الجمعة, أبريل 19, 2024

نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يستقبل وفداً من الإدارة الذاتية

أخبارالعالمرئيسي

استقبل بيير لوران، نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، في العاصمة الفرنسية باريس، وفداً من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وضمّ الوفد كلاً من الدكتور عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد السلام مصطفى ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، والدكتور خالد عيسى ممثل الإدارة في فرنسا.

وتناول اللقاء بحسب الموقع الرسمي لدائرة العلاقات الخارجية “الأوضاع العامة في شمال وشرق سوريا، وأبرز التحديات والمعوقات التي تواجهها الإدارة الذاتية، ومنها المعاناة الكبيرة للسكان جراء الحصار المفروض على مناطق الإدارة، والتهديدات الإرهابية التي لا يزال يشكلها تنظيم داعش عبر خلاياه النائمة، التي زاد نشاطها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة تزامناً مع التهديدات التركية بشنّ عدوان جديد على مناطق شمال وشرق سوريا”.

وخلال اللقاء أثنى وفد الإدارة الذاتية على المبادرة التي أطلقها مئة من البرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، ومن بينهم “بيير لوران”، والتي تطالب بفرض منطقة حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا لحمايتها من الانتهاكات والتهديدات التركية، وتدعو إلى الاعتراف رسمياً بالإدارة الذاتية.

بدوره جدّد السيناتور لوران تضامنه وتضامن زملائه مع الإدارة الذاتية وسكان شمال وشرق سوريا، مؤكداً على دعم ومساندة الشعب وغالبية أعضاء البرلمان الفرنسي للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.

ولفت المسؤول الفرنسي إلى أنه وزملاءه والشعب الفرنسي يثمّنون عالياً النضال الذي خاضته مكونات شمال وشرق سوريا ضد “تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الجهادية المتطرفة”، مضيفاً أن نضالهم هذا كان دفاعاً عن النفس، وفي الوقت عينه دفاعاً عن كل الإنسانية.

وأشار نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، إلى أن أي اعتداء على شمال وشرق سوريا، “سيترتّب عليه إلحاق مآسٍ إنسانية بالسكان الآمنين وزعزعةٍ للأمن والاستقرار، ولن يستفيد من مثل هذا الاعتداء في حال وقوعه سوى تنظيم داعش الإرهابي”.

المجلس العام في الإدارة الذاتية يتوجه بالشكر إلى أعضاء البرلمان الفرنسي

وتوجه المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء بالشكر إلى أعضاء البرلمان الفرنسي بعد دعوة نحو مئة نائب فرنسي إلى وضع أكراد سوريا تحت حماية دولية.

وقال المجلس في بيان “نتوجه بالشكر الجزيل إلى أعضاء البرلمان الفرنسي ونشيد بجهودهم الجبارة ووقوفهم إلى جانب المواطنين في مناطق الإدارة الذاتية ضد الهجمات التركية الوشيكة والمحتملة ونطالب جميع البرلمانيين في العالم وأصحاب القرار والمنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني للوقوف جنباً إلى جنب مع سكان شمال وشرق سوريا ضد التهديدات المستمرة لدولة الاحتلال التركي”.

وأشار البيان إلى أن هذه العملية العسكرية التركية “ان حصلت سوف ينجم عنها تداعيات تنبئ بحصول كارثة انسانية حقيقية ينجم عنها موجات نزوح وتغيير ديمغرافي يطال الأرض والانسان واشتعال لنيران الحرب في كل مكان”.

نحو مئة نائب فرنسي يدعون إلى وضع أكراد سوريا تحت حماية دولية

واستنكر نحو مئة برلماني فرنسي، في مقال نشر السبت، “سياسة الحرب” التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد الأكراد في شمال سوريا ودعوا إلى وضعهم تحت حماية دولية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب”.

وقال الموقعون على المقال المنشور على موقع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، “بينما تضاعف روسيا بقيادة فلاديمير بوتين جرائم الحرب في أوكرانيا، يخطط رجب طيب إردوغان في ظل الانفعال العالمي، لشن هجوم دامٍ آخر على الأكراد في شمال سوريا”.

ورأى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من الشيوعيين، ومن حزب “لا فرانس انسوميز” (يسار)، ومن الاشتراكيين، والبيئيين، ومن الجمهوريين (يمين)، ومن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، أنّ الرئيس التركي “يستغل مكانته المحورية بالنسبة لحلف شمال الأطلسي في سياق الصراع في أوكرانيا، للحصول على موافقة الحلف الأطلسي على تكثيف هجماته في شمال سوريا”.

وأضافوا أنّ “على الدول الغربية ألا تدير نظرها”، داعين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “ضمان حماية النشطاء والجمعيات الكردية الموجودة في الأراضي الأوروبية”.

كما دعوا فرنسا إلى حث مجلس الأمن الدولي “على فرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، ووضع أكراد سوريا تحت حماية دولية”، وطالبوا بأن تتمكن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا “من الاستفادة من اعتراف دولي”.

وهدد أردوغان مرارا بشن هجوم عسكري ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، بهدف إنشاء “منطقة آمنة”، بعد عملية نُفذت في 2019.

كورد أونلاين

شارك هذا الموضوع على