قال المرصد السوري إن الاحتجاجات الغاضبة في ناحية جنديرس بريف عفرين تتواصل لليوم الرابع على التوالي، أمام منزل ضحايا المدنيين الذين قضوا برصاص عناصر ” أحرار الشرقية”، وسط ترديد شعارات تطالب بطرد الفصائل الموالية لتركية من المنطقة.

ويأتي ذلك، تأكيداً على مطالبهم بمحاسبة قتلة المدنيين الأربعة، وتحقيق العدالة، وأكد المتظاهرون، على ضرورة التكاتف بين جمع المكونات في المنطقة، وفرض حماية دولية على المنطقة، لوضع حد لانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.

وفي 21 آذار الجاري، شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مظاهرة شعبية غاضبة للتنديد بالجريمة المروعة التي ارتكبها عناصر فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا في بلدة جنديرس والتي راح ضحيتها 4 مواطنين من أبناء البلدة الكورد إثر إطلاق النار عليهم خلال احتفالهم بعيد النوروز.

وطالب المتظاهرون بضرورة محاسبة القتلة بشكل فوري والكف عن الاعتداء على المدنيين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه لاتزال منطقة عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي الغربي، تشهد غلياناً شعبياً على خلفية الجريمة النكراء التي ارتكبها عناصر ضمن فصيل “أحرار الشرقية”، والتي راح ضحيتها 4 مواطنين أكراد كانوا يشعلون النار احتفالا بعيد النوروز وذلك في ناحية جنديرس بريف عفرين، وخرجت مظاهرات عدة في من عفرين ومعبطلي وجنديرس وراجو، احتجاجاً على الجريمة وانتهاكات الفصائل المتواصلة بحق أهالي عفرين أو من تبقى منهم إن صح التعبير.