قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا إن شركة محمد ناصر الهاجري تقوم ببناء مدرسة في “مستوطنة بسمة” بريف عفرين شمالي سوريا.

وقالت المنظمة في بيان “في اطار الاستمرار ببناء المستوطنات لتغيير ديمغرافية منطقة عفرين المحتلة من قبل سلطات الاحتلال التركي وبدعم وتمويل من المنظمات الاخوانية الخليحية، تقوم شركة محمد ناصر الهاجري وأولاده وهي شركة كويتية بأعمال بناء مدرسة في (مستوطنة) قرية بسمة السكنية، في قرية شاديره ناحية شيراوا منطقة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي، وذلك بإشراف جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ( دولة الكويت ) وتنفيذ جمعية الأيادي البيضاء”.

وذكر البيان أن “هذه الجمعيات التي تعمل تحت ستار أعمال خيرية وانسانية تتبع لتنظيم اخوان المسلمين لكن على أرض الواقع تعمل لصالح سلطات الاحتلال التركي لتغيير ديمغرافية منطقة عفرين في اطار بناء المستوطنات والجوامع ومدارس الإمام والخطيب، حيث تم توطين العرب والتركمان في منطقة عفرين، بعد أن تم تهجير أكثر من 300 الف من سكانها الأصليين قسرا بعد احتلالها في 18 3 2020 وتوطين أكثر من 450 الف ممن تم استقدامهم من مناطق نزاع سورية أخرى مثل (الغوطة الشرقية – إدلب- ارياف حلب وادلب وحماه ودير الزور وغيرها من المناطق ) ، وحتى الفلسطينيين الذين تم استقدامهم من مخيمات حلب ودرعا وريف دمشق”.

المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا