الجمعة, نوفمبر 22, 2024

العقيد رياض الأسعد: “الهدنة” مراوغة.. وظهور بوادر للخلاف بين تركيا وروسيا

اعتبر العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش الحر سابقاً أن “الهدنة” التي أعلنتها روسيا كان هدفها المراوغة والمناورة لتعزيز المواقع، مشيراً أن إلى ظهور بوادر للخلاف بين تركيا وروسيا وكان له انعكاسات ايجابية على المعركة.

وقال الأسعد لـ تموز نت، “لم يتم الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحماة من قبل الاحتلال الروسي بل كانت طائراته تقصف المدن والقرى وارتكبت العديد من الجازر ولم تتوقف مدفعية وصواريخ ميليشيات بشار عن القصف”.

وأضاف  “البحث عن هدنة كان مراوغة ومناورة فقط لتعزيز المواقع والتي تم احتلالها مؤخرا وتحصينها والإعداد لمرحلة تالية من الهجوم لقضم مناطق أخرى حيث شنوا أكثر من هجوم على الكبانة وتم افشاله”.

وذكر الأسعد في حديثه “الاحتلال الروسي ينتهج سياسة الحل العسكري وهذا من خلال التصريحات الإعلامية لمسؤولي الاحتلال الروسي ومن خلال الواقع في الميدان فلم يتوقف القصف ولم تتوقف محاولات التقدم على أكثر من محور وحملات التهجير للمناطق من خلال القصف العنيف والتدمير الممنهج ولا يوجد أية ضغوط دولية على الاحتلال الروسي لوقف المعارك وعدم التقدم في حال استطاع ذلك”.

وأشار العقيد رياض الأسعد، إلى ظهور بوادر الخلاف بين تركيا وروسيا، وقال “اعتقد أصبح يزداد شيئا فشيئا وهذا كان له انعكاسات ايجابية على المعركة حيث استطاع الثوار وقف تقدم ميليشيات بشار على الجبهات وشن هجوم مضاد أدى إلى تحرير عدة مواقع أهمها كفرنبودة”.

وكان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قال في بيان إلى أنه “ابتداءً من منتصف ليل الثامن عشر من أيار/مايو، أوقفت القوات المسلحة السورية إطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب”، لكن منظمات حقوقية وجهات إعلامية أكدت أن القصف متواصل من قبل القوات الحكومية منذ الإعلان الروسي عن الهدنة.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *