عضو الكونغرس أبراهام حماده خلال اتصاله بـ مظلوم عبدي يشيد بدور “قسد” ويؤكد استئناف مفاوضات دمشق–قسد بدعم أميركي

أعلن مكتب عضو الكونغرس الأميركي أبراهام حماده، في بيان نُشر على منصة “إكس”، أن النائب تلقى إحاطة أمنية من قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الجنرال مظلوم عبدي، الحليف الأميركي في الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وجاء في البيان أن “الكونغرسمان حماده عبّر عن شكره للجنرال مظلوم وللحكومة المؤقتة في دمشق، على استمرار مساعدتهم في البحث عن رفات المواطنة الأميركية كايلا مولر، تمهيداً لدفنها في موطنها بولاية أريزونا”.

وأشار البيان إلى أن قوات “قسد”، التي تضم أكثر من 100 ألف مقاتل من العرب والأكراد درّبتهم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تُعدّ “جزءاً أساسياً من مستقبل سوريا”. وأضاف أن هذه القوات “تحمي منذ أكثر من عقد شمال شرق سوريا، وتعمل ضمن نموذج لا مركزي يحمي المسيحيين والعرب والأكراد وغيرهم”.

🇺🇸NEW🇺🇸

Congressman Hamadeh received a situation brief from General Mazloum of the Syrian Democratic Forces (SDF) — the US ally in the fight against ISIS.

The Congressman thanked General Mazloum and the interim government of Damascus for their continued assistance in the… pic.twitter.com/DANjv0exOM

— Office of Congressman Abe Hamadeh (@RepAbeHamadeh) August 3, 2025

وأوضح مكتب النائب حماده أن “قسد تسعى للحصول على الوقت والحيز اللازمين لتعزيز نموذج الحوكمة الشاملة ضمن المرحلة الانتقالية في سوريا”.

كما أُعلن في البيان أن “مفاوضات دمشق–قسد ستُستأنف هذا الشهر في باريس، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب، بهدف الانتقال من نهج النظام السابق القائم على التخويف والانتقام إلى نظام يحترم الحقوق والحريات للجميع”.

وختم البيان بالتأكيد على أن “الولايات المتحدة مستمرة في الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف السورية الملتزمة بالسلام”.

والشهر الفائت أصدر عضو الكونغرس الأمريكي من أصل سوري، أبراهام ج. حمادة، بيانًا حث فيه على “وقف العنف الهمجي ضد الطائفة الدرزية في سوريا فورًا”، معتبرًا أن الوقت حان للحكومة السورية لـ”تحويل أقوالها إلى أفعال”.