تل عران وتل حاصل تباد .. مواطن كردي يفقد حياته قهرا لاصرار عناصر الأمن العام على اعتقال ابنه ظلما وبهتانا في بلدة تل عران الكردية

حاول عناصر الأمن العام يوم أمس السبت 11 اكتوبر على اعتقال الشاب الكردي #أحمد ديبو 23 عاما الملقب ب أحمد رش ” من أهالي بلدة تل عران الكردية بريف حلب الجنوبي بذريعة انه أطلق الرصاص ، في حين أكدت مصادر محلية أن الشاب أحمد كان جالسا أمام منزله في البلدة مع والده وجيرانه ولم يطلق رصاصة واحدة ، ورغم ذلك حاولوا اعتقاله ، وهذا ما أثار ازعاج وغضب والده المدعو #ديبو أحمد خميس 62 عاما ” وغضب كثيرا جراء هذا السلوك اللاانساني من قبل عناصر الأمن العام، دافع عن ابنه وحاول عرقلة عناصر الأمن العام لمنعهم من اعتقال ابنه بدون سبب ، إلا أن عناصر الأمن العام كانوا مصرين على اعتقاله وهم على اليقين انه بريء .

إلا أن كل محاولات والده باءت بالفشل وهذا ما كان سببا لاصابته بأزمة قلبية وفارق الحياة على الفور، بعدها غادر عناصر الأمن العام المكان دون ان يعتقلوا الشاب #أحمد بعد أن فارق والده حياته قهرا.

وتشهد بلدتي تل عران وتل حاصل الكرديتين بعد سقوط النظام السوري البائد حملة اعتقالات واختطاف واسعة النطاق بحجج وذرائع واهية تارة بالتعامل مع الإدارة الذاتية وتارة لاستماعهم لاغاني كردية قومية ، حيث تم اختطاف واعتقال حوالي 20 مواطنا وأطلق سراح البعض بعد دفعهم لفدى مالية والبعض الاخر مايزال قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن، وقتل اثنين آخرين في ظروف غامضة وامس فارق المواطن #ديبو لحياته قهرا.

والسبب الحقيقي وراء مضايقة أهالي البلدتين واختطافهم واعتقالهم ، لابتزازهم ماديا وتجويعهم لبيع أراضيهم وممتلكاتهم وتهجيرهم لاستكمال سياستهم العنصرية الشوفينية بحق السكان الأصليين الكُرد للقضاء على هذا المكون الأصيل في المنطقة.

بدورنا نناشد الحكومة السورية المؤقتة والادارة الذاتية والاحزاب الكردية والشرفاء السوريين لتحمل مسؤولياتهم الوطنية ولتدخل سريعا ووضع حد لتصرفات هؤلاء اللصوص المجرمين المحسوبين على الأمن العام زورا وهم من بقايا ميليشيات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والبعض الاخر من بقايا ميليشيات ايرانية(لواء الباقر وغيرها ) .

#تل #عران-تل #حاصل #تستغيث-#تباد

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

Scroll to Top