BULENT KILIC/AFP/Getty Images

أقدم فصيل “أحرار الشرقية” أحد فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا على قطع 400 شجرة زيتون في حي المحمودية بمدينة عفرين في شمال سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفصيل أقدم أيضاً على “تقسيم الأرض إلى محاضر للبناء، وبيع كل محضر بحوالي 6 آلاف دولار أمريكي، تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية كفر شيل بريف عفرين”.

كما فرض الفصيل ذاته إتاوات مالية على المزارعين في الحي المذكور، وصلت قيمتها لحوالي 200 دولار على كل مزارع بحجة الحماية، وسط تهديدات بالاستيلاء على الأراضي بالقوة، لكل من يمتنع عن دفع الإتاوات.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أقدم عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركية، على بيع منزلين في حي الأشرفية في مدينة عفرين إحداها بمبلغ 900 دولار، والأخر بمبلغ 750 دولار أمريكي، وتعود ملكيتهما إلى مواطنين اثنين من أهالي ناحيتي بلبل ومعبطلي.

ويأتي ذلك، في ظل مواصلة الفصائل الموالية لتركيا ضمن منطقة “غضن الزيتون” في مدينة عفرين انتهاكاتها بحق ممتلكات المدنيين، والاستيلاء عليها، وفرض الإتاوات على الأهالي وممتلكاتهم.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفادوا في 5 أيلول، بأن عنصراً من فصيل السلطان مراد قام ببيع منزل في مدينة عفرين بمبلغ 1500 دولار أمريكي تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية عين دارة في ناحية شيراوا بريف عفرين، كما أقدم عنصر من فصيل “فرقة الحمزة” على بيع ثلاثة منازل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 3 آلاف دولار للمنازل الثلاثة وفرّ هارباً إلى تركيا.

وأقدم عنصر من فصيل الجبهة الشامية على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 1000 دولار أمريكي وذلك بعد أن استولى على المنزل بقوة السلاح وتعود ملكيته لمواطن من أهالي عفرين.

وفي سياق ذلك، أقدم عناصر من فصيل “نور الدين الزنكي” على الاستيلاء على أرض زراعية في قرية ديوا فوقاني التابعة لناحية جنديرس وتقدر مساحتها نحو هكتارين، بحجة إنشاء نقطة عسكرية فيها، وبالرغم من تقديم المواطن شكوى لدى ما تسمى “لجنة رد المظالم” ضد عناصر الفصيل إلا أن الأخيرة لم تحرك ساكنا.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز