قوى سياسية سورية تناشد المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح السوريين العالقين بين ركام الزلزال

قوى سياسية سورية تناشد المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح السوريين العالقين بين ركام الزلزال

نص النداء:

إن الإنسانية اليوم في سباق مع الزمن ففي كل لحظةٍ تمضِ على كتابة هذا النداء هناك أرواح مهددة بالهلاك، إذ لايزال المئات من المصابين والضحايا السوريين يئنون تحت أنقاض الزلزال المروع الذي دمر مناطق سكانية بأكملها، وبالرغم من حاجة السوريين الماسة للمساندة الأممية، إلا أنه ولغاية الآن لم ترتقَ المواقف والمبادرات الدولية إلى المستوى الإنساني المطلوب للتعامل مع حجم الكارثة المهولة التي أصابت سوريا، والتي تجاوز عدد الوفيات فيها أكثر من 4500 ضحية والعدد مرشح للزيادة في كل لحظة.

نحن القوى والتنظيمات السياسية الموقّعة على هذا النداء، نهيب ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح السوريين العالقين بين الركام، والعمل على وقف تدهور الحالة الإنسانية لمئات الآلاف من الناجين والمتضررين ممن بقوا في العراء بلا مأوى تحت تهديد الجوع والبرد القارس، واتخاذ خطوات مسؤولة عبر الإسراع في إرسال فرق الإنقاذ المختصة بالكوارث الطبيعية مع المعدات اللازمة، وفتح المعابر الدولية وإنشاء ممرات إنسانية آمنة وتقديم الدعم الطبي والمساعدات الإنسانية العاجلة للمساهمة في إنقاذ حياة الناس والكرامة الإنسانية التي هي جوهر المبادئ والقيم التي قامت عليها مختلف العهود والمواثيق الدولية.

١٠ شباط ٢٠٢٣

الموقعون:

– أمارجي (لجان الديمقراطية السورية)

– الحركة السياسية النسوية السورية

– مجلس سوريا الديمقراطية

– هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

– حركة التجديد الوطني

– تيار طريق التغيير السلمي المعارض

– المجلس السوري للتغيير

– الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

– المؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار

– المبادرة الوطنية في جبل العرب

– مجلس إيزيديي سوريا

– الحزب الديمقراطي الاجتماعي في سوريا

– المنظمة الآثورية الديمقراطية

– حركة الإصلاح- سوريا

– هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي

– تيار اليسار الثوري في سوريا

– تكتل السوريين

– تيار نداء البلد

– التحالف السوري الوطني

– التجمع الديمقراطي العربي

– الحزب الجمهوري السوري

– تيار مستقبل كردستان سوريا

– الحزب الدستوري السوري

– تيار مواطنة

– حركة وفاق

– اتحاد شباب سوريا المستقبل

– مبادرة إحياء وطن

– حزب سوريا المستقبل

– حزب الاتحاد الديمقراطي

– حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

– الهيئة الوطنية العربية

– حزب الاتحاد السرياني

– المجلس السرياني الوطني السوري

– الحزب الآشوري الديمقراطي

– حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا

– حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني

– حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

– حزب السلام الديمقراطي الكردستاني

– حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني-سوريا

– التحالف الوطني الديمقراطي السوري

– حزب الخضر الديمقراطي

– حزب اليسار الكردي في سوريا

– حزب اتحاد الشغيلة الكردستاني

– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي

– حزب الاتحاد الليبرالي الكردستاني

– حزب التجمع الوطني الكردستاني

– حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا

– حزب روج الديمقراطي الكردي في سوريا

– التيار السوري الإصلاحي

– تيار المستقبل الكردستاني

– الحزب الديمقراطي الكردي السوري

– حزب البناء والتطوير السوري

– حزب التطوير والتغيير الديمقراطي الوطني السوري

– حزب التآخي الكردستاني

– الجمعية الوطنية السورية

– مؤتمر ستار

– الاتحاد النسائي السرياني

​بيانات و تصريحات – Yek.Dem   نص النداء: إن الإنسانية اليوم في سباق مع الزمن ففي كل لحظةٍ تمضِ على كتابة هذا النداء هناك أرواح مهددة بالهلاك، إذ لايزال المئات من المصابين والضحايا السوريين يئنون تحت أنقاض الزلزال المروع الذي دمر مناطق سكانية بأكملها، وبالرغم من حاجة السوريين الماسة للمساندة الأممية، إلا أنه ولغاية الآن لم ترتقَ المواقف والمبادرات الدولية إلى …

Read more

عفرين تحت الاحتلال (233): زلزال مدمّر وكارثة إنسانية… إمكانات ومساعدات إنقاذية وإغاثية متدنية

عفرين تحت الاحتلال (233): زلزال مدمّر وكارثة إنسانية… إمكانات ومساعدات إنقاذية وإغاثية متدنية default

أمام هول الكارثة الزلزالية التي عصفت بمناطق شاسعة للغاية من سوريا وتركيا، فجر الإثنين 6 شباط 2023م، يعجز اللسان عن الكلام، والقلم عن الكتابة، فلا زال أغلب ساكنيها الناجين ينامون خارج منازلهم، ومشاهد الموت والدمار تُخيم على المدن والأرياف، عشرات آلاف الضحايا القتلى والجرحى، وأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية تُقدّر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى الخسائر الكبيرة في مختلف مجالات الحياة والمآسي والمعاناة التي لا تُقدَّر بثمن.

في متابعة عملنا حول رصد الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب باستمرار بحق منطقة عفرين المحتلّة وأهاليها، والتي نحجب عن ذكرها في هذا التقرير، لأننا نخصصه حول الزلزال الذي ضرب عفرين ونتائجه:

= الضحايا القتلى والجرحى:

بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بإعاقات دائمة من سكّان المنطقة والمستقدمين إليها، أغلبهم في مدينة جنديرس، عدد الوفيات في البلدة بلغ /756/ حسب إحصائية “مجلس جنديرس المحلي- 9 شباط” وشابين من المستقدمين في بلدة ميدان أكبس؛ ووفق إحصائية خاصة بلغ عدد وفيات أبناء المنطقة حوالي /200/ (/1/ في ميدان أكبس، طفلين في شيه/شيخ الحديد، /8/ في مدينة عفرين القديمة، /7/ في قرية حمام، والبقية من أهالي جنديرس)؛ عدا الذين لازالوا تحت الأنقاض أو أوضاعهم الصحية خطرة. وكذلك عشرات الضحايا من أبناء المنطقة توفوا في مدن وبلدات تركية.

= الدمار:

لحقت أضرار جزئية بآلاف المنازل والمباني في عموم المنطقة، كما تهدّمت عشرات المنازل في بلدات وقرى (شاديره، إسكان، مابتا/معبطلي، كُرّيه، ميدان أكبس، حمام، آنقله، سناره، شيه/شيخ الحديد، كاخره…) وفي مدينة عفرين، بينما كان الدمار الهائل من نصيب مدينة جنديرس المنكوبة (/257/ مبنى مدمّر بالكامل و /1100/ مبنى متضرر حسب إحصائية مجلس جنديرس المحلي)، بواقع تهدم وعدم صلاحية أكثر من 70% للسكن.

= عمليات الإنقاذ والانتشال:

في ظلّ أجواء شتوية قاسية، كانت تسير ببطء ولازال، نظراً لضعف الإمكانات وعدم وجود معدّات ومستلزمات الدفاع المدني ولحالات الكوارث لدى سلطات الاحتلال والمجالس المحلّية التابعة لها، سوى “الدفاع المدني السوري – الخوذ البيضاء” الذي عمل منذ الساعات الأولى بإمكانات متواضعة، وبدءاً من اليوم الثاني شاركت فرق إنقاذ مرسلة من محافظة إدلب التي تُسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، وكذلك آليات تابعة لجماعات “الجيش الوطني السوري”، وفريق تقني من مصر في اليوم الثالث وآخر طبي من اسبانيا في اليوم الخامس؛ وقد أعلن الدفاع المدني مساء الجمعة 10/2/2023م انتهاء عمليات البحث والإنقاذ بعد /108/ ساعات من العمل والانتقال لمرحلة البحث والانتشال. بينما تم إدخال مجموعة من الآليات الثقيلة المرسلة من كردستان العراق اليوم إلى عفرين.

= الإغاثة والمساعدات الإنسانية:

بدءاً من اليوم الثاني بادر أهالي قرى وبلدات عفرين بجمع مساعدات عينية وغذائية وإرسال مجموعات رجال مرافقة إلى جنديرس لأجل إعانة المتضررين، بالإضافة إلى مبادرات فردية، وفي اليوم الخامس دخلت قافلة مساعدات مرسلة من كردستان العراق إلى جنديرس، وتتوارد أنباء عن دخول قوافل أخرى، حيث هناك حاجة ماسّة وكبيرة لإيواء آلاف العوائل المتضررة وإمدادهم بمختلف مقومات الحياة اليومية.

= المعوقات والسرقات:

– لم تقوم حكومة أنقرة بمسؤولياتها وواجباتها، باعتبار تركيا دولة محتلّة لمنطقة عفرين وترفع علمها عليها، فكان حضورها صفراً، ولم تتعامل مع كارثة جنديرس مثلما تعاملت مع مدينتي ريحانية وقره خان التركيتين المجاورتين لها، لا سيّما كان بإمكانها- على نحوٍ عاجل- إرسال فريق مع المعدّات اللازمة على الأقل من بين أكثر من /25/ ألف فرق (بينها فرق دولية من حوالي 80 دولة) تعمل داخل أراضيها، باعتبار عمليات الإنقاذ لا تقبل التأخير. حيث هناك فارق كبير بين عمليات الإنقاذ في تركيا وما هو في جنديرس.

بل وأجبرت استخباراتها “الحكومة السورية المؤقتة” والائتلاف السوري- الإخواني المعارض على عدم قبول قافلة مساعدات ومحروقات مرسلة من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وهي متوقفة في معبر “أم جلود” – منبج منذ الأربعاء 8 شباط بانتظار موافقة الطرف الآخر، حيث تبدي استعدادها لإرسال المزيد، بينما رئيس “الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى الموالي لتركيا أعرب عن رفضه لاستقبال تلك المساعدات بشكلٍ صريح. ولا تزال معابر المنطقة مع شرقي الفرات والداخل السوري مغلقة.

– تقاعست الحكومة السورية عن القيام بواجباتها اتجاه منطقة عفرين، إن كان على الصعيد السياسي والدبلوماسي للضغط على الحكومة التركية لأجل فتح المعابر وتنظيم مساعدات دولية للمنطقة، أو إرسال مساعداتٍ إليها عن طريق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا مثلما فعلت بتجهيز قوافل مساعدات لأجل إدخالها إلى محافظ إدلب ولكن “هيئة تحرير الشام” لم تستقبلها.

– لم تصل إلى عفرين إلى الآن أية فرق ومعدّات خاصة بالكوارث أو مساعدات إغاثية دولية أو أممية، بينما وصلت إلى مناطق سيطرة النظام السوري الكثير منها.

– إمكانات المشافي العامة والخاصة في عفرين بالأصل ضعيفة وغير كافية، حيث عملت بطاقة متدنية أثناء الكارثة.

– شابَ العمل الإداري والإنقاذي والإغاثي الفوضى والارتجالية، حيث بقيت أيدي الميليشيات هي العليا، وفي الأيام الأخيرة تقاسمت ميليشيات “فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزات، أحرار الشرقية” الحارات داخل جنديرس، وقام المسلّحون بسرقة أموال ومحتويات محلات ومنازل في عفرين وجنديرس وتلك التي تخرج من تحت الأنقاض، كما تعامل بعضهم بعنصرية مع الكُـرد في جنديرس لدى توزيع المساعدات وأحياناً أثناء الإنقاذ ودفن الموتى.

هذا وتقوم حواجز المسلّحين في مداخل جنديرس بسلب بعض المساعدات من السيارات التي تدخل المدينة، وأمس الجمعة قُتل أحد المستقدمين برصاص عنصر من “الحمزات” بسبب الخلاف على المسروقات داخل جنديرس.

–  عوائل كثيرة من المستقدمين نصبت خيمها حول جنديرس وتدعي أنها من منكوبيها كي تستحوذ على المساعدات، وفي مدينة عفرين اقتحمت مجموعات من المستقدمين مستودعاً لمساعدات مرسلة إلى جنديرس وسرقتها.

– المنظمات والجمعيات العاملة في عفرين بأسماء خيرية وإنسانية خلال خمسة أعوامٍ خلت غائبة عن محنة جنديرس.

– إلى الآن لم يتم إعلان مدينة جنديرس منطقة منكوبة من قبل سلطات الاحتلال التركي أو الائتلاف السوري- الإخواني المعارض وحكومتها المؤقتة، رغم أنها لم تقوم بواجبها وغير قادرة على إدارة الكارثة لوحدها.

= ما هو مطلوب:

– اعتبار مدينة جنديرس منطقة منكوبة، وشمولها بالقوانين الدولية المعنية بالكوارث والطوارئ.

– فتح المعابر إلى المنطقة من قبل مختلف الأطراف ورفع القيود عن تنقل المدنيين والبضائع والمواد الغذائية.

– إرسال فرق دولية وأممية عاجلة مع معدّات خاصة لاستكمال عمليات البحث والانتشال وإزالة الأنقاض، وكذلك تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للمنكوبين، وتقديم العون والخدمات الطبية للمرضى والمحتاجين.

– تشكيل لجان فنية متخصصة للكشف على المباني المتضررة وتحديد مدى صلاحيتها للسكن.

– تعويض المتضررين، والبدء بإعادة بناء ما تضرر من ممتلكات وبنى تحتية، وتقديم ما أمكن من سبل التنمية والخدمات ومقومات الحياة اليومية.

– تأسيس هيئة دفاع مدني وجهاز طوارئ في المنطقة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات والمستلزمات والآليات والمعدّات لأجل مواجهة أية أزمات مستقبلية.

إن ما وقع من كارثة على شعوب المنطقة في تركيا وسوريا يعدّ حدثاً تاريخياً جللاً، يتوجب استخلاص العبر والدروس منه، أولها وضع حدٍ للنزاعات المسلّحة والتطرّف والإرهاب والاستبداد والقمع واحتلال أراضي الغير، وكذلك وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومختلف الانتهاكات المحدقة بكرامة الإنسان وحقوقه؛ وهنا حريٌ بالحكومة التركية كيفما تخلّت عن عفرين في أصعب كوارثها وعن مسؤولياتها السياسية والقانونية عليها سحب جيشها إلى حدودها الدولية وإنهاء احتلالها للمنطقة ووقف دعمها للميليشيات المرتزقة؛ كما يتوجب على جميع الأطراف السورية الالتزام بمضمون القرار الدولي /2254/ والتوجه نحو حلٍّ سياسي لأزمة بلدهم المستفحلة؛ أما المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتقديم مساعدات عاجلة والضغط باتجاه الحدّ من الصراعات على سوريا وإيجاد حلٍّ لمحنتها.

11/02/2023م

المكتب الإعلامي-عفرين

حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

——————

الصور: جنديرس المنكوبة.

————-

يمكنكم تنزيل الملف كاملاً بالنقر هنا:

عفرين تحت الاحتلال-233-11-02-2023 – PDF

​بيانات و تصريحات – Yek.Dem   أمام هول الكارثة الزلزالية التي عصفت بمناطق شاسعة للغاية من سوريا وتركيا، فجر الإثنين 6 شباط 2023م، يعجز اللسان عن الكلام، والقلم عن الكتابة، فلا زال أغلب ساكنيها الناجين ينامون خارج منازلهم، ومشاهد الموت والدمار تُخيم على المدن والأرياف، عشرات آلاف الضحايا القتلى والجرحى، وأضرار مادية في الممتلكات والبنى التحتية تُقدّر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى …

Read more

منظمات كردية تدين الصمت الدولي وتندد بمنع محلي وإقليمي لمساعدة المنكوبين في شمال غربي سوريا

منظمات كردية تدين الصمت الدولي وتندد بمنع محلي وإقليمي لمساعدة المنكوبين في شمال غربي سوريا

أكدت مجموعة من المنظمات الكردية العاملة في مجال حقوق الانسان تنديدها واستنكارها لمنع وصول المساعدات من قبل الفصائل المسلحة التي تسيطر على شمال غربي سوريا والمحتلة من قبل تركيا كما أنها أكدت في مناشدة لها اليوم أن تركيا التي عرقلت وصول المساعدات بالتعاون مع تلك الفصائل مما جعلت أثار الزلزال أكثر كارثية ، واعتبرت السلوك التركي تصرفا غير مسؤول وغير غنساني , كما استغربت المنظمات الصمت الدولي الذي انتظر كثيرا قبل أن يمارس مسؤولياته اتجاه المنطقة المنكوبة ، هذا واعتبر الموقعون أن النظام السوري عرقل المساعدات ووصول فرق الانقاذ وعمليات الاجلاء وهذا سلوك يضاف الى سجلة القذر في التعامل مع السوريين ، في ذات السياق استنكر الموقعون سلوك الائتلاف السوري وملحقاته التي بقيت صامتة تنتظر اوامر تركيا ولم تلبي نداء الاستغاثة التي هي الاولى .
وطالب الموقعين في النداء مجموعة مطالب من المجتمع الدولي لتخفيف الالام السوريين :
(صمت دولي رهيب ومنع محلي وإقليمي لمساعدة المنكوبين في شمال غربي سوريا)
المناطق المنكوبة هي مناطق جغرافية تعرضت لكارثة طبيعية كالزلازل أو الأعاصير أو الفيضانات أو ما شابه ذلك.
وتعتبر المنطقة منكوبة إذا توقفت عجلة الحياة فيها وتعرضت لأضرار كبيرة وفادحة في الأرواح والبنية التحتية.
حددت المادة 61 من البرتوكول الملحق باتفاقية جنيف 1977 المخصصة بالدفاع المدني أن المهام الإنسانية الرامية إلى حماية السكان المدنيين من أخطار الأعمال الحربية والعدائية والكوارث ومساعدتهم على تجاوز ٱثارها، وتوفير الظروف الملائمة لحماية أرواحهم.
حيث أكدت المادة المذكورة أعلاه نفسها قائمة المهام أبرزها عمليات الإنذار والإجلاء والإنقاذ والخدمات الطبية والإغاثية وتجهيز المخابئ والملاجئ وفتح الممرات الٱمنة وتوفير المؤن الغذائية والمساعدة في حالات الطوارئ، لإعادة الحياة والحفاظ عليه في المناطق المنكوبة وتوفير اجهزة الدفاع المدني ومعداته وٱلياته.
لا زلنا في المنظمات الموقعة أدناه نتابع لحظة بلحظة الوضع الإنساني الكارثي في مناطق الشمال الغربي من سوريا، وعلى طرفي الحدود في سوريا وتركيا، ومناطق الساحل والداخل السوري نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في سوريا وتركيا فجر يوم الأثنين 06/02/2023 .
ونراقب عن كثب الوضع الإنساني في منطقة جندريس في عفرين وسرمدا وجميع مناطق ريف حلب الشمالي والغربي، ومحافظة ادلب والساحل وكل المناطق السورية المتضررة، حيث مئات البنايات المهدمة فوق رؤوس أصحابها ولا يزال كثيرون من الضحايا والعالقين، تحت الأنقاض مع صمت المجتمع الدولي ومراقبة الوضع فقط!.
إننا في المنظمات المدنية والحقوقية الموقعة أدناه، نسجل إدانتنا وإستنكارنا الشديدين، لصمت المجتمع الدولي ومراقبة الوضع الإنساني الكارثي في جميع مناطق شمال غربي سوريا المتضررة وبالأخص في ناحية جندريس في ريف عفرين السورية، ومنع الحكومة التركية فرق الإنقاذ والمساعدات الإغاثية والطبية من دخول هذه المناطق المنكوبة والمدمرة على رؤوس أصحابها، وكذلك النظام السوري الذي يمنع دخول الفرق والمساعدات عبر معابر بينها وبين تلك المناطق الخارجة عن سيطرتها، والمعارضة السورية المسيطرة على تلك المناطق التي تقف مكتوفة اليدين لم تفتح معابرها أمام العالم لتقديم المساعدة اللازمة، وإذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، وكلنا أمل في المساعدة العاجلة في انقاذ المختفين العالقين تحت الأنقاض حتى الآن.
لذا فإننا نحن المنظمات الموقعة أدناه نسجل إدانتنا وإستنكارنا الشديدين للتصرفات اللامسؤولة واللإنسانية من الحكومة التركية وعرقلتها دخول المساعدات وفرق الدفاع المدني والفرق الطبية والإغاثية لمساعدة وانتشال المدنيين من تحت الأنقاض والركام في منطقتي جنديرس في ريف عفرين وسرمدا وكل مناطق الشمال الغربي من سوريا.
وكذلك ندين وبشدة عرقلة النظام السوري دخول المساعدات المقدمة لها من المجتمع الدولي إلى تلك المناطق المنكوبة والمتضررة من سوريا، وعدم فتح المعابر واستقبال الجرحى والمصابين .
وكما وإننا ندين وبشدة الحكومة السورية المؤقتة وغطاؤها السياسي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي لم يحرك ساكنا وإنما وقف متفرجاً لما يحصل، وما زاد الطين بلة، منعه دخول المساعدات من بعض الأطراف لغايات سياسية، ولم يلب نداءات الأبرياء في تلك المناطق التي تسيطر عليها في مناشدة المجتمع الدولي وفتح معابر مناطقها امام العالم والمنظمات الدولية، للدخول ومساعدات المنكوبين.
لذا فإننا في المنظمات الموقعة أدناه في سوريا نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتحديدا الحكومة الأمريكية والحكومة الروسية والاتحاد الأوربي بما يلي:
– الدخول للشمال السوري فورا، وفتح المعابر والضغط على تركيا والنظام السوري والمعارضة السورية لدخول فرق الدفاع المدني وانتشال المدنيين من تحت ركام منازلهم، من دون قيد أو شرط سياسي أو ما شابه.
– إعلان منطقتي جندريس وسرمدا مناطق منكوبة وفتح جميع معابرها أمام العالم للدخول ومساعدة المدنيين إغاثيا وإنسانياً.
-فتح معابر أم جلود وعون الدادات في ريف منبج أمام الإدارة الذاتية لدخول فرقها المدنية والإغاثية وقوافل المساعدات.
-فتح ممر دولي من كردستان العراق عبر معبر سيمالكا ومناطق الإدارة الذاتية إلى مناطق الشمال الغربي من سوريا عبر منبج لدخول الفرق المدنية وٱليات إزالة الإنقاض وقوافل المساعدات الدولية والأممية فورا نتيجة هول الكارثة في عفرين وريف حلب وإدلب.
– الضغط على النظام السوري لفتح معابره مع إدلب وريف حلب، والسماح لهيئات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري والمساعدات الدولية المقدمة لسوريا، للدخول الفوري إلى المناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا.
القامشلي
١٠/٠٢/٢٠٢٣
المنظمات الموقعة:
1 – المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )
2 – منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف
3-الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
4-منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه
5 – اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا – راصد

​   أكدت مجموعة من المنظمات الكردية العاملة في مجال حقوق الانسان تنديدها واستنكارها لمنع وصول المساعدات…

Read more
Generated by Feedzy