أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء المزمع في القدس، سيجمع سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، مع نظيريه الأمريكي، جون بولتون ، والإسرائيلي، مئير بن شبات.

وفي تعليق على تقارير حول خطط لعقد هذا اللقاء، أشار مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية، أرتيوم كوجين، اليوم الثلاثاء، إلى أن من أبرز أهداف اللقاء المرتقب “البحث عن سبل خطوات عملية مشتركة لتسوية الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها”. بحسب وكالات الإعلام

وتابع أن موسكو تعطي أهمية كبيرة لتحقيق هذا الهدف وأنها ترى “إمكانا لاستخدام صيغ عمل جديدة من شأنها أن تسهم، بعيدا عن أن تستبدل الصيغ الحالية وصيغة أستانا في المقام الأول، في المضي قدما على طريق السلام والاستقرار في سوريا في ظل ضمان سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذلك في القضاء النهائي على الإرهاب الدولي على التراب السوري، وعودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد اجتماعيا واقتصاديا في أسرع وقت ممكن”.

من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعقد الاجتماع الأمني الثلاثي المرتقب بين روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة.

نقيم علاقات جلية ومخفية مع الكثير من الزعماء العرب وهناك علاقات واسعة النطاق ما بين إسرائيل ومعظم الدول العربية. سيعقد قريبا مؤتمر هام في البحرين نرحب به كما نرحب بالمحاولة الأمريكية لتحقيق مستقبل أفضل ولحل مشاكل المنطقة. إسرائيليون سيحضرون هذا المؤتمر بطبيعة الحال.

— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) June 18, 2019

وأشار إلى أن اللقاء الثلاثي “يجمع بين الدولتين العظميين في دولة إسرائيل وهذا يمثل ألف دليل على مكانة إسرائيل الحالية على الساحة الدولية”.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد مجلس الأمن الروسي أن قادة الأجهزة الأمنية الروسية والأمريكية والإسرائيلية سيعقدون اجتماعا في إسرائيل، يومي 24 و25 حزيران /يونيو، لبحث “قضايا الأمن في المنطقة”.

وبعد أيام من ذلك، أعرب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، أنتوني غودفري، عن أمل واشنطن في أن يسهم اللقاء الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا المرتقب في القدس في بلورة نهج مشترك “أكثر فعالية” إزاء إيران.

من جهته، شدد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، على ضرورة أن تراعي الخطوات المشتركة بين الدول الثلاث “مصالح جميع الجهات الفاعلة، بما فيها إيران”.

تموز نت