدة”. حتى كتابة هذا التقرير، لم تقدم السلطات في شمال شرق سوريا تفصيلا لعدد القتلى أو المفقودين في صفوف الفتيان الذين كانوا مسجونين في الصناعة. خلال العمليات العسكرية لإلقاء القبض على مهاجمي داعش والمحتجزين الذين فروا من السجن، دُمرت عشرات المباني الخاصة التي تأوي أكثر من 140 عائلة، على ما يبدو من قبل قسد. حتى كتابة هذا التقرير، لم تقدم قسد للسكان المتضررين أي تعويض أو خطط لإعادة الإعمار أو السكن البديل.

نفذت قسد أيضا حملات اعتقالات جماعية ضد المدنيين من نشطاء وصحفيين ومدرسين. في أواخر يوليو/تموز 2022، وسط توترات متصاعدة مع تركيا، ورد أن قسد اعتقلت ما لا يقل عن 16 ناشطا وعاملا إعلاميا. بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تمت الاعتقالات بذريعة “التجسس”.

الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الحقوق

واجه السوريون أسوأ أزمة اقتصادية منذ بداية النزاع في 2011 بسبب الطبيعة المطوّلة للنزاع المسلح والأزمات الاقتصادية في تركيا ولبنان المجاورتين، وجائحة “كوفيد-19″، والعقوبات، والجفاف الشديد، والتبعات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

في  2022، كان 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر وكان ما لا يقل عن 12 مليون سوري من أصل نحو 16 مليونا من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، حسب “برنامج الأغذية العالمي”. يعاني أكثر من 600 ألف طفل من سوء التغذية المزمن. ساءت فرص الحصول على المأوى والرعاية الصحية والكهرباء والتعليم والنقل العام والمياه والصرف الصحي بشكل كبير منذ بدء النزاع. كان الناس في جميع أنحاء البلاد يواجهون نقصا في الوقود وارتفاعا في أسعار المواد الغذائية.

في فبراير/شباط، أعلنت الحكومة استبعاد نحو 600 ألف أسرة من برنامج الدعم الذي يشمل الغاز ووقود التدفئة والخبز وسلع أساسية أخرى مثل الطحين والسكر. أثارت هذه الخطوة احتجاجات في محافظة السويداء الجنوبية وانتقادات عامة على الإنترنت.

في سبتمبر/أيلول،  تفشى وباء الكوليرا القاتل في جميع أنحاء شمال سوريا مما أدى إلى مخاوف من انتشاره إلى بقية سوريا والمنطقة على نطاق أوسع.

معوقات المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار

احتاج 14.6 مليون سوري على الأقل إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء سوريا عام 2022، بزيادة قدرها 1.2 مليون عن 2021، حسب “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” (أوتشا).

يعتمد الملايين في شمال شرق وشمال غرب سوريا على تدفق الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى الضرورية عبر الحدود، بما يشمل لقاح فيروس “كورونا”. قال عمال إغاثة لـ هيومن رايتس ووتش إن قدرات الوكالات غير الأممية على شراء الإمدادات ونقلها إلى الشمال الغربي لا تقارَن بقدرات الأمم المتحدة. قالوا إن إنهاء إمدادات مساعدات الأمم المتحدة وتمويل الأمم المتحدة، مثلما هددت روسيا مرارا باستخدام حق النقض في “مجلس الأمن الأممي”، سيحرم ملايين الأشخاص من المساعدات.

قالت جماعات إغاثة غير تابعة للأمم المتحدة إنها عاجزة عن إدخال ما يكفي من المساعدات، لا سيما تلك المتعلقة بالرعاية الصحية، منذ أن اضطرت الأمم المتحدة إلى وقف عملياتها عبر الحدود بين العراق وسوريا في يناير/كانون الثاني 2020.

في يوليو/تموز 2022، استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يدعو لتجديد التفويض لعام كامل لعملية المساعدة الإنسانية الوحيدة المتبقية عبر الحدود عبر معبر باب الهوى من تركيا إلى شمال غرب سوريا، دون دعم دمشق. بدلا من ذلك، وافق مجلس الأمن على تمديد شريان الحياة هذا لمدة ستة أشهر فقط، مما يعني أنه سينتهي في يناير/كانون الثاني 2023 في منتصف الشتاء، عندما تكون الاحتياجات أكبر. في وقت كتابة هذا التقرير، لم يكن واضحا إذا كانت روسيا ستوافق على تجديد آخر للتفويض.

واصلت الحكومة السورية فرض قيود صارمة على إيصال المساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها وأماكن أخرى من البلاد، كما واصلت تحويل وجهة المساعدات لمعاقبة أولئك الذين يعبرون عن معارضتهم. أدى عدم وجود ضمانات كافية في ممارسات الشراء من قبل وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة في سوريا إلى خطر جدي على صعيد تمويل الكيانات المسيئة.

حقوق المرأة

ما تزال المرأة تواجه التمييز فيما يتعلق بالزواج، والطلاق، وحضانة الأطفال، والميراث بموجب قانون الأحوال الشخصية. تفقد المرأة حقها في النفقة من زوجها إذا رفضت العيش معه في بيت الزوجية دون “عذر شرعي”، أو إذا عملت خارج منزل الزوجية بدون إذن زوجها. عدلت السلطات القانون مرتين في 2019 بإزالة النصوص المتعلقة بـ “عدم طاعة” النساء لأزواجهن، لكنه لا يزال يعاقب النساء على بعض أفعال العصيان المتعلقة بالتنقل.

ألغت السلطات عام 2020 المادة 548 من قانون العقوبات، التي كانت تسمح للرجال بالحصول على أحكام مخففة في حال قاموا بإيذاء أو قتل الزوجة أو القريبات إذا اكتشفوا قيامهن بفعل جنسي “غير شرعي”. إلا أنه ما تزال توجد مواد أخرى يمكن أن تسمح للرجال بنيل أحكام مخففة عن العنف ضد المرأة. يُجرم قانون العقوبات أيضا الزنا على نحو يميّز ضد المرأة وينص على عقوبة بالسَّجن لفترة أطول للنساء من الرجال في حالة الزنا.

التوجه الجنسي والهوية الجندرية

أخضعت الجهات الفاعلة السورية الحكومية وغير الحكومية الرجال، والفتيان والنساء متغيرات النوع الاجتماعي (الترانس) والأشخاص الذين لا يعرّفون أنفسهم ضمن الثنائية الجندرية للعنف الجنسي أثناء النزاع السوري، ما أدى إلى عواقب صحية بدنية ونفسية وخيمة. بموجب المادة 520 من قانون العقوبات السوري، يعاقب على “المجامعة على خلاف الطبيعة” بالسَّجن ثلاث سنوات.

أزمة النزوح

لا تزال أزمة النزوح السوري إحدى أكثر أشد العواقب الوخيمة والممتدة للحرب. منذ بداية النزاع المسلح في 2011، أُجبِر 12.3 مليون شخص على الفرار ، وفقا لـ أوتشا، مع وجود 6.7 مليون نازح داخليا حاليا في جميع أنحاء البلاد.

في تركيا، ألقى سياسيو المعارضة خطبا تؤجج المشاعر المعادية للاجئين  وتقترح ضرورة إعادة اللاجئين إلى سوريا التي مزقتها الحرب. ردت حكومة الرئيس أردوغان الائتلافية بتعهدات بإعادة توطين السوريين في المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا. على خلفية المشاعر المعادية للاجئين، تُرحّل تركيا بشكل غير قانوني مئات الرجال السوريين وبعض الفتيان إلى شمال سوريا.

في لبنان، أعلن عصام شرف الدين، وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال، في يوليو/تموز عن خطة حكومية لبدء إعادة 15 ألف لاجئ سوري إلى سوريا شهريا. في سبتمبر/أيلول، كلّف نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عباس إبراهيم، مدير الأمن العام، الجهاز المسؤول عن خروج ودخول الأجانب والذي نفّض عمليات ترحيل قسري لسوريين في الماضي، بالتفاوض بشأن العودة “الطوعية والآمنة” للاجئين السوريين إلى دمشق.

في يوليو/تموز، بدا أن تحرك الدنمارك المثير للجدل لتصنيف أجزاء من سوريا على أنها “آمنة”، وبالتالي فتح الباب أمام عودة محتملة لمئات اللاجئين السوريين، فقد مصداقيته عندما قرر مجلس الدولة الهولندي أنه لا يمكن إعادة طالبي اللجوء السوريين في هولندا تلقائيا إلى الدنمارك. رغم تصنيف الدنمارك، تؤكد معظم الدول الأعضاء في “الاتحاد الأوروبي”، والاتحاد الأوروبي نفسه، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين.

لا يزال اللاجئون العائدون إلى سوريا يواجهون مجموعة من الانتهاكات الحقوقية، بما فيها الاحتجاز التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري والانتهاكات من قبل السلطات السورية. واجه اللاجئون العائدون أيضا صعوبات اقتصادية شديدة، حيث لم يتمكنوا من تحمل تكاليف المواد الغذائية الأساسية. كما وجد معظمهم منازلهم مدمرة كليا أو جزئيا ولم يتمكنوا من تحمل تكاليف التجديد. لا تقدم الحكومة السورية أي مساعدة في ترميم المنازل.

2.4 مليون طفل على الأقل من أصل 6.1 مليون طفل في سن الدراسة في سوريا خارج المدرسة، وتضررت مدرسة واحدة من كل ثلاث مدارس أو دمرت أو استخدمت لأغراض عسكرية أو غيرها. واجه الأطفال ذوو الإعاقة في جميع أنحاء سوريا مجموعة من الانتهاكات، مثل المخاطر الأكبر أثناء الهجمات ونقص الوصول إلى خدمات الدعم الأساسية التي يحتاجون إليها، بما فيها الرعاية الصحية والأجهزة المساعِدة والتعليم. رغم تقديم مليارات الدولارات من المساعدات، لم تحدد أو تعالج العمليات الإنسانية في سوريا حقوق واحتياجات الأطفال الذين لديهم أنواع مختلفة من الإعاقة بشكل مناسب.

جهود المساءلة الدولية

في 13 يناير/كانون الثاني 2022، أدانت محكمة ألمانية وحكمت على أنور ر، العضو السابق في مديرية المخابرات العامة السورية، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. أنور ر أكبر مسؤول سابق في الحكومة السورية يحاسب على جرائم خطيرة في سوريا.

في فبراير/شباط 2021، حكمت المحكمة نفسها على إياد ا.، مسؤول مخابرات سوري سابق، بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة المساعدة والتحريض على جرائم ضد الإنسانية.

بدأت محاكمة ثانية في ألمانيا في 19 يناير/كانون الثاني، متضمنة مزاعم ارتكاب عناصر حكوميين التعذيب والقتل خلال النزاع المسلح الوحشي الذي دام عقدا في سوريا.

استمرت “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة”، وهي هيئة لجمع الأدلة أنشأتها “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في ديسمبر/كانون الأول 2016، بجمع الأدلة وحفظها من أجل الملاحقات الجنائية المستقبلية.

يواصل “فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق وتحديد الهوية” في لاهاي التحقيق في المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري. أكد الفريق أن القوات الحكومية السورية استخدمت أسلحة كيماوية مرات عديدة.

الأطراف الدولية الرئيسية

لم تُحرز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بما فيها “اللجنة الدستورية”، أي تقدم في 2022. تواصل روسيا وتركيا وإيران تقديم الدعم العسكري والمالي للفصائل المتحاربة وحمايتها من المساءلة.

شنت إسرائيل غارات جوية بشكل متزايد ومتكرر في سوريا، بما فيه على أهداف عسكرية لحلفاء الحكومة السورية إيران و”حزب الله”، وهو حزب سياسي شيعي قوي وجماعة مسلحة. استهدفت الضربات مطاري حلب ودمشق في 2022. قالت الأمم المتحدة إن هجوما إسرائيليا على مطار دمشق الدولي في 10 يونيو/حزيران أدى إلى تعطيل تسليم إمدادات مساعدات الأمم المتحدة لنحو أسبوعين. يواصل “التحالف الدولي لهزيمة داعش” بقيادة الولايات المتحدة تمويل قسد ودعم عملياتها ضد داعش.

في مجلس الأمن الأممي، ضغطت الولايات المتحدة وبعض أعضاء “المجلس الأوروبي” لإعادة آلية العمل الإنساني عبر الحدود بشكل كامل. واصلت روسيا استخدام الفيتو لمنع توسيع تفويض المساعدات عبر الحدود إلى نقاط العبور الأربعة الأصلية. وقت كتابة هذا التقرير، لم يكن هناك سوى معبر واحد مصرح به من قبل مجلس الأمن.

لا يزال الأفراد المتورطون بشكل موثوق في جرائم فظيعة، والكيانات داخل الحكومة السورية أو التابعة لها، وداعش يخضعون لعقوبات صارمة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بعض العقوبات على مستوى القطاعات التي ربما كان لها تأثير سلبي مباشر أو غير مباشر على حقوق الناس، وخاصة أولئك الأكثر ضعفا.

​  

تخفيض مخصصات الفلاحين والمزارعين من المازوت

في ظل استمرار انحباس الأمطار عن المنطقة قررت هيئة الزراعة والري في إقليم الجزيرة تخفيض مخصصات الفلاحين والمزارعين من المازوت متخذة بعض الإجراءات للمشاريع المخالفة والمزارعين الذين استملوا مخصصاتهم الأولى من مادة المازوت

أعلنت هيئة الزراعة والري في إقليم الجزيرة تخفيض مخصصات الفلاحين والمزارعين من المازوت الذي يعتمدون عليه لاستخراج المياه الجوفية عبر محركات الديزل وذلك لسقاية محاصيلهم وإنقاذها من التلف.

الانخفاض يقدر بخمسمئة لتر لكل مئة دونم من الأراضي الزراعية المروية طبقاً لعمق الآبار.

وبحسب هيئة الزراعة والري فإنّ البئر الذي يبلغ عمقه أكثر من مئة وخمسين متراً يحصل المزارع على خمسة وثلاثين لتراً من المازوت عن كل دونم واحد بدلاً من أربعين لتراً وبالنسبة للآبار التي يبلغ عمقها مادون مئة وخمسين متراً يحصل الفلاح على عشرين حتى خمسة وعشرين لتراً بدلاً من ثلاثين .

في سياق ذلك، قال مزارع من ريف عامودا أنّ عمق البئر الذي يروي منه أرضه الزراعية يبلغ مئة وخمسين مترا وكانوا يحصلون على مخصصاتهم بمقدار خمسة وثلاثين لتراً من المازوت عن كل دونم ومع تخفيض مخصصاتهم سيضطرون إلى شراء المازوت بسعر ألف ومئتي ليرة سورية.

بدوره تحدث مزارع آخر من ريف درباسية وقال إنّ تقليص مخصصات المازوت سيؤدي إلى زيادة التكاليف وإلحاق أضرار بالزراعة ولا سيما أنّ المناخ تغير و انحبست الأمطار.

هذا واتخذت الإدارة الذاتية بعض الإجراءات للمشاريع المخالفة والمزارعين الذين استملوا مخصصاتهم الأولى من مادة المازوت بحسب بيان صدُر أمس الإثنين عن هيئة الزراعة والري في إقليم الجزيرة وهي كالتالي:

في حال كان البئر مرخصاً وغير مستثمر ولا يوجد عليه مجموعة ضخ سيتم “إلغاء التنظيم الزراعي للموسم ألفين واثنين وعشرين -ألفين وثلاثة وعشرين وإيقاف كامل الدعم من مستلزمات الإنتاج.

في حال كان البئر مرخصاً ومستثمراً وتوجد عليه مجموعة ضخ وحصل المزارع على مستحقاته من مادة المازوت من الدفعة الأولى ولم يقم بالسقاية لايتم منحه الدفعة الثانية من المازوت.

في حال تشغيل محرك واحد لأكثر من بئر واحد يتم دعم المزارع بمادة المازوت الزراعي.

The post تخفيض مخصصات الفلاحين والمزارعين من المازوت appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More  

مقتل 4 سوريين برصاص “الجندرما” التركية خلال يناير 2023

تواصل قوات حرس الحدود التركية ( قوات الجندرما ) استخدام القوة المميتة في استهداف اللاجئين والمهاجرين السوريين على الحدود كما وتعتدي بطريقة توصف بالوحشية على الذين تقوم باعتقالهم ويتمكنون من النجاة من القناصين الأتراك.

وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 4 أشخاص، فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 32 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل والقاءهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

في الأول من كانون الثاني 2023 تم توثيق مقتل الشاب محمد علي الزغير برصاص الجندرما وهو من أبناء قرية التبني في ريف دير الزور الغربي، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عبر مدينة رأس العين.

وفي 9 كانون الثاني قتلت الجندرما الشاب ريان سلوم وأصابت آخرين بالقرب من بلدة عزمارين شمال غرب إدلب.

وفي 14 كانون الثاني اجتازت قوات مدججة بالسلاح والمدرعات من (الجندرما) الحدود واتجهت نحو بلدة الراعي مستهدفة ثلاثة شبان سوريون من بلدة الراعي وقامت باستهدافهم بالرشاشات وقتل الشاب أحمد جعفر البالغ 20 عاماً فيما أصيب اثنان آخرين كانوا برفقته.

الجندرما التركية تقتل شاب سوري وتصيب آخرين بالرصاص شمالي حلب


وفي 23 كانون الثاني قتل الشاب ممدوح أحمد الموس برصاص الجندرما التركية عند محاولته العبور إلى تركيا في قرية العزيزية غرب بلدة رأس العين.

كما أصيبت سيدتان بجروح متفاوتة جراء الاعتداء بالضرب المبرح ركلاً وبالعصي عليهما من قبل الجندرما التركية، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية نحو الأراضي التركية” شمال غربي الحسكة.

وتنشط حركة التهريب على الحدود مع تركيا تقوم بها فصائل “الجيش الوطني” ويجنون منها أموالاً طائلة وكثيراً ما يخدع المهربون المواطنين ويقعون ضحايا بين شهداء ومصابين ومعتقلين على يد “الجندرما” التركية وعناصر الفصائل للمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم.

هذا وقتلت قوات حرس الحدود التركية 46 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا خلال عام 2022، كما أصابت 901 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر. فيما ارتفع عدد القتلى برصاص الجندرما منذ بداية 2023 إلى (4) وأصيب 29 آخرين.

كما أنّ الجندرما قتلت 547 سورياً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 23 كانون الثاني 2023 وأصيب برصاص الجندرما 2264 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للسوريين سكان القرى الحدودية، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما أيضاً على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.

كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لمغادرة منازلهم والنزوح من مدنهم، بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران، بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.

التقرير الإحصائي الشهري للانتهاكات في شمال سوريا حتى شهر يناير 2023

يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الجماعات المسلحة الموالية لتركيا، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأس العين سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين، كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها (هيئة تحرير الشام، الجيش الوطني) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 10290 شخصاً / القتلى 2789 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8991 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6640 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 181 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 547 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر ديسمبر 2022 كل من الانتهاكات التالية:

مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل (3) أشخاص نتيجة القصف، الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية، الالغام، التفجيرات ….

-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت (3) أشخاص.

-الاعتقالات (33) شخصاً تضمنت تعرض (15) شخصاً للتعذيب.

-المطالبات بفدية، والاختطاف 6 أشخاص.

-الإصابات بجروح (19 بينهم 3 أطفال) نتيجة القصف، أو مداهمة المنازل، أو شظايا المتفجرات، أو التفجيرات، أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.

-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 22 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 14 جريحاً من المدنيين ومقتل مواطنين.

-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 5 حالات اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.

مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية يناير 2023:

عدد الشهداء المدنيين نتيجة الهجوم التركي وصل إلى (801) مدنياً، بينهم (109) طفل، و(94) امرأة، وعدد الجرحى (4186) بينهم (345) طفلاً، و(293) امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة (64) شخصاً.

-الاعتقالات طالت (1029) شخصاً تضمنت تعرض (337) شخصاً للتعذيب، ومطالبة ذوي (323) آخرين بالفدية.

-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلاً، بينهم 6 مقاتلات.

-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغت 45 مدرسة، وتعطلت 854 مدرسة، فيما حرم 90 ألف طالب وطالبة من التعليم.

-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 45 نقطة طبية، وتم إصابة 21 شخصاً وهم من العاملين في المجال الطبي، حيث قتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.

تسبب الهجوم التركي في إصابة 430 شخصاً بإعاقات جسدية، منهم 156 مدنياً، و 274 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 335 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”.

كما وأصيب 287 شخصاً بإعاقات نتيجة الألغام التي لم تنفجر. وبين تلك الحالات هناك 87 طفلاً و 73 امرأة.

لقي 6 صحفيين مصرعهم وأصيب 21 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 12 / صحفياً في بلدتي تل أبيض ورأس العين.

التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر يناير 2023:

مقتل (2789 ) مدنياً ( مواطن، مستوطن )، وقتل منهم تحت التعذيب 190 شخصاً.
الاعتقالات طالت ( 8991 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 2044) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 6640 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.

-المطالبات بفدية، والاختطاف: 2580 شخصاً.

-ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 547 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 31 كانون الثاني 2023 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 2264 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

-المرافق العامة: تحويل (134) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.

مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي: الأعمال الإنشائية في المشروع تجري في مرحلتها الأخيرة

أوضح مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي، إنّ الأعمال الإنشائية في المشروع ، تجري في مرحلتها الأخيرة، وستنتهي قبل حلول الربيع لتبدأ بعدها أعمال التزفيت منوهاً أنّ الكثافة المرورية تتسبب بعرقلة العمل وتوجه للمواطنين بتخفيف حركة المرور في الطريق لحين الانتهاء منه.

تحدث خليل يوسف، مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي، غرب مدينة قامشلو،الذي يتم العمل عليه حالياً ليكون بديلاً عن طريق علي فرو الذي يصل مدينة قامشلو بالطريق الدولي أم فور

وأوضح يوسف إنّ الأعمال الإنشائية والتي تشمل القشط وحفر وردم الأرض، ومن ثم فرشها بعدة طبقات من مادتي البقايا والحجر المكسر، تجري في مرحلتها الأخيرة، منوهاً أنّهم أنهوا ثمانية كم من المسافة، وما يزال العمل يجري في المسافة المتبقية ومن المقرر أن ينتهي ماتبقى خلال أسبوعين

وعن الصعوبات التي تواجههم أشار يوسف أنّهم يعانون صعوبات في توفير الكمية الكافية من الحجر المكسر الذي يستخرج من جبل كزوان في الريف الغربي لمدينة الحسكة .

مشيراً أنّ كمية المواد المحسوبة الداخلة في المشروع تضاعفت عما حددت أثناء الدراسة، بالإضافة إلى تعطل بعض الآليات الأمر الذي أعاق استمرار العمل في بعض المراحل.

مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي: الكثافة المرورية على الطريق تتسبب بعرقلة العمل

مدير المشروع أكد كذلك أنّ الكثافة المرورية و توجه غالبية الآليات لسلك الطريق بدلاً من طريق علي فرو تسبب أيضا بعرقلة العمل بشكل كبير إذ أنّها تسببت بتوقف العمل كما ونتج عن ذلك ستة حوداث مرورية

مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي يدعوالمواطنين لتحفيف المرور على الطريق لحين الانتهاء منه

وتوجه للمواطنين بتخفيف المرور على الطريق لحين الانتهاء منه .

مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي: الأعمال الإنشائية ستنتهي قبل قدوم فصل الربيع لتبدأ بعدها أعمال التزفيت

ووفق مدير المشروع فإنّ الطريق سيكون مفتوحاً أمام السير وستنتهي الأعمال الإنشائية قبل حلول فصل الربيع لتبدأ بعدها أعمال التزفيت.

وأنجزت الورش العاملة في طريق عمبارة- الدولي خمسة وثمانين بالمئة من الطريق، وما يزال العمل مستمراً .

وفي نيسان الفائت ، أطلقت هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة، العمل في المشروع .

والطريق يبلغ طوله عشرة كم وثلاثمئة متر بعرض ثلاثة عشر متراً، وتنفذه شركة زاغروس العامة للطرق. وكان من المقرر أن ينتهي العمل فيه بغضون ستة أشهر من موعد انطلاقه، لكن تعطل بعض الآليات وصعوبة توفير البقايا الحجرية تسببا في تأخير إنجاز الطريق.

The post مدير مشروع طريق عمبارة- الدولي: الأعمال الإنشائية في المشروع تجري في مرحلتها الأخيرة appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More  

حملة واسعة للنظافة في الحسكة اعتبارا من يوم غد

تطلق لجنة البلديات والبيئة حملة واسعة لتنظيف مدينة الحسكة ستشمل ثمانية عشر حياً والتي تشكل مدينة الحسكة.

ويشارك في الحملة التي تبدأ اعتباراً من الغد عاملون في لجنة البيئة والبلديات والكومينات والأهالي بالمدينة وستكون الحملة على مدار اثني عشر ساعة ومن المقرر أن تضع اللجنة حاويات القمامة أمام المحال التجارية والمطاعم، وفي المرافق العامة .

وستشمل الحملة التي من المتوقع أن تستمر لشهور بشكل يومي، توزيع كرّاسات توعوية عن أهمية النظافة إلى جانب تعليق لوحات تتضمن عبارات ورسومات تشجع على الالتزام بالنظافة.

The post حملة واسعة للنظافة في الحسكة اعتبارا من يوم غد appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More  

بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية تعلق مشاريعها الخدمية

اضطرت بلدية الشعب بحيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، تعليق أعمالها الخدمية لتقتصر فقط على النظافة؛ بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه حكومة دمشق على الحيّين.

وقالت الإدارية في بلدية الشعب بالحيين، فاطمة حيدر، إن المخزون الاحتياطي من المحروقات لا يكفي لتنفيذ جميع الأعمال الخدمية.

وبينت أن الأعمال باتت تقتصر على تنفيذ المشاريع الهامة واستمرارية أعمال الآليات؛ لجمع النفايات ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها.

مشيرةً إلى تشغيل عدد قليل جداً من آليات نقل النفايات، وقالت إن البلدية تضطر لاستكمال عملها عن طريق عمال يدوياً.

The post بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية تعلق مشاريعها الخدمية appeared first on فضائية روناهي.

​ 

المجتمع والحياة Archives – فضائية روناهي

Read More  

قطع أشجار الزيتون في قرى ناحية راجو من قبل قادة الحمزات

قالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا إن قطع الأشجار في ريف عفرين المحتلة أصبحت تجارة رائجة لقيادات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي.

وفي قرى ناحية راجو أفاد مصدر محلي للمنظمة بأن المدعو “يزيد بشكاوي ” الذي ينحدر من قرية معرة حرمة ريف ناحية كفرنبل ريف إدلب المسؤول عن القطاع التابع للحمزات في قرى “عطمان حجيكو حسن كلكاوي قده بربند كومرش” بناحية راجو، يقوم بجمع الحطب بعد قطع أشجار الزيتون في القرى المذكورة في ساحة قرية عطمانا وتحميله للسيارات تمهيدا لببيعه في أسواق إدلب وعفرين.

وبحسب المنظمة القائمين على إدارة بيع الحطب هم أخوة وأبناء عمومة المدعو يزيد بشكاوي وهم كل من:
1- عدي بشكاوي
2- علي بشكاوي
3- عقبة بشكاوي أخوته
4- عبدو بشكاوي
6- عثمان بشكاوي
علي بشكاوي هم أبناء عمومته

وذكرت المنظمة “أنهم يقومون بنقل الحطب بسيارة شحن نوع “انتر” تحمل لوحة إدلب ذات الرقم 104306″

المصدر: منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

فقدان طفل لحياته بانفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف عفرين

فقدان طفل كردي “عيسو رحمو عرابو والدته بسيه 14 ” عاما والدته “بسيه” لحياته من أهالي قرية باشمرا التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب.
حيث قاموا الأهالي بنقله إلى أقرب نقطة طبيه إثر إصابته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ، أثناء رعيه للأغنام في القرية ، إلا أنه فارق الحياة .

المصدر: منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

تقرير: عفرين تحت الاحتلال (232).. قطع واسع لأشجار الزيتون، “أبو عمشة” يفرض إتاوة جديدة على معبطلي

أصدر المكتب الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) فرع عفرين تقريره الدوري عفرين تحت الاحتلال رقم (232) الذي يوثق الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في المنطقة.

ننشر النص الكامل للتقرير:

بدأت “هيئة تحرير الشام” الإرهابية بالظهور والتحرّك في المنطقة خلال الأسبوعين الفائتين بشكلٍ ملحوظ، إذ أنها تستحل ست مقرّات لميليشيات “فرقة السلطان مراد” – دون أن ترفع رايتها عليها – وسط مدينة عفرين القديمة، وهي (مباني مصرف التسليف الشعبي والمالية والمدرسة القديمة وثلاثة منازل)، التي تقع شمالي مبنى “السراي القديم” مقرّ الوالي التركي بشكلٍ مباشر، وكثّفت وجود عناصرها فيها إلى جانب عناصر “مراد” المنضمين إليها.

فيما يلي انتهاكات وجرائم مختلفة:

= قرية “شيخورز- Şêxorz“:

تتبع ناحية بلبل وتبعد عن مركزها بـ/8/ كم، بأجزائها الثلاثة مؤلفة من حوالي /150/ منزلاً، وكان فيها حوالي /800/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، جميعهم نزحوا بعد حوالي عشرة أيام من العدوان على المنطقة في 20 كانون الثاني 2018م، بسبب القصف وكون القرية قريبة من الشريط الحدودي، ومعظمهم هُجِّروا قسراً، ولم يعود منهم إلى القرية سوى /14 عائلة = 40 نسمة/، بسبب المنع وتوطين حوالي /100 عائلة = 600 نسمة/ من المستقدمين فيها، وتحويل “شيخورز فوقاني” إلى قاعدة عسكرية تركية.

نتيجة القصف تم تدمير /15/ منزلاً في “شيخورز فوقاني” بشكلٍ كامل وحوالي /35/ منزلاً بشكلٍ جزئي في عموم القرية، ناهيك عن تدمير مسجد القرية تماماً الذي كان يحوي العديد من نسخ القرآن وكتب الدين!

تُسيطر على القرية ميليشيات “لواء صقور الشمال” التي يتزعمها المدعو “حسن خيرية – مواليد كنصفرة 1977م” ومسؤولها في القرية المدعو “ساري الرّيان أبو طلال” الذي كان يقود مجموعة في تنظيم داعش سابقاً، وتتخذ من مبنى البلدية كمقرّ عسكري؛ وقد سرقت من القرية بُعيد اجتياحها كافة محتويات المنازل من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والمفروشات والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها، وآلاف تنكات زيت الزيتون (16 كغ صافي للواحدة) من المنازل والمعاصر، وثلاث مجموعات توليد كهربائية (توزيع أمبيرات)، وجرارات زراعية مع ملحقاتها وسيارات، وعدادات مياه الشرب مع تدمير شبكتها، ومحوّلة وكوابل وقسم من أعمدة شبكة الكهرباء العامة، وكوابل وأعمدة شبكة الهاتف الأرضي التي كانت قيد التجهيز سابقاً، ومحتويات مبنيي المدرسة والبلدية، وتجهيزات شبكة أنترنت، وكذلك سرقت كافة آلات معصرة زيتون لـ”يعقوب هورو” وحوّلت مبناه إلى مخبز آلي، وآلات معصرة “المرحوم حنيف عارف حنان” التي أُعيد تأسيسها من قبل أولاده، وآلات معصرة “طاهر بطال حسن” التي أعادها صاحبها بعد دفع إتاوة باهظة، علاوةً على تدمير معصرتين في بلدة “قسطل مقداد” المجاورة بالكامل عائدتين لـ”داوود حنان عشو، حنيف شيخو كلك” من أبناء “شيخورز”. كما استولت على معصرة زيتون عائدة لعائلة “هورو” بين قريتي “سعرينجك وأومر سمو” المجاورتين.

ومن ممتلكات أبناء القرية: سرقت ميليشيات أخرى آلات أربعة معامل بلوك آلية تقع على طريق كفرجنة – عفرين لـ”نوري هورو، هوريك دولت، حنيف شيخو، حنيف دولت الذي أعاد تأسيس معمله”؛ واستولت بذات المكان على منشأة جودي (منشرة حجر، معمل بلوك آلي، معمل بلاط) عائدة لـ”يعقوب هورو”، وعلى معمل بلوك آلي لـ”بطال حسن” قرب قرية “كفرشيل”- غربي مدينة عفرين، وتُشغلهما لصالحها.

كما استولى “اللواء” على حوالي /15/ آلاف شجرة زيتون من أملاك القرية، ويفرض أتاوى على مواسم المتبقين من الأهالي؛ وقام بقطع واسع في غابة “جبل رش” شرقي القرية، وآلاف أشجار الزيتون بشكلٍ جائر، وقلع حوالي /50/ شجرة زيتون على طريق “سعرنجك” عائدة لـ”خليل هورو” بغية تأسيس مخيم للمستقدمين على أرضها. كما قام بحفر وتجريف “تل بيريه” شمالي القرية بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.

وفي إطار حركة دينية متشددة نشطة تشهدها المنطقة، تم بناء مسجد جديد في القرية من قبل “جمعية الأيادي البيضاء” وبتمويل من “جمعية العيش بكرامة” من “تبرعات بلدة قلنسوة الفلسطينية” والذي أفتتح في كانون الثاني 2022م. وبعد اجتياح القرية في شباط 2018م، وقبيل عيد الأضحى المبارك في 31 تموز 2020م أيضاً، قام المسلّحون بتخريب متعمد لعشرات أضرحة موتى القرية والعبث بها.

هذا، وتعرّض المتبقون من الأهالي لانتهاكات عديدة، لا سيّما اعتقال بعضهم لمدد مختلفة مع التعذيب وفرض غرامات مالية عليهم؛ وقد استشهد الشاب “محمد فاروق بيرو” مع زوجته “تولين بيرو” وطفلهما “جان” من أهالي القرية، بتاريخ 23/10/2018م، إثر انفجار لغم أرضي على طريق براد- نبل، بعد اضطرار الأسرة للهرب من عفرين نتيجة الضغوط التي تعرّضت لها.

= اعتقالات تعسفية:

اعتقلت سلطات الاحتلال:

– المواطنين (أسعد حميد محمد /27/ عاماً في 30/12/2022، أحمد محمد حميد /38/ عاماً في 9/1/2023م) و (علي عبد الرحمن كالو /40/ عاماً، بكر حسن خيرو /35/ عاماً، ريبر حسن خيرو /32/ عاماً، عدنان عبدو جامو /40/ عاماً، محمد فريد جعفر /28/ عاماً) بتاريخ 17/1/2023م، من أهالي قرية “كفرزيت” – عفرين، بتهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا زالوا قيد الاحتجاز التعسفي.

– المواطن “كومستان أحمد إيبش /35/ عاماً” من أهالي قرية “كيلا”- بلبل بتاريخ 9/1/2023م، وأطلقت سراحه في اليوم التالي.

– الشاب “محمود حسن خليل /22/ عاماً” من أهالي قرية “ديرصوان” – شرّا/شرّان، منذ حوالي عشرين يوماً، في طريق عودته إلى قريته من وجهة النزوح- منطقة الشهباء شمالي حلب، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال محتجز في سجن “ماراته” المركزي، حيث أُعيدت شقيقته المرافقة له وطُردت نحو شرق الفرات.

= قطع أشجار الزيتون:

– مؤخراً، قطعت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” في قرية “بعرافا” – شرّا/شرّان أشجار الزيتون بشكلٍ جائر (/12/ لـ محمد فوزي خليل، /12/ لـ مصطفى خليل، /12/ لـ زياد خليل).

– وأيضاً قطعت ميليشيات “فرقة الحمزات” حوالي /30/ شجرة زيتون عائدة لـ”فوزي نعسان” و /35/ شجرة لـ”محمد نعسان أحمد” في قرية “عتمانا”- راجو، حيث هناك “مركز لتجارة الحطب في ساحة قرية عتمانا عائد للمدعو يزيد بشكاوي أحد متزعمي الحمزات وأشقائه وأولاد عمه المنحدرين من بلدة معرّة حرمة/إدلب” و “مركز لتجارة الحطب داخل بلدة راجو- طريق قرية حج خليل” و “منشرة للحطب عائدة لأحد متزعمي ميليشيات أحرار الشرقية في مبنى عائد للمهجر قسراً محمد جميل رشيد عثمان بمفرق قرية موسكه- مدخل راجو” و “سيارات تنقل الحطب عبر حواجز الميليشيات والشرطة وأمام أعين الاستخبارات التركية”.

– مؤخراً، في قرية “تلف”- عفرين الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فرقة الحمزات”، تم قطع أشجار زيتون (/15/ للأرملة “عوفة صبحي”، و /5/ لـ”شيرزاد نعسان”)، منها بشكلٍ كامل وأخرى على نحوٍ جزئي.

– بعد انتهاء قطع الأحراش المحيطة بقرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان، تقوم ميليشيات “فرقة السلطان مراد” بقلع جذوعها وجذورها من الأراضي لتصبح جرداء كالصحراء، كما توسّع قطع الأشجار المثمرة، من بينها حوالي /200/ شجرة صنوبرية ولوز وفاكهة في أرضٍ عائدة للكردي المهجر قسراً “حنان سمو عبودان”، والملحق بمنزله في القرية.

– بعد تكرار وتوسّع القطع الجائر لأشجار الزيتون والفاكهة في قريتي “كرزيليه و عين دارا”- شيروا، لا سيّما قطع حوالي /300/ شجرة زيتون وفاكهة عائدة لـ”محمد إيبو، مصطفى جعفر، ريزان عبدو، مصطفى حج مستو” مؤخراً، تقدّم بعض الأهالي بشكاوى لدى ميليشيات “فرقة الحمزات و فرقة السلطان سليمان شاه”، وفي يوم الجمعة 20/1/2023م لدى حاجز “الشرطة العسكرية في عفرين” الذي قام بالقبض على عددٍ من قاطعي الأشجار في ذات اليوم بالجرم المشهود، ولكن أطلق سراحهم دون اتخاذ أية إجراءات ضدهم، وإلى الآن لم تفيد الشكاوى بشيء. وبسبب هكذا وضع سيء، منذ أسبوع قام المواطن المسن “مصطفى جعفو” من أهالي “كرزيليه” بقطع كامل لحوالي /100/ شجرة زيتون من أملاكه- قرب طريق باسوطة – بعد أن تعرّضت للقطع الجائر منذ سنتين لأكثر من مرّة على يد المسلّحين.

– تقوم عناصر حراسة وإدارة القاعدة العسكرية لميليشيات “فرقة السلطان مراد” في مفرق بلدة معبطلي بالقطع المستمر والجائر لمئات أشجار الزيتون بمحيط القاعدة، وكذلك تقوم بقطع الأشجار في محيط منشرة عائدة لأبناء معبطلي قرب قرية “كوكان” المجاورة.

= فوضى وفلتان:

– بتاريخ 15/1/2023م، قامت ميليشيات “فرقة الحمزات” بطرد مجموعة مسلّحة من عشيرة الموالي وتابعة لها (لواء عمر الفاروق/أبو بكر) من جبل الأحلام المطلّ على بلدة “باسوطة” وقرية “كيمار”- شيروا، فوقعت اشتباكات بين الطرفين، وأدت إلى توتر الوضع بينهما في العديد من المواقع الأخرى لأيام، وذلك على خلفية التنازع على وارادات طرق التهريب وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.

– بتاريخ 15/1/2023م، في ناحية بلبل الحدودية، ونتيجة الخلافات بين متزعمي الميليشيات على موارد تهريب البشر إلى تركيا، قام المدعو “أحمد مشهداني الملقب بـ أبو محمود الأسمر” رئيس أمنية “فرقة السلطان مراد” باحتجاز نساء وفتيات (أعدادهن حوالي المائة حسب قنوات إعلامية محلية) في سجونها، بينهنّ من بلدة عندان- شمالي حلب ومن دمشق وريفها، فاستنفر أهاليهنّ عليه وتوتر الوضع في الناحية، إلى أن رضخ “مشهداني” وأفرج عن المحتجزات.

– بتاريخ 24/1/2023م، أقدم المدعو “أحمد محمد الجاسم /22/ عاماً- بلدة سنجار/معرة النعمان” أحد عناصر “فرقة الحمزات” على قتل والده بالرصاص، نظراً لحمل السلاح واستخدامه بشكلٍ عشوائي من قبل المسلّحين والمستقدمين، في جوار خيم يسكنها مستقدمون من منطقة “معرة النعمان”- إدلب، في موقع منشرة أحجار قرب مفرق قرية “كوكان”- مابتا/معبطلي العائدة للمهجرين قسراً “محمد ومصطفى وشكري جولو، محمد أحمد مصطفى” من أهالي معبطلي والتي سرقت منها تلك الميليشيات كافة الآلات بداية اجتياحها للمنطقة.

= انتهاكات أخرى:

– عصر الإثنين 23/1/2023م، قام مسلّحون بإشهار السلاح على رعاة قاصرين في جبل قرية “كيمار”- شيروا، وسرقت منهم أغنام (/16/ لـ مامو حسين، /2/ لـ مامد فوزي، /6/ لـ عمر حسنكي)، وتوجهوا نحو قرية “غزاوية” جنوباً الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فيلق الشام”.

– خلال الشهر الجاري، في قرية “قره كول”- بلبل الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فرقة السلطان مراد و فرقة الحمزات”، تعرّضت عشرة منازل ومحل سمانة للسرقة على يد مسلّحين، من أواني نحاسية وأسطوانات الغاز ومؤنة زيت الزيتون ومبالغ مالية، من بين أصحابها (أمينة أرملة علي مجيد علي، جميلة أرملة أحمد دربو/لمرتين، حسن أسلان، حسين بريم، محمد إسماعيل جاويش، أسد حنان/محل).

– أواسط الشهر الفائت، قامت مجموعة ملثّمة بعملية سطو مسلّح على منزل المواطن “منان عكاش شيخ إسماعيل زاده” في قرية “ديرصوان” – شرّا/شرّان التي تسيطر عليها “فرقة السلطان مراد”، واعتدت عليه بالضرب وسرقة (/1500/ دولار و/5000/ ليرة تركية و/150/ غرام ذهب وتلفزيون وهواتف محمولة)؛ كما سرقت مجموعة أخرى مضخة غاطسة /10/ حصان مع توابعها من بئر عائد للمواطن “وحيد حج عكاش لطفي” في ذات القرية.

– تقوم ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” باستدعاء وكلاء الغائبين من أبناء بلدة معبطلي – عددهم حوالي /80/ – وتفرض على كلّ واحدٍ منهم /3-20/ صفيحة زيت زيتون (16 كغ صافي للواحدة) كإتاوة على انتاج حقول الغائبين من الزيتون، بعد أن قامت في الشهر الفائت بفرض وتحصيل /250/ صفيحة زيت من أهالي البلدة المتبقين.

إنّ إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة عفرين ووضع حدٍ للانتهاكات والجرائم التي تُرتكب باستمرار بحق البشر والشجر والحجر، لا يتم عبر إجراءات شكلية وهيكلة الميليشيات من قبل الاحتلال التركي، بل عبر إنهاء الاحتلال ووجود الميليشيات المرتزقة وإعادة المنطقة إلى السيادة السورية وإدارة أهاليها.

28/01/2023م

المكتب الإعلامي-عفرين

حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

حملة “الانتقام لشهداء الرقة” تواصل عملياتها في الرقة والطبقة للبحث عن خلايا داعش

تستكمل القوات المشتركة في حملة “الانتقام لشهداء الرقة” عملياتها في اليوم الخامس للحملة للبحث عن خلايا تنظيم داعش.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إن “القوات المشتركة أنهت يوم أمس تمشيط حي الفرات وأحياء طريق الكورنيش نزلة شحادة في مدينة الرقة إضافة لبلدة الصفصافة بريف الطبقة الشرقي”.

وبحسب البيان “عثرت القوات المشتركة أثناء عمليات التمشيط على كمية من الأسلحة الذخائر وكُتب شرعية ورموز خاصة بتنظيم داعش، وألقي القبض على ٣ عناصر لداعش خلال عمليات التفتيش”.

وصباح اليوم، بدأت القوات عمليات التمشيط بحي الأكراد في الجهة الشمالية لمدينة الرقة، إضافة للبدء بتمشيط مدينة الطبقة ومازالت عمليات التفتيش مستمرة.

وفي وقت سابق ألقت قسد القبض على ٣٢ عنصراً من داعش ومشتبهاً بهم في مناطق الكرامة وصرين والمنصورة، إضافة إلى مدينة الرقة إضافة إلى ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة والوثائق.

ومن بين المعتقلين الذين أُلقي القبض عليهم في مدينة الرقة اثنين من عناصر التنظيم من الذين يسروا لعملياته وتستروا على عنصر شارك في الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية في أواخر الشهر الماضي وأدى إلى فقدان ستة مقاتلين من قوى الأمن الداخلي وقوّات سوريا الديمقراطية لحياتهم.

وخلال الساعات الأولى لانطلاق الحملة في الـ 25 من كانون الثاني الجاري أعلنت (قسد) وبدعم جوي من التحالف الدولي القبض على ٦٨ عنصراً من داعش كانوا يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي بينهم والي “ولاية الرقة” والذي تمّ تكليفه من قبل زعامة التنظيم بتوجيه خلايا وهيكلية التنظيم وتسيير أمور ما تسمى “كتيبة خالد بن الوليد” التابعة لداعش والمسؤولة عن الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بتاريخ ٢٦ كانون الأول الماضي، بحسب بيان لقسد.

 

 

في ذكرى تأسيسها التاسعة الإدارة الذاتية الديمقراطية مدعوة لتطوير النجاحات والتخلص من الأخطاء

   في 21 كانون الثاني/يناير 2023م تكون الإدارة الذاتية قد طوت تسعة أعوام من عمرها، ودخلت إلى السنة العاشرة بقوة واقتدار شاهدت أثنائها أحداثاً هامة وكبيرة وأنجزت مهام ومكاسب كبيرة في الوقت نفسه. جاء بناء الإدارة الذاتية في وقت كانت القوى المعادية بما في ذلك العديد من المجموعات الإرهابية تعمل من أجل بسط سيطرتها على روجآفاي كردستان، واستطاعت بالفعل السيطرة على مناطق شاسعة، ومارست فيها جميع أشكال الإرهاب من قتل وتشريد وسيطرة على الممتلكات الخاصة والعامة.

   لقد شقت الإدارة الذاتية الديمقراطية طريقها بالرغم من جميع العقبات والتآمر المتعدد الأشكال من عسكرية وسياسية واقتصادية التي وضعتها القوى المعادية في طريقها بما في ذلك العدوان العسكري المباشر والحصار الاقتصادي وزرع الفتن، لقد حققت الإدارة الذاتية نصراً مؤزراً على مخططات كبيرة وخطيرة لأن هذه الإدارة لم تكن مجرد إعلان، بل كانت حاجة موضوعية وطريقاً جديدة لبناء سوريا جديدة، سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، نموذجاً لسوريا المستقبل كنظام حكم ومجتمع جديد تسودها الحرية والديمقراطية والمساواة تتمتع جميع مكوناتها القومية من كرد وعرب وسريان آشور وأرمن وغيرهم بحقوقهم القومية والديمقراطية والدينية، ويتم توزيع الثروة فيها بشكل عادل.

   منذ انطلاقتها حققت الإدارة الذاتية في مناطقها الأمن والاستقرار والعدالة بين جميع مكوناتها، وقدمت تعليماً ديمقراطياً فافتتحت أكثر من /2000/ مدرسة للمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأنجزت المناهج الدراسية من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، وفتحت العديد من المعاهد والأكاديميات وعدة جامعات باللغات الكردية والعربية والسريانية وهو إنجاز كبير تعجز عنه العديد من الدول، وخطت الإدارة الذاتية كذلك خطوات هامة في مجالات الصحة والاقتصاد، وفتحت طريقاً واسعاً أمام حرية المرأة وطاقات الشباب، واستطاعت إقامة جملة علاقات سياسية مع العديد من دول العالم، وخاضت نشاطاً دبلوماسياً هاماً، وأقامت تجربة ديمقراطية فريدة في المنطقة، كما استطاعت البدء في بناء نموذجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظروف بالغة الدقة والتعقيد من العدوان العسكري وبخاصة من قبل الدولة التركية، والحصار الاقتصادي ومحاولات التخريب من الداخل والخارج، وبالرغم من كل المعوقات لاتزال الإدارة الذاتية تتطور إلى الأمام ويشتد عودها وتتصلب إرادتها بالرغم من الإمكانات المحدودة، وقد كانت مأثرة الإدارة الذاتية الكبرى هي دحرها لتنظيم داعش الإرهابي وقضاؤها على دولة الخلافة الإسلامية المزعومة وتحريرها عاصمتها الرقة بالرغم من أن جهات كثيرة وفي مقدمتها الدولة التركية قد ساندت هذا التنظيم الإرهابي وقدمت له العون الكبير.

   إن تركيا والنظام السوري وإيران تحارب الإدارة الذاتية لأنها تخاف من هذا النموذج الذي يتناقض من أنظمتها البعيدة عن إرادة شعوبها لأن الإدارة الذاتية وحدت جميع المكونات القومية والدينية في مناطق سيطرتها في روجآفاي كردستان وشمال وشرق سوريا حيث تشترك هذه المكونات في جميع مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتية التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي مجلس سوريا الديمقراطية، وكذلك في القوات العسكرية والأمنية، وتتمتع بنفس الحقوق والواجبات، ولأن الأمر كذلك فإن الأنظمة الغاصبة لكردستان يقلقها استمرار الإدارة الذاتية وقوتها، وأن تتحول بقوتها العسكرية (قوات سوريا الديمقراطية) إلى قوة رئيسية لا يمكن بدونها حل الأزمة السورية، ولهذا فإنها تعمل باستمرار ضد هذه الإدارة، وتحيك الدسائس والمؤامرات ضدها، بل وتحاربها عسكرياً، فتركيا تحتل الآن مناطق عفرين وإعزاز والباب وجرابلس وسريكانيه وكَري سبي، وتهدد باحتلال مناطق أخرى، ولا تخفي أهدافها في القضاء على الإدارة الذاتية، وكذلك النظام السوري الذي يتهمها بالانفصالية وإيران أيضاً تقوم بنفس الدور بالتنسيق مع النظام السوري، ولأن الصراع في سوريا هو صراع محلي وإقليمي ودولي فإن الصراع على مناطق الإدارة الذاتية تأخذ نفس الطابع، وهذا ما يتجسد اليوم في مشروع التطبيع بين النظام السوري والمعارضة السورية، هذا المشروع الذي رسم في أستانا وسوتشي بين روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري الذي يحمل في طياته خطراً كبيراً على سوريا بشكل عام وعلى الإدارة الذاتية بشكل خاص.

   إن الشعب الكردي في روجآفاي كردستان وكافة المكونات القومية والدينية في شمال وشرق سوريا يتطلعون إلى انتصار الإدارة الذاتية ويلتفون حول قوات سوريا الديمقراطية لحماية المكتسبات التي تم تحقيقها والتمتع بحقوقها القومية والديمقراطية وحرياتها وكرامتها، وإلى تعميق تجربتها الديمقراطية لتكون نموذجاً في المنطقة.

   في الذكرى التاسعة لتأسيسها فإن الإدارة الذاتية مدعوة إلى إجراء مراجعة شاملة لتجربتها بنجاحاتها وأخطائها، وأن تطور النجاحات وتتخلص من الأخطاء، أن تعمل من أجل تحسين المستوى المعيشي للشعب، وتهتم بفروع النشاط الإنتاجي في الاقتصاد وبخاصة الزراعة، وكذلك بتحسين الخدمات المقدمة للشعب وتعميق التجربة الديمقراطية، وتحقيق أوسع مشاركة شعبية فيها، ووحدة الصف الكردي ووحدة كافة مكونات شمال وشرق سوريا.

   في الذكرى التاسعة لتأسيس الإدارة الذاتية نحيي أرواح جميع شهداء الحرية الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب روجآفاي كردستان وشمال وشرق سوريا، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

الحكومة السورية ترفض تقريرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم بالكلورين على دوما

قالت الحكومة السورية السبت إنها “ترفض جملة وتفصيلا” تقريرا للجنة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حمّل دمشق مسؤولية هجوم بالكلورين أوقع 43 قتيلا في العام 2018، واصفة إياه بأنه “مضلّل”.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن سوريا “ترفض جملة وتفصيلا التقرير الذي أصدره ما يسمى +فريق التحقيق وتحديد الهوية+ التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وأشارت الوزارة إلى أن التقرير “يفتقر إلى أي دلائل علمية وموضوعية”، مندّدة بـ”الاستنتاجات المضلّلة لمعديه”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أصدرت الجمعة تقريرا خلص فيه محققوها إلى أن “هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد” بأن مروحية واحدة على الأقل من طراز أم إي-8/17 تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.

وكالات

عفرين تحت الاحتلال (232): قرية “شيخورز” – تدمير مسجد وتهجير واسع، اعتقالات تعسفية، قطع واسع لأشجار الزيتون، “أبو عمشة” يفرض إتاوة جديدة على معبطلي، فوضى وتواجد لهيئة تحرير الشام

بدأت “هيئة تحرير الشام” الإرهابية بالظهور والتحرّك في المنطقة خلال الأسبوعين الفائتين بشكلٍ ملحوظ، إذ أنها تستحل ست مقرّات لميليشيات “فرقة السلطان مراد” – دون أن ترفع رايتها عليها – وسط مدينة عفرين القديمة، وهي (مباني مصرف التسليف الشعبي والمالية والمدرسة القديمة وثلاثة منازل)، التي تقع شمالي مبنى “السراي القديم” مقرّ الوالي التركي بشكلٍ مباشر، وكثّفت وجود عناصرها فيها إلى جانب عناصر “مراد” المنضمين إليها.

فيما يلي انتهاكات وجرائم مختلفة:

= قرية “شيخورز- Şêxorz“:

تتبع ناحية بلبل وتبعد عن مركزها بـ/8/ كم، بأجزائها الثلاثة مؤلفة من حوالي /150/ منزلاً، وكان فيها حوالي /800/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، جميعهم نزحوا بعد حوالي عشرة أيام من العدوان على المنطقة في 20 كانون الثاني 2018م، بسبب القصف وكون القرية قريبة من الشريط الحدودي، ومعظمهم هُجِّروا قسراً، ولم يعود منهم إلى القرية سوى /14 عائلة = 40 نسمة/، بسبب المنع وتوطين حوالي /100 عائلة = 600 نسمة/ من المستقدمين فيها، وتحويل “شيخورز فوقاني” إلى قاعدة عسكرية تركية.

نتيجة القصف تم تدمير /15/ منزلاً في “شيخورز فوقاني” بشكلٍ كامل وحوالي /35/ منزلاً بشكلٍ جزئي في عموم القرية، ناهيك عن تدمير مسجد القرية تماماً الذي كان يحوي العديد من نسخ القرآن وكتب الدين!

تُسيطر على القرية ميليشيات “لواء صقور الشمال” التي يتزعمها المدعو “حسن خيرية – مواليد كنصفرة 1977م” ومسؤولها في القرية المدعو “ساري الرّيان أبو طلال” الذي كان يقود مجموعة في تنظيم داعش سابقاً، وتتخذ من مبنى البلدية كمقرّ عسكري؛ وقد سرقت من القرية بُعيد اجتياحها كافة محتويات المنازل من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والمفروشات والأدوات والتجهيزات الكهربائية وغيرها، وآلاف تنكات زيت الزيتون (16 كغ صافي للواحدة) من المنازل والمعاصر، وثلاث مجموعات توليد كهربائية (توزيع أمبيرات)، وجرارات زراعية مع ملحقاتها وسيارات، وعدادات مياه الشرب مع تدمير شبكتها، ومحوّلة وكوابل وقسم من أعمدة شبكة الكهرباء العامة، وكوابل وأعمدة شبكة الهاتف الأرضي التي كانت قيد التجهيز سابقاً، ومحتويات مبنيي المدرسة والبلدية، وتجهيزات شبكة أنترنت، وكذلك سرقت كافة آلات معصرة زيتون لـ”يعقوب هورو” وحوّلت مبناه إلى مخبز آلي، وآلات معصرة “المرحوم حنيف عارف حنان” التي أُعيد تأسيسها من قبل أولاده، وآلات معصرة “طاهر بطال حسن” التي أعادها صاحبها بعد دفع إتاوة باهظة، علاوةً على تدمير معصرتين في بلدة “قسطل مقداد” المجاورة بالكامل عائدتين لـ”داوود حنان عشو، حنيف شيخو كلك” من أبناء “شيخورز”. كما استولت على معصرة زيتون عائدة لعائلة “هورو” بين قريتي “سعرينجك وأومر سمو” المجاورتين.

ومن ممتلكات أبناء القرية: سرقت ميليشيات أخرى آلات أربعة معامل بلوك آلية تقع على طريق كفرجنة – عفرين لـ”نوري هورو، هوريك دولت، حنيف شيخو، حنيف دولت الذي أعاد تأسيس معمله”؛ واستولت بذات المكان على منشأة جودي (منشرة حجر، معمل بلوك آلي، معمل بلاط) عائدة لـ”يعقوب هورو”، وعلى معمل بلوك آلي لـ”بطال حسن” قرب قرية “كفرشيل”- غربي مدينة عفرين، وتُشغلهما لصالحها.

كما استولى “اللواء” على حوالي /15/ آلاف شجرة زيتون من أملاك القرية، ويفرض أتاوى على مواسم المتبقين من الأهالي؛ وقام بقطع واسع في غابة “جبل رش” شرقي القرية، وآلاف أشجار الزيتون بشكلٍ جائر، وقلع حوالي /50/ شجرة زيتون على طريق “سعرنجك” عائدة لـ”خليل هورو” بغية تأسيس مخيم للمستقدمين على أرضها. كما قام بحفر وتجريف “تل بيريه” شمالي القرية بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.

وفي إطار حركة دينية متشددة نشطة تشهدها المنطقة، تم بناء مسجد جديد في القرية من قبل “جمعية الأيادي البيضاء” وبتمويل من “جمعية العيش بكرامة” من “تبرعات بلدة قلنسوة الفلسطينية” والذي أفتتح في كانون الثاني 2022م. وبعد اجتياح القرية في شباط 2018م، وقبيل عيد الأضحى المبارك في 31 تموز 2020م أيضاً، قام المسلّحون بتخريب متعمد لعشرات أضرحة موتى القرية والعبث بها.

هذا، وتعرّض المتبقون من الأهالي لانتهاكات عديدة، لا سيّما اعتقال بعضهم لمدد مختلفة مع التعذيب وفرض غرامات مالية عليهم؛ وقد استشهد الشاب “محمد فاروق بيرو” مع زوجته “تولين بيرو” وطفلهما “جان” من أهالي القرية، بتاريخ 23/10/2018م، إثر انفجار لغم أرضي على طريق براد- نبل، بعد اضطرار الأسرة للهرب من عفرين نتيجة الضغوط التي تعرّضت لها.

= اعتقالات تعسفية:

اعتقلت سلطات الاحتلال:

– المواطنين (أسعد حميد محمد /27/ عاماً في 30/12/2022، أحمد محمد حميد /38/ عاماً في 9/1/2023م) و (علي عبد الرحمن كالو /40/ عاماً، بكر حسن خيرو /35/ عاماً، ريبر حسن خيرو /32/ عاماً، عدنان عبدو جامو /40/ عاماً، محمد فريد جعفر /28/ عاماً) بتاريخ 17/1/2023م، من أهالي قرية “كفرزيت” – عفرين، بتهم العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا زالوا قيد الاحتجاز التعسفي.

– المواطن “كومستان أحمد إيبش /35/ عاماً” من أهالي قرية “كيلا”- بلبل بتاريخ 9/1/2023م، وأطلقت سراحه في اليوم التالي.

– الشاب “محمود حسن خليل /22/ عاماً” من أهالي قرية “ديرصوان” – شرّا/شرّان، منذ حوالي عشرين يوماً، في طريق عودته إلى قريته من وجهة النزوح- منطقة الشهباء شمالي حلب، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، ولا يزال محتجز في سجن “ماراته” المركزي، حيث أُعيدت شقيقته المرافقة له وطُردت نحو شرق الفرات.

= قطع أشجار الزيتون:

– مؤخراً، قطعت ميليشيات “فرقة السلطان مراد” في قرية “بعرافا” – شرّا/شرّان أشجار الزيتون بشكلٍ جائر (/12/ لـ محمد فوزي خليل، /12/ لـ مصطفى خليل، /12/ لـ زياد خليل).

– وأيضاً قطعت ميليشيات “فرقة الحمزات” حوالي /30/ شجرة زيتون عائدة لـ”فوزي نعسان” و /35/ شجرة لـ”محمد نعسان أحمد” في قرية “عتمانا”- راجو، حيث هناك “مركز لتجارة الحطب في ساحة قرية عتمانا عائد للمدعو يزيد بشكاوي أحد متزعمي الحمزات وأشقائه وأولاد عمه المنحدرين من بلدة معرّة حرمة/إدلب” و “مركز لتجارة الحطب داخل بلدة راجو- طريق قرية حج خليل” و “منشرة للحطب عائدة لأحد متزعمي ميليشيات أحرار الشرقية في مبنى عائد للمهجر قسراً محمد جميل رشيد عثمان بمفرق قرية موسكه- مدخل راجو” و “سيارات تنقل الحطب عبر حواجز الميليشيات والشرطة وأمام أعين الاستخبارات التركية”.

– مؤخراً، في قرية “تلف”- عفرين الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فرقة الحمزات”، تم قطع أشجار زيتون (/15/ للأرملة “عوفة صبحي”، و /5/ لـ”شيرزاد نعسان”)، منها بشكلٍ كامل وأخرى على نحوٍ جزئي.

– بعد انتهاء قطع الأحراش المحيطة بقرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان، تقوم ميليشيات “فرقة السلطان مراد” بقلع جذوعها وجذورها من الأراضي لتصبح جرداء كالصحراء، كما توسّع قطع الأشجار المثمرة، من بينها حوالي /200/ شجرة صنوبرية ولوز وفاكهة في أرضٍ عائدة للكردي المهجر قسراً “حنان سمو عبودان”، والملحق بمنزله في القرية.

– بعد تكرار وتوسّع القطع الجائر لأشجار الزيتون والفاكهة في قريتي “كرزيليه و عين دارا”- شيروا، لا سيّما قطع حوالي /300/ شجرة زيتون وفاكهة عائدة لـ”محمد إيبو، مصطفى جعفر، ريزان عبدو، مصطفى حج مستو” مؤخراً، تقدّم بعض الأهالي بشكاوى لدى ميليشيات “فرقة الحمزات و فرقة السلطان سليمان شاه”، وفي يوم الجمعة 20/1/2023م لدى حاجز “الشرطة العسكرية في عفرين” الذي قام بالقبض على عددٍ من قاطعي الأشجار في ذات اليوم بالجرم المشهود، ولكن أطلق سراحهم دون اتخاذ أية إجراءات ضدهم، وإلى الآن لم تفيد الشكاوى بشيء. وبسبب هكذا وضع سيء، منذ أسبوع قام المواطن المسن “مصطفى جعفو” من أهالي “كرزيليه” بقطع كامل لحوالي /100/ شجرة زيتون من أملاكه- قرب طريق باسوطة – بعد أن تعرّضت للقطع الجائر منذ سنتين لأكثر من مرّة على يد المسلّحين.

– تقوم عناصر حراسة وإدارة القاعدة العسكرية لميليشيات “فرقة السلطان مراد” في مفرق بلدة معبطلي بالقطع المستمر والجائر لمئات أشجار الزيتون بمحيط القاعدة، وكذلك تقوم بقطع الأشجار في محيط منشرة عائدة لأبناء معبطلي قرب قرية “كوكان” المجاورة.

= فوضى وفلتان:

– بتاريخ 15/1/2023م، قامت ميليشيات “فرقة الحمزات” بطرد مجموعة مسلّحة من عشيرة الموالي وتابعة لها (لواء عمر الفاروق/أبو بكر) من جبل الأحلام المطلّ على بلدة “باسوطة” وقرية “كيمار”- شيروا، فوقعت اشتباكات بين الطرفين، وأدت إلى توتر الوضع بينهما في العديد من المواقع الأخرى لأيام، وذلك على خلفية التنازع على وارادات طرق التهريب وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.

– بتاريخ 15/1/2023م، في ناحية بلبل الحدودية، ونتيجة الخلافات بين متزعمي الميليشيات على موارد تهريب البشر إلى تركيا، قام المدعو “أحمد مشهداني الملقب بـ أبو محمود الأسمر” رئيس أمنية “فرقة السلطان مراد” باحتجاز نساء وفتيات (أعدادهن حوالي المائة حسب قنوات إعلامية محلية) في سجونها، بينهنّ من بلدة عندان- شمالي حلب ومن دمشق وريفها، فاستنفر أهاليهنّ عليه وتوتر الوضع في الناحية، إلى أن رضخ “مشهداني” وأفرج عن المحتجزات.

– بتاريخ 24/1/2023م، أقدم المدعو “أحمد محمد الجاسم /22/ عاماً- بلدة سنجار/معرة النعمان” أحد عناصر “فرقة الحمزات” على قتل والده بالرصاص، نظراً لحمل السلاح واستخدامه بشكلٍ عشوائي من قبل المسلّحين والمستقدمين، في جوار خيم يسكنها مستقدمون من منطقة “معرة النعمان”- إدلب، في موقع منشرة أحجار قرب مفرق قرية “كوكان”- مابتا/معبطلي العائدة للمهجرين قسراً “محمد ومصطفى وشكري جولو، محمد أحمد مصطفى” من أهالي معبطلي والتي سرقت منها تلك الميليشيات كافة الآلات بداية اجتياحها للمنطقة.

= انتهاكات أخرى:

– عصر الإثنين 23/1/2023م، قام مسلّحون بإشهار السلاح على رعاة قاصرين في جبل قرية “كيمار”- شيروا، وسرقت منهم أغنام (/16/ لـ مامو حسين، /2/ لـ مامد فوزي، /6/ لـ عمر حسنكي)، وتوجهوا نحو قرية “غزاوية” جنوباً الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فيلق الشام”.

– خلال الشهر الجاري، في قرية “قره كول”- بلبل الواقعة تحت سيطرة ميليشيات “فرقة السلطان مراد و فرقة الحمزات”، تعرّضت عشرة منازل ومحل سمانة للسرقة على يد مسلّحين، من أواني نحاسية وأسطوانات الغاز ومؤنة زيت الزيتون ومبالغ مالية، من بين أصحابها (أمينة أرملة علي مجيد علي، جميلة أرملة أحمد دربو/لمرتين، حسن أسلان، حسين بريم، محمد إسماعيل جاويش، أسد حنان/محل).

– أواسط الشهر الفائت، قامت مجموعة ملثّمة بعملية سطو مسلّح على منزل المواطن “منان عكاش شيخ إسماعيل زاده” في قرية “ديرصوان” – شرّا/شرّان التي تسيطر عليها “فرقة السلطان مراد”، واعتدت عليه بالضرب وسرقة (/1500/ دولار و/5000/ ليرة تركية و/150/ غرام ذهب وتلفزيون وهواتف محمولة)؛ كما سرقت مجموعة أخرى مضخة غاطسة /10/ حصان مع توابعها من بئر عائد للمواطن “وحيد حج عكاش لطفي” في ذات القرية.

– تقوم ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” باستدعاء وكلاء الغائبين من أبناء بلدة معبطلي – عددهم حوالي /80/ – وتفرض على كلّ واحدٍ منهم /3-20/ صفيحة زيت زيتون (16 كغ صافي للواحدة) كإتاوة على انتاج حقول الغائبين من الزيتون، بعد أن قامت في الشهر الفائت بفرض وتحصيل /250/ صفيحة زيت من أهالي البلدة المتبقين.

إنّ إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة عفرين ووضع حدٍ للانتهاكات والجرائم التي تُرتكب باستمرار بحق البشر والشجر والحجر، لا يتم عبر إجراءات شكلية وهيكلة الميليشيات من قبل الاحتلال التركي، بل عبر إنهاء الاحتلال ووجود الميليشيات المرتزقة وإعادة المنطقة إلى السيادة السورية وإدارة أهاليها.

28/01/2023م

المكتب الإعلامي-عفرين

حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

——————

الصور:

– بعض صور الدمار في قرية “شيخورز”.

– مجموعة من “لواء صقور الشمال” لدى اجتياحها لقرية “شيخورز”، 2018م.

– زيارة “سالم مسلط – رئيس الائتلاف السوري المعارض” لمقرّات ميليشيات “لواء صقور الشمال”، أيلول 2022م.

– مسجد شيخورز القديم قبل التدمير والاحتلال.

– مسجد شيخورز الجديد، كانون الثاني 2022م.

– تخريب قبور موتى “شيخورز”- بلبل، صيف 2021م.

– الشهداء محمد و تولين بيرو وطفلهما جان.

– قطع أشجار زيتون لـ “فوزي نعسان”، قرية “عتمانا”.

– قطع أشجار زيتون لـ “محمد نعسان أحمد”، قرية “عتمانا”.

– مركز لتجارة الحطب، ساحة قرية “عتمانا”.

– مركز لتجارة الحطب، وسط بلدة راجو- طريق قرية حج خليل.

– منشرة حطب، مبنى في مفرق قرية “موسكه”- مدخل راجو.

– سيارات تنقل الحطب من قرية “عتمانا”- راجو.

———————–

يمكنكم تنزيل الملف كاملاً بالنقر هنا:

عفرين تحت الاحتلال-232-28-01-2023 – PDF

​بيانات و تصريحات – Yek.Dem  

شح الأمطار وتأخر توزيع المحروقات ينذر بكارثة زراعية وحيوانية.. مزارعون: “مخصصاتنا من المازوت الزراعي لا تسد الاحتياج الفعلي”

   تعدّ مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية منتجاً هاماً للمنتجات الزراعية بمختلف أصنافها وأنواعها بشقيها النباتي والحيواني، وكانت تشحن آلاف الأطنان منها إلى المحافظات الأخرى، ونتيجة لشح الأمطار خلال المواسم الثلاثة الأخيرة فقد زادت الحاجة إلى مادة المازوت لتشغيل محركات ضخ المياه من الآبار وبالتالي ري المحاصيل الزراعية، ومع أن الجهات المختصة في الإدارة الذاتية تضع خطة زراعية في بداية كل موسم زراعي لمواجهة شح الأمطار والأوبئة وتوفير كافة المستلزمات الزراعية، إلا أن تلك الخطط لا يطبق منها على أرض الواقع سوى 50%، ولسنا هنا بصدد ذكر الحجج والمبررات لأن ما يهم المزارع هو تأمين المستلزمات لعملية الإنتاج الزراعي وبالتالي تأمين لقمة عيشه وأولاده، كما أن نجاح المواسم الزراعية يصب في رفد اقتصاد المنطقة والإدارة الذاتية الديمقراطية.

   يشتكي المزارعون من تأخر توزيع الدفعة الثانية – وبعضهم الأولى – من المازوت المخصص للزراعة، إذ يضطر المزارعون للجوء إلى السوق السوداء وشراء المازوت بسعر مرتفع وتكبدهم تكاليف إضافية، أملاً بإنقاذ المحصول الحالي بسبب الجفاف وشح الأمطار، وهنا نتساءل هل كميات المحروقات المخصصة كافية، ومناسبة لري تلك المساحات؟

رأي المزارعين:

   خلال لقاءاتنا مع بعض المزارعين أكدوا لنا أن كمية المازوت الزراعي المخصصة لهم لري محاصيلهم متدنية جداً، وهي لا تسد الاحتياج الفعلي على مدار أشهر الموسم.

   المزارع «عبد الرحمن» قال: إنه يضطر لشراء المازوت بسعر /1200/ ليرة ماعدا أجور النقل لأنه لم يحصل بعد على الدفعة الأولى من المحروقات الزراعية المخصصة، وأن الكميات المخصصة من لجنة المحروقات الفرعية قليلة ناهيك عن غلاء أجور الفلاحة ونقل المنتجات، وطالب بضرورة دعم العملية الزراعية عبر زيادة مخصصاتهم من المحروقات.

   وبيّن المزارع «محمد أشرف» أن القمح يحتاج كميات كبيرة من المياه، وهذا يتطلب توفير المازوت الكافي للري، ويقوم الفلاح بشراء تلك المادة بسعر مرتفع، وتالياً يضطر الفلاح والتاجر لرفع ثمن تلك المحاصيل، أو الخروج من العملية الإنتاجية بعد خسارته مادياً، لذلك نطالب الجهات المعنية في الإدارة الذاتية الديمقراطية بضرورة زيادة مخصصات القطاع الزراعي ودعم الفلاحين.

   وقال المزارع محمد حسن: “نعاني في القطاع الزراعي من قلة المستحقات المخصصة لنا من المحروقات وسوء وتأخر في توزيعها، زرعت 20 هكتاراً ولم أحصل بعد على الدفعة الثانية من المحروقات، وتابع: “الموضوع خسارة بخسارة، وعندما نضطر لشراء المازوت من السوق السوداء لسقاية المزروعات تتعاظم التكلفة، علماً أن سعر الليتر الواحد من المازوت في السوق السوداء يبلغ 1200 ليرة، بينما نشتريه من مديرية المحروقات بـ410 ليرات سورية”. ويضيف: “الكمية التي استلمتها قليلة جداً، نحن في شهر كانون الثاني، المحصول بحاجة إلى السقاية، والأمطار لم تهطل بعد بكميات جيدة، وعدم توفر المازوت يسبب لنا أعباء إضافية”.

اللجوء إلى الطاقة الشمسية:

   أفاد المزارع «كاوا» أن غلاء المازوت في السوق الخاص، وعدم توفره بسعر مدعوم، وبالشكل الكافي للفلاحين جعلهم يتوجهون لتركيب لوحات الطاقة الشمسية لتأمين الكهرباء لتشغيل محركات ضخ المياه وهي مكلفة وغالية، حيث يحتاج الفلاح إلى أكثر من ١٠٠مليون ليرة لتركيب الألواح ورافع الجهد والمنظم.

وختاماً:

   إن حاجة القطاع الزراعي في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية من المازوت كبيرة بسبب تنوع المحاصيل وزيادة المساحات المزروعة وتعدد المواسم، وأن الكميات الحالية غير كافية ولا تسد سوى جزء من الحاجة الفعلية، ولذلك لابد من زيادة تلك المخصصات وتوفيرها عاجلاً قبل فوات الأوان وخسارة الموسم الزراعي الحالي، وإلا فإن المنطقة ستواجه كارثة في الأمن الغذائي، والغطاء النباتي وتصحر الأراضي الزراعية، وبالتالي هجرة جماعية للعوائل المعتمدة في قوتها على إنتاج المحاصيل الزراعية والحيوانية.

– تقرير: ع.أ

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

الفاشية التركية تحمل في داخلها مكونات تدميرها

   حقيقة الأمر يعتبر الغلو في التعصب القومي هي السمة الأبرز للحكومات التركية المتعاقبة، وقد تمثلت في حكومة العدالة والتنمية خير تمثيل حيث الأيديولوجية المتطرفة التي تمتاز بها لتبقى حفيدة الفوضى السياسية التي تعصف بالمجتمع التركي، وابنة الانهيار الاقتصادي المتهاوي تحت سقف خيبة الأمل الشعبي ولهذا يبقى التطرف سيد الموقف في المجتمع التركي المشبع إلى حد التخمة برواسب الأمجاد العثمانية وتاريخها الحافل بالقتل والإبادات الممنهجة ضد الشعوب الكردية والأرمنية واليونانية والسريانية القاطنة بين ظهرانيها، وستدفعه هذه الذهنية المقيتة في المستقبل للإيغال في مزيد من الجرائم والتهور، وهنا نتطرق إلى حالة التقارب الذي ارتقى إلى مرحلة التطبيع بين النظامين السوري والتركي وبمساعي العراب الروسي، نلاحظ أن هناك تناقض واضح في الأهداف والغايات لكل طرف، حيث أن النظام التركي يسعى من خلال هذا التطبيع بالدرجة الأولى على إنهاء وجود قوات سوريا الديمقراطية والقضاء عليها وتسهيل عودة اللاجئين السوريين واستيطانهم في جغرافيا روجآفاي كردستان لتغيير طبيعتها الديموغرافية لصالح المستوطنين العرب، فهذه الجغرافيا تشاطر الدولة التركية بحدود يتجاوز طوله 700كم وبهذا تكون قد أنجزت الجزء الأهم من الميثاق الملي السيء الصيت والذي يمتد من حلب مروراً بموصل وحتى كركوك وتعتبرها أراض تركية، وتكون قد كسبت ود الشارع التركي حيث الانتخابات على الأبواب.

   أما النظام السوري فهو يعطي الأولوية للملف الاقتصادي وفتح المعابر وطريق M4 للخروج ولو بشكل إسعافي من الخناق الاقتصادي الذي بات يشكل خطراً حقيقياً على مبررات بقائه كنظام وقد تلقى أردوغان وطاقمه ضربات عدة بعد التطبيع مع النظام السوري أولها جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية حيث حذرت الدول قاطبة من مغبة التطبيع مع النظام السوري وتعويمه وملاحقة النظام تحت جريمة تصدير الكبتاغون، وكذلك فقد دعمت قوات سوريا الديمقراطية بأسلحة نوعية بحيث تكون قادرة على صد أي هجوم بري من قبل الأتراك.

   كذلك اشترط رئيس النظام السوري قبل اللقاء بأردوغان بخروج القوات التركية المحتلة من كامل الأراضي السورية، ناهيك عن أن أردوغان تلقى ضربة من قبل حزب الشعوب الديمقراطية في تركيا حيث رفض طلب العدالة والتنمية للقاء به، وفي مناطق زاب ومتينا اضطرت القوات التركية الغازية بإخلاء عشرات المواقع والانسحاب نتيجة التي تلقاها على أيدي قوات الكَريلا وبتغطية مباشرة من قناة روداو.

   أما فيما يتعلق بالمعارضة الإخوانية والائتلاف التركسوري فلا زالوا يبررون لأردوغان فعلته ويرقعون عباءته ويسترون عورته، بعد أن فضح عوراتهم وجعلهم مادة للسخرية وتم تتويج هذا السيناريو بحفل الاستقبال للسيد سالم المسلط في إعزاز حيث ولى مذموماً مدحوراً أمام سخط المتظاهرين الرافضين للتطبيع في إعزاز والذين سحبوا البساط من تحت رجل الائتلاف، ذلك الائتلاف الذي يفتقر إلى القراءة الاستراتيجية للأزمة السورية، وجعلوا من كيانهم ورقة رابحة بيد أردوغان.

   أما الجيدون في الداخل التركي الذين ربطوا مصيرهم بمصير الائتلاف الإخواني فهم ماضون قدماً في تكريس التبعية للمحتل التركي وتكريس الخنوع لعقود قادمة للحفاظ على مصالحهم الشخصية ومدخراتهم التي حصلوا عليها خلال تلك السنوات العجاف من عمر (الثورة السورية)، ولا يمكنهم الإفلات من هذه السقطة الأخلاقية المشينة والسقوط الحر نحو الهاوية وهم تلقوا التطبيع التركي السوري كوقع الصاعقة ويموتون كمداً في كل ساعة، ويدركون أن عبوديتهم قد دنت وشارفت على الانتهاء.

محمد شيخموس

 

​الحزب اليساري الكردي في سوريا

Read More  

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات التركية في الأراضي السورية (28) كانون الثاني 2023

تواصل القوات التركية والميليشيات المسلحة السورية التي تدعمها، اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات المرتكبة، والمخالفة للقانون الدولي والإنساني ضد المدنيين السوريين وممتلكاتهم في الأراضي والمدن السورية المحتلة كافة. خلال هذا الأسبوع ارتفع عدد المعتقلين إلى 8 مدنيين، ووصل عدد المعتقلين المدنيين من قبل الجيش الوطني السوري إلى 23 مواطناً منذ بداية العام الجاري 2023، ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات كمحاولة مكشوفة لإسكات وتهجير من تبقى من السكان الأصليين أو استغلالهم للحصول على المزيد من الإتاوات والفدية.

استمرار القوات التركية والميليشيات السورية الموالية لها في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين السوريين، واقتحام المدن والبلدات في ريف حلب، والحسكة، والرقة بما فيها عفرين وتنفيذ الاعتقالات، ومصادرة الممتلكات، وتحويل تلك المدن والبلدات إلى مستعمرات منعزلة عن بعضها البعض. من جانب آخر لاتزال قوات الاحتلال تفرض العقاب الجماعي على أهالي مدينة عفرين وقراها في الريف، من خلال الاستمرار في فرض الحصار للعام الرابع على التوالي، ومنع الأهالي من العودة حيث إنّ غالبهم يقطن في مخيمات في منطقة الشهباء الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية العام الحالي 2023 أكثر من (18) حالة اعتقال، فيما تجاوز بلغ المعتقلين خلال عام 2022 أكثر من (702) حالة اعتقال وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة (8905) أشخاص/ القتلى 2669 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى (8630) شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة (6300) منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى (178) شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى (533) شخصاً، بينهم (102 طفلاً دون سن 18 عاماً، و(67) امرأة).

أكثر من عشرين عائلة سورية ضحايا شبكات الاتجار بالبشر …. استغلوا حاجتهم للوصول إلى كندا فقاموا بالاحتيال عليهم

وقعت أكثر من عشرين عائلة سورية غالبهم يقطنون إقليم كردستان العراق ضحية عمليات الاحتيال من قبل أحد مهربي البشر السوريين الذين وعدهم بتأمين سفرهم إلى كندا عن طريق الأمم المتحدة مقابل مبلغ يترواح بين 15 إلى 20 ألف دولار. وبعد استلام الأموال اختفى “المهرب” وأغلق هاتفه ولم يتمكن أحد من العوائل من الوصول إليه.

ويستغل المهربون حاجة الكثير من السوريين في الهجرة باتجاه دول الأتحاد الأوربي أو كندا وبرامج إعادة التوطين لخداع الناس وتقديم وعود بأنّهم قادرين على تأمين تأشيرات السفر. ليقع الكثير ضحايا هذه الشبكات التي تنشط في دول الجوار السوري.

الإبلاغ عن مهربي (تجار) البشر

أساتذة وشعراء حلبجة: وضع الفن والكتابة في المنطقة يتدهور

حلبجة

أعلن أساتذة وشعراء حلبجة أنه مع ظهور التكنولوجيا، تدهورت أوضاع الفن والكتابة ولم يقتصر الأمر على ذلك بل شملت الكتابة في كل المجالات وأكدوا أن: “بسبب انشغال المواطنين بوسائل التواصل الاجتماعي، اختفى الحس الكتابي وقراءة الكتب والفن بشكل عام”.

في إقليم كردستان قلّ اهتمام المواطنين بالقراءة وكتابة القصائد والكتب بسبب الإستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن سوء ظروف الحياة، يقول شعراء ومعلمون من محافظة حلبجة إنه “بسبب الوضع السياسي الحالي في إقليم كردستان، فإن حالة الفن والكتابة آخذة في التدهور”

تحدث معلمو حلبجة وشعراءها لـ وكالة Rojnews حول الموضوع، حيث يقول أحد شعراء محافظة حلبجة، ورزير حمه سليم، أنه “مع ظهور التكنولوجيا، تدهورت أوضاع الفن والكتابة ولم يقتصر الأمر على ذلك بل شملت الكتابة في كل المجالات لأن قيمة الكتابة والفن لم تعد كما كانت من قبل”.

وتابع حمه سليم حديثه موضحاً أن الوضع السياسي الراهن في كردستان هو أحد أسباب تدهور الفن والكتابة ايضاً، لأن الخلافات بين الأحزاب دفعت بعض الكتاب إلى الخروج لمدح الأحزاب التي يحبونها ووصفها فقط والكتاب والفنانين والمثقفين لا يبذلون أي جهد ولا تعاون فيما بينهم”.

وأضاف “في الوقت نفسه، لا توفر الكتابة والفن لقمة العيش للإنسان، كما أن حالة الحياة السيئة الحالية جعلت الجميع يقلقون بشأن قضاء احتياجاتهم الضرورية للمعيشة، ويوماً بعد يوم يتناقص عدد الأشخاص المشاركين في المؤتمرات الفكرية والفنية والسبب في ذلك أن المواطنين يهملون جوانب أخرى من حياتهم في حال انشغالهم بالأزمات كنقص الكهرباء والرواتب”.

وحول واجب الحكومة والفنانين والمثقفين قال سليم: “واجب الحكومة إعطاء الأهمية للمثقفين والكتاب، ولو من خلال دعمهم في نشر الكتب فقط، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الكتاب إجراء تغييرات في المجتمع بكتاباتهم”.

كما أعرب الأستاذ لقمان لطيف عن آرائه حول نفس القضايا وقال: “بسبب تفاعل المواطنين مع وسائل التواصل الاجتماعي وانشغالهم بها، فإن الشعور بالكتابة والكتب والفن والإلمام بها ليس موجودا على الإطلاق، لأنه عندما لا يلقى كتاب المؤلف على قارئ يهتم بها، فهذا يعني أن المؤلف سيتجنب تمامًا كتابة الكتاب، ولم يتواجد دور للحكومة في تسهيل أعمال الكتّاب. على سبيل المثال، عندما يتم تأليف كتاب، يجب على الحكومة تحمل المسؤولية عنه، ولكن على العكس من ذلك إن الحكومة لا دور لها في هذه المجالات، وإن المسؤولية كلها تقع على عاتق الكاتب، مما يبعده عن الكتابة”.

 

كورد أونلاين صحيفة كردية مستقلة