ردت وزارة الخارجية السورية بلغة شديدة اللهجة على البيان الختامي للقمة الإسلامية الذي أنعقد في مكة، حيث تناول البيان قضية الجولان السوري المحتل.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوسائل إعلام حكومية “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الإرهاب بكل الاشكال المتاحة وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.

وذكر المصدر المسؤول “كان الأولى بالقمة الإسلامية المنعقدة فى مكة أن تبحث عن حلول لمشكلات بعض دولها المزمنة المتمثلة بالتطرف والعنف والتخلف والانغلاق وصولا إلى انعدام الديمقراطية والحريات والانتهاك اليومي لحقوق الإنسان -خاصة الدول المستضيفة- قبل أن تتنطح لتقييم وتقويم دول كسورية سبقتها وما زالت بالديمقراطية والانفتاح والتطور والحضارة”.

وأكد البيان الختامي للقمة الإسلامية في دورتھا الـ14 العادیة، التي اختتمت في مكة فجر السبت، رفض أي مقترح للتسوية السلمية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين، رافضًا أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وندد البيان وطالب بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية واعتبارها أراضي عربية محتلة.

واختتم المشاركون في القمة الإسلامية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي والتي أطلق عليها اسم “قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل”، أعمالهم بصدور بيان تضمن 102 نقطة.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *