قال قيادي في مجلس تل تمر العسكري، إن قوات الحكومة السورية لا ترد على النيران التركية بأمر من قيادتها العليا، بالرغم من تعرضها للاستهداف بشكل شبه يومي للهجمات.
وأوضح القيادي في مجلس تل تمر العسكري، فرهاد جان في تصريحات لوكالة “هاوار” الكردية أن “القصف التركي المستمر يرافقه صمت مقيت للقوات الضامنة لوقف إطلاق النار، خاصة روسيا التي تنتشر قواعدها العسكرية في الناحية، وكذلك غياب أي تحرك عسكري لقوات حكومة دمشق “حرس الحدود” المنتشرة على الحدود وفي مناطق الفصل منذ عام 2019″.
وقال القيادي إن “القوات الروسية لا تزال في قواعدها، ورغم أن هذه القواعد تعرضت للاستهداف لأكثر من مرة، وكذلك قوات حكومة دمشق يتعرضون للاستهداف بشكل يومي، ويقع في صفوفها جرحى وشهداء، إلا أنها أيضاً صامتة، نظراً لعدم تلقيها أمر الرد على مصادر النيران”.
وأضاف “هناك تعليمات لقوات حكومة دمشق بعدم الرد على مصادر النار، أما نحن في قوات مجلس تل تمر العسكري فنرد على مصادر النيران في إطار حقنا في الدفاع المشروع عن أرضنا، حتى أننا نحن من نقوم بالدفاع عن قوات حكومة دمشق الموجودة على خطوط التماس نظراً لعدم ردها وعدم قدرتها على حماية نفسها”.
وصعدت تركيا والفصائل الموالية لها من المعارضة السورية مؤخراً من وتيرة هجماتهم على ريف مدينة تل تمر شمال شرق سوريا ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين.
كورد أونلاين
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=7242