الإثنين, مارس 3, 2025

مصير 7 مواطنين كرد مجهول عقب اعتقالات في تل رفعت وعفرين

كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا عن استمرار اختفاء 6 مواطنين كرد بعد اختطافهم في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، إلى جانب اعتقال شاب آخر في منطقة عفرين، وسط مخاوف من تعرضهم لانتهاكات خطيرة.
ووفقًا للمنظمة، تم اختطاف 5 مواطنين كرد من منازلهم في تل رفعت بتاريخ 2 ديسمبر 2024، عقب احتلال المدينة من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المدعومة منها، المعروفة بـ”القوة المشتركة”، ضمن عملية أُطلق عليها “فجر الحرية”. وقامت عناصر من فصائل “الحمزات” و”العمشات” بنقل المختطفين إلى مبنى دائرة النفوس في المدينة، حيث ما زالوا محتجزين تعسفيًا حتى اليوم. وأعربت المنظمة عن قلقها من تعرضهم للضرب والتعذيب وسوء المعاملة، في انتهاك واضح للقوانين الدولية لحقوق الإنسان.
المواطنون المختطفون هم:
جعفر إبراهيم مصطفى (53 عامًا)
إبراهيم جعفر مصطفى (29 عامًا)
زرداشت إبراهيم مصطفى (40 عامًا)
ماهر مصطفى مصطفى (24 عامًا)
محمد علي مصطفى حمباشو (60 عامًا)
جميعهم من أهالي بلدة معبطلي بريف عفرين المحتلة، وكانوا قد هُجّروا قسرًا إلى تل رفعت بعد احتلال عفرين في 18 مارس 2018 من قبل تركيا وفصائلها.
وفي حادثة أخرى بتل رفعت في اليوم نفسه، 2 ديسمبر 2024، اختُطف الشاب شيخ حمزة علو خليل من أهالي قرية زعرة (ناحية بلبل) أثناء دخول “القوة المشتركة” إلى المدينة. وحتى الآن، يبقى مصيره مجهولًا. وهو أيضًا من مهجري عفرين الذين استقروا في تل رفعت منذ مارس 2018.
وفي تطور منفصل، أفادت المنظمة أن الشرطة العسكرية اعتقلت الشاب رودين مصطفى شعبان من أهالي بلدة بعدينا (ناحية راجو) بريف عفرين، وذلك على حاجز عسكري في مفرق قرية كوكانة (ناحية معبطلي). تم اعتقاله أثناء زيارته لأهله، علماً أنه يقيم في مدينة عفرين، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة.
ودعت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا إلى الكشف الفوري عن مصير المعتقلين والمختطفين، وإطلاق سراحهم، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المناطق المحتلة نتيجة هذه الممارسات.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية