الجمعة, نوفمبر 22, 2024

وفد عسكري من شمال وشرق سوريا يشارك في جلسة استماع للبرلمان الفرنسي

استقبلت لجنة برلمانيّة فرنسيّة،  الأربعاء ١٢ نيسان ٢٠٢٣، وفداً عسكريّاً من شمال وشرق سوريّا، ضَمَّ كُلّاً من النّاطقة باسم وحدات حماية المرأة “روكسان مُحمَّد” والنّاطق باسم وحدات حماية الشَّعب “نوري محمود”، وبمشاركة ممثّل الإدارة الذّاتيّة في فرنسا “خالد عيسى”.

وبحسب ما نشره موقع قوات سوريا الديمقراطية “تَمَّ استقبال الوفد في مقرِّ البرلمان الفرنسيّ من قبل عدد من النوّاب، من بينهم: السيّدة “سارة تنزلي” النّائبة عن حزب إعادة الولادة (حزب الرَّئيس ماكرون)، والرَّئيسة المشتركة لمجموعة الدِّراسات الكُرديّة وعضوة لجنة القوانين الدّستوريّة والتَّشريع والإدارة العامّة للجمهوريّة، والسيّد “فريدريك ماتيو”، النّائب عن حزب الاتّحاد الشَّعبي للبيئة والمجتمع، نائب رئيس لمجموعة الدّراسات الكُرديّة وعضو لجنة الدِّفاع الوطنيّ والقوّات المُسلّحة، والسيّدة “ماري بونشون” النّائبة عن حزب التطوير المُستدام والبيئة، إضافة إلى عدد كبير من النوّاب وممثّليهم”.

 

وبحضور الوفد العسكريّ لشمال وشرق سوريّا؛ انعقدت جلسة استماع للبرلمان الفرنسيّ دامت ساعتين، وشارك الوفد في المناقشات، حيث تَحدَّث أعضاؤه خلالها عن العديد من المواضيع التي تتعلّق بمنطقة الشَّرق الأوسط ومكافحة خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ومحاولات دول إقليميّة في إعادة إحياء التَّنظيم الإرهابيّ، وكذلك بحث الوفد الأزمة السُّوريّة، وبشكل خاص الوضع في شمال وشرق سوريّا، والتحدّيات التي تواجهها هذه المنطقة، إضافة للانتهاكات التي تُرتَكب في مدينة عفرين من قبل تركيّا وفصائل المعارضة السورية التابعة لها، وكما تطرَّق الوفد إلى “الثَّورة” التي تقودها المرأة في شمال وشرق سوريّا ومشاركتها في جميع مفاصل الإدارة والقوّات العسكريّة، وعلى جميع المستويات.

وأشار الوفد إلى “نضال” وحدات حماية المرأة ومحاربتها تنظيم “داعش” الإرهابيّ حتّى يومنا هذا، لافتاً إلى أنَّه رغم كُلّ هذه التَّضحيات من جانب وحدات حماية المرأة؛ إلا أنَّ دولة الاحتلال التُّركيّ تستهدف القياديّات فيها.

بعد ذلك أجاب الوفد على أسئلة واستفسارات النوّاب.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية