عبد المسيح الشامي: كلمة “الأسد” لم تقدم حلول للأزمة المعيشية

قال الكاتب والباحث السوري عبد المسيح الشامي أن كلمة الرئيس السوري بشار الأسد لم تقدم حلول أو على الأقل تطمينات ولا حتى مهل زمنية لانتهاء الأزمة المعيشية.

وفي تعليق له على كلمة “الأسد” قال الشامي لموقع تموز نت “بالنسبة للداخل هناك رسائل مهمة نتيجة الوضع الاجتماعي والمعيشي الخانق الذي يعيشه الشعب السوري حاول بشكل أو بآخر أن يرسل رسائل تطمينية رغم أن هذه الرسائل لم تصل للحد الذي يرضي الناس أو الذي يمكن  أن يقدم لها حلول متوقعة ربما من كلمة الرئيس”.

ورأى الشامي “أن الوضع الداخلي وضع متأزم جداً”، وأضاف  “حاول تطمين الشعب وربما تفسير وشرح ما يجري بشكل غير مباشر ولكن مازال حتى الآن هناك استياء من الوضع المعيشي السيئ الكلمة لم تقدم حلول أو على الأقل تطمينات ولا حتى مهل زمنية لانتهاء الأزمة المعيشية كان هناك الى حد ما غموض في هذه القضية”.

وأشار الشامي أن “الخطاب كان الى حد ما مهم بعد انقطاع، لتوجيه كلمة للداخل والخارج وحمل جزء كبير من الرسائل للداخل والخارج”.

وفي الشأن الخارجي قال الشامي أن الرئيس السوري “حمل نقد كبيراً للرئيس اردوغان ومن المرات القلائل التي وجه فيها هذه الإهانة الكبير أو الكلام الجارح بشكل مباشر نتيجة التصرفات والسياسات الخاطئة التي أدت الى كوارث في سوريا وتركيا على حد سواء”.

ونوه الشامي أن الأسد “شدد على إصرار الحكومة السورية على تحرير أراضيها وعودتها الى سلطة الدولة”.

ورأى الشامي أن “العلاقة مع الأكراد وخصوصاً مع الفصائل المسلحة الكردية تسير باتجاه جيد كما نرى”.

وأضاف أن “الرئيس الأسد ربما وجه عتب لبعض الفصائل الكردية”، وتابع “ولكن اعتقد أنه لم يقطع الحبل حول التواصل مع الأكراد”.

تموز نت