الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بإجراء تحقيقات سريعة في مقتل صحفيتين بالسليمانية

طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات التركية والعراقية إلى إجراء تحقيقات سريعة في مقتل الصحفيتين هيرو بهاء الدين وكولستان تارا في السليمانية بإقليم كردستان وتقديم الجناة إلى العدالة.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان نشره على موقعه “قتلت الصحفيتين هيرو بهاء الدين وكولستان تارا العاملتين في قناة “ستيرك تيفي” التلفزيونية المملوكة لشركة “شاتر ميديا”، المرخصة من قبل حكومة إقليم كردستان، وأصيب آخر، يوم الجمعة 23أغسطس/آب 2024 في غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارتهم ونُسبت إلى تركيا، قرب قرية “تبه رَش” في قضاء سيد صادق بمحافظة “السليمانية”.

وأضاف البيان “يضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين في إقليم كردستان العراق في إدانة جريمة قتل الصحفيتين ومطالب السلطات التركية والعراقية بفتح تحقيق ومحاسبة الجناة”.

وبحسب الاتحاد الدولي للصحفيين “هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها صحفييون في إقليم كردستان لغارات بطائرات مسيرة ففي 8 يوليو/تموز الماضي، تعرضت سيارة تقل فريقا إعلاميًا لقناة “تشيرا” التلفزيونية للقصف بطائرة بدون طيار في “سنجار”، شمال العراق. وكان من بين الضحايا الصحفي مراد ميرزا ​​إبراهيم، الذي أصيب بجروح خطيرة أدت إلى وفاته بعد ثلاثة أيام. وأصيبت زميلته الصحفية ميديا ​​حسين في نفس الهجوم”.

وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: إن مقتل الصحفيتين في السليمانية يعكس مدى خطورة عمل الصحفيين في إقليم كردستان وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الصحفيين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. يبقى الأمل معقودًا على أن تؤدي هذه الحادثة إلى زيادة الوعي الدولي حول المخاطر التي تواجه الصحفيين والعمل على توفير الحماية اللازمة لهم.

 

بلاغ صادر عن اجتماع المجلس الوطني الكُردي

بيان:
عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعه الدوري بتاريخ 26 أغسطس 2024، حيث استهل الحضور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكرد، والبارزاني الخالد، وشهداء الحرية في سوريا .

وتناول الاجتماع عددًا من المواضيع :

-تم استعراض أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية منذ الاجتماع السابق، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في مختلف المجالات.

وشدد المجلس على ضرورة مواصلة تنفيذ الخطط الموضوعة، وتعزيز العلاقات مع كافة الفعاليات السياسية، الثقافية، والاجتماعية والاستماع لآراء مختلف الشرائح المجتمعية.

-بحث الاجتماع مستجدات الوضع السياسي في سوريا على ضوء تعثر العملية السياسية واستمرار الأزمة الخانقة، في ظل معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.

وطالب المجلس الأطراف الدولية الفاعلة بتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري، ولاسيما القرار 2254.

كما تم استعراض تقارير ممثلي المجلس في هيئة التفاوض، ومكتب العلاقات الخارجية، والائتلاف الوطني السوري، والتي تناولت نشاطاتهم واتصالاتهم بالمجتمع الدولي، وآخر مستجدات العملية السياسية.

-ناقش المجلس سبل الارتقاء بأداء المجالس المحلية وممثليات المجلس في الخارج، بناءً على التقارير الواردة من جميع مكاتب المجلس ، وأكد الاجتماع على أهمية العمل المؤسساتي من أجل رفع اداء مكاتب المجلس بما يتناسب مع التحديات الراهنة.

وفي هذا المجال ثمن المجلس اعلان تأسيس ممثلية للمجلس الوطني الكردي في الدول الاسكندنافية، وأهمية خدمة الجالية الكردية في هذه الدول والمساعدة في حل المشاكل التي تعترضهم في هذه الدول ، وأهمية إيصال معاناة شعبنا إلى برلمانات هذه الدول واحزابهم، وكسب دعمهم لحقوق شعبنا في سوريا ديمقراطية اتحادية.

-أعرب المجلس عن إدانته الشديدة للانتهاكات المتواصلة التي يمارسها مسلحو PYD ضد أعضاء المجلس، وطالت حملة اعتقالاتهم العديد من رفاق المجلس ومؤيديه، منذ شهر آذار المنصرم،

ولا زالوا يحتفظون بعشرة أشخاص حتى الان ، ومن بينهم الناشطة النسائية الإعلامية بيريفان إسماعيل، و المسن رمضان محمود حاجي والد إثنين من بيشمركة روج ،

وقد مضى على احتجاز بعضهم عدة أشهر.

كما توقف الاجتماع على الضغوط المستمرة التي تمارس على عوائل “لشكري روج” لإجبارهم على إصدار تصريحات ضد أبنائهم.

وطالب المجلس بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف هذه الممارسات الترهيبية التي تضر بالقضية الكردية ،وتستهدف الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ نهاية عام 2020 بين المجلس وPYNK.

كما توقف الاجتماع على ازدياد وتيرة اختطاف القاصرين من قبل الشبيبة الثورية التابعة ل PKK وناشد المجتمعون التحالف الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات وايقافها.

-تناول الاجتماع الوضع في منطقتي عفرين وسري كانيه، ولوحظ ازدياد وتيرة الانتهاكات بحق الكرد في منطقة عفرين في الفترة الأخيرة من قبل بعض الفصائل التابعة “للجيش الوطني” و بشكل خاص فصيل العمشات المصنف على لوائح العقوبات الامريكية .

– إن التقارير الموثقة التي وردتنا من عفرين تشير إلى ارتكاب هذه الفصائل انتهاكات جسيمة تشمل فرض الإتاوات على السكان الكرد ، وعلى الاشجار والمحاصيل والآبار وقطع أشجار الزيتون، وحرق المزارع والغابات ، واستمرار عمليات التغيير الديمغرافي، واعتقال المدنيين . وطالت الانتهاكات أعضاء من المجلس الوطني الكوردي في منطقة عفرين منهم :

– عمر جميل رشو عضو حزب يكيتي وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في جنديرس الذي اعتقل منذ شهر من قبل الشرطة العسكرية.

– ريبر فوزي احمد العضو في PDK-S اعتقل منذ اكتر من عشرين يوم، من قبل الشرطة العسكرية على حاجز قطمة بعفرين
وأدان المجلس بشدة هذه الانتهاكات، وطالب الائتلاف وتركيا بالتدخل السريع لإطلاق سراح معتقلي المجلس الوطني الكردي في سجون الشرطة العسكرية، والعمل على إيقاف هذه الجرائم التي تطبق بحق شعبنا في عفرين ، ومحاسبة المسؤولين عنها .

قامشلو ٢٧ آب ٢٠٢٤

المجلس الوطني الكردي في سوريا

طيف سامي… المنصب لا يدوم

جواد ملكشاهي

تعرض الشعب الكردي خلال القرن الماضي وحتى اليوم لجرائم وحشية من اعتقالات وإعدامات واستخدام الأسلحة الكيميائية والجرثومية المحرمة دولياً، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي، فضلاً عن استخدام سياسة الأرض المحروقة التي دمرت البنى التحتية في الريف والمدن، لا لذنب سوى أن هذا الشعب يريد العيش على أرض آبائه وأجداده ضمن نطاق كيان مستقل إلى جانب شعوب المنطقة.

أنظمة الدول التي تتقاسم أرض كردستان، والتي تختلف فيما بينها على كل صغيرة وكبيرة، متفقة من دون شروط على وأد التطلعات الكردية في نيل الحقوق المشروعة، ولم يتوانوا عن ارتكاب أبشع الجرائم لتحقيق هدفهم المشترك.

عندما نتصفح صفحات تاريخ العراق المعاصر، نستذكر أسماء قيادات سياسية وعسكرية وأمنية أجرمت بحق الشعب الكردي، حيث قتلوا النساء والأطفال، ودفنوا الآلاف من المدنيين العزل أحياء في مقابر جماعية، وأعدموا الشباب ودمروا مقومات الحياة الإنسانية في هذه البقعة الجغرافية من الشرق الأوسط.

جميع الأنظمة التي توالت على حكم العراق، رغم جرائمها البربرية الوحشية وقساوتها في مواجهة الشعب الكردي، نأت بنفسها عن استخدام جريمة التجويع واللجوء إلى قطع رواتب الموظفين وحرمان الأطفال من الحليب والمرضى من الدواء، وهي جرائم تترك آثاراً مدمرة على الأسرة الكردية والمجتمع الكردستاني بأكمله.

اليوم يعيد التاريخ نفسه ويكشف عن وجود نفس العقلية العنصرية الشوفينية والطائفية السابقة التي تحاول، وبشتى الوسائل، إبادة الشعب الكردي ومسخ هويته القومية، إرضاءً لنزوات غير إنسانية بعيدة عن جميع القيم والمبادئ.

وزارة المالية، وعلى رأسها الوزيرة طيف سامي، التي جاء بها نظام المحاصصة المقيت لتتربع على أعلى الهرم في الوزارة الغارقة في الفساد وتبديد ثروات البلاد، ما تزال تستخدم سياسة التجويع وقطع رواتب موظفي إقليم كردستان، رغم التزام حكومة إقليم كردستان بجميع قرارات المحكمة الاتحادية وما تم فرضه من شروط غير قانونية وغير دستورية على الإقليم، ضاربة بذلك جميع القوانين والأعراف والمبادئ الإنسانية عرض الحائط.

إنَّ التعامل الجائر وغير الإنساني لوزارة المالية مع مستحقات شعب كردستان وتجويع الملايين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة من المجتمع الكردستاني، يدل على أحقاد دفينة تجاه الشعب الكردي، وإلا فما معنى استمرار تأخير صرف رواتب موظفي إقليم كردستان لشهرين متتاليين بحجج وذرائع واهية، رغم التزام حكومة الإقليم بجميع تعهداتها القانونية والدستورية وما فرضته عليها قرارات المحكمة الاتحادية.

ليعلم المقصرون أنَّ المنصب والكرسي لن يدوما، وأنهم مسؤولون أمام الله وسيحاسبون على دمعة كل طفل كردي يئن من الجوع والألم، وعلى آهات الأمهات اللاتي يعجزن عن توفير الحليب لأطفالهن الرضع، والمرضى وكبار السن العاجزين عن تأمين دوائهم، واليتامى من عوائل الشهداء الذين ينتظرون راتبهم الشهري البسيط لتأمين حاجياتهم اليومية. كما أنه مسؤولون عن كل ما يعانيه ذوو الاحتياجات الخاصة والأسرة الكردستانية بشكل عام من مشاكل اجتماعية ومعيشية، والله يمهل ولا يهمل، والأيام بيننا، وسنرى أن مصيرهم لن يكون أفضل من أزلام البعث، الذين رغم ارتكابهم أبشع الجرائم ضد الإنسانية ورغم أنهم عاثوا في الأرض فساداً، إلا أنهم لم يسمحوا لأنفسهم بقطع قوت المواطنين وتجويعهم.

المصدر: إيلاف

هيئة الثقافة تختتم المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي

اختتمت هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أمس الإثنين، المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي، حيث قدمت بطاقات شكر للفنانين المشاركين في المعرض.
وبحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية حضر اختتام المعرض وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وهيئات الثقافة في مقاطعتي الطبقة والرقة، إضافة إلى حشد غفير من أهالي مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا.
وألقى مرهف الفهد(الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، كلمة قال فيها إن الهيئة بصدد تقديم المزيد من الأعمال لإحياء وتطوير الواقع الثقافي.
وانتهى حفل اختتام المعرض السنوي التاسع للفن التشكيلي بتقديم عرض غنائي من قبل فرقة أثر الغنائية.

ممثلية المجلس الوطني الكردي في أوروبا تدين الهجوم الإرهابي في مدينة زولينغن الألمانية

بيان:

في مساء يوم الجمعة 23 من الشهر الثامن، قُتل ثلاثة مواطنين ألمان، بإداة حادة (سكين)، وأصيب ثمانية أشخاص منهم أربعة أشخاص في حالة خطيرة، خلال احتفال مدينة زولينغن الالمانية (وهي مدينة تقع في ولاية شمال الراين-ويستفاليا) بذكرى تأسيسها.

الهجوم الشنيع، نفّذه لاجئ سوري يبلغ من العمر 26 عاما، وهو في الحجز الاحتياطي حالياً، وقد بدأ الادعاء العام الاتحادي، بالتحقيق معه بتهم القتل والاشتباه في انتمائه إلى تنظيم (داعش) الإرهابي؛ الذي من جهته أعلن مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الإرهابي.

إنّنا في ممثلية المجلس الوطني الكردي في اوربا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة المروعة والإرهابية، نشعر بالحزن والآسى العميقين على وفاة ثلاثة مواطنين ألمان وجرح آخرون أثناء احتفال بتاريخ مدينة عريقة،

وإذ نؤكد أيضاً أن مثل هذه الجرائم والهجمات لا تمثل مجتمع اللاجئين في ألمانيا، فاللاجئون منذ أن فتحت ألمانيا أبوابها أمام الفارين من الحرب والاستبداد في العديد من دول العالم وبينهم الذين هربوا من جرائم تنظيم داعش، اندمج قسم كبير منهم المجتمع الألماني.

إنّ اللاجئون الكرد خصوصاً، وهي رسالة ورمز لدى الكرد فيما يتعلق بالوقوف ضد أي عمل يمت للإرهاب بصلة، واللاجئون السوريون عموماً، يؤكدون على أهمية أن لا يكون هذا الهجوم فرصةً للهجوم على اللاجئين المقيمين في ألمانيا من قبل اليمين المتطرف وكل الجماعات التي تناهض وجود اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، خاصةً في ظل التضامن والتعاطف الكبير والرفض الذي أبداه اللاجئون بعد الحادثة، وإن الحادثة هذه تمثّل فقط مرتكبها، ونودّ التوضيح بأن اللاجئون المقيمون في ألمانيا، هم بالأساس لجأوا إلى هذه البلاد نتيجة الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الأخرى بحقهم أيضاً، وهم إلى جانب المجتمع الألماني معرضون لمثل هذه الهجمات، ويجب على كل الأطراف مواجهة التطرف بكل أشكاله.

العزاء لنا ولكل المجتمع الألماني الذي لا نجد إلا الأمان والسلام لهذه الأرض التي منحت كل أسباب العيش الكريم.

ممثلية المجلس الوطني الكردي في أوروبا

 

الإدارة الذاتية تقدم التعازي للشعب الألماني وتدعو للتحرك لمواجهة “داعش”

 

شولتس يطالب بتسريع عمليات الترحيل.. والداخلية الألمانية تعمل على إبرام اتفاقيتَي ترحيل مع سوريا وأفغانستان

 

 

الفصائل الموالية لتركيا تختطف مواطنَين اثنين في عفرين

اختطف فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا مواطنَين اثنين في عفرين بروجآفا كما فرض فصيل “فيلق المجد” إتاوات على موسم الزيتون العائد للأهالي.

وأفاد مصدر محلي من عفرين لوكالة هاوار الكردية باختطاف الفصائل الموالية لتركيا المواطن أحمد محمد علي /62/ عاماً، من أهالي قرية قوجمان وسكان مدينة جنديرس، 23 آب الجاري، كما اختطفوا المواطن نظمي محمد بكر /60 /عاماً، من أهالي مدينة جنديريس في 23 آب.

في السياق، أفاد مصدر محلي بفرض عناصر “فيلق المجد” إتاوات على موسم الزيتون العائد لمن تبقى من أهالي، حيث أبلغوا أهالي قرية كيلا ببلدة بلبلة، بفرض إتاوة /3/ دولار أمريكي على كلّ شجرة زيتون، والدفع قبل حلول الموسم، وكذلك أهالي قرية زركا بمدينة راجو.

وأشار المصدر إلى عناصر الفصائل هددوا الأهالي في حال التخلف عن الدفع.

وفاة يافع في كري سبي (تل أبيض) جراء دهسه من قبل عربة عسكرية تركية

إلى ذلك أفاد مصدر محلي لوكالة هاوار من مدينة كري سبي (تل أبيض) في روجآفا بدهس مدرعة تركية اليافع علي السحيل ( ١٥ عاماً) ما أدى إلى وفاته على الفور.

وبحسب المصدر فإن المدرعة التركية لم تتوقف بعد دهسها لليافع، وأكملت طريقها.

جامعة كوباني تفتتح أقسام ومعاهد وكليات جديدة

تم افتتاح جامعة كوباني في 10 كانون الأول 2017 بكليتين (كلية العلوم الأساسية ‘الفيزياء والكيمياء والرياضيات، وكلية اللغة والأدب الكردي).

وفي الـ 7 سنوات الأخيرة تم إضافة كلية التربية و4 معاهد (المعهد الطبي بأقسامه التخدير، التمريض، المخبر، والصيدلة، والمعهد التقني الذي يضم “الحاسوب، الكهرباء، الميكانيك”، ومعهد العلوم الإدارية والقانونية، ومعهد العلوم التربوية).

وبحسب العام الدراسي 2023/2024، يدرس في الجامعة 1250 طالباً وطالبةً، وتضم 209 مدرسين ومدرسات وإداريين وإداريات.

وفي العام الدراسي 2023/2024 تم تخريج 250 طالباً وطالبة في الكليات والمعاهد.

الأقسام الجديدة

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها ANHA من الرئيس المشترك لجامعة كوباني، شرفان مسلم، فإن هناك زيادة في طلبات الطلاب لفتح أقسام جديدة. ولذلك، وفي إطار المتطلبات، تم اتخاذ قرار افتتاح أقسام جديد.

وأعلنت جامعة كوباني عن افتتاح أقسامها الجديدة ضمن فروعها لعامي 2024/2025، وشملت، المعهد العالي للإعلام، مدة الدراسة فيه 3 أعوام، ومعهد (رياض الأطفال) بكلية التربية 4 سنوات، وهو قسم خاص بالطلبة الإناث فقط، إضافة إلى تحويل معهدي اللغة الكردية والإنكليزية إلى كلية مختصة بالقسم ذاته ومدة الدراسة فيها 4 سنوات.

تحويل معهد إلى كلية

وكذلك تحويل معهد الإدارة والقانون الذي كانت مدة الدراسة فيه سنتين ونصف، إلى كلية الحقوق، مدة الدراسة 4 أعوام.

وفي هذا السياق، تم إضافة قسمي الأدب العربي والإنكليزي إلى كلية اللغة وآدابها الكردية، التي كانت حتى الآن تدرس فقط اللغة الكردية وآدابها. ومع الزيادة تم تغيير اسم الكلية أيضاً إلى كلية الآداب.

وفي هذا السياق، تم إضافة قسمي الأدب العربي والإنكليزي إلى كلية اللغة والأدب الكردي، التي كانت حتى الآن تدرس فقط اللغة الكردية وآدابها. ومع الزيادة تم تغيير اسم الكلية أيضاً إلى كلية الآداب.

وتجدر الإشارة الى أنه أُعلِن منذ أيام عن مفاضلة التسجيل الجامعي في جامعات شمال وشرق سوريا.

منظمة: جريمة قطع الأشجار المثمرة تتجدد في ريف عفرين بدون حسيب ولا رقيب

بيان:
مع اقتراب فصل الشتاء عادت ظاهرة قطع الأشجار إلى منطقة عفرين في ريف حلب، والخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية، الأمر الذي يهدد ما تبقى من الغطاء النباتي و الأحراج الطبيعية، والأشجار المثمرة ومن أهمها الزيتون والأشجار المثمّرة.
منذ التوغل التركي في المنطقة، تم قطع واحتطاب أكثر من 30 % من أشجار المنطقة، والقطع نشط العام الماضي، ثم تجدد أخيرا، قبل أن تصدر تعاميم من الفصائل المسلحة بتوجيه من تركيا، تمنع قطع الأشجار، لكن ذلك القرار لم ينفذ لا العام الماضي ولا الحالي.
الكثير من الفصائل التي تتقاسم السيطرة على عفرين، وعوائلهم باتوا تتخذون من “قطع الأشجار” كمصدر للربح والتجارة والتمويل الذاتي، وهو أمر يتم بإشراف من قادة الفصائل الذين يشغلون عناصرهم بقطع الأشجار وتحويلها لفحم او خشب تدفئة وبيعه…لأنهم لا يوفرون لعناصرهم رواتب تكفيهم لتأمين إطعام عائلاتهم، فراتب العنصر في الفصائل نحو 1000 ليرة تركية، وهو مبلغ زهيد ولا يتم دفعه في بعض الأحيان بحجة قلة التمويل من تركيا”.
أصحاب الأرض من الكرد لا يستطيعون القيام بأي فعل رغم أن الشجر له مكانة خاصة لديهم، هم لا يسطيعون منع الفصيل أو المحسوبين عليهم من قطع اشجارهم، ومن جني ثمارها…يكتفون بالمراقبة وإن سنحت لهم الفرصة يصورون ما يصفونه “مجزرة الزيتون”.
وجديد هذه الانتهاكات ، أقدم عناصر فصيل “فيلق الشام ” أحد تشكيلات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي، مابين يومي 22- 23 أغسطس الجاري على قطع حوالي (800) أشجار الفواكه “المشمش – الخوخ – الجوز وغيرها” الكائن في قرية إسكان/ايسكه – ناحية جنديرس العائدة للمواطن “أكرم مصطفى شيخو ” من أهالي قرية جلمة – ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة، عناصر فيلق الشام بالتعاون مع بعض المتعاملين من أهالي القرية قاموا بقطع الأشجار من جذوعها ومن ثم قلعها من أجل التحطيب والاتجار بها.
كما أنهم قاموا بقطع المياه عن بستان الرمان قرابة 1000 شجرة الكائن شمال بستان أشجار الفواكه تمهيدا لقطعها لاحقا على غرار أشجار الخوخ والمشمش .
علما أن المواطن “أكرم ” يملك حوالي 700 شجرة الزيتون و16 هكتار أرض سليخ “زراعي” في قرية الفريرية مستولى عليها من قبل “فرقة الحمزات” منذ بداية الاحتلال في عام 2018 وحتى الآن .
والمواطن “أكرم ” يملك منزل سكني في قرية جلمة مستولى عليه من قبل أحد عناصر “فيلق الشام ” ومسجل عليه بالبخاخ رقم 5 مستولى عليه لصالح الفيلق وأنه صاحبه إرهابي منتمي لحزب الإرهابي “حزب العمال الكردستاني” حسب زعمهم .
منطقة عفرين تباد على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لا أحد يتحرك ساكنا حتى الآن.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

===================================

أبو عمشة يواصل فرض الإتاوات على أهالي عفرين

بيان:
إنّ الصّمت الدولي حيال الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل “أبو عمشه” وغيره من متزعمي ميليشيات “الجيش الوطني السوري” وعناصرها، لهو فعل مناف للقيم الإنسانية والوطنية ولكافة الشرائع السماوية والقوانين المحلية والدولية
– أغلب الكُـرد المتبقين في عفرين بالكاد يتدبرون أمورهم الحياتية، معتمدين على حوالات خارجية وما يبقى من انتاج الزيتون، وباتت إتاوات المدعو “محمد الجاسم/أبو عمشه” متزعم “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات” حملاً ثقيلاً عليهم، ناهيك عن الإهانات المرافقة والشعور بالظلم والخذلان، والحقد الدفين نحوهم، فلأجل دفع إتاوة /100/ دولار أمريكي الأخيرة المفروضة على كلّ عائلة، باعوا أقراط وخواتم للنسوة أو زيت الزيتون من مؤونة البيت!
فلا يكتفي أبو عمشة ومتزعم أخر في العمشات المدعو “أبو معاذ الدغيم ” بذلك بل يلجأ الى توسع اوتوستراد بلدة شيه على أراضي مواطنين الكرد عائدة للمواطنيين ” مصطفى جوجو ملقب حم جوجي و وإبراهيم بلال ملقب عائلة حج بوز و حسن كوركجي ملقب حسن قنبور ” وقلع مئات أشجار الزيتون في شيه و10 أشجار النخيل في سنارة وأنقلة ، ليبرر تصرفاته وانتهاكاته الأخيرة بجمع الاتاوات من أهالي شيه ليوهم للاهالي بأنه يقوم بتقديم الخدمات وتوسيع الطرقات .
– وفي إطار فرض الاتاوات، مسلحو فرقة السلطان سليمان شاه”العمشات” يفرضون ضريبة جديدة على المواطنين الكرد في مركز ناحية شيه وقراها بريف عفرين ، قدرها 2500 دولار عن كل معصرة زيتون وعددها 40 معصرة حاليا تم تبليغ أصحاب 27 معصرة الزيتون .
ومخاتير القرى الذين قاموا بتبليغ الأهالي بضرورة دفع الاتاوات تحت طائلة المساءلة خلال المدة الزمنية المحددة وإلا سوف يزج في المعتقل ويعذب حتى يدفع المطلوب ، والقرى هي التالية : ( كوندي خليل – الكانا – حج بلال – جقلا ثلاث – شيه – أرندة – قرمتلق – سنارة – أنقلة – إشكان غربي ) .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

المرصد: الاستخبارات التركية تواصل احتجاز الصحفي بكر القاسم

لليوم الثاني على التوالي، تواصل الاستخبارات التركية احتجاز الصحفي بكر القاسم في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد أن تعرض للضرب قبل أن يتم اقتياده إلى معبر حوار كلس، فيما أفرجت عن زوجته التي كانت قد اعتقلت معه، وفق ما أفاد المرصد السوري.

كما قامت الاستخبارات بمداهمة منزلهما ومصادرة جميع الأجهزة الإلكترونية والكاميرات والأموال.

https://twitter.com/alhalabi_syr/status/1828381006140748071

وقال المرصد في بيان إن “حادثة الاعتقال التعسفي هذه التي أثارت حالة من الاستياء الشعبي الواسع في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا وانتشرت على نطاق واسع من قبل الكثير من النشطاء والصحفيين في الشمال السوري، والتي لم تكن الأولى من نوعها، أعادت الحديث من جديد عن الدرجة المتدنية للحريات في تلك المناطق التي تسودها لغة القمع والسلاح والاعتقال”.

وبحسب بيان المرصد “لا تزال حرية التعبير وإبداء الرأي من القضايا الأكثر تهديداً في مناطق “غصن الزيتون”، و”درع الفرات”، و”نبع السلام” التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا. حيث يتم استخدام هذه القضايا كذريعة لتنفيذ الاعتقالات التعسفية ضد المدنيين والنشطاء الإعلاميين، لما تمثله أقلامهم وعدساتهم من تأثير كبير على الرأي العام في تلك المناطق. وقد شهدت الفترة الماضية تصاعداً في حالات الاعتقال والاعتداء التي نفذتها عدة فصائل، بالإضافة إلى الشرطة العسكرية والمدنية والاستخبارات التركية”.

ووفق بيان المرصد “أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى اعتقال أو الاعتداء على الصحفيين، وأحياناً قتلهم، هو انتقاد قادة الفصائل أو سياسة تركيا، أو المطالبة بحقوق المدنيين المشروعة في مناطق الشمال السوري”.

كذلك، يُعد الحديث عن الفساد الإداري في مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من المواضيع المحظورة على المواطنين، وقد شهدت الفترات الماضية لاسيما منذ مطلع العام الجاري تصاعداً في حالات الاعتداء والاعتقال بحق الصحفيين في مناطق السيطرة التركية، ففي 16 أيار الماضي، اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية ناشطاً إعلامياً من منزله في مدينة جرابلس ضمن منطقة “درع الفرات”، وتم اقتياده إلى أحد المراكز الأمنية بتهمة التواصل مع مناطق “الإدارة الذاتية”، وفي 4 نيسان، اعتقلت دورية من فرقة “المنتصر” التابعة لـ”الجيش الوطني” ناشطاً إعلامياً في مدينة مارع شمال حلب، بسبب منشور على “فيسبوك” انتقد فيه الوضع الحالي للمنطقة، مطالباً بالانتفاضة للتخلص من التبعية والحصول على الهوية السورية التي يستحقها أبناء الثورة.

وفي 21 آذار، تعرض ناشط إعلامي للضرب الشديد من قبل الشرطة العسكرية الموالية لتركيا في جنديرس بريف عفرين، أثناء تغطيته لاحتفالات عيد “النوروز”، وفي 11 آذار، تعرض ناشط إعلامي من مدينة حمص للاعتداء من قبل عنصرين من “أحرار عولان” الموالي لهيئة تحرير الشام، أثناء مروره مع عائلته بالقرب من دوار الشهيد أبو غنوم في مدينة الباب، وفي 10 آذار، اعتدت دورية تابعة للشرطة العسكرية على ناشط إعلامي بعد أن طلب منهم فتح الطريق أمام المارة في شارع السياسة بمدينة عفرين.

وقال المرصد في بيانه “في ظل سطوة الفصائل وسعيها المستمر لتعزيز سيطرتها بالقوة، تبقى حرية الرأي والتعبير حلماً يسعى إليه الكثير من الصحفيين والصحفيات في مناطق الشمال السوري. هؤلاء يواجهون القمع والاعتقالات بتهم متعددة، تهدف جميعها إلى إسكات الأصوات المعارضة وفرض سياسة تكميم الأفواه”.

وأدان المرصد السوري “بشدة سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير التي تمارسها الفصائل الموالية لتركيا في مناطق سيطرتها، ويؤكد المرصد على حق الجميع في التعبير عن آرائهم بالوسائل والطرق السلمية دون أن يتعرضوا لأي شكل من أشكال القمع أو التضييق”.

رفعت داري.. عملاق الغناء الملحمي المنسيّ  

دجوار أحمد آغا

هناك الكثير من الفنانين الكرد المخضرمين الذين بقوا مجهولين بعيون وفكر شعبهم، ولم يتم ذكرهم ولا تاريخهم المليء بالعطاء. معظم هؤلاء الفنانين حافظوا على تراث الآباء والأجداد الكرد بأصواتهم، التي كانت تصدح في الليالي الصيفية المقمرة، خلال السهرات، التي كانت تتم في معظم القرى الكردية، أو في ليالي الشتاء الطويلة، والتي كان يجتمع فيها الكرد في الغرف الكبيرة المخصصة للسهر، حيث كان يأتي الفنان أو المطرب الشعبي ويقوم بتقديم قصة فلكلورية عن طريق الغناء بأسلوب شيّق وبأداء رائع، ينسجم معه الساهرون ويشاركونه القصة من خلال التمجيد والتهليل للبطل.
من أشهر هؤلاء الفنانين في ربوع روج آفا كردستان، الفنان القدير “رفعت داري” وسوف نتحدث في هذه المقالة عن سيرة حياته، وما تركه لنا من أغانٍ خلّدها بصوته الرائع.
الولادة والنشأة 
قرية “داري” العريقة والمتوغلة في التاريخ، هذه القرية، التي تقع الآن في باكور كردستان، أو كما كان يُقال لها “سرخت” شهدت في العام 1934 ولادة طفل سيصبح ذا شأن في عالم الغناء والطرب الكردي الأصيل، إنه رفعت داري. الذي لم يطل به المقام في داري، حتى بلغ العاشرة من العمر، فانتقلت عائلته من “سرخت” الى “بنخت” أي إلى روج آفا كردستان وسكنت قرية “خربي كورما” في ريف مدينة عامودا، ومن هناك توجه مع عائلته إلى قرية “حاصدة” والتي استقروا بها.
العمل والتوجه للغناء 
مثل الكثير من أقرانه، توجه الشاب اليافع رفعت داري إلى العمل في مجال الآلات الزراعية وقيادتها سواء الجرارات، أو الحصادات. كما أنه عمل في رعاية الأغنام. لكنه في قرارة نفسه، كان يشعر بقوة في داخله يستمدها من أمّه، التي كانت تُسمعه أرق وأعذب الألحان، وهو ما يزال في رحمها مستمتعاً بصوتها الدافئ الحنون.
بدء الغناء رويداً رويداً وبثقة كبيرة بصوته وأدائه المتميز شارك في الكثير من الحفلات الغنائية والسهرات، ومجالس الطرب والغناء.
أثر في مسيرته الفنية بعض الفنانين ممن عايشهم، ومنهم الفنان الشعبي المرحوم (علو داري). كان يجتمع بكبار السن المهتمين بالغناء والفن، ويستمع إلى أحاديثهم بعشق ويحولها قصصاً وملاحم، ويقوم بغنائها. أحياناً كان هذا الأمر يكلفه مسيرة كيلو مترات سيراً على الأقدام من قريته حاصدة إلى قرية دودا ليجتمع بمحبيه وكبار السن هناك.
صوت قويّ وغناء ملحمي
صوته كان قوياً لدرجة أنه كان يبدأ غناءه من العلامة الموسيقية “فا” وأحياناً “مي” حسب ما يذكره عازف الأورغ “علي داري” موضّحاً أنه كان يتدرّج بقوة حتى يصل إلى العلامة “صول” وأحياناً “لا”.
معظم ألحانه، التي ألفها وغناها، كانت من مقامات (البيات، عجم، الحجاز، ونهاوند). وقد رافقه في العزف كبار الفنانين أمثال أمير البزق “سعيد يوسف” والبلبل الحزين “محمد شيخو” والعازف المتميز “عبد القادر سليمان” وعلى آلة العود الفنان الكبير “محمود عزيز شاكر”. أما العازف الأبرز الذي رافقه على آلة “الكمنجة” فهو صاحب النغمة الجميلة، والمتميزة “موسى كنيه”.
لم يكتفِ بنوع واحد من الغناء، بل غنى مختلف أنواع الغناء الكردي، غنى للطبيعة وللعشق والجمال، غنى للوطن بشكل مبدع ومتألق. غنى للفئات كافة منطلقاً من نفسه العاشقة للحياة، والحرية، والطبيعة الخلابة والجمال الإلهي.

سفره إلى لبنان 
خلال العام 1971 قام أبناء الجالية الكردية في لبنان بدعوة مجموعة من الفنانين الكرد إلى بيروت لإحياء عدّة حفلات غنائية، وكان من بين الفنانين المدعوين الفنان الكبير رفعت داري إلى جانب عمالقة الفن محمد شيخو، ومحمود عزيز شاكر، وسعيد يوسف، ورمضان نجم أومري. وقد شارك في حفلة عيد النوروز، العيد القومي للشعب الكردي، وأطرب الحضور بغنائه الأصيل. خلال فترة بقائه في لبنان، تم دعوته من جانب التلفزيون اللبناني الرسمي حيث أجرى معه الحوار المذيع اللبناني المتألق رياض شرارة، غنى خلال اللقاء ساعة كاملة على الهواء مباشرة عبر القناة الرسمية اللبنانية أجمل أغانيه، التي تعبّر عن الفن الكردي العريق. من أشهر ما غنى وقتها أغنيته الشهيرةHemê birin eskeriyê) ) والتي تعني أخذو محمد إلى العسكرية.

الوفاة وعدم الوفاء 
رغم أن الفنان القدير رفعت داري بقي مخلصاً لفنّه، الذي عشقه وأحبّه بعمق، إلا أنه لم يحظ بالوفاء، الذي يستحقه من جانب الهيئات والمؤسسات الثقافية المعنية. توقف قلب فناننا القدير “رفعت داري” عن الخفقان في 27 آب 1990 وتم دفنه في مقبرة الهلالية بجانب الفنان الخالد محمد شيخو. ورغم إنه كل عام يُحتفل بذكرى وفاة الفنان الكبير محمد شيخو في التاسع من آذار 1989 وهذا محط تقدير واحترام، إلا إن الفنان الشعبي القدير رفعت داري مدفون بجانبه، ولم يلق أي احتفاء واستذكار لرحيله حتى الآن إلا ما ندر، تُرى أليس من الممكن والأولى بالمؤسسات الثقافية والفنية، التي تُقيم مهرجانات وحفلات تكريم، أن تحتفل بذكرى وفاة هذا الفنان العملاق وتسليط الضوء على سيرة حياته وفنه، اللذين لم ينضبا.
أغانيه ومواقفه
اشتهر الفنان رفعت داري بأسلوب القصة الغنائية حيث كان يغنّي ملاحم وقصص حب وعشق بالإضافة إلى قصص الظلم والمقاومة وغيرها من الملاحم الكردية العريقة. ومن أشهر ما غنى وتحدى من يستطيع أن يغني تلك القصص بروعة غنائه لها: (حمدين وشمدين، وفاطمة صالح آغا، وظالم بك وناصر بك، وكوجرا دشتى هومانه، وسيامند وخجي، وكريفي).

ومن الجدير بالذكر، أن “لازكين داري” الابن البكر للفنان الراحل، قد ذكر عدة أمور حول حياة والده لموقع بوير Buyer منها:
أن والده واجه صعوبات كثيرة في بداية توجهه للغناء لأن عائلته كانت ترفض فكرة الغناء في الحفلات. كما ذكر أنه في العام 1983 قام الروائي الكردي الكبير “محمد أوزون” بزيارة والده في منزله بمدينة قامشلو من أجل إعداد كتاب خاص عنه، وأن والده سجّل ملحمة “خجي وسيامند” بصوته لمدة ساعة كاملة على كاسيت مسجلة. وأن الروائي أوزون أراد إعطاء والده هدية بقيمة ألف ليرة، لكن والده رفض ذلك. كما ذكر لازكين أن الأغنية الأشهر لوالده (فاطمة صالح آغا) قد سجلها في منزل الفنان القدير زيدان بافي فريد آطال الله بعمره، وعزف معه الفنان الخالد الراحل الكبير محمد شيخو.

المصدر: صحيفة روناهي

الراية الأولى

عصمت شاهين الدوسكي

 

لملمي جمال الروح من كل خطب

وأسرج على الخيل روح زينب

يكاد النوى يكون أسطورة

بين المسافات قلب التهب

كالندى على الأوراق تميل

سيل من الوصل ترتكب

بحبر الروح والإحساس تمضي

تمتلئ الضمائر بما تكتب

نشوة من الحرمان والآهات

من برد الوصل تقتضب

تأبى عنك الناس وهلة

وفي أعماقها شوق يقترب

***********

ضاق صدري من بعدك

وكان أكثر شوقا ومحب

إن شكوت جوف الليل صمتك

هان عليا الليل وبصمته طبطب

غربة في أعماق غربة

لم تظهر في المخيلة هاجس غرب

قتلوا ، هجروا ، نزحوا

مسيرات تراها بين الشعاب شعب

هنيئا لمن أشعل الحروب

وعلى الكرسي سرق وانتصب ..!!

************

رحلنا من عراق الهوى

بلا سفر بلا هجران بلا مركب

حبذا العيش في الجزائر

أو تونس الخضراء أو المغرب

أو مصر ، ليبيا ، سودان

فلسطين ، سورية  الحلب

أو عمان ، الأردن ، لبنان

السعودية نزل بمكة وحي كتب

أو الإمارات ، القطر ، اليمن ، الكويت

البحرين في صخب البحر صخب

حيث الزمان يعيد نفسه

بلا بطل يحارب عن كثب

بلا ربيع بلا فوضى رفعت رايات

كل حزب بما لديه راية حزب

أين المصير هل في القمر مكان

بلا فرقة بلا نفاق بلا أمة فيها العجب ..؟

******************

أنا العاشق الراشد الشاعر

تعجز البرية أن تكتب مثلما اكتب

أنا الروح الفكر والجمال

لكن لا اعتلي بلاط النحيب والخطب

سري من شهد بعيد

ومن أعالي النخيل رطب

من جبل عالي أشم

قمته من رقة لين صلب

************

أيتها المركونة بين جدران

جمعت أفكارا طوتها كتب

ينوب عنك الحرف والسطر

وقمرك يرسو في غياهب الجب

نأت سعادة العيش ضاحكة

تركتك في وحدة لم تكن تحتسب

وأنت نعمة من الله نقية

علت فيك رتبة دونها الرتب

صبر أيوب فوقه صبرا

مر الحياة مرارا بلا كلل وعتب

مهما كان الحساد ذو أنياب

يقطعون لحومهم من غل وكذب

امضي بلا رايات في الحياة

ما دامت رايتك الأولى السلام والحب

 

من روايات سليم بركات 

 د. محمود عباس

 تبدأ بتقاطعات غريبة بين التخيل والواقع، بين اللا طبيعي مع الطبيعي، بين البناء المنطقي على أسس ذهنية إنسانية وحوادث أشباح خارج المنطق، بعضها تهدف إلى تدمير مفاهيم موبوءة في المجتمع، وأخرى لا غاية معروفة لها، تبحث في اللا تعيين، لواقع اجتماعي اقتصادي مدمر بطفرات فكرية تقتل الحقيقة، تسيل إلى نهايات دون مستوى التوقعات، فتظهر الرواية كصرخة من على قمة جبل تنتهي بصدى باهت ضمن وديان النهاية.

من لم يقرأ عدد من روايات سليم بركات، يكون قد خسر متعة من طفرات الفكر الأدبي، ولا أعني بها الأدب من حيث جمالية اللغة وسلاسة السرد فقط وهذه سمة من سماته الأكثر من معروفة للجميع، بل الذهنية والمدارك العصرية المبنية على الخيال الغريب في رواياته، حتى ولو أن بعضها تتمة لمدارس سابقة.

أتممت قراءة الرواية الرابعة، للكاتب، قبل سنتين قرأت سبايا شنكال، وفي سنوات قامشلو قرأت الجندب الحديدي، والأخيرة لا تدرج ضمن ما أود التوقف عليه، وباختصار، ولست هنا بصدد نقد متن وحبكة الروايات.

 واليوم انتهيت من فقهاء الظلام، العنوان المثير لرواية غير منطقية لحياة اجتماعية منطقية، ودحض لواقع سياسي مفروض على أمة.

 كما نعلم، معظم رواياته وهذه في المقدمة، صارخة بأسمائها، وهو الكاتب الغني عن التعريف والمتمكن من وضعها، مثلما يضع الخيط الخفي لغاية رئيسة ما بين دفتي الكتاب، من ابتذال الإرهاب الإسلامي في كلية رواية سبايا شنكال، إلى الرباط الجدلي الطبيعي، والتي عكست لدي كقارئ كل أبعاد المجتمعين، بين شمال وجنوب كوردستان تحت خلق التواصل الغريب بين دغل وأحراش قرية هلالية ومدينة نصيبين، في صفحة من صفحات نهايات الرواية، و(ربما) أكون قد خلقت مقصدا للكاتب، غير ما ابتغاه الكاتب ذاته، وهو نفي الخط الحدود السياسي الفاصل بينهما.

  الروايات الأخيرة التي قرأتها تبدأ بطفرة فكرية غريبة، شدتني إلى تناولهم واحدة بعد أخرى، رغم قراءتي لكتب أخرى مرافقة، لكن ظلت هي المسيطرة على الساحة اليومية لمطالعاتي، وعلى الأغلب سأتابع تناول روايات أخرى.

 وما دفعني لكتابة هذا المقال، هو الرابط الغريب المشترك بين الروايات التي قرأتهم، والتي جلبت استغرابي، رغم أن كل واحدة دفعت بي، بل جرتني، لأقلب الصفحات وراء بعضها، وبتسارع، راكضا خلف المشاهد والمفاهيم التي يطرحها على جوانب الحدث الرئيس الخارج عن المنطق والطبيعة البشرية، وكأنها تتمة أو أطراف تنبثق من جسم الطفرة الفكرية الغريبة، متابعا القصص الجانبية التي لا تخلو رواية منها، دون التمكن من بلوغ نتيجة حول غاية الكاتب من كتابة رواياته بهذه البنية الذهنية.

والاستغراب في السمة شبه المشتركة بين اللواتي قرأتهم، فكل واحدة تبدأ بحدث غريب شاذ، في زمان ومكان معروفين، والأغرب هي قدرته على خلق التقاطع الجميل بين الفكرة غير الطبيعية والواقع الطبيعي، لكن المؤسف فيه أن الطفرة كثيرا ما تضمحل بعد الثلث الأول أو بعد منتصف الرواية، إلى درجة شعرت وكأن الكاتب القدير يفرغ من الأفكار، بعد عرض كلية الطفرة، فيحاول المسيرة بخلق قصص من العدم كتتمات للحدث الرئيس، يمدد بها الرواية، أو أنه ينوه القارئ أن روح الطفرة حية ولا تزال تفرض ذاتها، لكن في الحقيقة بهذه الانزياحات تدخل الرواية في التكرار وسردية دون مستوى البداية، حتى عندما يحاول أن يخلق أفكار شاذة جديدة على نسق الأولى، لكنها تظهر باهتة أمام الفكرة الرئيسة.

 ففي رواية (سبايا شنكال) كان بإمكانه التخلص من التكرار الذي أصبحت أدرك ما سيقوله بعد كل مشهد، وقد كنت أتوقع بأنه قد ينقل الرواية بخيال متشعب إلى طفرة أغرب ربما تكون في روابي شنكال أو من عوالم خياله، وينهي الرواية بصدمة للقارئ، لكنه أنهاها بروتين بسيط، لم تكن على مستوى المتن وبعيدا عن جمالية الحدث اللا طبيعي لوقائع إجرامية جرت في شنكال البعيدة عن مكان مجريات الرواية، رغم تقاطع الواقع مع الفكرة التي بنى عليها الرواية.

 أما في رواية (فقهاء الظلام) العنوان الصارخ لرواية مثيرة، وحيث البدء بالطفرة الذهنية المدهشة، لكنها تضمحل في منتصف الرواية، ويصبح العنوان مناسبا فقط للنصف الأول منه، وكل ما جاء بعده كانت قصص جانبية حتى ولو كانت على علاقة بما بنيت عليها الرواية، والطفرات غير المتوقعة ولا شك، لم تنقذ النصف الثاني من التراجع، ولم تكن على مستوى تكملة البناء الذي يمكن توقعه عند البدء بالرواية، ولا على مستوى خلق الدهشة عند القارئ كالتي عرضها في البدء.

 الفكرة الغريبة، وطريقة سردها، وجدت بأنها على سوية قد يتلقفها يوما ما صناع السينما الخيالية في الهوليوود، لكن تناثر الأفكار والقصص الجانبية التي أضعفت الفكرة الأساسية، خلقت فيها التناثر غير المتناسق، وقللت من قوة البناء الأولي. كما وأن النهاية في رواياته، وخاصة في سبايا شنكال وفقهاء الظلام متشابهان في المنهجية، حيث تكرار البداية مع بعض التعديلات الطفيفة، والتي يوقفها على ضحالة، فعلى النسق ذاته كان بإمكانه التوقف قبلها بصفحات أو حوادث، دون أن تتأثر الرواية، وأسلوبه في وضع النهاية تعكس مفهوما على حالتين: إما أن الكاتب يود أن يخلق بعدا مخالفا لكلاسيكية الرواية، فيربط النهاية بالمقدمة ويجعل منها حلقة بدون نهاية. أو أنه دون الإمكانية لوضع نهاية لبدايات رهيبة ذهنيا لرواياته.

 لكن قوة السرد وجمالية اللغة والسلاسة في عرض الروايات والقصص، ووضع الكلمة في مكانها بدقة متناهية، وروعة الشرح باختصار جميل ممتع، ولا شكل الطفرة التي تبدأ بها الروايات، غطت على التراجع الذي يحصل في المتن، وأقصد ما بعد منتصفها، المتراجع عن النصف الأول وحيث الصدمة التي ربما لا يتوقعها أي قارئ وما هو قادم عليه عندما يبدأ بقراءة الصفحات الأولى.

 لا شك سليم بركات بإمكانه أن يخلق من اللا شيء شيئا رائعا على خلفية القدرة الرهيبة في اللغة، وغرابة الأفكار.

لا شك لجمالية الروايات كثيرا ما أقرأهم بدون توقف لساعات، دون ملل أو أحساس بالتعب، لكن أحيانا تركت قراءة الرواية على خلفية شطحات يقحمها في المتن تهبط مستواها؛ أحيانا أبعدني كقارئ من الانغماس الكلي مع مجريات الأحداث، وبها أضعف جمالية بدايات الرواية.

الولايات المتحدة الأمريكية

mamokurda@gmail.com

25/8/2024

عرض الأفلام النهائية لقسم المنافسة في مهرجان “موسكو” السينمائي الكردي الرابع في روسيا

منصور جهاني – من المرتقب أن تقام الدورة الرابعة لمهرجان “موسكو” السينمائي الكردي بأعمال مخرجين من 12 دولة في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر 2024 في موسكو، روسيا.

في مهرجان “موسكو” السينمائي الكردي الرابع، 38 عملاً منها؛ وفي قسم مسابقة “الأفلام الروائية”، وصل إلى القسم النهائي 7 أفلام روائية طويلة و8 أفلام وثائقية طويلة، وكذلك في قسم مسابقة “الأفلام القصيرة”، حيث وصل إلى القسم النهائي 14 فيلم روائي قصير و9 أفلام وثائقية قصيرة.

الجائزة الرئيسية لهذا المهرجان هي شكل كريستالي مع شمس ذهبية، وهذه الجائزة الكريستالية المرموقة “الشمس الذهبية”، في خمس فئات مختلفة، بما في ذلك؛ وسيتم منح الفائزين جائزة “أفضل فيلم روائي” و”أفضل فيلم وثائقي” و”أفضل فيلم روائي قصير” و”أفضل فيلم وثائقي قصير” وأيضاً جائزة “المشاركة في السينما الكردية”.

وأعلن المسؤولون عن مهرجان «موسكو» السينمائي الكردي الرابع في بيان صحفي: “هذا العام، يركز مهرجان موسكو السينمائي الكردي Moscow بشكل عام على الحوار بين الثقافات والتعاون مع روسيا”. هذا المهرجان، الذي يواصل تقليد السنوات الماضية، كجزء من التبادل الثقافي، يجمع مرة أخرى صانعي الأفلام ومحبي السينما من جميع أنحاء العالم لعرض روائع السينما الكردية الحقيقية. جغرافية المشاركين متنوعة للغاية؛ تتضمن البرامج أفلامًا من 12 دولة، منها؛ العراق، تركيا، إيران، فرنسا، سوريا، كندا، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، إقليم كردستان، إلخ. يتم التركيز بشكل منفصل على الأفلام التي تتحدث عن اليزيديين ودينهم القديم في بلاد ما بين النهرين.

وينعكس ذلك أيضاً في المفهوم البصري للمهرجان: فالرمز الرئيسي لملصق هذا العام هو ريشة الطاووس، وهي رمز قوي للشعب الكردي، وخاصة في سياق الديانة الإيزيدية، ديانة الأجداد القديمة لجميع الأكراد، والتي ويؤكد على أهمية الحفاظ على الثقافة الكردية ونشرها من خلال السينما. الخلفية الأرجوانية تذكرنا بالأوشحة التي ترتديها النساء الكرديات تقليديا. ويؤكد هذا العنصر على الارتباط بالثقافة والتقاليد التي تنتقل من جيل إلى آخر.”

وفيما يلي البيان الصحفي: يتضمن قسم مسابقة “الأفلام الروائية طويلة”؛ الفيلم التجريبي “الموصل بيتي” Mosul, My Home عبارة عن جولة سيرا على الأقدام بين أنقاض الموصل في محاولة للعثور على آثار ما بعد الحرب، فضلا عن طاقة المدينة وسكانها متعددي الجنسيات. الدراما “السعادة العابرة” Transient Happiness تصور ضعف البطل. الدراما التاريخية “1988” مستوحاة من أحداث حقيقية، وتحكي قصة مأساة القصف الكيميائي في ذروة الحرب العراقية الإيرانية في مدينة حلبجة الحدودية. الملحمة المأساوية “الحصان” Horse حول جهود البطل للعودة إلى وطنه بعد سقوط نظام صدام حسين والدراما الرياضية “ميسي بغداد” Baghdad Messi حول كيف وجد صبي يبلغ من العمر عشر سنوات مصابًا بجروح خطيرة شغفًا لا ينطفئ لكرة القدم في العراق الذي مزقته الحرب.

كما أن “مهسا ضحكت” Mahsa Laughed تدور حول الهجرة كوسيلة للتخلص من المشاكل الاجتماعية والدينية، و”يوم جيد” Good Day هو أيضاً قصة جهود ممثلين مسرحيين أكراد لإعادة تقديم عرض كان محظوراً منذ 25 عاماً، خلال يتم عرض أيام المهرجان الخمسة لعشاق السينما.

 

وجاء في جزء آخر من هذا البيان الصحفي: أن قسم مسابقة “الأفلام الوثائقية الطويلة” يضم أيضًا أفلامًا تتناول مختلف مجالات الحياة الكردية. ويتضمن هذا البرنامج على وجه الخصوص؛ ويدور فيلم “بنات الشمس” Daughters of the Sun حول جهود النساء والفتيات الإيزيديات في إعادة بناء حياتهن بعد تعرضهن للاستعباد الجنسي من قبل تنظيم داعش. فيلم “مجزرة الصحراء” Desert Massacre مخصص لهجوم نظام البعث على قرية “دوكان” وفيلم “من أجل العدالة” For Justice يحكي عن الجهود اليومية التي تبذلها أم لتحرير ابنها المدان من السجن.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المسابقة فيلم “آمال من الشجرة” Hopes from the Tree الذي يقوم بطله بصنع أطراف صناعية خشبية للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم. “منشدات الجبال المقدسة” Minstrels of the Sacred Mountains هي رحلة موسيقي عبر تاريخ وأساطير آلة الطبل الغامضة والقديمة. تدور السيرة الذاتية لـ “مصطفى باشا يامولكي، المناضل من أجل العدالة” Mustafa Pasha Yamulki the Fighter for Justice حول حياة ضابط عسكري كردي تم تعيينه رئيسًا للمحكمة العثمانية في تركيا عامي 1919-1920. تدور أحداث فيلم “صورة لاجئ” Portrait of a Refugee حول ناشط مدني سياسي كردي اضطر إلى تقديم العديد من التضحيات من أجل حرية وطنه، بينما تدور أحداث فيلم “النهر الحزين” Sorrowful River حول أحد أشهر المطربين الكردستانيين الذين ناضلوا من أجل حرية وطنهم. الوطن مع فنه لسنوات.

وجاء في الجزء الأخير من هذا البيان الصحفي: أن مسابقة “الأفلام الروائية القصيرة” تشمل؛ 14 فيلما من إيران وتركيا والعراق وسوريا وكندا. وهي الأعمال الدرامية السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى الأفلام التي تتناول قضايا العنف والإعدام والتعبير عن المأساة من خلال الفن. مسابقة “الأفلام الوثائقية القصيرة” وتشمل؛ 9 مشاريع من العراق وتركيا وإيران وفرنسا وإقليم كردستان. يتضمن الفيلم العديد من الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة حول مشاكل المرأة والعنف ضدها، بالإضافة إلى أعمال حول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية لكوردستان.

الأعمال النهائية التي دخلت في قسم مسابقة “الأفلام الروائية الطويلة” وكذلك قسم مسابقة “الأفلام القصيرة” في الدورة الرابعة لمهرجان “موسكو” السينمائي الكردي هي:

قسم مسابقة «الأفلام الروائية طويلة»:

  1. “الموصل بيتي” Mosul, My Home للمخرج “عدالت كرمياني” من إقليم كردستان العراق
  2. “السعادة العابرة” Transient Happiness للمخرج “سينا محمد” من إقليم كردستان العراق
  3. “1988” إخراج “هجوان زندي” Hejvan Zendi من إقليم كردستان العراق
  4. “يوم جيد” Good Day إخراج “أوزكان كوتشوك” Ozkan Kuchuk من كردستان تركيا
  5. “الحصان” Horse إخراج “مهدي أحمدي” من كردستان إيران
  6. “مهسا ضحكت” Mahsa Laughed إخراج “مهران شيري” من كردستان إيران
  7. “ميسي بغداد” Baghdad Messi إخراج “سهيم عمر خليفة” من العراق وبلجيكا

 

قسم مسابقة «الأفلام الوثائقية الطويلة»:

  1. “آمال من الشجرة” Hopes from the Tree إخراج “حيدر دميرتاش” من العراق
  2. “مصطفى باشا يامولكي المناضل من أجل العدالة” Mustafa Pasha Yamulki the Fighter for Justice إخراج مشترك “هورن غريب” و”هردي قادر إبراهيم” من إقليم كردستان العراق
  3. “بنات الشمس” Daughters of the Sun للمخرج “ريبر دوسكي” Reber Doski من هولندا
  4. “صورة لاجئ” Portrait of a Refugee للمخرج “بيجمان موكاري”Pejman Mokari من الدنمارك
  5. “من أجل العدالة” For Justice للمخرجة “أليف إيجيت” Elif Igit من تركيا
  6. “النهر الحزين” Sorrowful River إخراج “زانا نوزاد محمود” من إقليم كردستان
  7. “منشدات الجبال المقدسة” Minstrels of the Sacred Mountains إخراج “فريد الهامي” من إيران
  8. “مجزرة الصحراء” Desert Massacre إخراج “نه‌به‌ز أحمد” Nabaz Ahmad من إقليم كردستان

 

قسم مسابقة «الأفلام الوثائقية القصيرة»:

  1. “حبيب الله” Habibullah إخراج “عدنان زندي” من كردستان إيران
  2. “ليلي لي” Lili Li إخراج “محمود شكموكي أحمد” من فرنسا
  3. “أرض النساء المدفونات” Land of Buried Women إخراج “ريكوت حمه توفيق” من إقليم كردستان
  4. “النجار” The Carpenter إخراج “خليل صحراجرد” من إيران
  5. “امرأة” Afrat إخراج “ميكائيل رحماني” من كردستان إيران.
  6. “أولئك الذين على الأرض…” Those on Earth… إخراج “هارون يل” Harun Yel من تركيا
  7. “نسيم الجبل” Mountain Breeze إخراج “محمد فرج زاده” من كردستان إيران
  8. “نساء من العدم” Women from Nowhere إخراج “بلند علي عزيز” من العراق
  9. “نجمة على الحدود” Star on the Border إخراج “بريفان ساروخان” Berivan Sarukhan كردستان التركية

 

قسم مسابقة «الأفلام الروائية القصيرة»:

  1. “التحرير” Liberation إخراج مشترك “ميلاد مجيد آبادي” و”بيدرام همايون نجاد” من إيران.
  2. “تابو” Tapo إخراج “محمد درويشي” من إيران
  3. “الهجرة” Migration إخراج “سركوت نيكدل” من كردستان إيران
  4. “تفاحة” Apple إخراج “محمد أكروك”Mehmet Akaruk من تركيا
  5. “صعود صوت” Sound Rise إخراج “فريا يونسي” من إقليم كردستان
  6. “سورا” Sura إخراج “أفوينار مولایي” من كردستان إيران
  7. “تريفيت” Trivet إخراج مشترك بين “عبدالرحيم كرابولوت” و”محسون سلاير” من تركيا
  8. “الراعي” The Shepherd إخراج “سرحت ناريمان” من إقليم كردستان العراق
  9. “الحلم” The Dream إخراج “سامان حسين بور” من كردستان إيران
  10. “الظل” Shadow إخراج مشترك “محيي الدين مامو أرسلان” و”محمود خليل شكماكي” من سوريا
  11. “سال” Sal إخراج “سيروان تخت فيروز” من كندا
  12. “عذاب” Agony إخراج مشترك “برهان أحمدي” و”ليلى باغبيرا” من كردستان إيران
  13. “الرقص من أجل الحرية” Dance for Freedom إخراج “سالم صلواتي” من كردستان إيران
  14. “الكلمة الأخيرة” The Last Word إخراج “محمد كامل محمود” من العراق.

 

مهرجان «موسكو» السينمائي الكردية MKFF برئاسة “كرم غردن زري” Kerem Gerdenzeri وبإدارة “غوليزر غردن زري” Gulizer Gerdenzeri – “إينا تيدزويفا” Inna Tedzhoeva بهدف عكس الثقافة والتاريخ والحفاظ على الهوية الوطنية واللغة الأم للكرد والحياة المعاصرة لهذه الأمة، وكذلك من خلال عرض الأعمال في القسم التنافسي “الأفلام الروائية”، القسم التنافسي “الأفلام الوثائقية”، القسم التنافسي “الأفلام القصيرة”، القسم غير التنافسي “الأفلام الكردية”، “ليلة السينما”، قسم “عرض أفضل الأفلام الروسية” ومعرض ثقافي وهنري؛ وسيعقد في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر 2024 في موسكو، روسيا.

 

للاطلاع اكثر:

www.moscowkff.ru

https://disk.yandex.ru/d/dc30PDNGSWlkTA

إدارة العلاقات العامة مهرجان «موسكو» السينمائي الكردية