قال الكاتب والباحث السوري، أحمد الرمح، أن أسباب الهدنة الغير رسمية التي شهدتها مناطق في شمال غرب سوريا، هو تغير في موازين الصراع داخل هذه المعركة، وتمثل بوصول صواريخ “التاو إلى الثوار الموجودين في المحرر في المعركة”.
وقال عمال إنقاذ أمس السبت لرويترز إن الضربات الجوية في شمال غرب سوريا توقفت خلال اليوم الماضي، فيما ذكر المرصد السوري اليوم الأحد، أن قصفاً مكثف من قبل القوات الحكومية شهدته مناطق “خفض التصعيد” في نهاية اليوم الأول من هدنة ما بعد التصعيد الجوي الغير معلنة.
وذكر الباحث السوري أحمد الرمح لـ تموز نت أن “دخول صواريخ “التاو” مع إشارة مهمة أن الذي دعمهم بهذه الصواريخ لا يطلب فوارغها، وهذا مفهوم ماذا يعني لا يطلب فوارغها (اضرب، وأوذي وهاجم بغير حساب) هذا أدى لخسائر كبيرة عند الروس وعند النظام على أساسها تدخل الروس من خلال مفاوضات مع الأتراك”.
وتابع “هذه المفاوضات أدت إلى هدنة حالياً غير رسمية لعدة أيام يتم من خلالها التفاوض الروسي التركي للوصول إلى هدنة طويلة الأمد لكن في الوقت نفسه نتيجة هذه الخسائر بسبب دخول “التاو”.
وقال الرمح “أعتقد بأن الروس يلعبونها بطريقة ذكية هم سيوافقون على هذه الهدنة أو سيعملون على صمود هذه الهدنة الآن وبالتالي لا يخضعون للشرط الذي طلبته الفصائل والشرط يتمثل بعودة الى خطوط ما قبل التصعيد”.
وأشار أن “الروس يرفضون والفصائل ترفض الهدنة حتى الآن هذه الهدنة جارية لعدة أيام لا نعلم الأيام القادمة إلى أين ستصل عملية التفاوض هذه طبعاً توجد ضغوط دولية ترافقت مع تسريب صواريخ “التاو”.
ورأى الرمح أن الهدنة الغير رسمية “هي مفيدة من جهة المدنيين يرتاح الناس في رمضان ولكن بعد فترة ما سيعود الروس الى التصعيد”، وتابع “الروس لن يهدوا إلا إذا سيطروا على ريف حماة الغربي والمنطقة المحاذية لمنطقة الساحل التي تتمثل بجسر الشغور حتى لا تصل القدرة العسكرية لتؤذي حميميم والقرداحة والمناطق الأخرى”.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=50340
اترك تعليقاً