القرنفل بالاتينية Clavus التي تعني «الظفر»، لأن شكله يشبه الظفر. وقد نشأ في إندونيسيا، وهو عبارة عن براعم الزهور المجففة من شجرة القرنفل.

وتتنوع استخدامات القرنفل لأغراض تهدئة اضطراب المعدة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، ودعم نسبة السكر في الدم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تعزيز الدورة الدموية، بحسب ما نشرته النسخة الإنجليزية من موقع Jagran.

وتتمثل فوائد القرنفل الأساسية فيما يلي:

– تعزيز جهاز المناعة، حيث توفر حفنة من توابل القرنفل الغنية بمضادات الأكسدة حماية من الجراثيم الضارة وتعزز الصحة العامة.

– يساعد القرنفل، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وكمُسكن، في علاج آلام الأسنان والوقاية من أمراض اللثة وتحسين رائحة الفم. ويمكن وضع القليل من زيت القرنفل على قطعة صغيرة من القطن الطبي لتهدئة وعلاج موضع الألم في الفم.

– يحتوي على مجموعة متنوعة من الخصائص التي تساعد على تقليل المخاط والبلغم ما يسهم بفاعلية في حل بعض مشكلات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو والحساسية.

– يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان، حيث تم اكتشاف أن مستخلص توابل القرنفل يمتاز بقدرة فعالة على منع نمو الورم وقتل الخلايا التالفة. كما يقلل من الالتهابات ويمنع الإصابة ببعض أنواع السرطان، بخاصة سرطان الثدي، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.

– أظهرت مستخلصات القرنفل آثاراً مفيدة للعظام، حيث يعد المستخلص المائي الكحولي لتوابل القرنفل مصدراً غنياً للمواد الكيميائية الفينولية، بما يشمل مركب الأوجينول ومشتقاته، والتي تتميز بتأثيرها القمعي في أمراض العظام، بخاصة هشاشة العظام.

– المركب الأساسي الكامن في القرنفل يُسمى «الأوجينول»، هو المسؤول الأول عن تعزيز نمو الشعر بفضل خصائصه المفيدة. وهو يساعد على تعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس ووصول المغذيات.

– إضافة إلى هذه الخصائص، يحتوي الأوجينول على بعض الخصائص المضادة للأندورجين التي تساعد على إبطاء تأثير الأندورجينات في بصيلات الشعر، ما يعزّز تالياً نموه، خصوصاً لدى الذين يعانون الصلع الوراثي.

تشير الدراسات التي أجريت على الفئران  إلى أن القرنفل قد يعزز انخفاض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. وعلى الرغم من أن الأبحاث على البشر لا تزال أولية، إلا أنها واعدة.

ويعد القرنفل وفقًا لموقع “Man Matters” مهما للصحة الجنسية للرجال، كشفت دراسة أجريت عام 2006، أن القرنفل يتميز باحتوائه على نسبة عالية من معدن المنجنيز، الذي يساعد على تعزيز القدرة الجنسية عند الرجال، عن طريق زيادة مستويات هرمون الذكورة “التستوستيرون” بالجسم.

وفي بعض الدراسات، وجد الباحثون أن القرنفل يحتوي على الستيرول والفينول، اللذين يساهمان في تحفيز الأعصاب، مما يعزز الاستجابة الجنسية عند الرجال.

إن كمية القرنفل المسموح بها يوميا 2,5 مللي جرام لكل 1 كيلو جرام من وزن الجسم، بناءً على ما أصدرته منظمة الصحة العالمية، وقد حذرت من تناول أكثر من تلك الحصة المسموح بها، وذلك لكيلا يتعرض أي أحد إلى حدوث ضرر له.

تناول القرنفل بكثرة يسبب أضرارا صحية منها الغثيان والقىء وضيق التنفس والتهاب الحلق والتخدير ، وعدم التوازن بالسوائل داخل الكلى والكبد مما يسبب تلف الأنسجة بالكبد ومن ثم التسمم.

ويحتوى زيت القرنفل على مادة كيميائية تسمى أوجينول والتى تساعد على ترقق الدم ويمكن أن يبطىء من عملية تخثر الدم ، والنزيف بصورة غير طبيعة مما يسبب نزيفا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف مثل مرض الهيموفيليا.

كما يحتوي زيت القرنفل على مادة كيميائية تسمى اليوجينول مما قد  يسبب نزيفا أثناء أو بعد الجراحة.  لذلك ينصح بالتوقف عن استخدام القرنفل لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء عملية  الجراحية.

في كل الأحوال يجب مراجعة الطبيب عند استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية