عصابة تطالب بـ 60 ألف دولار للإفراج عن شابة اختطفت في حمص.. الخاطفون هددوا بقتلها وبيع أعضائها

طالبت عصابة خطف 60 ألف دولار أمريكي، للإفراج عن الشابة كريستينا إبراهيم حسن من أهالي قرية بيت المرج بريف صافيتا.

وأكدت مصادر المرصد السوري أن الخاطفون تواصلوا مع عائلة الشابة، بعد أن اختطفوها قبل 10 أيام في حمص وهي في طريقها إلى دمشق لإحضار مستلزمات لعملها في مهنة الحلاقة النسائية، وأرسلوا صورا وأشرطة مصورة تظهر تعرض الشابة للتعذيب.

وهدد أفراد العصابة بقتل المختطفة وبيع أعضائها في حال رفض تسليم الفدية المطلوبة، فيما ناشد أهل الشابة الجهات المعنية لمساعدتهم على تحريرها.

وأشار المرصد السوري قبل أيام إلى أن ذوي شاب من محافظة دمشق تلقوا اتصالاً هاتفياً من أفراد عصابة خطف تطالبهم بدفع فدية مالية قدرها 25 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراح أحد أبنائهم.

ووفقاً للمعلومات، فأن المخطوف كان يعمل في لبنان وعاد إلى سوريا بعد ترحيله، ليحاول العودة إليها مجدداً بقصد العمل عبر طرق التهريب غير الشرعية بريف حمص ليتم اختطافه من قبل إحدى عصابات الخطف، والتي أقدمت على تعذيبه وتهديد ذويه بدفع المبلغ المذكور وسط معلومات عن عدم قدرة ذويه دفع المبلغ المطلوب.

وتشهد مناطق سيطرة النظام تصاعداً ملحوظاً في عمليات القتل والسرقة في ظلّ غياب أي دور للأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن أداء مهامها بحماية المدنيين وأرزاقهم على حدّ سواء.

المصدر: المرصد السوري