شهدت مناطق سيطرة فصائل مايعرف سابقا ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من أنقرة في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب مساء أمس الإثنين 6 أكتوبر ، تصعيدا واسعا بعد انسحاب حواجز “الأمن العام”، إثر توتر وتصاعد الخلافات بين عناصرها من جهة، وبين فصائل مدعومة من أنقرة صاحبة النفوذ الأكبر في المنطقة وعفرين من جهة أخرى.
ووفقًا للمصادر المحلية، فإن “الأمن العام” حاول بدايةً احتواء الموقف، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة بعد قيام عناصر الفصائل المدعومة من تركيا برفع السلاح، ما دفع قيادة الأمن العام إلى سحب عناصرها من الحواجز والنقاط الأمنية، الأمر الذي فتح الباب أمام الفصائل لبدء جولة جديدة من التصعيد الأمني والعسكري.
وفي سياق ذلك أكدت مصادر المحلية ، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وقوات الأمن الداخلي “الأسايش”، بعد اشتباكات عنيفة شهدها حيي الأشرفية والشيخ مقصود، أسفرت وفق حصيلة أولية عن مقتل مدني يدعى #نوري جيجك وإصابة حوالي 50 شخصا بينهم امرأة، عرف منهم :
#أسماء المصابين :
1-عمر حياني 23 عاما.
2-محمد بلال 11 عاما .
3-علي دلو 61 عاما .
4-ديار شيخو جاويش 18 عاما .
5- عبدالحنان عليكو .
6-اورجان حج عثمان 18عاما .
6-محمد جعفر 65 عاما .
7-محمد داود 18عاما .
8-محمد عبدو 16عاما .
9-عبدو عليكو 20عاما .
10-عمر بلال 19 عاما .
11-مراد سلطان 25 عاما .
12-اصلان ايبو 25عاما .
13-جيلان حجو 14عاما.
14-امينة علوش 40 عاما .
15-جوان محمد 18عاما .
16-ديار شيخو 18عاما .
17-علي ولوو 23 عاما .
18-عبدالرحمن جميل نعسان 45 عاما وهو عامل في البلدية أصيب جراء القصف على الحي .
#وكان قد شهد حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، تصعيدا عسكريا حيث نفذت قوات تتبع لوزارة الدفاع السورية قصفا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة استهدف مناطق متفرقة من الحيين، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات المهاجِمة ومجموعات محلية.
كما وثّقت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا استخدام طائرات مسيّرة انتحارية (درون)، يُعتقد أنها استُخدمت لاستهداف مواقع في عمق الشيخ مقصود، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة طالت ممتلكات المدنيين في الحيين .
كما أضافت المصادر ، فإن شبكات الإنترنت والاتصالات قُطعت بالكامل في حي الشيخ مقصود، تزامنًا مع استمرار القصف والاشتباكات، ما زاد من عزلة المنطقة وصعّب عمليات التواصل.
يأتي هذا التصعيد بعد يوم من احتجاجات شعبية واسعة شهدها الحي، على خلفية إغلاق المعابر من قبل القوات الحكومية، وهو ما أدى إلى توترات متصاعدة بين الجانبين.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=77546