تآزر: مأساة متجددة.. المدنيين الكُرد في عفرين والشهباء بين التهجير والانتهاكات

كورد أونلاين | ,

في ظل التصعيد العسكري المستمر شمال سوريا؛ ازدادت الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الكُرد؛ نتيجة عملية “فجر الحرية” التي أطلقتها قوات “الجيش الوطني السوري” مستهدفةً “مناطق الشهباء” بريف حلب الشمالي.
فيما يلي بعض الانتهاكات والجرائم الموثقة من قبل رابطة “تآزر”، بتاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر 2024:
▪️اعدام وحشي: للسيدة الكُردية “أمينة حنان” (40 عاماً)، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، على يد عناصر “الجيش الوطني” داخل منزلها أثناء اقتحامهم مدينة “#تل_رفعت” شمالي حلب، يوم 2 كانون الأول/ديسمبر 2024.
▪️اعتقالات واسعة: طالت العديد من المدنيين الذين رفضوا التهجير وبقوا في منازلهم بـ “مناطق الشهباء” شمالي حلب.
▪️استجواب وسرقة: تعرّض مدنيون كُرد من العائدين إلى مناطق عفرين للاستجواب وسرقة مقتنياتهم الشخصية على حواجز “الجيش الوطني”، أثناء مرور قوافل النازحين.
▪️اعتقال أكثر من 50 كُردياً من العائدين إلى عفرين، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
▪️الاستيلاء على الممتلكات: الاستيلاء بالقوة على منازل المدنيين الكُرد في القرى والبلدات التي دخلتها قوات “الجيش الوطني”شمالي حلب، وتهديد أصحابها لإجبارهم على المغادرة.
▪️ تهديد مستمر: آلاف المدنيين الكُرد يرفضون مغادرة منازلهم في ريف حلب الشمالي، رغم مخاوف الاعتداء عليهم من قبل فصائل “الجيش الوطني” التي لديها سجل حافل بالانتهاكات الحقوقية، تزامناً مع انتشار مقاطع فيديو أظهرت حالات ضرب وإهانة للمحتجزين، وأخرى حملت تحريضاً وخطابات كراهية غير مسبوقة بحقّ الكُرد في سوريا.
هذه الانتهاكات والجرائم المروعة تؤكد استمرار استهداف المدنيين الكُرد في عفرين والشهباء شمالي حلب، مما يعمق معاناتهم ويهدد مستقبل التعايش في المنطقة. هذه الجرائم تستوجب تحرك دولي عاجل، لضمان حماية المدنيين، وقف الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها لضمان تحقيق العدالة للضحايا.

المصدر: رابطة تآزر

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز