بيان:

تحت شعار / الهيئة العامة تقرر / عقدت شبكة الصحفيين الكرد السوريين مؤتمرها الاستثنائي في مدينة قامشلي يوم الجمعة المنصرم الذي صادف 6-9-2024 بحضور 83 عضواً من الشبكة , بشكل فيزيائي و عبر الاون لاين . استضافت الشبكة في مؤتمرها ضيوف اعلاميين و اعلاميات بصفتهم الشخصية كما و ممثلين عن مؤسساتهم الاعلامية لغرض التغطية الاعلامية للحدث .

سبب توجه الهيئة العامة و هي أعلى سلطة في الشبكة حسب أنظمة الشبكة و قوانينها لعقد المؤتمر الاستثنائي
نتيجة الخلافات الحاصلة بين أعضاء الهيئة الادارية متضمنةً الرئيس و التي انتشرت فيما بعد على نطاق أوسع ليشمل أعضاء الشبكة ككل , كما و التصعيد الذي تسبب بجر أعضاء الشبكة لتبدأ فيما بعد محاولات الاطراف المتنازعة التأثير على الأعضاء بغية جرهم للخلافات الواقعة ضمن الهيئة الادارية , استمر اعضاء الهيئة الادارية كل طرف منهم بدعم من عدد معين من زملائهم داخل الشبكة بتبادل التهم و خرق السلوكيات المؤسساتية الملزم اتباعها بين الزملاء و الزميلات حسب مدونة السلوك .ناهيك عن محاولة البعض الاستفادة من هذه النزاعات ليؤثر على ثبات الشبكة و استمرارها في الحفاظ على استقلاليتها كما و الدفاع عن حقوق الصحفيين و الصحفيات و المؤسسات الاعلامية بالإضافة الى نشر الثقافة الكردية . لم يتوقف النزاع داخل الشبكة فحسب بل طال زملاء /ات في الشبكة إهانات و تهديدات من أعضاء في مؤسسات مشابهة للشبكة بطبيعة عملها . بعد محاولاتٍ عِدة هدفت الى اصلاح ذات البين حاول زملاء داخل الشبكة من خلالها المشاركة في حل النزاع و الخلافات من خلال طرح مبادرات عدة كان هدفها النهوض بالشبكة , و في كل مرة هناك طرف واحد من أطراف النزاع دائم الرفض لأي مبادرة صادرة من الأعضاء هو نفسه الطرف الذي أصر على تشكيل لجنة لا تتمتع بالشرعية القانونية تعينت اللجنة المذكورة بطلب عضو مجمد لا يتمتع بحقوق العضوية ليتبنى اللجنة فيما بعد الرئيس و عدد من أعضاء الهيئة الادارية . رفضت أعضاء اللجنة المزعومة أن يتم طرح أسماء اعضاءها للتصويت من قِبل الأعضاء ( حيث أن لجنة الشفافية و المساءلة هي هيئة قضائية تستمد هذه الصفة من انتخابها من الهيئة العامة ) و بالمقابل طرف آخر يوافق على كل ما يتم عرضه من مبادرات صادرة من قبل الأعضاء المحايدين و الغيورين على وحدة و تماسك الشبكة . و هنا كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة ألا و هي عقد المؤتمر الاستثنائي و تسليم زمام الأمور لأعلى سلطة في شبكة الصحفيين الكرد السوريين و هي الهيئة العامة في الشبكة لتتخذ بدورها القرارات التي من شأنها إعادة الشبكة الى مسارها الصحيح كما و حل النزاعات بطرق قانونية و مؤسساتية نابعة من أنظمة الشبكة وقوانينها.

ابتدء المؤتمر بكلمات من منظميه ممن حضر منهم بشكل فيزيائي أو عبر الأون لاين .ناقش المشاركون في المؤتمر وضع الشبكة و ما آل اليه و السُبل الممكن اتباعها للخروج من هذه المحنة . عرضوا مقترحاتهم للنقاش فيما بينهم بهدف اصلاح ما افسده النزاع الحاصل بين اعضاء الهيئة الادارية متضمنةً الرئيس .

مخرجات المؤتمر الاستثنائي :
بعد اجراء عملية تصويت حرة و مباشرة و علنية من قبل الهيئة العامة خرج المؤتمر بعدة قرارات غير قابلة للطعن لصدورها مباشرةً من اعلى سلطة في الشبكة و هي الهيئة العامة :
1. حل الهيئة الادارية بمن فيهم الرئيس , و التوجه الى انتخابات مبكرة .
2. تعيين لجنة للانتخابات لإدارة العملية الانتخابية للهيئة الادارية الجديدة و الاشراف عليها .
3. تم انتخاب لجنة الشفافية و المساءلة مباشرة من الاعضاء بتصويت حر و علني و مباشر (عددهم خمسة )وهي هيئة قضائية تستمد هذه الصفة كونها منتخبة من الأعضاء ( الهيئة العامة )
4. اتخذت الهيئة العامة قرار الفصل النهائي بحق 9 أعضاء في الشبكة ممن أقدم على العديد من الخروقات القانونية و المؤسساتية كما و عدم التقييد بمدونة السلوك من ضمنهم الرئيس . و تسببهم في ايصال الشبكة الى ما آلت إليه و اصررهم على التصعيد.
إننا الهيئة العامة في شبكة الصحفيين الكرد السوريين المشاركين في المؤتمر الاستثنائي بشكل فيزيائي كما و المشاركين عبر الأون لاين نتوجه بالطلب الى زملائنا و زميلاتنا ممن لم تسنح لهم الفرصة بالمشاركة في المؤتمر التواصل مع لجنة المساءلة و الشفافية المنتخبة من الهيئة العامة . نحن الهيئة العامة نؤكد على استمرارنا بالمحافظة على استقلالية الشبكة مع احترام توجهات أعضاءها و انتماءاتهم الفكرية و الحزبية و السياسية .
المؤتمر الاستثنائي
الهيئة العامة
قامشلو 7- 9- 2024

===============

وفي وقت سابق وقبل انعقاد المؤتمر الاستثنائي نشر بيان آخر للشبكة من أعضاء معارضين للمؤتمر، وبدورنا في موقع “كورد أونلاين” وانطلاقاً من مبدأ عرض جميع الآراء ولإحاطة القارئ بجميع التفاصيل ننشر نصه: