الثلاثاء 08 تموز 2025

اشتباكات بين فصيلي “السلطان مراد” و”لواء الشمال”في مدينة عفرين

افادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات عنيفة مساء الخميس بين فصلي “السلطان مراد ولواء الشمال ” بالقرب من مشفى الشفاء “آفرين سابقا” في مدينة عفرين شمال سوريا وأنباء عن وقوع إصابات خطيرة بين الطرفين ، دون معرفة اسبات الاقتتال بين الطرفين .

وذكرت منظمة “حقوق الانسان عفرين – سوريا” ان فصيل “السلطان مراد”اقتحم المقرات العسكرية لفصيل لواء الشمال في مدينة عفرين المحتلة وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين تستخدم فيها القذائف والمضادات الثقيلة حيث تتساقط القذائف على منازل المدنيين في مدينة عفرين.

كما وتم محاصرة عدد من المدنيين في السوق بسبب الاشتباكات العنيفة بين الفصيلين ، وانضمت الفرقة التاسعة للاشتباكات في عفرين لصالح لواء الشمال ضد فصيل السلطان مراد.

واضافت المصادر بوقوع اصابات بين عناصر لواء الشمال جراء الاشتباكات مع فرقة السلطان مراد في عفرين.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات بين فرقة السلطان مراد ولواء الشمال بالقذائف والمضادات بين منازل المدنيين في عفرين .

لليوم الثاني على التوالي اقتتال فصائلي في ريف رأس العين

وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات عنيفة بالرشاشات وقذائف “الآربيجي” بين مجموعتين من فصائل مايسمى ب“الجيش الوطني” في مدينة رأس العين “سري كانيه” شمال سوريا، لليوم الثاني على التوالي، وبحسب المصادر بأن اقتتالاً وقع وسط مدينة رأس العين ضمن منطقة ماتسمى ب “نبع السلام”، بين مجموعتين من فصيل الحمزة التابع للاحتلال التركي ، على خلفية خلاف على المسروقات، واستخدم الطرفان في الاقتتال قذائف “الآربيجي” وأسلحة رشاشة ثقيلة وخفيفة، وسط حالة من الذعر بين الأهالي.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 عناصر من المجموعتين.

ويوم أمس، كانت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة وقواذف “الأربيجي” ضمن مناطق “نبع السلام”، بين مجموعتين من فصيل شهداء بدر التابعة لفرقة الحمزة العاملة في صفوف هيئة ثائرون للتحرير، في قرية أبو الصون غرب مدينة رأس العين.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والفصائل التابعة له حالة من الفلتان الامني والاقتتال الفصائلي وجرائم القتل والسلب والنهب والاعتقال والاختطاف من قبل سلطات الاحتلال التركي وفصائل الجيش الوطني بحق السكان المحليين المتبقين فيها بعلم واشراف الاستخبارات التركية ، وذلك لتضييق الخناق عليهم لاجبارهم على التهجير القسري ولترك ممتلكاتهم ومنازلهم ليحلو محلهم عناصر الفصائل التابعة للاحتلال التركي وعوائلهم وللاستمرار في تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وتكريس سياسة الاحتلال كامر حتمي في نهاية المطاف.

المصدر: منظمة حقوق الانسان عفرين – سوريا