نشر الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم اليوسف مقطع مصور لشاب كردي من مدينة الدرباسية في سوريا اسمه علي ولي يتعرض لتعذيب وحشي على يد الاستخبارات التركية (الميت).

وقال الكاتب في منشور على صفحته في الفيسبوك:

يحدث في تركيا أردوغان:
تهديد شاب كردي بالقتل إذا لم يستجب والده لطلب استخبارات تركيا بالتجسس على أهله في”روج آفا كردستان”.
ملاحظة
لدي حوار صوتي بين الشاب وأمه والميت التركي”التسجيل يقطع القلب”
هذا ماوصلني:
علي ولي بن حسين والدته نجما موسى مواليد٢٠٠٧
من اهالي الدرباسية محافظة الحسكة.
سافر إلى تركيا لمعالجة شقيقته نورجان المصابة بالتوحد وقد القي القبض عليه من قبل السلطات التركية في مدينة قزلتبة التابعة لولاية ماردين وهو كان في حافلة للتوجه إلى اسطنبول. وبعد إجراء التحقيقات تم تحويلة إلى القضاء في مدينة ماردين واودع سجن ماردين ومكث فيها قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل لسجن ارزينجان التابعة لولاية ارض الروم وبعد قضاءه مدة تسعة أشهر تمت براءته وعليه تم تسليمهل للجندرما ليصار إلى وضعه في المخيم تمهيدا لترحيله وهناك استلمه الميت التركي وفي تاريخ الثالث عشر من آذار ٢٠٢٤ اتصل الميت التركي بوالدته طالبين والده وأنه لم يكن موجودا عندها بدأوا بتهديد والده بأنهم سيغتالونه ويفجرون سيارته ويقوموا بقصف منزلهم بواسطة الطائرات المسيرة.
وفي يوم 1/4/2024صوروا الولد بفديو وهم يعذبونه عذابا وحشيا وقالوا إن لم يصبح والده جاسوسا لهم وأنهم سيقتلونه.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية