بيان:
وفي هذه المناسبة ، نستذكر الزميل الصحفي فرهاد حمو، الذي لا يزال مصيره مجهولاً منذ أن اختُطف على أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2014.
إن جريمة الاختفاء القسري، وخطف الصحفيين، واستهدافهم بالقتل، هي انتهاكات جسيمة وجرائم حرب بكل المقاييس، تهدف إلى حرمان المجتمعات من حقها في المعرفة والحقيقة، وضرب أسس العمل الصحفي القائم على نقل الواقع.
وعليه، فإن اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا يطالب كافة الجهات المعنية، والمنظمات الدولية المختصة بحماية الصحفيين، وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والضغط من أجل:
الكشف الفوري عن مصير جميع الصحفيين المختفين قسرياً، وفي مقدمتهم الصحفي فرهاد حمو.
العمل على تأمين الإطلاق الفوري وغير المشروط لكافة الصحفيين المحتجزين.
اتخاذ إجراءات عملية وفعالة وكافية لتوفير الحماية للصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في مناطق النزاع، وضمان سلامتهم.
محاسبة جميع الجهات والفاعلين المرتبطين بهذه الجرائم ومحاكمتهم أمام القضاء الدولي.
يظل صوت الحقيقة أعلى من كل باطل، وسيستمر الصحفيون في أداء واجبهم النبيل في نقل المعرفة والواقع والحقيقة، رغم كل التحديات والمخاطر.
اتحاد الإعلام الحر
30.08.2025
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=74803