البنتاغون يتوقع خسارة داعش خلال اسبوعين وقسد “لم نقتحم آخر جيب لداعش لحماية المدنيين”
قالت قوات سوريا الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا محاصرون في آخر جيب صغير مع زوجاتهم وأبنائهم مما أرغمها على الإبطاء من تقدمها لحماية المدنيين.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان، أن القوات المدعومة من واشنطن في سوريا تعتزم استعادة المواقع الأخيرة التي لا يزال تنظيم “داعش” يتحصن فيها هناك، مشيراً أن خسارة داعش آخر معاقله في سوريا بأقل من أسبوعين.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز ”في الوضع الحالي هناك مساحة تقديرية تصل من 5 إلى 6 كم مربع يتمركز فيها التنظيم“.
وأضاف ”نضع الحالة الإنسانية في أولوياتنا فهناك آلاف العوائل موجودة هناك (بطبيعة الحال هم جميعا عوائل داعش) كلهم من النساء والأطفال ولكن في المحصلة هم مدنيون …لا نعرض حياة أي طفل أو مدني للخطر مهما يكن حجم الابتزاز“.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تلقت طلبا ”عبر وسيط“ من التنظيم المتشدد ”والعرض الذي قدمه هو تشكيل ممر آمن لمرورهم مع عوائلهم إلى تركيا بضمانات مقابل تسليم المنطقة من دون حرب أو أي اشتباك وفي حال عدم الموافقة على ذلك …طلبوا ممر آمن إلى إدلب”.
وأضاف بالي “بالنسبة لنا لا فرق بين إدلب وتركيا لأن إذا ذهبوا إلى إدلب فسيدخلون من هناك إلى تركيا … طبعا نحن رفضنا العرض“.
وقال بالي إن وجود المدنيين أبطا الاشتباكات ”والعمليات الدقيقة تحتاج إلى وقت لذلك الاشتباكات هبطت إلى أدنى المستويات والجبهات يسودها الهدوء التام ولكن ثمة حالة من الترقب والحذر“.
إرهابيو تنظيم #داعش و عبر وسيط،يطلبون فتح ممر آمن لهم للعبور من ريف #ديرالزور إلى #تركيا أو #أدلب مقابل الانسحاب من المنطقة و هم يتخذون المدنيين من نساء و أطفال كدروع حماية بشرية و ورقة ابتزاز في هذا العرض.
قواتنا عبر قيادتها الميدانية رفضت العرض
@AlArabiya@skynewsarabia— Mustafa Bali (@mustefabali) ٢٩ يناير ٢٠١٩
وفي سياق متصل ذكرت قناة “بى إف إم” الإخبارية الفرنسية أنه سيتم ترحيل نحو 130 متطرفا محتجزين فى سوريا إلى فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، ليتم محاكمتهم.
وأفادت القناة اليوم الثلاثاء، بأن هذه هى المرة الأولى التى ترحل فيها فرنسا هذا العدد الكبير من المتطرفين الفرنسيين من سوريا..مضيفة أن نحو 130 رجلا وإمرأة يشتبه بأنهم قاموا بعمليات قتالية وكانوا على اتصال مع تنظيم “داعش” وتم اعتقالهم فى مخيمات داخل سوريا تحت إشراف الأكراد وسيتم إعادتهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى فرنسا.
وأعلن وزيرالداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير- فى حوار خاص للقناة- أن كافة المرحلين إلى فرنسا سيحاكمون ويمثلون أمام القضاة، مضيفا أنه بعضهم عاد بالفعل وتمت محاكته وسجنه.
تموز نت / وكالات