قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لـ”سكاي نيوز عربية” إن أي توسع لتركيا في المناطق الكردية شمالي سوريا سيعرضها لعقوبات.

وصرح المسؤول الأميركي بالقول إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت رسميا الحكومة التركية في أنقرة أن أي توسّع عسكري للجيش التركي في شمال سوريا وتحديدا في اتجاه مناطق تل رفعت ومنبج وعين عيسى، سيرتب عليه نتائج خطيرة على العلاقات الثنائية ومصالح المواطنين الأكراد الأبرياء.

وأضاف إن ادارة البيت الأبيض لا تستبعد ان يُقدم الكونغرس على فرض مزيد من العقوبات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما لو أقدم على هذه الخطوة، التي وبحسب تعبيره، “تعرّض أصدقاء أميركا داخل سوريا من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديموقراطية” للتهديد الأمني والاقتصادي والمعيشي.

وأكد المصدر الذي فضل حجب اسمه أن واشنطن ستواصل دعمها العسكري واللوجستي والاقتصادي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إيفاءً للدور الذي أدته طوال أعوام عدة في الحرب ضد “داعش”، وفي الإشراف على سجون المعتقلين من التنظيم المتطرف.

وختم بالقوه إنه “وفي ظل وجود هذه التهديدات التركي، فإن البنتاغون لا يتوقع تغيير حجم تواجده العسكري في شرق سوريا وفي شمالها الشرقي والذي يقدر بنحو 700 جندي أميركي”.

ولم ينف المسؤول أن التهديدات التركية تأتي في إطار المناورات التي دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القيام بها في إطار تحقيق مكاسب على حساب موافقته على دخول فنلندا والسويد إلى حلف شمال الاطلسي.

يأتي ذلك في وقت يزور الأمين العام للناتو يانز ستولتنبرغ واشنطن حيث سيلتقي وزيري الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي، قبل أن يلقي بمحاضرة حول الدور التركي في الـناتو بمعهد “هدسون” للدراسات السياسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

شارك هذه المقالة على المنصات التالية