الأحد 24 آب 2025

سمير نشار، يتحدث عن صفقة جديدة، مناطق في ريف حماة وإدلب مقابل تل رفعت

أكد المعارض والسياسي السوري، سمير نشار، أن هناك صفقة جديدة ستشهدها أرياف حماة وإدلب وحلب بين الدول الضامنة، لكنه أشار إلى تحديات وعقد تقف لإتمام هذه الصفقة.

وقال نشار في تصريح لـ تموز نت، “أنا ميال الى أن بالأفق صفقة بين الدول الضامنة روسيا وتركيا لتبادل مناطق تشكل أهمية لكل طرف منهما”.

وأضاف “الأرجح نحن على أبواب صفقة جديدة تشمل إعادة بعض بلدات ومناطق في شمال حماه وريف ادلب الجنوبي مقابل فرض السيطرة التركية على بلدات في الريف الشمالي لمحافظة حلب تشمل بلدة تل رفعت والبلدات المجاورة”.

وذكر نشار أنه  “بمعنى آخر صمت روسي على التدخل التركي في تل رفعت مقابل تخلي الأتراك من خلال بعض الفصائل عن بلدات في شمال حماه وجنوب إدلب ربما خان شيخون وبلدات أخرى، وذلك قياسا للصفقات السابقة التي شملت درع الفرات مقابل حلب وغصن الزيتون مقابل مطار أبو ضهور مع شماله وجنوبه.

وأشار المعارض السوري أن “العقدة أو التحدي أمام إتمام هذه الصفقة في ريف حماه الشمالي هي هيئة تحرير الشام وفِي الريف الشمالي لحلب هي قوات الـ (ب ي د) لذلك سيكون هناك معارك ضارية مع التوافق الروسي التركي القائم منذ سنوات”.

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية، وفق ما نقلته رويترز.

وجاءت عمليات القوات الحكومية بمساندة الطيران الحربي الروسي على مناطق أرياف حماة الشمالية وإدلب الجنوبية بالتزامن مع إعلان فصيل “الجيش الوطني” المقرب من تركيا بدء عملية عسكرية في قرى وبلدات قريبة من بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

وتنتقد وسائل إعلام في المعارضة السورية وشخصيات معارضة ما وصفوه “بالصمت التركي” تجاه ما يجري في إدلب، وتسأل مراقبون عن دور نقاط المراقبة التركية التي أنشأتها تركيا في تلك المناطق.

تموز نت

أضف تعليق