عناصر “جيش الإسلام” يغتصبون ممتلكات مواطن من الديانة الإيزيدية في رأس العين / سري كانيه
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر من “جيش الإسلام” أحد فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا لا زالوا يغتصبون ممتلكات مواطن سوري من أبناء الديانة الإيزيدية في مدينة رأس العين/ سريه كانيه شمالي سوريا.
وأوضح المرصد أن المواطن لا يزال “يحاول منذ أكثر من عام استرجاع ممتلكاته من أراضي زراعية ومنازل من فصيل “جيش الإسلام” المنضوي تحت قيادة “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن فصيل جيش الإسلام يستولي على أراض ومنازل لأهالي قرية السكرية بريف رأس العين الشرقي ضمن منطقة “نبع السلام”، حيث تم تحويلها لمقرات عسكرية واستثمار تلك الأراضي من قبل عناصر الفصيل.
مصادر المرصد السوري أكدت أن عناصر الفصيل طردوا صاحب الممتلكات بعد أن جاء مع والدته المسنة لتقديم أوراق تثبت ملكيته، وتركوهما في العراء دون مأوى.
وأكدت مصادر المرصد السوري، بأن المواطن قدم جميع الثبوتيات على ملكيته للأرض وحصوله على موافقة من “المجلس المحلي” لاستلام أرضه التي تبلغ مساحتها نحو 750 دونم، في حين طالبه عناصر الفصيل بدفع مبلغ 150 ألف دولار أمريكي لقاء استردادها.
وتستمر الفصائل الموالية لتركيا بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين من جميع المكونات بما فيها “الإيزيدية” ضمن مناطق سيطرتهم، حيث تستولي على الكثير من المنازل والمحلات التجارية والأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لمدنيين تم تهجيرهم قسراً خارج قراهم وبلداتهم.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=7189